وأقوال الشافعي في الصمت كثيرة، وهي مجموعة أقوال قالها الشافعي في معنى الصمت. ونقدم لك بعضها مع تلخيص للإمام الشافعي.
عن الامام الشافعي
وقد طلب الشافعي العلم بمكة عند الفقهاء والمحدثين الموجودين هناك، وحقق نجاحاً كبيراً، حتى أن مسلم بن خالد الزنجي أذن له في الفتوى، وقال له: أعطِ. أفتي يا أبا عبد الله، فقد آن لك أن تفتي.
وكان ذلك في الوقت الذي انتشر فيه اسم مالك في الآفاق، وتناقله الركبان، وبلغ نطاقا واسعا من العلم والحديث، فعزم الشافعي على الهجرة إلى يثرب طلبا للعلم، لكنه ولم يرد أن يذهب إلى المدينة خالي الوفاض من علم مالك رضي الله عنه، فاستعار الموطأ. عن رجل بمكة قرأه، والروايات تقول إنه كان يحفظه.
ذهب الشافعي إلى مالك حاملاً معه كتاب توصية من والي مكة، وبهذه الهجرة بدأت حياة الشافعي كلها تتجه نحو الفقه، وعندما رآه مالك – وكان ذا بصيرة – فقال له: يا محمد! اتق الله، واجتنب المعاصي، فإن لك منزلة. لقد ألقى الله تعالى نورًا على قلبك فلا تطفئه بالمعصية. ثم قال له: إذا جاء الغد أتيت ويأتي ما يقرأ عليك. يقول الشافعي: فأتيته فجعلت أقرأ ظاهرا والكتاب في يدي. وكنت كلما خشيت مالكاً وأردت أن أقطعه أعجب من حسن قراءتي وإعرابي، وكان يقول: أيها الشاب زد، حتى أقرأه عليه في أيام قليلة.
أقوال الشافعي في الصمت
إذا تكلم الأحمق فلا تجبه… فأفضل جواب هو الصمت
لو كلمته أريحه.. ولو تركته لوحده يموت
وقال
يخاطبني الأحمق بكل قبح… وأكره أن أكون جواباً له
يزداد حماقته فأزيد حلمه… كالعود الذي زاد احتراقه خيرا
وقال
انتبه للسانك يا رجل.. لن يعضك.. إنه ثعبان
كم من الناس في المقابر قتلت ألسنتهم؟ كانت خائفة من مقابلة أقرانها
وقال
وجد سكوتي متجرًا وانضم إليه… إذا لم أحقق ربحًا، فأنا لست خاسرًا
وما الصمت إلا تجار بين الرجال… وتاجره أفضل من كل تاجر
وقال
قالوا: اسكت، وقد تحديت. قلت لهم… الجواب هو مفتاح باب الشر
ومن الشرف السكوت عن جاهل أو أحمق.. ومنه أيضًا حفظ العرض وجبر الضرر.
ألا ترى أن الأسد يخاف ويصمت… والكلب يخاف على حياتي وينبح
من روائع الشافعي
دعوة للحركة والسفر
فلا راحة في هذا المكان لصاحب العقل والأخلاق الحميدة.. فاترك وطنك واذهب إلى الخارج
سافر وابحث عن بديل لمن تركته.. واستقر، فما أطيب العيش في مكان الصيام.
رأيت ركود الماء يفسده… إن جرى فهو خير، وإن لم يجري فهو ليس بخير
ما كان للأسد أن يفترس لولا أن فرقته الغابة.. وما كان للسهم أن يصيب لولا أن فرقته القوس
ولو أن الشمس وقفت بشكل دائم في الفلك.. لملل منها الناس، عرباً وعجماً
والتراب كالتراب الملقى في أماكنه.. والعصا في أرضه نوع من الحطب
فإذا غرب هذا الإنسان أصبح سعيه شريفاً.. وإذا غرب هذا الإنسان أصبح شريفاً كالذهب.
ضرب الأرض
سأضرب في طول البلاد وعرضها… سأحقق ما أريد أو أموت غريبًا
إن خسرت روحي فإن الله يعصمني منها.. وإذا أسلمت فإن عودتي قريبة
آداب التعلم
اصبر على مرارة المعلم.. ففشل العلم يؤدي إلى عزوفه
من لم يذق مرارة التعلم ساعة… لقي مذلة الجهل طوال حياته
ومن فاتته التعليم في شبابه… فإنه يزيد عليه أربعة أضعاف عند موته
ونفس الولد والله بالعلم والتقوى… فإن لم يكونا فلا اعتبار لنفسه
حكم الشافعي في الحياة
- يا من يحتضن عالماً لا نهاية له… يدخل في المساء ويصبح تائهاً في عالمه. هل ستترك صاحب الدنيا يحتضن… حتى تحتضن العذارى في الجنة؟ إذا كنت تريد أن تسكن الجنة الأبدية… فلا تأمن من النار.
- يخاطبني الأحمق بكل قبح… وأكره أن أكون جواباً له
يزداد حماقته فأزيد حلمه… مثل عصا الخير بالاحتراق
- شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
قال لي أن المعرفة نور… ونور الله لا يهدي الخاطئ
- ولو بيعت جميعها بفلس لكان الفلس أكثر
وفيهم روح إذا ما قورنوا ببعضهم البعض… كانت نفوس الرب أعظم وأعظم
ولا يضر السيف أن يغلق غمده.. فإذا غضب أينما توجه فهو يرى
من أقوال الإمام الشافعي عن الظلم
رب جائر اكتفى بحربه
فتسبب المرسوم في حدوث ذلك
ولم يكن الإسلام بالنسبة لي سوى عبادة
والأدعية التي لا يمكن أن تحميها الدروع
ويكفيكم نجاة الظلم ومن خلفه.
صلاة السهام من القوس الراكع
ريش مع هامش من كل شخص ساهر
امتلأت أطرافها بالدموع
فإذا كان هناك ظالم فإنه يقر الظلم عقيدة
دخل في قبح اقتنائه
وكل ذلك من أجل قضاء الليالي، فهي كذلك
سوف تريه ما لم يكن في حسابه
كم رأينا ظالمًا متمردًا
يرى النجم ضائعا في ظل فرسانه.
فنام قليلاً أثناء نومه
أحزان الأحداث تلوح على بابه
لم يكن هناك مال أو هيبة لنأمل فيها.
ولم تجد في كتابه حسنات
وزوجي فعل ما فعله
وصب الله عليه ويلات عذابه
أقوال الشافعي المشهورة
سأضرب في طول البلاد وعرضها… سأحقق ما أريد أو أموت غريبًا
إن خسرت روحي فإن الله يعصمني منها.. وإذا أسلمت فإن عودتي قريبة
إذا تكلم الأحمق فلا تجبه… فأفضل جواب هو الصمت
لو كلمته أريحه.. ولو تركته لوحده يموت
يخاطبني الأحمق بكل قبح… وأكره أن أكون جواباً له
يزداد حماقته فأزيد حلمه… كالعود الذي زاد احتراقه خيرا