خاتمة اذاعة عن بر الْوَالِدَيْنِ

خاتمة إذاعة إذاعية عن بر الوالدين نقدمها لكم من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم مقالاً عن بر الوالدين، بالإضافة إلى مقدمة عن بر الوالدين. كل هذا وأكثر تجده في ذلك الموضوع، والخاتمة عبارات عن بر الوالدين والدعاء لهما.

اختتام إذاعة إذاعية عن بر الوالدين

الاستنتاج 1

– محبة الوالدين وإكرامهما تعني طاعتهما وإعطائهما الكثير من الحب والاحترام والإحسان إليهما والعطف عليهما عندما يكبران. وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا من حيث المال والصحة والصلاة حتى ننال رضاهم. وعلينا أن نحترم رأيهم وألا نشعرهم بالضيق من توجيهاتهم. يجب أن نعاملهم معاملة حسنة ولا نخبرهم بأي شيء. ونوبخهم ونحترمهم وندعو لهم دائما أن يحفظ الله لهم هذه النعمة دائما.
الاستنتاج 2

– الأم والأب هما أجمل ما قدمته لنا الحياة من راحة وأمان. الأم هي العالم . هي التي تعمل على ضمان راحة أطفالها. ولا تنام ولا ترتاح إذا مرض ابنها بأي مرض وتدعو الله أن يخفف عنه ويشفيه. الأب هو الذي يعمل بكل قوته لتلبية كافة مطالبنا وتوفير الحياة الكريمة لنا. ومن الضروري أن نطيع أوامرهم ولا نعصيها وندعو لهم بالصحة وطول العمر.
الاستنتاج 3

– أبي وأمي الله يحفظهم لي. إنهم كنوز العالم بالنسبة لي. فلا تجعلني أرى أي سوء فهم فيهم. لقد فعلوا الكثير من أجل راحتي وتحملوا الكثير من المشاكل حتى أعيش حياة سعيدة دون مشاكل. رحمهم الله وبارك في حياتهم ولا يجعلهم يشكون همهم ولا حزننا.
الاستنتاج 4

الأب والأم الذين عانوا وحرموا أنفسهم من كل شيء جميل لكي نعيش حياة كريمة لا توجد فيها مشاكل أو عوائق. يسهر الأب الليل ويعمل من أجل جني المال لشراء كافة طلبات أبنائه وتلبية مطالبهم. الأم يا نبع الحنان والدواء والتضحية في سبيل أبنائها، تسهر على راحتهم ورعايتهم. يا رب باركهم واحفظهم ولا تجعلهم يعانون من أي مرض وبارك في حياتهم. إله.

مقال عن بر الوالدين

بر الوالدين من أعظم نعم الله تعالى على الإنسان. أنها سبب لدخول الجنة . وقد أمرت الشريعة الإسلامية بطاعة الوالدين. قال الله تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا أو يبلغن معكم الكبر. أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما قولا ولا تنهرهما وقل لهما قولا معروفا.
وقد ربط الله تعالى طاعته ببر الوالدين. من أطاع والديه فقد أطاع الله، ومن يعصهما فقد عصى الله. وهذا يدل على عظيم أجر بر الوالدين. وقد حذرت بشدة من معصيتها، وجعلت معصيتها من أكبر الكبائر. جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم. – قال: يا رسول الله، ما كبائر الذنوب؟ قال: الإشراك بالله. قال: ثم ماذا؟ قال: ثم عقوق الوالدين. قال: ثم ماذا؟ قال : القسم العميق . قلت: وما القسم العميق؟ قال: من أخذ مال امرئ مسلم فهو كذاب.
الأب هو الظهر الذي يركب عليه الإنسان ليعبر كل الصعوبات التي يواجهها طوال حياته، والأم هي الدفء الذي يحمي الإنسان من برد المواقف. إنهم مصدر الحنان وأصل كل أمان. ولولاهم بعد الله عز وجل، لما شعر الإنسان أن لحياته قيمة، ويجب على الإنسان أن يطيعها في كل ما يأمرونه به، ولا يعصي أوامرهم إلا إذا كان هذا الأمر مخالفاً لهم. وفي كتاب الله وسنته لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
– كما أن الوالدين هما السبيلان اللذان يقودان الإنسان إلى جنات النعيم، فالحمد لله رب العالمين، وبر الوالدين لا يتوقف على حياتهما، بل يمتد إلى ما بعد وفاتهما، وبر الوالدين فإن ثوابهم بعد موتهم أفضل، فقد يكون البر في حياتهم لمصلحة دنيوية، أو من أجل الثناء والثناء. أو النفاق أمام الناس. وأما البر بعد الموت فهو الصدق. لأنه لا فائدة منه، كما أن الوالدين أحوج إلى من يدعو لهم بعد وفاتهم، وخاصة أولادهم. ولا يتوقف عمل المتوفى إذا كان له ولد صالح يعود إليهما بعد وفاتهما، وإذا أراد الإنسان تعويض والديه عما فعلوه من أجله فلن يتمكن من ذلك.
– الأم هي التي حملته في بطنها تسعة أشهر، وتحملت عليه الألم والحزن، وفرحت لفرحه وحزنت لحزنه، وسهرت الليالي على راحته، وضحت بكل ما تملك. ولكي يعيش أبناؤها حياة كريمة، تحمل الأب أيضاً مشاق الحياة ليعيش أبناؤه في سعادة وطمأنينة وراحة وسعادة، وحرم نفسه مما كانت ترغب فيه؛ لكي ينال أولادها ما يريدون، وإذا تيقن الإنسان من فضل والديه عليه، فإنه لا يترك طاعتهما.
-يجب على كل إنسان طاعة والديه بشكل صحيح، وعدم الخروج عن طاعتهما قيد أنملة إذا أراد التوفيق في حياته، وأراد أن يوسع في رزقه، ويفوز بالدنيا والآخرة. أما من ترك صلاحهم؛ فقد خسر الدنيا والآخرة، وذلك هو الخسران المبين.

مقدمة في بر الوالدين

لا شك ولا يمكن الاستهانة بأن الوالدين هما أفضل هدية أنعمها الله على الإنسان. وبدونهم، ستكون الحياة غابة. المشاعر الإنسانية وحدها لا تكفي لتربية الأطفال على الحنان واللطف. الأهل هم كنوز الرحمة التي وضعها الله على الأرض لتغذية الأبناء. أول طعام للأطفال هو ليس طعاماً ولا شراباً، بل الحنان. يكون الطفل هادئاً عندما يكون آمناً، وهادئاً عندما يطمئن. الأم في داخلها حنان يجتاح العالم، وخوف على رضيعها لا يضاهيه الخوف. ولذلك فإن أفضل ما يقدمه الإنسان لوالديه هو الإحسان في الكبر، كما أمرنا الله تعالى. عقوق الوالدين والتلفظ بكلام لا يليق بهم ليس في الإسلام شيء. خير الناس خيرهم لأهله، كما قال الله تعالى في كتابه العزيز: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً”. سيبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما منكرا ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما” مما يدل على مكانة الوالدين وعظمة حضورهما في حياة أبنائهم، وكثيراً ما نرى من المخالفات الشرعية من الأطفال، فهناك من يعرقل والديهم ومن يهينهم. والله ما رأيت الجنة ولا شممت ريحها. فلا يفتح باب الجنة لعاصٍ، ولا يرضى الله عن فاجر. فاتخذ والديك سلما إلى الجنة، واتق الله فيهما ما داما على قيد الحياة، فإنها نعمة لا يدركها إلا ذو العقل والحكمة.

عبارات عن بر الوالدين والدعاء لهم

1-اللهم لا تاخذ مني والدي ولا تحرمني منهما فإنك تعلم يا رب أنهما قريبان من حياتي.
2-اللهم أسعد والديّ أضعافاً مضاعفة كما أسعدوني. اللهم ارزقهم كل خير.
3-بر الوالدين دين ودين. الدين يدخلك الجنة، والدين يرده عليك أولادك.
5-اللهم اغفر لأبي وأمي وأدخلهما أعلى درجات الجنة بلا حساب ولا عذاب. ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا.
6- أعوذ بالله العظيم من دنيا تخلو من رائحة والدي وصوت أبي.
7-اللهم لا تجعل مثقال ذرة من الحزن في قلب أمي وأبي يا رب العالمين.
8-اللهم اصلحنا بالوالدين الطائعين. اللهمّ ارحمهم واغفر لهم، وارض عنهم يا رب رضاك ​​ودار كرامتك وأمانك.
9-اللهم اغفر لوالدي. اللهم إنا افتقدناهم فاجمعنا بهم في جنات النعيم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً