علامات الرؤيا الصادقة

علامات الرؤيا الصحيحة يقع بعض الأشخاص في حيرة بسبب رغبتهم في معرفة علامات الرؤيا الحقيقية وهل لها أوقات فعلاً أم ماذا. وتعود صحة الرؤية إلى بعض النقاط التي سنعرضها لكم.
الرؤية الجيدة اليوم عزيزي القارئ سنقدم لك موضوع مختلف عن الأحلام، وليس كما تعودت منا، أننا نقدم كل يوم موضوع جديد عن تفسير الرؤيا ومعناها المحدد في الأحلام. واليوم سوف نقدم موضوع مهم وهو بعنوان: كيف أعرف إذا كان حلمي رؤيا من الله عز وجل أم أنه من الشيطان أم أنه مجرد حلم؟ هل الحلم أو الرؤيا التي تأتي بعد صلاة الفجر رؤيا حقيقية أم لا؟

علامات حسن الرؤيا:


1- أن يكون خالياً من الأوهام والأوهام المروعة والمزعجة.
2- أن يكون شيئاً يمكن إدراكه في اليقظة، فلا يرى في المنام شيئاً يجمع بين نقيضين، كرؤية الإنسان قائماً وقاعداً.
3- أن لا يكون الإنسان نائماً وعقله منشغل بشيء ما. والأغلب أن مثل هذه الرؤيا هي رؤيا تطلع الإنسان على ما يحدث له، مثل أن يكون عطشاناً فيرى في المنام أنه قد شرب، أو جائعاً فيرى أنه يأكل، ونحو ذلك.
4- أن تكون هذه الرؤيا قابلة للتأويل وموافقة لما في اللوح المحفوظ. وإذا كانت رؤيا أحيانا يرى فيها كذا وكذا وأحيانا يرى فيها كذا فلا تسمى رؤيا صحيحة صحيحة لأنه لكي تكون الرؤيا صحيحة يجب أن تكون متسقة ومرتبة. وبالطريقة التي يمكن تفسيرها.

أنواع الرؤى، والمعيار الذي يدل على صحتها


والرؤيا ثلاثة أنواع: رؤيا صالحة، وهي ما يراه الصالح في حلمه علامة بشرى، وهي من إكرام الله لعباده الصالحين، وحديث النفس. وقد ينام الإنسان وهو مهتم بشيء ما ثم يرى في النوم حلماً به. وفي حديث البخاري: لم يبق من النبوة إلا المبشرون. قالوا: وما هي البشرى؟ قال: رؤيا صالحة. وفي رواية مسلم: لم يبق من بشرى النبوة إلا الرؤيا الصالحة.
وفي الصحيحين أيضاً: الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان.
وفي صحيح مسلم: هناك ثلاث رؤى: رؤيا صالحة بشرى من الله، ورؤيا حزينة من الشيطان، ورؤيا يحدث بها الإنسان نفسه. إذا رأى أحدكم شيئا يكرهه، فليقم ليصلي، ولا يحدث به الناس.
وفي الحديث: الرؤيا ثلاثة أنواع: البشارة من الله، وحديث النفس، والخوف من الشيطان. إذا رأى أحدكم رؤيا يعجبه فليحدث بها إن شاء، وإذا رأى ما يكره فلا يحدث به أحدا، وليقم ليصلي. رواه الترمذي وابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وصححه الألباني.
روى ابن ماجه عن عوف بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الرؤيا ثلاثة: بعضها تهويدات من الشيطان ليحزن ابن آدم، وبعضها تهويدات من الشيطان ليحزن ابن آدم هي مما يقلق الإنسان في اليقظة، وبعضها جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة. وصححه الألباني أيضاً.
قال المناوي في فيض القدير: الرؤيا الصالحة أو الصالحة أو الصحيحة المطابقة للواقع.
وقال أيضاً في شرح حديث عوف بن مالك السابق: (ثلاث رؤى منها تهويدة من الشيطان ليحزن ابن آدم): لا صحة له في الأمر نفسه (ومنها ما يقلق الإنسان في اليقظة فيرى ذلك في منامه)
قال القرطبي: ويدخل فيه ما يصاحبه في يقظته من الأعمال والعلم والأقوال، وما يقوله الأطباء من أن الحلم حيرة غالبة على الحالم (ومنه جزء من الأجزاء الستة والأربعين من النبوة). … أوه.
اعلم أن أحوال الحلم قد تختلف، فيتذكر الحالم رؤياه بوضوح وقد ينسى بعضها، ولكن مجرد وضوح الرؤية في النوم وتذكرك لها لا يدل بالضرورة على صدقها، ولكنها بشرى ل لك، وثابر على الطاعة والعمل الصالح، فإن رؤية المسلم قد تكون رؤيا صادقة بقدر صدقه وصدقه في الحديث. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أصدقهن الرؤيا، وأصدقهن القول. رواه مسلم.
وهذا هو الشائع في المؤمن المستقيم، وقد يكون حلماً، وكثيراً ما يحدث هذا لمن ينام وهو يفكر في شيء ما، أو قد يكون نتيجة لعب الشيطان مع الإنسان، وهو أمر شائع بين الفجار. وفي الحديث: إذا اقترب الزمان لم تكاد رؤيا المؤمن تكذب. متفق.
وفي صحيح مسلم وسنن ابن ماجه ولفظه أن رجلاً قال للنبي: رأيت فيما رأى النائم الليلة كأنني ضربت على عنقي فسقط رأسي فاتبعته. فأخذه ثم أعاده إلى مكانه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه فلا يحدثوا به الناس.

علامات الرؤية


للرؤية علامات تدل عليها وتميزها عن غيرها، ومن هذه العلامات ما يلي:
-يجب أن تكون الرؤية صحيحة. أي أنه يخبر عن شيء يحدث بالفعل، أو سيحدث لاحقاً، وسيكون حدوث الأمر مطابقاً لما رآه الحالم.
-الرؤيا صحيحة؛ أي أنه يبشر بالخير، أو يحذر من الشر.
-الرؤى غالباً ما تكون واضحة وواضحة. لا توجد أحداث متداخلة وغير مفهومة، كما يحدث مع الإنسان في المنام أو في حديث النفس.
كثيرًا ما يتذكر الإنسان الرؤيا بوضوح، فيستطيع أن يرويها لمن يريد دون أن ينسى تفاصيلها وأحداثها.
وتدل الرؤيا على صلاح صاحبها وصدقه. فالحلم صادق بقدر صلاح صاحبه واستقامته وصدقه كما أخبره الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. حيث قال: (أصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا).
آداب الرؤية الصالحة والرؤية السيئة

هناك آداب للرؤيا الصالحة التي يراها الإنسان في حلمه، إذ يجب على هذا الإنسان أن يشكر الله على ما رأى، ويتمنى خيرها، ويتذكرها ويخبر بها من يحب.
وأما الرؤيا المكروهة فيجب على الإنسان أن يتعوذ من الشيطان الرجيم ويستعيذ بالله من شره ومن شر الشيطان ولا يخبر به أحداً. وكما ذكرنا فإنه ينفث أو يبصق على يده اليسرى 3 مرات ويغير الجنب الذي ينام عليه.

ما هي أوقات الرؤيا الحقيقية؟


كثير من الناس، أود أن أقول كل الناس تقريبًا، يتمنون ويتساءلون دائمًا عن الوقت الذي تصبح فيه رؤية الحلم رؤية حقيقية. يعتقد معظم الناس أن الرؤيا الحقيقية هي الرؤيا الوحيدة التي يستيقظ منها الإنسان ليدرك صلاة الفجر، لكن هذا الاعتقاد لا يعبر إلا عن نصف الحقيقة.
بل إن الرؤيا التي تأتي أثناء صلاة الفجر قبلها أو بعدها بحيث يستيقظ الإنسان من نومه ويدرك أن صلاة الفجر موجودة هي رؤيا حقيقية يجب مراعاتها، وكذلك رؤية صلاة الفجر، وقت الفجر، وهو وقت الربع الأخير من الليل، على قول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وألقى السلام في كلمته

«إن أصدق الرؤيا تلك التي تكون في السحر».


يقول معظم العلماء ومفسري الأحلام أن الحلم الذي يراه الإنسان ويتوافر فيه شروط الرؤيا الصالحة المذكورة أعلاه هو حلم حقيقي، حتى لو رآه في أي وقت من النهار.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً