تربية الأطفال حديثي الولادة وفي هذا المقال سنقدم لكل أم معلومات مهمة ونصائح مبسطة حول تربية الأطفال حديثي الولادة وكيفية التعامل معهم.
معلومات مهمة لكل أم وكل أب حول تربية الأبناء. لقد جمعتها لكم أسرة موقع ماميتو عزيزي الأم والأب، لأن إنجاب طفل يحتاج إلى تربية ورعاية ليس بالأمر السهل. بل يتطلب الأمر جهدًا كبيرًا لاكتساب مهارة تربية الطفل الذي يخرج إلى المجتمع. فرد نافع لنفسه ولأسرته ووطنه. وحرصنا في هذا المقال على مخاطبة كل من الأب والأم.
لأن تأثير الوالدين له تأثير كبير، وذلك بسبب السلوكيات والأخلاق التي سينشأ عليها الطفل، إلا أن دور الأم يعتبر الأقوى لأنها المدرسة الأولى التي يتلقى فيها الطفل تعليمه، و ومن هذا المنطلق، نقدم لكِ عزيزتي الأم، أهم المعلومات التي ستساعدك على تربية طفلك بطريقة مثالية تفتخرين بها أنت وطفلك. أمام نفسك وأمام الآخرين، فتابعنا بتركيز
نصائح في فن تربية الرضيع
راحة الرضع:من الأمور المهمة في تربية الرضيع خلال الأشهر الأولى، الاهتمام بنظافته المنتظمة طوال اليوم، وطعامه لتعزيز مناعته ونموه الصحي، ونومه في أوقات محددة مع توفير الهدوء التام له.
تعزيز المشاعر: شعور الرضيع بحب وحنان أمه هو فن يعزز حب الطفل لك عندما يكبر، لذا كوني لطيفة مع طفلك الرضيع بطريقة هادئة ومتواصلة خالية من التوتر والعصبية.
راقبي الطفل: لا تشتيت انتباهه عنه حتى موعد نومه. راقبي كل حركاته طوال اليوم.
العاب الذكاء: الاهتمام بتنمية وعي الرضيع منذ ولادته، وذلك من خلال توفير الألعاب التي تجذب انتباهه وتقوي حواسه الخمس خلال عامه الأول.
استقلال: تعويد الرضيع منذ الولادة على النوم في سريره الخاص، وعدم هزه أثناء النوم، وتجنب حمل الرضيع سواء من خلالك أو من المقربين منك بشكل عام.
الحديث المتبادل: لا تغرك كلمة “الحديث المتبادل”، فهو حوار خفي ينشأ بينكما، ستستدل عليه عندما يكبر الرضيع. التحدث معه باستمرار، والغناء بكلمات واضحة منذ الولادة، كلها معلومات تخزن في ذاكرة الرضيع خلال عامه الأول، حتى يبدأ في تكرارها عندما يبدأ في التحدث والتعبير عن نفسه.
التشجيع المستمر: الكلمات المشجعة للرضيع منذ ولادته تحفز قدراته وفهمه للأشياء المحيطة به.
الصبر: لا تفقد أعصابك عند التعامل مع الرضيع. تقبل هذه المرحلة الجديدة بالحب والعطاء والمسؤولية في نفس الوقت.
الشجاعة: لا تخافوا من مسؤولية الأمومة. احرصي على القراءة والتعلم خلال فترة الحمل لاستقبال طفلك بكل شغف وحب دون حزن أو قلق.
تنظيم المواعيد: كل ما سبق لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تنظيم المواعيد كمنهج حياة لك ولطفلك، حتى تتمكني من تربية الرضيع على أسس سليمة تجني ثمارها عندما يكبر قبلك.
حيل لتعويد طفلك على روتين النوم خطوات لإنشاء روتين يومي لينام طفلك
– تحميم الطفل وتدليكه بزيت الأطفال ليشعره بالاسترخاء إذا كان الطقس مناسباً. لكن في الطقس البارد، يمكنك فقط تغيير ملابس الطفل وتنظيف يديه ووجهه، واستخدام زيت جونسون برائحة اللافندر لتدليكه لأن رائحة اللافندر تساعده على النوم العميق.
1- نظفي لثة طفلك كجزء من روتين نومه.
2- خفت الإضاءة في الغرفة، وحجب الأصوات العالية مثل صوت التلفاز.
3- أرضعي طفلك قبل النوم، حتى لا يشعر بالقلق ليلاً من الجوع.
4- تناولي الأطعمة والمشروبات التي تساعد على إدرار الحليب، وابتعدي عن أي منبهات حتى تتمكني من إرضاع طفلك جيداً قبل النوم.
5- غني لطفلك وهدئيه لمساعدته على النوم.
-النوم بجانبه قليلاً في الليل، لأن التواجد بجانبه يجعله ينام نوماً عميقاً، ومع الوقت سوف يعتاد على النوم في هذا الوقت.
أخطاء ترتكبها الأم عند إطعام طفلها الرضيع:
تقديم ما لا يناسب الرضيع أو ما لا يناسب عمره أو حالته إذا كان يعاني من الحساسية هو أسوأ خطأ يمكن أن ترتكبه الأم، حتى لو كان غير مقصود. الحل هو المتابعة الدائمة مع الطبيب والسؤال عنه. ومن تلك الأخطاء: تقديم بعض الأطعمة الدهنية للطفل من أجل التذوق فقط. مثل: الملوخية أو عصير البطيخ من عمر شهرين أو ثلاثة أشهر، معتقدين أنها كمية ضئيلة ولن تؤثر على صحة الرضيع.
إعطاء الطفل اللهاية لتهدئته والتوقف عن البكاء، لكن استخدامها قد يؤدي إلى رفض الطفل لثدي الأم، بالإضافة إلى التسبب في الغازات عند المولود الجديد بسبب دخول الهواء وتشوه فم الطفل.
إعطاء الرضيع الماء بالإضافة إلى حليب الثدي قبل عمر 5 أشهر، وذلك لتقليل الإمساك وترطيب الجسم في حالة ارتفاع درجات الحرارة. وهذه العادة تسبب الضيق للطفل لأنه يشعر بالشبع بسرعة، بل وقد تؤدي إلى امتلاء المعدة.
حفظ الحليب المتبقي من رضاعة الطفل في الثلاجة، حيث يؤدي ذلك إلى احتمالية إصابة الرضيع بالتسمم الغذائي، نتيجة اختلاط الحليب الموجود داخل الزجاجة مع لعاب الطفل الذي يفرزه أثناء الرضاعة، مما يشكل بيئة خصبة للطفل. نمو الجراثيم التي تنتقل إلى الزجاجة. يعطى حليب البقر القديم أو العسل للرضيع قبل إتمام عامه الأول.
أخطاء أخرى قد ترتكبها بعض الأمهات عند رعاية صغارهن:
إن لف الطفل بالقماط بطريقة قاسية يؤذي عظامه، ظناً منه أن ذلك سيفيد الطفل ويقوي عظامه، لكن في الواقع يحدث العكس، حيث يؤدي ذلك إلى إعاقة حركة الطفل وتقليل استجابته للبيئة المحيطة.
مشاركة الطفل سرير الوالدين، وهذا يشكل خطراً على الرضيع، حيث أن النوم بين أبوين مرهقين قد يؤدي إلى اختناق الرضيع، لأنهما قد لا يشعران بالطفل أثناء التقلب أثناء النوم.
رمي الطفل في الهواء كلعبة للعب معه، مما يعرضه لخطر عدم الإمساك بالطفل وسقوطه على الأرض، مما قد يصيب رأسه أو رقبته. كثير من الأطفال لا يحبون هذه اللعبة لأنها تزيد من خوفهم وقلقهم.
حمل الطفل بيديه أو رفعه بهذه الطريقة، لأنها قد تسبب له آلاماً في الرقبة، لذا يجب رفع رأس الطفل مع باقي جسده.
تقبيل الرضيع على الفم. وهذه العادة الخاطئة تتسبب في انتقال البكتيريا والفيروسات إلى فم الرضيع وتسبب له الأمراض.
لف الطفل بعدة طبقات من الملابس بعد الولادة خوفاً من تعرضه للبرد. وتؤدي هذه العادة إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل، مما يجعله يشعر بالاختناق، ويواجه صعوبة في التنفس.
التعامل مع الغضب عندما يبكي الطفل
عدم قدرتها على فهم متطلباته، مما يجعلها تفقد السيطرة على أعصابها، مما يؤدي إلى زيادة بكاء الطفل وغضبه.
عدم فحص ملابس الرضيع وشربه بين الحين والآخر على مدار اليوم، فقد ينقطع أحد الخيوط من ملابس الطفل أو شرابه، ومن ثم يلتف حول إصبع الطفل، مما يشعره بعدم الراحة، وقد يترتب على ذلك عواقب وخيمة. إذا لم يتم الاهتمام بهذا الموضوع لفترة طويلة.
محاولة تعويد الطفل على الجلوس قبل عمر (5) أشهر، لأن ذلك قد يؤدي إلى تدمير عضلات الطفل.
وضع الطفل على النوم على بطنه لفترة طويلة من أجل تقليل الغازات، وهذه العادة تؤدي إلى احتمالية تعرض الطفل لمشاكل في التنفس