كيف خدمت الثورة المعلوماتية التعليم عن بعد

كيف خدمت تكنولوجيا المعلومات التعلم عن بعد، وكيف خدمت ثورة المعلومات اللغة العربية، والوقاية والأمن التقني في التعليم عن بعد، وفوائد التعليم عن بعد. وهذا ما سنتحدث عنه أدناه.

كيف خدمت تكنولوجيا المعلومات التعلم عن بعد

1- جعلت ثورة المعلومات العالم مثل الشاشة الإلكترونية في عصر دمجت فيه تكنولوجيا الإعلام المعلومات والتكنولوجيا والثقافة. وأصبح التواصل إلكترونيا، وأصبح تبادل الأخبار بين شبكات الكمبيوتر واقعا نلمسه. مما أتاح لنا الوصول بسرعة إلى مراكز العلم والمعرفة من خلال العديد من المكتبات الإلكترونية. ورؤية كل آخر الأخبار.
2- بدأ ما يسمى بالتعلم الإلكتروني في الانتشار باستخدام الوسائل الإلكترونية القائمة على العرض لتقديم الدروس من خلال الفصول التقليدية واستخدام الوسائط المتعددة في الفصل الدراسي والتعليم الذاتي، ثم انتهى ببناء المدارس الذكية والفصول الافتراضية التي تتيح للطلاب التفاعل مع المحاضرات والندوات التي تقام في أماكن بعيدة وبلدان أخرى. من خلال شبكة الإنترنت التفاعلية.
3- لقد استطاع التعلم الإلكتروني بقوته ومرونته أن يحسن عملية التدريس وحل المشكلات التي يعاني منها التعليم اليوم، مع الحفاظ على جودة التعليم.

كيف خدمت ثورة المعلومات اللغة العربية؟

1- ساهمت ثورة المعلومات في انتشار اللغة العربية وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
2- لمن يرغب في تعلم اللغة العربية عن بعد وهو في المنزل، ساعد التطور التكنولوجي على تقديم فيديوهات وتطبيقات سهلة وممتعة لذلك.
3- ساهمت ثورة المعلومات في التغلب على مشكلة البعد الجغرافي مما سهل سبل التعاون والمشاركة بين الباحثين والطلبة.
4- خلق شكل المجتمع الإنساني، كما يقول أهل البنية: “لغتي عالمي، وحدود لغتي حدود عالمي”.
5-الرغبة في تعلم لغات جديدة من خلال المواقع والمنصات الإلكترونية المجانية والمدفوعة.

الوقاية والأمن الفني في التعليم عن بعد

1- تأمين الأجهزة

من المهم جداً ربط الأجهزة بشبكة إنترنت موثوقة ومحمية بكلمة مرور قوية لتجنب الشبكات العامة التي يمكن اختراقها بسهولة واستغلالها لسرقة المعلومات الشخصية عن طريق نسخها واستخدامها، والتأكد من تغيير كلمات المرور بشكل دوري لحماية المعلومات والأجهزة الشخصية من أي اختراقات، مع الإشارة إلى أنه من المهم جداً تحديث متصفح الإنترنت لحمايتها. المعلومات الشخصية، والتأكد من تنزيل وتثبيت البرامج والأنظمة الأصلية من مصادر موثوقة لسد الثغرات الأمنية.
2-الاتصالات الوهمية

احذروا الاتصالات الوهمية التي تنتحل صفة مسؤول في نظام التعليم عن بعد من خلال التواصل مع ولي الأمر وطلب معلومات البطاقة المصرفية. بهدف تفعيل حسابات الأطفال في النظام ومن ثم طلب رمز التحقق المرسل لهاتف ولي الأمر لسرقة الحساب البنكي، بالإضافة إلى عدم التفاعل مع أي روابط وهمية ترد من البريد الإلكتروني أو من وسائل التواصل الاجتماعي تدعي أنها تابعة لوزارة التربية والتعليم؛ لتجنب مخاطر الاحتيال المالي والتصيد الإلكتروني، مثل اختراق الأجهزة أو تنزيل البرامج الضارة لسرقة المعلومات الشخصية والحسابات المصرفية.
3-المعلومات الشخصية

عدم مشاركة المعلومات الشخصية مع الآخرين عبر قنوات التواصل الاجتماعي أو المواقع أو التطبيقات الإلكترونية الأخرى، والحذر من أي جهة مجهولة تطلب دفع مبلغ مالي مقابل خدمات تعليمية. واحذر أيضاً من التفاعل مع أي روابط وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي تأخذ طابعاً تربوياً لخلق وهم المساعدة. عدم الإفصاح عن الأرقام السرية والمعلومات المصرفية الخاصة ببطاقات الائتمان، والتأكد من استخدام كلمة مرور قوية للجهاز الشخصي يصعب على الآخرين التعرف عليها، وحفظها عن ظهر قلب. لا تكتبها في أي مكان خوفًا من التعرف عليك وإساءة استخدامها.

فوائد التعليم عن بعد

1- يتيح للمتعلم الاعتماد على أكثر من أسلوب تعليمي، وعدم الالتزام بالأساليب والأنماط التقليدية في التعليم، وهذا ما يؤدي إلى إثراء معلومات الفرد.
2- يحرر الفرد من الظروف الصعبة التي قد يواجهها في المدرسة، مثلاً مثل استخدام العنف في التعامل مع الطلاب، والتمييز في المعاملة بين طالب وآخر، وكذلك الاعتماد بشكل أساسي على الأساليب التعليمية التقليدية، وعدم توفر الوسائل والأدوات التعليمية الحديثة، ووجود أنشطة وطرق تدريس مميزة تجذب الطالب وتزيد رغبته في الالتحاق بالمدرسة، ومن هنا نجد أن التعليم عن بعد يمنح الطالب فرصة تهيئة الجو المناسب له ، واستخدام الأساليب التي يفضلها.
3- يتيح للمتعلم فرصة التخلص من الظروف التي تمنعه ​​من الذهاب لتلقي التعليم في المؤسسة التعليمية سواء المدرسة أو الجامعة. فمثلاً نجد أن هناك فئة من الطلاب الذين يعانون من إعاقات أو أمراض مزمنة ولا يستطيعون تحمل مشقة الذهاب لتلقي التعليم، ويمكنهم الاعتماد على التعليم عن بعد الذي يمكّن الطلاب من اكتساب المعرفة وتحقيق مستقبل مشرق مثل الآخرين، وهذا يساهم في رفع معنوياتهم. ومن ناحية أخرى يوفر هذا النظام الفرصة للطلبة الذين يعانون من عوائق جغرافية تمنعهم من الذهاب إلى المدارس أو الجامعات.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً