خاتمة بحث عن المساجد

خاتمة البحث في المساجد. وسنتحدث أيضًا عن دور المسجد في الإسلام وما هي أهم المساجد. وسنذكر أيضًا عناصر المسجد. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

خاتمة البحث في المساجد

1- نلاحظ مكانة المسجد منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كمقصد للمسلمين للتعرف على دينهم والفقه فيه، ومناقشة أمور دنياهم، والاستماع إلى المواعظ والدروس الدينية التي يلقيها المختصون في العلوم الدينية، بالإضافة إلى دورها المهم في التآخي والمواساة والتواصل بين الناس، ومساعدة المحتاجين. . ويجب على كل مسلم أن يولي المسجد حقه من الاحترام، وأن لا يهجر المسجد، بل يجتهد في الصلاة فيه كلما أمكن ذلك.
2- العصر الحديث يجعل المسلمين في حالة من القلق بسبب شبهة الإرهاب الملتصقة بهم، مما يجعل المحافظة على الصلاة في المساجد أمراً بالغ الصعوبة، ولكن إرضاء الله أهم عند المسلم من إرضاء البشر.
3- وفي نهاية الحديث عن حقوق المسجد نذكر قوله تعالى: “” ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها وسعى في خرابها “” أولئك ليس لهم الحق في ذلك، لن يدخلوها إلا خوفا. لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم».

دور المسجد في الإسلام

1- المسجد في الإسلام مكان للذكرى

المساجد أماكن للذكر والتدريس الإسلامي. وقد جرت عادة الصالحين والعلماء بالاجتماع في المساجد للذكر وقراءة القرآن ودراسة العلوم الشرعية. إن اختيار المساجد لإلقاء الدروس الإسلامية ينبع من كونها بيوت الله عز وجل تحوطها الملائكة بأجنحتها، وتنزل فيها السكينة من رب العالمين. وهو مكان تكافل بين المسلمين، وكان المسلمون فقراء تلك الأيام، وبات النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد رسول الله، وكانوا يسمون أهل البيت. سوفا. وهذا يعبر عن الوظيفة الاجتماعية للمسجد في الإسلام وأنه مكان للتكافل والتراحم بين المسلمين من خلال جمع الزكاة والصدقات وتنظيم توزيعها على الفقراء والمحتاجين.
2- المسجد مكان للعبادة

وقد أكد الإسلام على معنى بناء المساجد بالذكر، وإقام الصلاة، وتلاوة القرآن. كما أكدت على دور المساجد في حياة المسلمين، ومنزل الرحمة، وإجابة الدعاء، وشعيرة العمل الصالح، لقول الله تبارك وتعالى: (فنادى الملائكة فقال له وهو قائم يصلي في المحراب: بشرك الله بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وبطلا ونبيا من الصالحين). [آل عمران: 39]ولذلك أثنى الله تعالى على قاطني المسجد بالطاعة وبشرهم بالأجر العظيم. قال الله تعالى: “في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه” يسبح فيه في الصباح والمساء. فيشغلهم التجارة عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة. يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار ليجزيهم. والله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب).

أهم المساجد

1- المسجد الأقصى بالقدس (65هـ، 685م)

ويعتبر الخليفة عمر بن الخطاب أول من أمر بإعداده كمسجد. أعيد بناؤها في بداية الدولة الأموية، ثم ضربها زلزال في العصر العباسي، ففي سنة 163هـ، 780م، أعاد الخليفة المهدي تعزيزها. ثم ضربها زلزال آخر في عهد الدولة الفاطمية، وأعيد بناؤها على الحالة التي هي عليها الآن، حيث يتكون تخطيطها من سبع بلاطات، أكبرها عمقا وعرضا هي البلاطات الوسطى، وفي المقدمة ومن جدار القبلة محراب كبير تعلوه قبة.
2- الجامع الأموي بدمشق (87هـ، 706م)

من أشهر مساجد الإسلام في بلاد الشام، بناه الخليفة الوليد بن عبد الملك سنة 87هـ، 706م، ولا يزال محتفظاً بمعظم عناصره التخطيطية التي بني عليها في عهده. الوليد بن عبد الملك، على الرغم من الأحداث الخطيرة التي تعرضت لها في العصور المختلفة. يتكون المخطط المعماري للمسجد من بناء مستطيل الشكل يتوسطه صحن تحيط به أربع ظلل أكبرها مظلة القبلة التي تتكون من ثلاث بلاطات (البلاطات هي المساحة المحصورة بين أربعة أعمدة). وقد أعطيت فيما بعد للممرات الرأسية، أي تلك التي تتعامد مع جدار القبلة، موازية لجدار القبلة، ويقطعها بلاطة وسطية (مزبة)، صنعها المهندس المعماري يتميز بجعله أعلى وأوسع، ويحيط بفناء المسجد، وله رواق واحد من ثلاث جهات، وله ثلاثة أبواب وثلاث غرف.
3- الجامع الجامع بواسط بالعراق (84هـ، 703م)

ومعلوم أن واسط في العراق كانت خامس مدينة أنشئت في الإسلام. بناه الحجاج الثقفي في وسط العراق سنة 84 هـ، 703 م. وبنى مسجدها الكبير، وكان تصميمها عبارة عن مربع طول ضلعه نحو مائتي ذراع. ورغم اختفاء معظم معالم المسجد الأول، إلا أن الحفريات الأثرية عام 1942م تمكنت من الكشف عن مخطط المسجد الأول.

عناصر المسجد

1- المنبر والمحراب

ومن أكثر العناصر الخلافية بين الحلال والحرام أن منبر الرسول كان له ثلاث درجات يصعد إليها ليخاطب الناس. وقد تم وضع هذين العنصرين بأشكال مختلفة، بعضها مقبول وبعضها مبالغ فيه إلى حد كبير. ويجب ألا يقطع المنبر صفوف الصلاة، وهذا مما قد يجعل المنبر زلقا، ويكفي عدد من الخطوات. لمشاهدة الخطيب من أطراف قاعة الصلاة. أما المحراب فله مساحة صغيرة تبرز من أمام المسجد لاستيعاب الإمام. ولو لم يكن هناك محراب لشغل الإمام مكان صف كامل من المصلين.
2- الذي يصلي

وهو القسم الرئيسي في المسجد، حيث تقام فيه الصلوات، وتُلقى الخطب، ويتم تبادل الأفكار، والتفكير في شؤون المسلمين. عادة ما تكون قاعة الصلاة مستطيلة الشكل، بحيث تكون ضلعها الأطول مواجهاً للقبلة، وتضم جهة القبلة كلاً من المحراب والمنبر.
3- المتوضئ

لقد كان جزءاً منفصلاً من المبنى، ثم أصبح الآن جزءاً منه. ويفضل الوصول إليه بطريق مشاة لا يتعارض مع مشية الداخلين إلى المسجد. ويجب أن تكون ذات حجم مناسب، وأن تكون الأرضيات والجدران قابلة للتنظيف يومياً، وأن تكون ذات تهوية جيدة، مع مراعاة اتجاه الحمامات بحيث لا تكون في اتجاه القبلة.
4- النوافذ والفتحات

والأفضل أن يكون أعلى من مستوى نظر المصلي حتى لا يتشتت انتباهه بما يحدث خارج المسجد.
مكان لوضع الأحذية، وبعض الملحقات مثل مكتبة، ومنزل صغير لخادم المسجد، ووحدة صحية.
5- المئذنة

وهي السمة المميزة للمسجد بشكله الخارجي وكانت وظيفته في العصور القديمة الأذان من الأعلى.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً