أضرار البندورة

أضرار الطماطم، أضرار الطماطم في الرجيم، أضرار الطماطم على الكلى، وفوائد الطماطم كلها في هذا الموضوع.

أضرار الطماطم

1- تغير لون الجلد

تحتوي الطماطم على كمية كبيرة من مركب الليكوبين، الذي يؤدي وجوده في دم الإنسان إلى تغير لون الجلد.
يعتبر اللايكوبين مفيدًا للجسم بشكل عام، ولكن عند تناوله بكميات تتجاوز 75 ملليجرام يوميًا، فإنه يمكن أن يؤدي إلى تغير لون الجلد.
2-الارتجاع الحمضي

تحتوي الطماطم على حمض الماليك وحامض الستريك، لذا فإن تناول الكثير من الطماطم يمكن أن يؤدي إلى حرقة المعدة، أو ارتجاع الحمض بسبب زيادة إنتاج حمض المعدة.
قد يرغب بعض الأشخاص الذين يعانون بشكل متكرر من اضطرابات الجهاز الهضمي أو أعراض ارتجاع المريء في تجنب تناول الطماطم.
3-الحساسية

الطماطم من الأطعمة الغنية بالهستامين، والتي قد تسبب طفح جلدي أو حساسية.
ومن الجدير بالذكر أنه بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الطماطم، فإن الإفراط في تناول الطماطم قد يسبب بعض الأعراض الشديدة، مثل: تورم الفم واللسان والوجه، والعطس، وتهيج الحلق.
4-الإسهال

قد تحمل الطماطم بكتيريا السالمونيلا المسؤولة عن التسبب في الإسهال، لكن هذا نادر لدى الأشخاص الذين لا يعانون من حساسية تجاه الطماطم.
5-التهاب الجلد

كما يمكن أن تسبب الطماطم التهاب الجلد التماسي التحسسي، حيث أن لمسها يسبب حكة شديدة في الجلد وتورمه، وظهور بقع حمراء حول الحاجبين والجفون.
6- خلل في وظائف الكلى

ويجب على الأفراد المصابين بأمراض الكلى المزمنة الحد من تناولهم للبوتاسيوم، وفقا لتقرير نشرته وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، حيث تعد الطماطم من الأطعمة الغنية بهذا المعدن.
ويمكن التعامل مع ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم، وهو أحد أسباب أمراض الكلى، عن طريق تجنب الطماطم أو صلصة الطماطم.
7- مشاكل في الجهاز التنفسي

قد يعاني الأشخاص الذين لديهم حساسية من الطماطم من صعوبة في التنفس ومشاكل في الجهاز التنفسي.

أضرار الطماطم على النظام الغذائي

قد يخطئ البعض عندما يظن أن الطماطم لها آثار ضارة على النظام الغذائي، أو أن تناولها قد يفسد نظامهم الغذائي. وخلافاً لهذا الاعتقاد السائد، فهي من أهم الخضار التي تدخل في معظم الأطعمة في برامج الحمية الغذائية الاحترافية، والتي يصفها المختصون في هذا المجال، حيث تساعد الطماطم في التخلص من الوزن الزائد، وذلك لاحتوائها على مادة كمية كبيرة من الماء والألياف، والتي تعطي الشعور بالشبع لفترة طويلة، مما يقلل حاجة الجسم لتناول الطعام. كما أنها منخفضة في السعرات الحرارية ومؤشر نسبة السكر في الدم في الطماطم. منخفضة، مما يعني أن تناولها سيرفع مستويات السكر والأنسولين في الدم تدريجياً وليس بسرعة، ولهذا السبب ستكون الطماطم مناسبة لإدراجها في النظام الغذائي الذي يمكن وصفه للشخص المصاب بالسكري أو الذي يجد صعوبة في التحكم في وزنه. .

الطماطم تضر الكلى

1-الطماطم تسبب زيادة في نسبة الأملاح.
2- تحتوي الطماطم على نسبة كبيرة من البوتاسيوم، لذلك لا يفضل لمرضى الكلى تناولها.
3- تحتوي الطماطم على الكثير من العناصر الغذائية والليكوبين، ولا يستطيع مرضى الكلى تحمل ذلك.

فوائد الطماطم

1- تعزيز صحة القلب

تساعد الطماطم على تحسين صحة القلب والشرايين، وذلك بسبب:
أنه يحتوي على مضادات الأكسدة القوية التي تحارب الجذور الحرة.
فهو غني بالألياف الغذائية التي تساعد على خفض مستوى الكولسترول السيئ في الجسم وزيادة مستوى الكولسترول الجيد.
وهذا ما يجعل الطماطم لها دور كبير في مكافحة جلطات وسكتات القلب والسكتات الدماغية، والحفاظ على ضغط الدم وصحة القلب والشرايين.
2- فقدان الوزن

من خلال تضمين الطماطم في وجباتك اليومية ونظامك الغذائي، سيساعدك ذلك على الشعور بالشبع والحصول على معدة ممتلئة دون إضافة سعرات حرارية أو دهون عالية.
فهو غني بالألياف والماء ومنخفض السعرات الحرارية، لذلك سيكون طعامك المثالي لحمية فقدان الوزن.
3- مكافحة السرطانات

أثبتت الأبحاث أن الطماطم وما تحتويه من عناصر غذائية لها القدرة على مقاومة العديد من أنواع السرطان، مثل: سرطانات الجهاز الهضمي، وسرطان الرئة، وسرطان البروستاتا.
وذلك لاحتوائها على مستويات عالية جداً من مادة مضادة للأكسدة تسمى الليكوبين، والتي تتركز في قشر الطماطم، وهو ما يعطي الطماطم لونها الأحمر، بالإضافة إلى احتوائها على فيتاميني A وC.
4- السيطرة على مرض السكري

وفقا للجمعية الأمريكية للسكري، الطماطم هي جزء مهم من النظام الغذائي لمرضى السكر. وذلك لأنها غنية بالحديد وفيتامين C وفيتامين E، التي تساعد في تخفيف أعراض مرض السكري.
كما وجد أن اللايكوبين الموجود في الطماطم، إلى جانب مركبات أخرى، يساعد في تقليل تأثير الإجهاد التأكسدي لدى مرضى السكري.
تعتبر الطماطم مصدراً عالياً للألياف الغذائية، مما يساعد على تنظيم امتصاص السكر في الدم وإبطائه.