إرشادات زراعية

تعليمات زراعية: أكبر المشكلات التي تواجه الزراعة في دول العالم. أفضل الحلول لمشاكل الزراعة في الوطن العربي. ما هي أنواع الزراعة؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها من خلال مقالتنا.

الإرشاد الزراعي

1- حماية الدفيئات والأنفاق الزراعية المغطاة بالبلاستيك من الرياح القوية عن طريق التغليف (شد حزام فوق الغطاء البلاستيكي، يمكن استخدام خراطيم الري بالتنقيط القديمة) والإصلاح الجيد على حواف البلاستيك.
2- إيقاف عمليات الري بشكل كامل وتأجيل أي عمليات زراعية مثل الزراعة أو الحراثة لحين استقرار الظروف الجوية المناسبة للري بالفيضانات.
3- عدم فتح الأنفاق أو الدفيئات الزراعية أيام الثلاثاء والأربعاء لحماية النباتات من الرياح.
4- تجنب الوقوف بجانب أي أشجار قديمة أو مكسورة أو تعريشات متهالكة داخل المزرعة أثناء هبوب الرياح.
5- أكثر النباتات والمحاصيل المعرضة للمخاطر خلال هذه الموجة هي أشجار الفاكهة التي بدأت تزهر مبكرا في الزراعة، وتحتاج هذه النباتات إلى الحماية عن طريق البذر، خاصة المزارع التي لا يوجد بها مصدات للرياح.
6- يجب وضع الحجارة الثقيلة فوق غطاء خلايا النحل من الخارج في أوقات الرياح القوية وخاصة على الخلايا التي تتواجد في الأماكن المفتوحة وتكون أكثر عرضة لتأثيرات الرياح. ويفضل نقله إلى أماكن محمية من الرياح.
7- التوقف عن رش المبيدات أو المركبات الأخرى خلال هذه الفترة.
8-حماية الأشجار الصغيرة التي تم زراعتها هذا العام من الرياح بعمل أغطية أو تقليم
9-وقف أي تسميد وخاصة التسميد النتروجيني خلال هذه الفترة.
10- نؤكد على مربي الأغنام تجنب الرعي بالقرب من مجاري السيول والأودية، وتنظيف ساحات الحظائر الخارجية لضمان التصريف الجيد لمياه الأمطار لتجنب الإصابة بالأمراض، والعمل على حماية المواليد من التقلبات الجوية وخاصة برد الليل.
11- إبقاء حيوانات المزرعة والطيور داخل حظائر آمنة بعيداً عن الرياح والأمطار لحمايتها من التقلبات الجوية، وكذلك التأكد من تأمين أسطح المباني المخصصة للحيوانات والطيور من الرياح والأمطار.
12- التأكد من كفاءة وسلامة وأمان كافة أجهزة ووسائل التدفئة المستخدمة وكذلك إغلاق العنبر بشكل محكم لمنع دخول الغبار والعواصف حتى لا تؤثر على الجهاز التنفسي للطيور.

أكبر المشاكل التي تواجه الزراعة في دول العالم

1-المشكلة الأبرز هي قلة الإمكانيات التي تساعد المزارعين على القدرة على العطاء. استصلاح المزيد من الأراضي الزراعية والاستغلال الأمثل لها، مع ارتفاع تكاليف البنية التحتية اللازمة للمزارع من مياه وكهرباء. يزيد النقل العبء على المزارع ويشعره باليأس.
2- شح المياه في الدول وخاصة الوطن العربي. ويسيطر الغرب على معظم تلك المياه. وأدى ذلك إلى تقلص مساحات الأراضي الزراعية وعدم توفر المياه الكافية لري المحاصيل الزراعية.
3- المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها المزارع. وبالإضافة إلى ضعف تأمين المزارعين ضد أي خسائر خارجة عن إرادتهم، فهو أحد الأسباب المباشرة للمشاكل الزراعية في العالم.
4- ومن أسباب تراجع الإنتاج الزراعي في الدول تدهور التربة، والري بالفيضانات، واستنزاف التربة، وتآكل التربة. كما كان تجزئة الملكية الزراعية سبباً في تفاقم المشاكل الزراعية.

أفضل الحلول للمشاكل الزراعية في الوطن العربي

1- الاستثمار الكبير في البحث والتطوير الزراعي، لما لذلك من أثر كبير على الإنتاجية الزراعية والأمن الغذائي، مما سيؤدي إلى القضاء على الفجوة الكبيرة بين الاستثمار وجني الفوائد.
2- توفير بيئة سياسية تسير جنباً إلى جنب مع القطاع الزراعي من خلال الإصلاحات التنظيمية، والحوافز الضريبية، وتشجيع استخدام التقنيات الحديثة، وحماية حقوق الملكية الفكرية للأفكار الجديدة الإبداعية.
3- تفعيل دور الحكومة والحث على التمويل المستدام في مشاريع التنمية الزراعية، بالإضافة إلى تشجيع توظيف الباحثين والمتدربين في مراكز حديثة ومجهزة لدراسة ورصد القطاع الزراعي وتغيراته، بالإضافة إلى الاهتمام بالتمويل. وتوفير المعدات الزراعية اللازمة والبنية التحتية وغيرها.
4- استغلال القدرات المهنية الفعالة وذات الكفاءة العالية في الوطن العربي في تطوير القطاع الزراعي مما سيؤدي إلى تنشيط القطاع والقضاء على البطالة في نفس الوقت مما سيشجع العديد من المواهب الشابة على دراسة التخصصات ذات الصلة في الجامعة وجذبهم لهذا القطاع.
5- اتباع نهج متكامل في حل مشكلة شح المياه والتغير المناخي والنمو السكاني السريع مما يقلل من هدر الطاقة والجهود المبذولة لتحسين الزراعة.

ما هي أنواع الزراعة؟

1- الزراعة المتنقلة

تُمارس الزراعة المتنقلة بشكل شائع في المناطق الاستوائية. أنها تنطوي على إزالة الغابات من خلال الحرق والقطع. تتم زراعة الأراضي التي تم تطهيرها حتى تنخفض خصوبتها، لمدة ثلاث إلى خمس سنوات أو حتى تتفوق عليها النباتات والأعشاب المحلية. وعندما يحدث هذا، يتخلى المزارعون عن الأرض لفترة راحة ويقومون بإزالة منطقة غابات أخرى للزراعة. إنه نوع من زراعة الكفاف يتم إجراؤه عادةً يدويًا. يميل الناس في المناطق الاستوائية مثل جنوب شرق آسيا إلى تبني هذا النوع من النشاط الزراعي مع التركيز على زراعة الحبوب. ومع ذلك، بسبب الضغوط التي يمارسها دعاة حماية البيئة والناشطون لدعم حماية البيئة من مثل هذه الممارسات غير المستدامة، فإن النشاط آخذ في الانخفاض.
2- الحراثة البدائية المستقرة

على عكس الأنواع الأخرى من الأنشطة الزراعية، فإن الزراعة المستقرة البدائية هي نوع من زراعة الكفاف التي تمارس على نفس قطعة الأرض على مدار السنة. ثم تُترك الأرض بعد بضع سنوات لاستعادة خصوبتها للتربة. تتم ممارسته بشكل شائع في المناطق الاستوائية وينطوي على نمو محاصيل الأشجار مثل شجرة المطاط والحبوب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً