بحث حول اهمية رعاية الطفولة

بحث عن أهمية رعاية الطفل. تعتبر رعاية الأطفال من الأمور المهمة التي يجب الاهتمام بها. ولذلك سنقدم موضوعاً مميزاً جداً وبحثاً شاملاً عن أهمية رعاية الطفل.
تعتبر مرحلة الطفولة من أهم وأفضل مراحل الحياة التي يمر بها الإنسان في حياته. وتمتد هذه المرحلة من ولادة الجنين حتى بلوغه سن الثامنة عشرة من عمره. في هذه المرحلة يبدأ الطفل بالتعرف على الحياة ومعرفة العديد من المفاهيم وتطبيقها. كما يعيش الطفل هذه المرحلة باعتماد كامل أو نسبي. على والديه أو إخوته أو بقية أفراد الأسرة المحيطين به.

أهمية رعاية الطفل الرعاية الاجتماعية للطفل


ويعني مساعدته على التكيف مع المجتمع الذي يعيش فيه، وتوفير الجو العائلي المناسب الذي ينمو فيه، وتنمية قدرته على تكوين علاقات ناجحة، وعلاج أي سلوك غير طبيعي لدى الطفل يجعله منعزلاً عن المجتمع، مثل الانطواء. أو الرهاب الاجتماعي. الرعاية التربوية للطفل: وتتكون من تربية الطفل تربية صحيحة واستقامة، والاهتمام بالجانب النفسي في شخصيته حتى يكبر إنساناً عادياً وفرداً صالحاً ومؤثراً في المجتمع. الرعاية التربوية للطفل: ويعني ذلك تسجيله في المدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة حتى يتلقى التعليم والمعرفة ويصبح متعلماً واعياً ومتفهماً.

أهمية رعاية الطفل في خلق الإنسان المتحضر


المجتمع يحتاج إلى طفل يتمتع بالصفات التالية
فهو أخلاقي وديني، ولديه إحساس داخلي عميق بالمسؤولية، ويحترم الآخرين، ويتميز بالذكاء والحدس والابتكار الشخصي الإبداعي الذي لا يقلد، وبذلك يصبح منتجاً، وليس مستهلكاً تابعاً فقط.
وعندما أدركت الشرائع البشرية الخالية من الالتزام الديني أهمية رعاية الطفولة المبكرة وما بعدها لخلق إنسان منتج وكفء، أصدرت قوانين لرعايتهم، مع أن الدين الإسلامي أكد على هذه الحقوق سواء للطفل أو للطفل. كبير.
إن حماية المني وهو في بطن الأم، ولو كان غير ناضج، حرام، وإن كان هذا حراما وجريمة حتى يكبر الأبناء مع أول حقوقهم، وهو أن يكون نسبهم واضحا وشرعيا. ، حتى لا يهانوا به، ولا يوصموا به. وليس هذا فحسب، بل إن حقوق التسمية مشروطة بالتمييز والبعد. الامتناع عن الألقاب الفاحشة والمسيئة، وكذلك منع التمييز بين أي شخصين مهما اختلفا إلا في حدود الطاعة والمعصية.
صدر الإعلان العالمي لحقوق الطفل عام 1959 ليساهم بشكل كبير في إرساء بعض المبادئ الأساسية لرعاية الطفل، مع التأكيد على مبادئنا الإسلامية السابقة التي تثبت عظمة الدين وتركيزه على بناء الإنسانية في مراحلها الأولى بطريقة جيدة. . ونذكر منها على سبيل المثال:
ولا يجوز التمييز بين الأطفال على أساس الجنس أو العرق أو الدين. للطفل الحق منذ ولادته في أن يكون له اسم وجنسية.
حق الطفل في أن توفر له أسرته الضمان الاجتماعي حتى ينمو بصحة جيدة، وأن تحظى الطفل المعاق برعاية واهتمام خاصين

مميزات الحقوق العامة للأطفال في الإسلام


الحق في طفولة طبيعية

إن الحق في طفولة طبيعية هو أولوية يجب الاعتراف بها وحمايتها. ومن حق أي طفل أن ينشأ في أسرة مستقرة توفر له كل الرعاية والمودة لحمايته من كافة الأخطار المحدقة به، مادياً ومعنوياً. فالإسلام، بفضل بنيته الاجتماعية المتماسكة، نادرا ما تنتشر فيه ظواهر التشرد والانحراف والانحراف والجريمة، إلا عندما يحدث الإهمال ويرتد المسلمون عن دينهم.
الحق في الحياة

لقد اعتبر الإسلام منذ بداياته الإجهاض دون ضرورة جريمة واعتداء على حق الطفل في الحياة.
الحق في الهوية الاجتماعية

والذي يتضمن حقه في الانتماء إلى أسرته وأقاربه ومجتمعه.
الحق في المساواة

على المستوى الاجتماعي والقانوني، مثلهم مثل البالغين.
الحق في الحصانة

من التعرض للعقاب في حالة مخالفة القانون أو ارتكاب جريمة، وولي أمره مسؤول عن ذلك. لأن الإسلام لا يعتبر الطفل مسؤولاً عن ذلك لقلة وعيه.
حقوق الطفل على الأسرة
حق النسب

والتي حفظها الله بتحريم الزنا وتشريع الزواج. قال الله تعالى: “وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً وكان ربك قديراً”. الفرقان 54
الحق في النفقة بالمعروف: للأب أولاً، فإن لم يكن فعلى الأقرب. وإلا فإن المجتمع والدولة يجب أن يفعلوا ذلك.
حق الحضانة

وعلى الوالدين، وفي حالة الطلاق، تؤول للأم، ثم للأب، ثم لأم الأم، ثم لأكفاء الأقارب. وأما اليتيم فكفالته واجبة على المسلمين.
الحق في اللعب

حيث أنها المدرسة الأولى التي يتعلم فيها الطفل التفكير والتعبير والاستمتاع بكل ما يجذب حبه واهتمامه.
الحق في التعليم

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حق الولد على والده أن يعلمه الكتابة ويحسن اسمه».
حق الدين

وعن أبي هريرة صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من مولود إلا يولد على خلقه». فيجعله والداه يهودياً أو نصرانياً أو نصرانياً». وفي كل ما سبق لنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة.
فالطفل في الإسلام أمانة في يد من يرعاه.
الطفل في الإسلام وديعة أمانة الله على الوالدين. ولذلك يجب على الوالدين القيام بما يضمن سلامته وأمنه. لأنها أمانة عندهم، وهذا ما نجده واضحا في نصوص الشرع الشريف في الكتاب والسنة. وفي بعض الأحيان ترتبط مسؤولية الوالدين في حماية أنفسهم بحماية الأسرة، بما في ذلك الأطفال. يقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة. }(16).
وأحيانا يؤكد النبي صلى الله عليه وسلم على هذه المسؤولية بقوله صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، والرجل راع) راع في بيته وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها((17)).
لقد حمل الإسلام الوالدين مسؤولية حماية أبنائهم، وجعل هذه المسؤولية أساس مسؤوليات الوالدين. وفي هذا الصدد يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله سائل كل راعي عما رعاه، حفظه أم ضيعه، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته؟) )
فمثلاً الحديث عن مسؤولية الوالدين تجاه الأبناء يرسم الصورة الصحيحة للعلاقة بين الأب وطفله، وهي أن الطفل عند أبيه بمثابة أمانة سيسأل عنها الأب، وليست ملكاً له. ليتمكن من التصرف فيها كما يشاء. لأن معنى مسؤولية الأب عن رعيته هو أن تصرفاته تتوقف على ما أجازه له الشرع من التأديب والتهذيب فقط. وأما التصرف مع الأبناء والأطفال كأنهم عبيد للوالدين، فهذا ما لا يقره الشرع.

أهمية رعاية الطفل على مستوى العالم


ومن أجمل ما قرأت عن أهمية رعاية أي طفل والاهتمام به ما قاله ابن القيم رحمه الله: “وكم من شخص شقى ولده ولذة الدنيا” حياته في الدنيا والآخرة بإهماله، وإهمال تأديبه، ومساعدته على هواه، وهو في ذلك يدعي إكرامه وإن أهانه، والترحم عليه وإن كان قد أهانه. ظلمته فغاب له.” استفاد من ابنه وحرم ابنه من نصيبه في الدنيا والآخرة. ثم قال رحمه الله: وإذا نظرت إلى الفساد في الأولاد رأيت أنه شائع قبل ذلك. آباء.
الوالدان هما بذرة رعاية الطفل في البداية، وتوافقهما ضروري لكي تحقق هذه الرعاية فوائدها. وعليهم مسؤولية كبيرة في رعاية الطفل وتربيته تربية سليمة.
لا للتربية العنيفة المبنية على الضرب والشتائم. وللأسف تزايدت في الآونة الأخيرة المشاكل الأسرية في مجتمعاتنا العربية، والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى الانفصال الزوجي المبني على خيارات بدائية سيئة في الماضي.
ونتيجة لذلك ستتشتت الأسرة بأفرادها، ولعل السبب الرئيسي لهذه المشاكل هو جهل الوالدين بسماع أقاربهم، وضعف شخصية كل منهم أو أحدهما في ذلك، أو أيضاً عدم الفهم أو الإلمام بسياق الاهتمام بشؤون الأسرة ومتطلبات الحياة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً