اضرار المخدرات النفسية

إن أضرار المخدرات النفسية إن كانت تؤثر على الفرد نفسه أو المجتمع المحيط به فهي كبيرة جداً، وسوف نقدم لكم أضرار المخدرات النفسية.
تعتبر الأضرار النفسية للمخدرات من أهم الجوانب المتعلقة بصحة الإنسان عند محاولة الإقلاع عن المواد المخدرة. ويجب أن نتعرف على هذه الأضرار فهي من أخطر العوامل التي تؤثر على رحلة علاج الإدمان، كما أن الأضرار النفسية للمخدرات قد تفقدك إرادتك في التعامل مع الأمر وتكون قوياً. والواجب مواجهته هو التخلص منه، وهنا نتعمد الحديث عن الأضرار النفسية للمخدرات من أجل خلق خليط من المعلومات التي يجب امتلاكها إذا أردنا مواجهة خطر الإدمان، والأضرار النفسية للمخدرات. المخدرات لا تتعلق بك وحدك فقط، بل قد تصل إلى من حولك من خلال أفعالك وهنا. ويجب أن نطلعك على هذه الأضرار وطرق التعامل معها حتى تأمن من شرور أضرار المخدرات النفسية.

الأضرار المباشرة للإساءة:


1- تؤدي المخدرات إلى نتائج سيئة على الفرد سواء فيما يتعلق بعمله أو إرادته أو مكانته الاجتماعية. كما أن الإساءة تجعل من يسيء إليه شخصاً كسولاً ذو تفكير سطحي يهمل في أداء واجباته ومسؤولياته وينفعل بسرعة ولأسباب تافهة. كما أن المخدرات تؤدي إلى عدم قيام الشخص المدمن بمزاولة مهنته.
2- عندما يصاب الشخص بمرض التعاطي أو الإدمان وليس لديه مال فإنه يلجأ إلى الاستدانة وربما إلى الأفعال المنحرفة وغير المشروعة مثل قبول الرشاوى والاختلاس والسرقة والدعارة وغيرها، وفي هذه الحالة يجوز له يبيع نفسه وأسرته ومجتمعه وحتى وطنه.
3- يعاني المستخدم من الهلوسة والأفعال المنحرفة التي تتسبب في وقوعه في مشاكل كثيرة والاعتقال، مما يؤدي إلى زيادة حالات الطلاق أو القتل، وبالتالي جنوح الأطفال، وزيادة عدد الأحداث المشردين. .
4- يفقد المسيء توازنه، ويضطرب تفكيره، ولا يستطيع إقامة علاقات جيدة مع الآخرين، ولا حتى مع نفسه، مما يسبب ضعف التوافق والانسجام الاجتماعي، مما يؤدي إلى عزلته، واكتئابه، وربما انتحاره بجرعة زائدة. هناك علاقة قوية بين تعاطي المخدرات والانتحار، حيث أن معظم أسباب الوفاة بين متعاطي المخدرات هي جرعات زائدة من المخدرات.
5- تؤدي المخدرات إلى ترك الأخلاق وفعل كل منكر وانحراف عن التقليد، وكثير من حالات الخيانة الزوجية تحدث تحت تأثير هذه المخدرات.

الأضرار الجسدية للمخدرات:


1- فقدان الشهية للطعام مما يؤدي إلى النحافة والهزال والضعف العام المصحوب باصفرار أو اسوداد الوجه عند المستخدم. كما يسبب قلة النشاط والحيوية وضعف مقاومة الأمراض، مما يؤدي إلى الدوخة والصداع المزمن المصحوب باحمرار في العينين، وخلل في التوازن والتآزر العصبي في الأذنين.
2- تعاطي المخدرات يسبب تهيج موضعي للأغشية المخاطية والقصبات الهوائية، نتيجة تكوين مواد كربونية وترسبها في القصبات الهوائية، مما ينتج عنه التهابات مزمنة في الرئة قد تؤدي إلى مرض السل الرئوي.
3- يسبب تعاطي المخدرات اضطراباً في الجهاز الهضمي، مما ينتج عنه سوء الهضم، وكثرة الغازات، والشعور بالانتفاخ، والامتلاء، والشبع، وهو ما يؤدي عادة إلى حالات الإسهال، خاصة عند تناول الأفيون، والإمساك.
كما يسبب التهاب المعدة المزمن وعدم قدرة المعدة على القيام بوظيفتها وهضم الطعام. كما أنه يسبب التهاب غدة البنكرياس ويمنعها من هضم الطعام وإمداد الجسم بهرمون الأنسولين الذي ينظم مستوى السكر في الدم.
4- تلف الكبد وتليفه حيث أن عقار (الأفيون مثلا) يتحلل خلايا الكبد ويسبب تليف الكبد وزيادة نسبة السكر مما يسبب التهاب وتضخم الكبد ويتوقف عن العمل بسبب السموم التي يفرزها. الكبد غير قادر على تخليص الجسم منها.
5- التهاب الدماغ وتدمير وتآكل ملايين الخلايا العصبية التي يتكون منها الدماغ مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة والهلاوس السمعية والبصرية والفكرية.
6- اضطرابات القلب، أمراض القلب المزمنة، الذبحة الصدرية، ارتفاع ضغط الدم، انفجار الشرايين، فقر الدم الشديد يسبب تكسير خلايا الدم الحمراء، نقص التغذية، وتسمم نخاع العظام مما يؤدي إلى موت خلايا الدم الحمراء.
7- التأثير على النشاط الجنسي، حيث تعمل الأدوية على تقليل القدرة الجنسية وتقليل إفرازات الغدد الجنسية.
8- التورم المنتشر واليرقات وسيلان الدم وارتفاع ضغط الدم في الشريان الكبدي.
9- المعاناة من نوبات الصرع بسبب انسحاب المخدرات. حدث هذا بعد ثمانية أيام من الاستبعاد.
10- إحداث تشوهات خلقية عند الأطفال حديثي الولادة.
11- مشاكل صحية لدى المدمنات الحوامل مثل فقر الدم وأمراض القلب والسكري والتهاب الرئتين والكبد والإجهاض التلقائي والجنين المقلوب الذي يولد ناقص النمو إذا لم يمت في بطن أمه.
12- كما أن المخدرات هي السبب الرئيسي لأخطر الأمراض مثل السرطان.
13- تناول جرعة زائدة من المخدرات قد يكون انتحاراً في حد ذاته.

الأضرار النفسية للمخدرات:


إن العديد من المخدرات والمخدرات لها تأثير كبير على الحالة النفسية، وهنا لا بد من الحديث عن الأضرار النفسية للمخدرات، حيث أن الإدمان يسبب ضغوطاً كبيرة ويعيق قدرة الفرد على الأداء بالشكل المناسب، وقد تظهر الأضرار النفسية للمخدرات، ليس فقط بين المدمنين أثناء تناولهم المواد المخدرة. ولكن أيضًا لدى من يمرون بمرحلة العلاج، وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي تعاطيها إلى أضرار نفسية دائمة، ولكن يمكن التغلب على هذه الآثار لدى العديد من الأشخاص من خلال العلاج والدعم، وفيما يلي عرض تفصيلي لأضرار المخدرات النفسية:
يعاني الشخص المدمن من خلل في التفكير العام، ونجده يقوم بتصرفات غريبة وغير مبررة. وعند الحديث عن الأضرار النفسية للمخدرات، يجب ألا نتجاهل هذا العرض، فهو أول دليل على أن الشخص الذي يقوم بهذه السلوكيات يتعاطى المواد المخدرة.
يعاني المريض من التوتر والقلق، مما يسبب اضطرابات في النوم. فتجده إما غارقاً في النوم لفترات طويلة، أو يعاني من الأرق وعدم القدرة على النوم.
ومن أضرار المخدرات النفسية أن الشخص المدمن يعاني من حالة من العصبية الزائدة، ولا يهتم بمظهره العام. كما أنه يفقد السيطرة على نفسه ولا يستطيع تحمل ضغوطات العمل ولا يتمكن من القيام بمهامه.
– يعاني المدمن من خلل في التوازن، وتجد أنه يواجه صعوبة عند المشي، كما نجد أنه من الأشخاص الذين يعانون من حالات التشنجات المتكررة.
تعتبر التقلبات المزاجية التي يعاني منها الشخص المدمن من أهم العوامل التي تدل على الضرر النفسي للمخدرات. ويتحكمون في مزاجه. أحيانا نجده سعيدا وأحيانا أخرى نجده مكتئبا. ويرجع ذلك إلى ضعف المستوى العقلي الذي يصيب المريض أثناء تناول المواد المخدرة.
– صعوبة في التحدث وفقدان السيطرة على علاقاته مع الآخرين. ونجد خللاً في بناء علاقته بالمجتمع المحيط به.
– يعاني الشخص المدمن من أمراض متعددة منها الاكتئاب والقلق والتوتر وغيرها من الأمراض النفسية، وكلها بسبب التأثيرات النفسية للمخدرات، وخطورة الأمر قد تدفع المريض إلى التفكير في التخلص من إدمانه. حياة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً