أعراض الإقلاع عن التدخين بعد شهر وما هي أبرز الطرق الطبيعية للتغلب على أعراض الإقلاع عن التدخين من خلال هذا المقال.
النيكوتين
النيكوتين هو مركب سام موجود في نبات التبغ ويصل للإنسان عن طريق السجائر أو الشيشة.
وعندما يعتاد الجسم عليه فإنه يحتاج إليه بشكل دائم لأنه يصبح مدمناً على التبغ الذي يفرز منه النيكوتين.
أعراض الإقلاع عن التدخين بعد شهر
– وداعاً للصداع: بعد أيام قليلة من إقلاع الإنسان عن التدخين، يتحسن تدفق الدم إلى الأعصاب، وبالتالي يتخلص تدريجياً من الصداع وآلام الرأس.
– لا للأرق: سيبدأ الشخص الذي يقلع عن التدخين يشعر بأرق أقل، وينام بانتظام ليلاً، ويتجنب السهر لساعات طويلة، ويتجنب الاستيقاظ استجابة لحاجة الجسم لجرعة من النيكوتين.
– مرحباً بك في الطعام: إن الشخص الذي يقلع عن التدخين سيرفع شعاراً جديداً في وجه التعامل مع الطعام. سيتصالح مع معدته، وينظم وجباته، ويحسن عملية الهضم لديه، ويتخلص من عسر الهضم، وشهوة الشهية، واضطرابات الجهاز الهضمي.
– وجه مشرق: مباشرة بعد الإقلاع عن التدخين، سيظهر الإنسان نضراً وحيوياً، وذلك بسبب زيادة الدورة الدموية، والتخلص من التوتر والتعب الناتج عن تعاطي النيكوتين.
-تحسن في وظائف الجهاز التنفسي: بعد 10 أيام، بحسب المختصين، سيشعر الشخص الذي يقلع عن التدخين بتحسن في وظائف الجهاز التنفسي، ومعه الشعور بالتهيج، والاختناق ليلاً، واختفاء البلغم، والسعال الصباحي، وسيقل تهيج الصدر الذي يصاحب معظم المدخنين، وخاصة المدخنين الشرهين. .
– حالة نفسية سليمة: رغم أن أعراض الإقلاع عن التدخين هي المرحلة الأصعب بعد اتخاذ القرار، إلا أن علامات الضيق والإحباط والتوتر والاكتئاب ستختفي مع مرور الوقت، ويقابلها الشعور بالسعادة. والغرض نتيجة الإقلاع عن التدخين. كما أن ممارسة الرياضة والأنشطة تعمل على تقويض الرغبة في الإقلاع عن التدخين. العودة إلى التدخين.
متى يستعيد الجسم كامل صحته بعد الإقلاع عن التدخين؟
يموت الملايين كل عام حول العالم بسبب الآثار الضارة للتدخين. وفي ألمانيا وحدها يموت نحو 110 آلاف شخص سنويا، بحسب وزارة الصحة الاتحادية. لكن لحسن الحظ فإن الجسم يستعيد كامل صحته بعد فترة من التوقف عن التدخين، حتى لو استمر في التدخين لعقود قبل ذلك.
يحدث بسرعة. وبعد 20 دقيقة فقط من تناول السيجارة يعود ضغط الدم إلى وضعه الطبيعي، وبعد ثماني ساعات ينخفض مستوى أول أكسيد الكربون في الدم الناتج عن تناول النيكوتين. وبعد 24 ساعة، ينخفض خطر الإصابة بنوبة قلبية.
تخيل أنك تستطيع الاستمتاع بحاستي الشم والتذوق بعد يومين فقط من آخر سيجارة دخنتها، وبذلك سيكون للطعام مذاق رائع، بالإضافة إلى رائحة عطور الأزهار. والسبب في ذلك هو أن النهايات العصبية تسترخي بعد التوقف عن تعاطي النيكوتين. وبعد أسبوعين من التوقف عن التدخين، يستنشق الشخص كمية أكبر من الهواء، بحسب دراسة أجرتها الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان.
وبعد شهرين إلى ثلاثة أشهر، تكون الرئتان قد نظفتا نفسها من آثار التدخين، بحسب موقع “فات بوك” الطبي المتخصص. وبعد ثمانية أشهر، يصبح جهاز المناعة أقوى.
وبعد خمس سنوات من التوقف التام عن التدخين، ينخفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 50 بالمائة. وبعد عشر سنوات، ينخفض أيضًا خطر الإصابة بسرطان الرئة إلى النصف، وكذلك خطر الإصابة بسرطان الكلى والمريء والقصبات الهوائية ومنطقة الفم.
إن التخلص التام من آثار التدخين، بحسب الباحثين في الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان، يحدث بعد 15 عاما من الإقلاع عن التدخين. وهنا يصبح الجسم كأنه لم يدخن قط.
ولعل هذا البحث يشجع من يترددون في الإقلاع عن التدخين على القيام بالمخاطرة الأولى.
نصائح غذائية لتخليص الجسم من السموم
ولمساعدة الجسم على استعادة صحته والتخلص من النيكوتين والسموم بسرعة أكبر بعد الإقلاع عن التدخين، قدم صفوت عددا من النصائح الغذائية وهي:
– الإكثار من شرب السوائل والعصائر وأهمها المشروبات التي تحتوي على فيتامين C مثل الليمون والبرتقال والجوافة، لأنها تفرز السموم والنيكوتين عن طريق البول.
– الحرص على تناول الفواكه والخضروات، لأنها تحتوي على مضادات الأكسدة.
– تناول الطماطم والجزر بشكل خاص سواء كعصائر أو كخضروات، لأنها تحتوي على مادة تشبه النيكوتين في تأثيرها وبالتالي تساعد على الإقلاع عن التدخين. ويرى استشاري الطب الباطني العام أنه من الأفضل لمرضى السكري تناول الفواكه بدلا من العصائر التي تزيد من نسبة السكر.
– تناول الحبوب ثنائية الفلقة أو الحبوب الكاملة، مثل الشوفان والقمح والبرغل، لأنها تساعد على تنظيف الجسم من مختلف المواد الضارة التي تلتصق بجدران الأوعية الدموية.
ويفضل تناول الموز والزبادي، خاصة التي تحتوي على الفاكهة أو العسل، لاحتوائهما على مادة الدوبامين التي تساعد على الاسترخاء ولها تأثير مهدئ.