معلومات عن الحمل والجنين. واليوم، في هذه السطور القادمة، سنقدم لكِ معلومات مهمة عن الحمل والجنين. نأمل أن تنال إعجابك.
يعتبر الحمل أهم فترة تمر بها الأم استعداداً لاستقبال طفلها ومجيئه إلى الحياة. في هذه المرحلة تهتم كل أم بالتغيرات التي تطرأ عليها في أشهر الحمل المختلفة، بدءاً من أعراض الحمل وتغير حجم البطن وزيادة الوزن، وانتهاءً بمرحلة الولادة والاستعداد للولادة. هو – هي. لكن رغم انشغالها بكل هذه الأمور، إلا أن الأم تهتم أيضًا بمتابعة جنينها، ومراحل تطوره داخل رحمها، والتغيرات التي تطرأ عليه من… مرحلة إلى أخرى، بالإضافة إلى ما يحدث له داخل رحمها.
معلومات عن الحمل والجنين
التسميد
يفرز الرجال حوالي 100 مليون حيوان منوي. على الرغم من أن السائل المنوي لدى بعض الرجال يمكن أن يحتوي على مئات الملايين من الحيوانات المنوية، إلا أن بضع مئات فقط من هذه الحيوانات المنوية قد يصل إلى بويضة المرأة. تسمح المستقبلات الخاصة الموجودة على سطح البيضة بدخول واحد فقط.
– الجنين والحمل
منذ عام 1836، اعتبر الأطباء اليوم الأول من آخر دورة شهرية هو اليوم الأول من الحمل، أو “عمر الحمل”، وليس عندما يخصب الحيوان المنوي البويضة. لكن الإباضة تحدث بعد أسبوعين من الدورة الشهرية، ويحدث الإخصاب خلال 24 ساعة من ذلك.
هذا يعني أنك إذا كنت في الأسبوع الثامن من الحمل، فإن طفلك أصغر بـ 15 يومًا، لكن الأطباء ما زالوا يستخدمون عمر الحمل، وليس عمر الإباضة لأنه من الصعب اكتشاف الإباضة والإخصاب حتى أكثر من ذلك.
وفي الوقت نفسه، من الصعب أن تمر هذه الفترة دون أن يلاحظها أحد ومن الأسهل مراقبة الوضع في حالة عدم حدوثه في الوقت المحدد.
-الحمل ليس 9 أشهر
غالبًا ما تُقدر مدة الحمل بـ 9 أشهر، لكن هذا الرقم يمكن أن يؤدي إلى عدد من المفاهيم الخاطئة، ويمكن أن يكون الحمل الصحي أقل بخمسة أسابيع أو أكثر من 9 أشهر أو 40 أسبوعًا.
في الواقع، 4% فقط من النساء يلدن في الأسبوع 40، ويستمر الحمل النموذجي حوالي ثمانية أشهر و24 يومًا، وليس تسعة أشهر.
– الأجنة والأجنة
تطفو الأجنة حول الرحم في الأسبوع الأول من حياتها. يستغرق الأمر بضعة أيام للانتقال عبر قناة فالوب والوصول إلى الرحم، وبضعة أيام أخرى حتى يزرع الجنين نفسه.
من الأقوال الشائعة
تصبح المرأة الحامل أكثر إشعاعاً خلال فترة الحمل، ويعزو الكثيرون هذا التوهج إلى أن المرأة تصبح أكثر ترقباً وحماساً لاستقبال مولودها الجديد. لكن الحقيقة هي أن هذا التوهج حقيقي! أثناء الحمل تزداد كمية الدم في الجسم بنسبة 50%، مما يؤدي إلى زيادة الدورة الدموية في الجسم، ويظهر تأثير هذا الدم الإضافي عبر الجلد في مناطق كثيرة من الجسم، وخاصة الخدين. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الهرمونات على تحفيز الغدد الدهنية لتصبح أكثر نشاطًا، مما يؤدي إلى أن يصبح الجسم أكثر مرونة ولمعانًا. عندما يزداد تدفق الدم مع اللمعان، تكون النتيجة توهجًا ملحوظًا
أثناء الحمل
ستصبح حاستي الشم والتذوق لديك أقوى، ويعتقد العلماء أن السبب في ذلك هو مساعدة الأمهات على تجنب تناول أو التعرض للمواد السامة والخطرة، حتى بمستويات صغيرة. هذه المواد قد لا تشكل خطرا على البالغين، لكنها قد تكون قاتلة للجنين. عادة ما تنفر النساء الحوامل من التدخين والكحول والقهوة بشكل كبير. والملاحظ مما يدعم صحة هذه الفرضية
أكل السمك
يمنحك طفلاً أكثر ذكاءً. من المعروف أن الأسماك تحتوي على عناصر غذائية تساعد على النمو العقلي والذكاء، ولكن الغريب حقاً أن ذلك يحدث للأجنة أيضاً، وذلك في دراسة أجريت على 7000 امرأة حامل. وأظهرت أن الأمهات اللاتي تناولن السمك أثناء الحمل كان لديهن أطفال أكثر ذكاءً. من أولئك الذين لم تأكل أمهاتهم السمك
الجنين في بطن أمه:
1- التنفس: يعلم الجميع أن الطفل في بطن أمه يحصل على الغذاء والأكسجين الذي يحتاجه عن طريق المشيمة والحبل السري، لأن الماء يحيط به من كل جانب. لكن في الأشهر الأخيرة من الحمل، يبدأ الجنين أحيانًا بالتنفس، مما يجعله قادرًا على التنفس بشكل صحيح. وهو أمر طبيعي بمجرد خروجه من بطن أمه أثناء الولادة.
2- تذوق الطعام: تعتبر حاسة التذوق من أولى الحواس التي تتكون وتكتمل عند الطفل في المراحل الأولى من الحمل، وبالتالي يستطيع طفلك داخل معدتك تذوق الطعام الذي تتناوله أمه سواء كان ذلك مالحة أو سكرية، ويتفاعل معها بقوة، فقد يفضل طعاماً على آخر. يستطيع الطفل تمييز الأطعمة من خلال تغيير مستوى السائل الأمنيوسي حوله، مما يدل على ما إذا كان الطعام مالحاً أو يحتوي على نسبة من السكر.
3- حركة العين: بعد اكتمال تكوين العينين، يستطيع الطفل داخل بطن أمه فتح عينيه وإغلاقهما، بدءاً من الأسبوع 28، إلا أن الجنين لا يزال غير قادر على الرؤية بشكل جيد، وقد يتمكن الجنين من التفاعل معها. الضوء منذ الأسبوع الـ15، وقد قام بعض الباحثين في هذه المرحلة بتسليط ضوء قوي على بطن الأم الحامل، ويقوم الجنين بالفعل بتحريك جفنيه.
4- التبول: في نهاية الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يبدأ الجنين بالتبول. يبتلع الجنين السائل المحيط به، وتقوم الكليتان بعملهما في إخراج البول من جسم الجنين.
5 – التبسم: ما لا تتخيله الأم هو أن الجنين يبتسم داخل رحمها. أثبتت العديد من الدراسات أن الجنين في بطن أمه يستطيع أن يبتسم استجابة لمزاج أمه. وقد لاحظ العلماء بالفعل أن الطفل يبتسم داخل بطن أمه في الأسبوع السادس والعشرين. يؤثر الضغط العصبي للأم على الجنين بشكل مباشر.
6- البكاء: كما يستطيع الطفل أن يبتسم فإنه يستطيع أن يبكي أيضاً. كما لاحظ الأطباء والعلماء أن الطفل يبكي داخل بطن أمه، حيث لوحظ وجود رجفة في شفاه الجنين السفلية، مع سماع صوت بكاء عبر الموجات فوق الصوتية، ويؤكد الأطباء أن السبب وراء هذه الحالة هو إصابة الطفل بشدة تتأثر إذا كانت الأم في مزاج سيئ.
7- التواصل مع الأم: يستطيع الجنين سماع صوت أمه وأبيه في أوضاع مختلفة، وقد يعتاد على سماع أصواتهما وتمييزهما أيضاً. قد يتحرك الجنين عندما يسمع صوت أبيه في أول النهار، ويكون بكاء الأم أو ضحكها مسموعاً للجنين، ويتفاعل معه أيضاً.
الجنين والأم
– الدعم الاجتماعي الذي تتلقاه الأم يؤثر على صحة الجنين (يجعله أثقل).
الأحداث الدرامية التي تتعرض لها المرأة تؤثر على نمو الجنين.
يزداد حجم الدم في الأوعية الدموية بنسبة 30% إلى 50% أثناء وجود الجنين.
-طبقة واحدة من الجلد تفصل بين الأم والجنين.
– تصاب بعض النساء بحساسية الحمل بعد الجنين الأول.
يؤثر النظام الغذائي للأم بشكل كبير على اختيارات الجنين فيما يتعلق بالأطعمة المفضلة لديه في المستقبل.
– يستطيع الجنين تذوق الطعام الذي تأكله أمه.
يطفو الجنين في بوله ويشرب منه لمدة 25 أسبوعا.
يتسبب الجنين في شعور أمه الحامل بالاشمئزاز من الغرباء.