بحث عن اضرار المخدرات

بحث عن أضرار المخدرات. وسنقدم لكم بحثاً شاملاً عن أضرار المخدرات وتأثيرها على الفرد والمجتمع، ومدى خطورتها على الأسرة، كل ذلك في السطور التالية.
يلجأ بعض الأشخاص إلى تعاطي المواد المخدرة، لأسباب مختلفة، منها مشاكل اجتماعية أو الرغبة في تجربة أشياء جديدة ومختلفة، إلا أن الاستمرار في تعاطي هذه المواد الكيميائية يؤثر على الجسم والدماغ، مما يسبب الإدمان لفترة طويلة، والآن أكثر من 7 ملايين يعاني الأشخاص من اضطراب المخدرات، حيث يموت واحد من كل أربعة أشخاص بسبب تعاطي المخدرات.

المخدرات وأضرارها


لا يوجد شيء أخطر على حياتنا من المخدرات. إنهم الوحيدون القادرون على تحويل المجتمع إلى أبشع شكل يمكن أن يوجد على وجه الأرض. المخدرات تحول الإنسان إلى وحوش لا ملامح لها ولا شخصية. إنهم يمحوون كل شيء، بدءًا من الإدمان عليهم. لقد حاولت العديد من الأفلام التي تعرض على شاشات التلفزيون أن تعلم الناس ما تفعله المخدرات بالإنسان، وكيف تحوله إلى شخص بشع لا يستطيع أحد التعامل معه.
رغم كل ما نراه والنهايات التي تحدث لأي شخص مدمن على المخدرات، إلا أن القليل منها ينتهي بسلام، وأغلبها ينتهي بشكل مأساوي. هناك الملايين الذين تنتهي حياتهم بجرعة زائدة. إذا لم تكن حياتك ثمينة بالنسبة لك، فهي ثمينة بالنسبة لعائلتك.

الآثار الضارة لإدمان المخدرات:


يؤدي الاستمرار في استخدام المواد المخدرة إلى أضرار صحية على الإنسان، وهي:
1- يؤدي تعاطي المواد المخدرة إلى إضعاف الجهاز المناعي للإنسان، مما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض المعدية المختلفة التي قد تؤدي إلى وفاة المريض.
2- أمراض القلب والأوعية الدموية.
3- الغثيان والقيء وآلام البطن.
4- فشل الكبد.
5- يمكن أن تؤثر السكتة الدماغية والتلف الدماغي الواسع النطاق على جميع جوانب الحياة اليومية من خلال التسبب في مشاكل في الذاكرة والانتباه واتخاذ القرار، بما في ذلك الارتباك العقلي المستمر والتلف الدائم في الدماغ.
6- حدوث تغيرات في الجسم، مثل نمو الثدي عند الرجال، وتقلبات كبيرة في الشهية، وارتفاع في درجة حرارة الجسم.

آثار تعاطي المخدرات على الدماغ


ثبت أن المخدرات تغير كيمياء الدماغ، مما يتداخل مع قدرة الفرد على اتخاذ القرارات ويجعله يبحث عن المواد طوال الوقت.
جميع الأدوية المخدرة، مثل النيكوتين والكوكايين والماريجوانا وغيرها، تؤثر على الدماغ وتسبب العديد من الأضرار، مثل:
– مشاكل سلوكية.
– جنون العظمة.
– العدوانية.
– الهلوسة.
– مدمن.
– فقدان السيطرة على النفس.
-اكتئاب
العيوب الخلقية

ما يقرب من 4 في المئة من النساء الحوامل في الولايات المتحدة يتعاطين المخدرات، مثل الماريجوانا والكوكايين، والتي تسبب ضررا صحيا للنساء الحوامل وأطفالهن. يمكن لبعض المواد المخدرة أن تسبب ولادة طفل صغير جداً أو ولادة مبكرة، أو ولادة طفل مصاب بعيوب أو مشاكل خلقية. بالإضافة إلى ذلك، في التعلم والسلوك، يمكن تحضير القنب بشوائب قد تكون ضارة بالحمل.
وأخيرا، يمكن للنساء الحوامل اللاتي يستخدمن المخدرات غير المشروعة أن ينخرطن في سلوكيات غير صحية أخرى تعرض الحمل للخطر، مثل سوء التغذية الشديد أو الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا.

أنواع المخدرات في المجتمع


هناك أنواع عديدة من الأدوية، منها ما يتم تناوله عن طريق الفم، ومنها ما يتم تناوله عن طريق الرائحة، ومنها ما يتم تناوله عن طريق الحقن الطبية. وإذا نظرنا إلى أشكال المخدرات الثلاثة وجدنا أنها من أبشع أنواعها.
فكيف تهين جسدك بهذه الطريقة وقد أعطاك الله إياه لتحافظ عليه ثم تدمر صحتك وجسمك بهذه الطريقة الضارة. وأنواع المخدرات رغم اختلافها تجتمع تحت عنوان واحد وهو تدمير حياة الفرد المدمن عليها.

أضرار المخدرات على صحة الإنسان


لا توجد أضرار تعادل أضرار المخدرات على صحة الإنسان. إنهم يدمرون صحة الفرد تدريجيًا، حتى ينهواها تمامًا. إنهم مثل المرض أو الوباء الذي يأكل جزءًا من الإنسان حتى ينهي حياته إلى الأبد.
لكن المرض قابل للعلاج وهو ابتلاء من الله، أما المخدرات فهي عقاب الفرد لنفسه، لذا فإن انجذاب أي إنسان لإدمان المخدرات يكون بسبب كراهيته لنفسه وحياته ومجتمعه. حتى لو كانت حياة الإنسان لا تسير كما يريد، فهذا لا يجعله يوافق على نسيانها… جرعة لا تسبب إلا الأذى والألم لصاحبها.

أعراض تعاطي المخدرات


هناك بعض العلامات الجسدية والسلوكية التي تظهر على متعاطي المخدرات وتكشف عن تعاطيها، ومنها:
– النوم الزائد أو ساعات الاستيقاظ المفرطة.
– عيون حمراء.
– الطلب الزائد على المال واللجوء أحياناً للسرقة.
-تقلبات المزاج.
-التعرق الكثير.
– العزلة والابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية.
-ضعف جسدي عام.

أضرار المخدرات وتأثيرها على الأطفال


هل تخيلت شكل وسلوك الأطفال الذين يعيشون وفي حياتهم شخص مدمن سواء كان الأب أو الأم أو الأخوات؟ فالشخص المدمن لا يؤذي نفسه فقط، بل يؤذي كل من يقترب منه أيضًا. فالشر عام والخير خاص. حياة مدمن المخدرات مليئة بالكوارث، وتلك الكوارث لا يشاهدها إلا الأطفال.
كيف يرون والدهم الذي يعتبر قدوة جيدة لهم وقدوة يحتذى بها، وهو مدمن المخدرات؟ ويرون العنف الذي يستخدمه تجاه والدتهم، والاعتداء عليها إذا لم تقدم له ما يطلبه. سيكون دائمًا مقيدًا بالمال، فكيف سيبدو الأطفال ويتصرفون عندما يكبرون في تلك البيئة؟ سيئة وحتى مسيئة لأي شخص يعيش بداخلها.
من المؤكد أنها ستولد سلوكاً غير طبيعي في داخلهم، وسنجد أنهم يشعرون دائماً أن هناك حملاً ثقيلاً على صدورهم بسبب نظرة المجتمع والناس إليهم. المخدرات تضر بالأبناء أكثر من الوالدين، لذلك يجب على الجميع أن يفكروا ويتذكروا وجوه أبنائهم قبل الدخول إلى عالم المخدرات الذي يسمى بعالم الدمار.
الآثار الضارة لتعاطي المخدرات

إن أضرار تعاطي المخدرات والآثار السلبية الناتجة عنها لا تعد ولا تحصى. وتؤدي إلى الوفاة والإصابات ومحاولات الانتحار والأمراض الجسدية والنفسية. ومن هذه الأضرار ما يلي:
– الضرر الديني: وهو محرم في الدين الإسلامي، ويلهي عن ذكر الله، والصلاة، وسائر العبادات، ويدفع من يستعمله إلى أمور أعظم محرمة كالانتحار، والقتل، والسرقة.
– الأضرار الصحية: للمخدرات تأثير كبير على صحة الإنسان، إذ تؤدي إلى ضمور خلايا الدماغ وتلفها. ويؤدي ذلك إلى فقدان القدرة على التحكم بأعضاء الجسم، وفقدان القدرة على التوازن والمشي، ويؤدي إلى الشلل واضطرابات في القدرات العقلية.
– الأضرار الاجتماعية: حيث تدفع الفرد إلى ارتكاب جرائم مختلفة، وتدمير وتخريب الممتلكات العامة.
– الأضرار الاقتصادية: تستهلك المخدرات مبالغ كبيرة من المال، مما يؤدي إلى تفاقم أوضاع المتعاطي المادية، ويضطر إلى ارتكاب الأفعال المحرمة للحصول على المال.
– الأضرار النفسية: تعطي الشعور بعدم الاستقرار والتوتر الدائم والقلق، كما أنها تجعل مستخدمها صاحب مزاج متقلب وعصبي.

كيفية العلاج والوقاية من تعاطي المخدرات


إذا كنت تبحث عن طريق النور والخروج من دائرة الدمار أي دورة المخدرات فعليك أن تقوم بالخطوة الأولى وهي الذهاب إلى أقرب عيادة لعلاج الإدمان فهي وحدهم القادرون على التعامل مع الموقف، فهم يعرفون جيداً السلبيات التي ستحدث عند الإقلاع عن الإدمان.
وسيتحملون كافة العواقب حتى يستعيد الشخص صحته من جديد ويبدأ حياة جديدة. علاج الإدمان سيكون سهلاً وبسيطاً للشخص الذي يقرر أنه سيكون أفضل مما هو عليه، وسوف يتخلص من المخدرات ويعيد لأهله ضحكتهم التي اختفت بسببه. ستكون المخدرات مصدر قلق للأسرة ومتعة ومتعة للشخص. لكن الإقلاع عنه سيكون أفضل بكثير وستجد تلك المتعة بين أهلك وأبنائك وهم بجانبك، فسعادتهم ستكون أكبر بكثير مما شعرت به.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً