كيف اغير حياتي وشخصيتي للأفضل

كيف أغير حياتي وشخصيتي للأفضل؟ كيف أغير حياتي المملة؟ كيف أغير شخصيتي العصبية؟ كيف أغير شخصيتي الخجولة؟ كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.

كيف أغير حياتي وشخصيتي للأفضل؟

1- ترك الماضي

بالتأكيد نعلم جميعًا أن الماضي لا يمكن تغييره، وكل ما حدث لا يمكن التراجع عنه، لذلك عليك تجاوز ما حدث في الماضي وعدم التفكير فيه، وكن حاضرًا في اللحظة فقط.
لقد ارتكبنا جميعًا أخطاء، لكن تركها قد يكون أمرًا صعبًا. من الصعب التخلص من إخفاقات الماضي، والمعتقدات الخاطئة، والعلاقات السامة، ولكن يجب أن يتم ذلك، من خلال استثمار الوقت في التصالح مع الذات، وبناء علاقات صحية، وتحسين العلاقات السيئة إذا سمح الوضع بذلك.
2- لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد

كم من الوقت يستغرق ترتيب سريرك أو القيام بأطباق الصباح؟ ربما خمس دقائق؟ لكنك تتجاهلها أو تنتظر تجميعها في نهاية اليوم، لكن هذا خطأ.
إذا لم تكن على رأس هذه الأعمال الصغيرة، فإنها تتراكم بسرعة، ويصبح وعاء الحبوب وكوب القهوة الخاص بك حوضًا مليئًا بالأطباق ذات الرائحة الكريهة التي يستغرق تنظيفها وقتًا طويلاً، إذا قمت بغسلها على الفور.
خذ هذا كمثال لجميع المهام اليومية التي تقوم بها ودعها تتراكم فوق رأسك يوما بعد يوم، وتأكد أن عدم تأجيل العمل إلى وقت لاحق يجعلك تشعر بالسعادة والنجاح لأنه يشعرك بالإنجاز، ويزيل الفوضى ، ويمنحك الشعور بالسيطرة.
3- لا تبالغ

أحد المواضيع الشائعة التي ألاحظها في نصائح المساعدة الذاتية هو كيف يجعل الناس تحديد الأهداف أمرًا سهلاً، وسيقترحون عليك ممارسة الرياضة أو النوم أكثر، ولكن قول ذلك أسهل من فعله.
من الأسهل الالتزام والمتابعة بنجاح إذا حافظت على أهدافك بسيطة ومحددة بوضوح. ابدأ صغيرًا وواصل طريقك نحو تحقيق هدفك، لكن لا تقفز إلى الماراثون أولاً إذا كنت بحاجة إلى المزيد من التمارين.
4-توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين

توقف عن فقدان النوم بسبب ما يملكه الآخرون وما لا تملكه. هذه هي الحقيقة: سيكون هناك دائمًا شخص لديه وظيفة أفضل أجرًا، ويعيش في منزل أجمل، ويقود سيارة فاخرة، ويذهب في إجازات أكثر غرابة. ربما يكون أصدقاؤك قد كونوا عائلات قبلك، فكل هذا احتمال. .
إن مقارنة نفسك لن تؤدي إلا إلى جعلك بائسًا ومنشغلًا بشكل مؤسف بما يعتبره الآخرون نجاحًا. بدلاً من ذلك، اعمل على نفسك لتحقيق هدفك وحلمك ولا تقلق بشأن الآخرين وإنجازاتهم.
5- لا تكن متوقعاً

إن القيام بنفس الشيء كل يوم يضعنا في ورطة. أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لنفسك هو التوقف عن التنبؤ بما يحدث. اخرج من منطقة الراحة الخاصة بك مرة واحدة على الأقل في الأسبوع وافعل شيئًا جديدًا لم تفعله من قبل. سوف تشعر بالفخر. السعادة وامنح نفسك الدافع للاستمرار.
6-اختر البساطة

يقضي الكثير من الناس حياتهم بأكملها في السعي وراء الأبدية، دون أن يدركوا أن الرغبات التي يسعون إليها ليس لها حدود، ونتيجة لذلك يقع الكثيرون في فخ حلقة مفرغة.
ومن ناحية أخرى، فإن ممتلكاتهم وإنجازاتهم لا تلبيهم إلا لفترة قصيرة، ويعتقدون أن إضافة المزيد سيبقيهم سعداء وراضين، وهو مفهوم خاطئ يصعب الهروب منه.
التراكم المفرط للممتلكات لا يضيف بالضرورة أي قيمة حقيقية لحياتك، وبالمثل فإن السعي وراء كل رغباتك وعواطفك من المرجح أن يؤدي إلى مزيد من التثاؤب الشديد بالنسبة لها.
البساطة يمكن أن تحدث تغييرًا مرحبًا به. لن يساعدك ذلك على أن تكون أكثر حبًا لما لديك فحسب، بل سيساعدك أيضًا على عدم إضاعة الوقت في مطاردة الأشياء التي لا تحتاج إليها. بالإضافة إلى ذلك، تساعدك البساطة على عيش حياة أكثر حرية وسعادة.
7-سدد ديونك ووفر المال

يشكل الدين تهديدًا مهمًا لأمنك المالي، لأنه يمنعك من تحقيق أقصى استفادة من أموالك. يمكن استثمار الأموال التي تدفعها كدين في تعليم أطفالك أو في تقاعدك.
يقوم بعض الأشخاص بالاستفادة من الديون لخلق مستقبل مذهل في مجال الأعمال – ولكن من خلال القيام بذلك، فإنهم يقبلون أيضًا خطر احتمال حدوث خطأ.
إن اقتراض المال لشراء أشياء يمكنك العيش بدونها هو دين سخيف، خاصة إذا كان كل ما تفعله هو التباهي.
8- إكمال المهام غير المكتملة

جميعنا نؤجل شيئًا ثقيلًا على النفس ولا نرغب في القيام به، مثل تنظيف المنزل، أو إنهاء المهام الوظيفية الموكلة إليك منذ أيام، أو حتى الاتصال بشخص ما عبر الهاتف. يتضمن تحديد الأولويات عدم تراكم بعض المهام التي تبدو صغيرة حتى تضطر إلى قضاء يوم كامل في اللحاق بها.
إذا كانت لديك مهام غير مكتملة، فأنت تحمل عبئًا ثقيلًا معك طوال الوقت، مهما كانت كل مهمة صغيرة، لذا عليك التخلص منها على الفور، وأعدك أنك ستدهش من مدى أفضل وأسهل ستشعر بمزيد من الإنتاجية بمجرد شطب هذه العناصر من قائمتك – حتى لو كانت مجرد قائمة ذهنية

كيف أغير حياتي المملة؟

1- عليك تغيير جزء ولو بسيط من البيئة المحيطة بك، مثلاً تغيير جزء من ديكور المنزل مثلاً، حيث يساعد هذا التغيير على إعادة توجيه تلك المشاعر الإيجابية من جديد وإعادة تبديد تلك المشاعر. الطاقة التي هي سلبية.
2- من الممكن أيضًا أن تتعرف على بعض الأشخاص الجدد. هذا الأمر الصغير قد يساعدك بسهولة على كسر الروتين وبالتالي ستتمكن من تبديد الطاقة السلبية التي يمكن أن تؤثر بسهولة على تفكير الشخص وكذلك تؤثر على إنتاجه في العمل.
3- من الممكن أيضًا تغيير الموقع الذي تؤدي فيه عملك. ومن خلال تغيير الموقع، ستتمكن من رؤية أشخاص آخرين، وقد تتمكن أيضًا من شم روائح مختلفة.
4- إذا لم تكن تشعر بالسعادة بعد، يمكنك قراءة بعض الكتب المختلفة، والتي ستساعدك على تعلم أشياء مختلفة وجديدة، ومن خلالها يمكنك التعرف على كيفية بدء مشروع جديد.

كيف أغير شخصيتي العصبية؟

1- فكر بطريقة إيجابية ومفيدة، وتجنب التفكير في الأمور التي تؤدي إلى سوء المزاج والانفعال، وابتعد عن التفكير بطريقة سلبية. وعندما يشعر الإنسان أن مثل هذه الأفكار قد بدأت تتشكل لديه، عليه أن يغيرها ويستبدلها فوراً، لتجنب الوقوع في الغضب والتوتر. ، وهو أمر لا غنى عنه. أخذ الوقت الكافي للتفكير في الشخص قبل التفوه بأي كلمة أو قبل القيام بأي فعل، لتجنب الوقوع في مشاكل وعيوب تؤدي إلى الغضب والانزعاج، ومن ثم الندم والتحسر على ما حدث.
2- التقرب إلى الله تعالى، والمداومة على الطاعات كالصلاة وقراءة القرآن الكريم، ودوام الاستغفار وذكر الله تعالى الدائم على لسان الإنسان. لأن ذلك يجلب الراحة والطمأنينة للإنسان، ويعلمه الحليم والصبر، والتحكم في غضبه عند الغضب والعصبية.
3- التقليل من الحديث والحديث مع الآخرين، لأنه من الأسباب التي تهدر طاقة الإنسان وتشعره بالتعب والإرهاق. ولذلك عليه ألا يتكلم إلا فيما هو مفيد وضروري، ويتجنب الحديث عن الأمور غير المفيدة وغير الضرورية، حتى يوفر الطاقة التي يحتاجها. الجسم، مما يعمل على إبقائه مسيطراً والتحكم في عصبيته وانفعالاته.
4- القدرة على التحكم والتحكم في حركة الجسم وهو ما يعرف بـ (لغة الجسد) وذلك من خلال تحكم الشخص وتحكمه في الحركات التي تصدر منه عند الحديث مع الآخرين. وكثرة هذه الحركات تؤدي إلى استنزاف كمية الطاقة التي يمتلكها، وبالتالي يشعر الإنسان بالتعب. التعب، مما يفقد الإنسان السيطرة على أعصابه ويسبب الغضب والتهيج.
5- تنفس بطريقة هادئة وبطيئة. في الحالات التي يشعر فيها الإنسان بأنه معرض للغضب والانفعال، عليه أن يتنفس ليخرج الغضب الذي بداخله، علماً أن الإنسان المهتاج والغاضب يتنفس بطريقة سريعة وقوية. تجنب مخالطة الأشخاص الذين يستفزونه أو يثيرون غضبه، ويبتعدون عن الأماكن التي تسبب له الانزعاج والتوتر العصبي.

كيف أغير شخصيتي الخجولة؟

1- الثقافة والبحث عن المعلومات بشكل مستمر ودائم؛ ولأن الثقافة الراقية تساهم بشكل كبير في تقوية الشخصية، فإن الشخصية المتعلمة لا تخشى أو تقلق من أي حوار يجريه مع أي فرد.
2- إتقان عملك يوفر لك الراحة والسعادة. لا يوجد شيء يقلقك ويأخذ راحتك. إتقان عملك يجعل الناس أقرب إليك ويجعلهم يحبونك.
3- استمر في محاولة التواصل البصري مع من يتحدث إليك، لأن التواصل البصري له فوائد كبيرة في إيصال رسالتك وتعزيز موقفك.
الاستمتاع بالحياة، ولقاء الآخرين بابتسامة صادقة وجذابة؛ الابتسامة الصادقة هي مصدر قوة بالنسبة لك.
4- اهتمي بأناقتك وجمالك، واختاري الملابس التي تناسبك، ولا تبالغي في ارتداء الزينة، ولا تبطلي شخصيتك وشخصيتك باتباع الموضة، فكل هذه الخطوات تجعلك امرأة ذات شخصية قوية وخطوات واثقة.
الوعي الديني والأخلاقي، والالتزام بأوامر الدين سيجعل منك شخصية قوية ومثالية، تميز ما تفعله بشكل جيد.
5- ثقتك بالله هي مصدر ثقتك بنفسك. لأن الثقة تنبع من قوة الإيمان بالله أولاً، ثم الإيمان بقدرتك على أن تكون شخصية قوية وجذابة.
استمع للآخرين قدر الإمكان. الاستماع للآخرين دليل على اهتمامك بهم، وتأكد من أن ردك يكون بطريقة هادئة ولطيفة ولطيفة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً