خلاصة مختصرة عن التدخين نقدمها لكم بطريقة بسيطة وسهلة تحتوي على معلومات مهمة عن التدخين في فقرة مختصرة.
تدخين
إنها عملية يتم فيها حرق مادة، غالبًا ما تكون التبغ، ثم تذوق الدخان أو استنشاقه. تتم هذه العملية في المقام الأول كممارسة ترفيهية من خلال استخدام المخدرات، حيث يتم إطلاقها عن طريق احتراق المادة الفعالة في الدواء، مثل النيكوتين، مما يجعلها متاحة للامتصاص عبر الرئتين. هناك الآلاف من المواد الكيميائية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، والسجائر هي أكثر الوسائل شيوعاً. يحظى التدخين بشعبية كبيرة اليوم، سواء كانت السيجارة منتجة صناعيًا أو ملفوفة يدويًا من التبغ السائب وأوراق لف. وسائل التدخين الأخرى هي الغليون والسيجار والشيشة والبونج.
مقدمة إذاعية عن التدخين والمخدرات
تحية عطرة وطيبة منا للجميع في هذا الصباح الذي نسأل الله العلي القدير أن يجعله يوم خير وبركة. يعد التدخين وتعاطي المخدرات من الآفات الضارة التي تعاني منها مختلف دول العالم، وتسعى إلى مكافحتهما بشتى الطرق، لأن تأثيرهما السلبي لا يقف عند حد الضرر. فقط بالصحة. وبالنظر إلى التدخين نجد أنه يدمر الصحة ويسبب أمراضا كثيرة ليس للمدخن فقط بل لمن حوله أيضا، فيما يسمى بالتدخين السلبي. أما تعاطي المخدرات بمختلف أنواعها فإن تأثيرها التدميري يمتد إلى أبعد من ذلك، لينتهي بالقتل والسرقة وغيرها من الأمور الشنيعة التي قد يرتكبها المدمن من أجل الحصول على المخدرات. وهذا من الجانب الاجتماعي. أما الجانب الديني فهو حرام لأنه مضر ويدمر المجتمعات. وقد نهانا الله تعالى عن إيذاء أنفسنا. لا شك أن التدخين والمخدرات من أكثر الأمور شيوعًا. وتضر الأسباب بصحة الإنسان وقد تؤدي إلى نهاية حياته.
فلنستمع معًا إلى المقاطع الإذاعية المخصصة للحديث عن التدخين والمخدرات
مخاطر التدخين على الصحة العامة
يشكل التدخين العديد من المخاطر الكبيرة على الصحة العامة للإنسان، وهي المخاطر التي حذرت منها العديد من الدراسات العلمية، ومن أهمها:
أمراض الرئة: تعتبر الرئتان من أهم أعضاء الجسم التي تتأثر بالتدخين.
تسبب المواد الضارة التي تحتويها السجائر العديد من الأمراض الخطيرة في الرئتين.
وتشمل هذه الأمراض مرض الانسداد الرئوي، الذي يؤثر على قدرة الشخص على التنفس بشكل صحيح، وكذلك سرطان الرئة.
كما أنه يزيد من فرص تعرض الإنسان للإصابة بالربو، والالتهاب الرئوي، والتهاب الشعب الهوائية الحاد.
– أمراض القلب: يسبب التدخين تلف الأوعية الدموية بالإضافة إلى تصلب الشرايين، مما يزيد من فرص التعرض لأمراض القلب المختلفة مثل النوبات القلبية أو السكتة القلبية.
– العجز الجنسي: هناك علاقة وثيقة بين زيادة التدخين وضعف الخصوبة عند الرجال، حيث يؤدي إلى ضعف الحيوانات المنوية وقلة عددها.
كما يؤدي التدخين إلى ضعف الأداء الجنسي بسبب تأثر الأوعية الدموية وعدم ضخ الدم بشكل كافٍ إلى القضيب.
– ضعف المناعة: يساهم التدخين في إضعاف جهاز المناعة بشكل حاد.
مما يزيد من فرص تعرض المدخن للأمراض المختلفة مثل نزلات البرد والأنفلونزا والالتهابات البكتيرية والفيروسية.
كما أن التدخين يجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، لأن التدخين يضعف جهاز المناعة لدى الشخص.
أنواع التدخين
تعتبر السجائر من أهم أنواع التدخين وأكثرها انتشاراً.
وتأتي الشيشة في المرتبة الثانية بعد السجائر التي انتشرت بشكل مبالغ فيه في الآونة الأخيرة. لا يوجد مكان يخلو من مدخني الشيشة، رجالاً ونساءً، نظراً للاعتقاد بأنها أقل خطورة من السجائر، وهو ما أثبت العلم خطأه الشديد.
وفي المركز الثالث يأتي السيجار، وهو نوع من التدخين لا يحظى بشعبية كبيرة إلا بين أثرياء المجتمع.
مكونات التبغ الضارة
يتكون التبغ من العديد من المواد الضارة والسامة جداً، والتي يصل عددها إلى حوالي خمسمائة مادة، منها الغازات السامة والمواد البترولية، ومنها:
– القطران وهو أحد المواد التي يتكون منها التبغ ويحتوي على مواد عضوية لزجة بنية سامة.
يعد أول أكسيد الكربون غازًا خطيرًا وسامًا للغاية، حيث أنه قد يسبب الاختناق.
– الكادميوم هو أحد العناصر المعدنية المستخدمة في صناعة البطاريات.
– النيكوتين، الذي إذا تناول الإنسان بضع قطرات منه يموت على الفور. كما أنه يستخدم في صناعة المبيدات الحشرية.
ويعتبر سيانيد الهيدروجين أحد الغازات السامة التي تستخدمها بعض الدول لتنفيذ أحكام الإعدام بالغاز.
الحكم الشرعي للتدخين
التدخين محرم شرعا لأنه مخالف للشريعة الإسلامية، وبالتالي كل من يفعله يأثم.
ويأتي الحكم الشرعي للتدخين استنادا إلى قول الله تعالى: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة).
– وأيضا لقول الله تعالى: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما).
لذلك يجب على أي مدخن الإقلاع عن التدخين بسرعة لتجنب آثاره السلبية الخطيرة.
– وأيضاً لأنه يعتبر من الأمور المخالفة لما أمرنا به ديننا الحنيف.
الاستنتاج حول التدخين
وفي النهاية لا بد من تشجيع المدخنين على الإقلاع عن هذه العادة السيئة، كما يجب نشر الحملات التوعوية التي تنبه الناس إلى أضرار التدخين وتأثيره السيئ على المجتمع ككل. كما يجب إخبار كل أب يعتبره أبناؤه قدوة له أن يبعد الخطر عن أبنائه حتى لا يقلدوه في المستقبل، وفي النهاية. ويجب على كل مدخن أن يعرف حجم الأموال التي ينفقها على التدخين حتى يتمكن من الإقلاع عنه.