معرفة جنس الجنين باستخدام الموجات فوق الصوتية. هل سبق لك أن أردت معرفة جنس جنينك بالطرق التقليدية ولم تنجح؟ إليك الطريقة المضمونة لمعرفة جنس الجنين باستخدام الموجات فوق الصوتية.
لا شك أنك شعرت بأجمل شعور في الكون عندما علمت بخبر حملك، وهناك لحظات سعيدة أخرى ستشعرين بها في رحلة حملك، عندما تشعرين بأول حركة لطفلك داخل رحمك. ، أو عندما تعرفين جنس طفلك القادم، أو عندما يصل هذا المخلوق الصغير بالسلامة وتراه أمامك، لكن فضولك في معرفة جنس الجنين سيطاردك ويرافقك دائمًا، وستسرع الأيام حتى تصل إلى الموعد المحدد الذي ستعرف فيه جنس الجنين.
العلامات التي يعتمد عليها الطبيب في معرفة جنس الجنين
لتحديد جنس الجنين باستخدام ما يعرف بـ”السونار”، وهو إحدى تقنيات التصوير بالموجات فوق الصوتية، وهي عبارة عن موجات تفوق قدرة السمع البشري، وتبدأ عند 20 ألف هرتز، أي أنها موجات ذات تردد نسبي ترددات عالية، بحيث لا تستطيع الأذن البشرية سماعها، وتعمل عن طريق إحداث اهتزازات ترتد إلى الجهاز وترسم صورة للجنين، ولكن ما هي العلامات التي يبحث عنها الطبيب لتحديد جنس الجنين؟
ثلاث علامات يبحث عنها الطبيب.
شكل همبرغر
فهو لا يبحث عن شكل شطيرة همبرغر داخل بطنك، بل يبحث عن مكان وجود العضو التناسلي للجنين، وإذا كان على شكل شطيرة همبرغر، سيخبرك أن جنينك بنت .
شكل السلحفاة
إن شكل “السلحفاة” الموجود في مكان الأعضاء التناسلية للجنين يشير إلى أننا أمام أدلة أكيدة على أن الجنين ذكر. وعلى الرغم من ذلك، يصعب جدًا على بعض الأجنة رؤية أعضائهم التناسلية، لأن الجنين يخفي أعضائه التناسلية من خلال ضم ساقيه معًا.
انتصاب القضيب للجنين
وهي حالة لا يعرفها الكثير من الناس، لكن الجنين الذكر يصاب بالانتصاب حتى لو كان جنيناً في بطن أمه، وهذه علامة أكيدة على أن طفلك ذكر.
وفي النهاية فإن الموجات فوق الصوتية ليست دقيقة بنسبة 100%، وفي بعض الحالات لا يستطيع الطبيب تحديد جنس الجنين، فيحدث خطأ في التقدير.
كيف يمكن تحديد جنس الجنين في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل؟
إن تحديد جنس الجنين عن طريق الموجات فوق الصوتية في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل هو أمر ثانوي، أي يمكن أن يتم دون أن يكون عماد هذا التحقيق الطبي.
تحديد جنس الجنين في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يتم عن طريق الفحص الدقيق للبرعم التناسلي باستخدام الموجات فوق الصوتية
ومن حيث التطور الجنيني، يبدأ هذا البرعم الإنجابي بالتشكل والتمايز حوالي الأسبوع التاسع من انقطاع الطمث
في الوقت الحاضر، لا ينبغي تحديد جنس الجنين من خلال دراسة البرعم التناسلي قبل الأسبوع الثاني عشر من انقطاع الطمث، لأن قيمة الخطأ تصل إلى أربعين بالمائة. وهذا يعني أن احتمال النجاح في التشخيص لا يتجاوز قليلا مجرد الصدفة، أي الانقسام بين الذكر والأنثى.
ابتداءً من الأسبوع الثاني عشر من الدورة الشهرية: يمكن الحكم بشكل مختصر على طبيعة جنس الجنين حسب شكل البرعم التناسلي وفقاً للخصائص التالية:
في الجنين الأنثوي، يتجه البرعم التناسلي إلى الأسفل ليأخذ وضعًا أفقيًا
في الجنين الذكر، يتحرك البرعم التناسلي للأمام ليأخذ وضعًا أفقيًا تقريبًا
لكن يفضل أن يكون الفاحص حذرا في عمله، خاصة عندما يكون لديه الوقت الكافي، لتحديد الزاوية المتكونة بين خطين، الأول مماس للسطح القطني العجزي للجنين والثاني مماس للسطح البطني. وجه برعم الإنجاب. ويجب قياس هذه الزاوية عندما يكون الجنين في وضع يسمح بالحصول على مقطع طولي متوسط دون أي انحراف، وإلا زاد الخطأ في تحديد جنس الجنين.
وفي حالة كون المستقيمين السابقين متوازيين ولا يلتقيان، فإن جنس الجنين على الأرجح أنثى
وتقدر نسبة الخطأ في تحديد جنس الجنين في هذه الحالة بما يتراوح بين (0.9% و3%).
في جميع الدراسات، تكون نسبة الخطأ في التشخيص أعلى عندما يعلن الفاحص أن الجنين أنثى
وفي حالة تقاطع الخطين السابقين ليشكلا زاوية أكبر من ثلاثين درجة، فإن جنس الجنين على الأغلب ذكر. ويقدر احتمال الخطأ في هذه الحالة بـ (0.2%)
ويمكن تلخيص النقاط التي تم مناقشتها سابقًا على النحو التالي
ويجب عدم الإعلان عن جنس الجنين قبل الأسبوع الثاني عشر من انقطاع الطمث
ويجب دراسة شكل واتجاه البرعم التناسلي على مقطع طولي متوسط صحيح
يجب أن تكون الأم الحامل على علم تام باحتمالية حدوث خطأ في التشخيص في تحديد جنس جنينها وأنه من الضروري التأكد من دقة هذا التشخيص مرة أخرى في المراحل المتقدمة من الحمل. وهذا الشك العميق حول جنس الجنين في هذه المرحلة المبكرة من الحمل يمكن أن يكون العامل الذي يمنع اللجوء إلى الإجهاض الطوعي في بعض الحالات النادرة حيث يكون الدافع الوحيد لهذا الإجهاض هو الرغبة في طفل من جنس معين وليس الرغبة الجنسية. آخر.
– لا ينبغي الكشف عن جنس الجنين إذا لم يكن الفاحص متأكداً من تشخيصه، لأن هذا التشخيص ليس ممكناً دائماً. في بعض الحالات، تكون رؤية البرعم التناسلي صعبة للغاية أو مستحيلة بسبب الوضعية التي يتخذها الجنين داخل الرحم أو بسبب عدم وضوح صدى الأعضاء التناسلية الخارجية.
أولا نعرف ما هو السونار:
الموجات فوق الصوتية هي جهاز طبي موجود في العديد من المستشفيات والعيادات الخارجية، حيث يستخدمه الأطباء للكشف عن الحالة أمامهم إذا لزم الأمر. معظم الأطباء الذين يستخدمون الموجات فوق الصوتية هم أطباء النساء والتوليد والعقم، فهو جهاز أساسي بالنسبة لهم.
ورغم أن هذا الجهاز يبدو سهل الاستخدام للبعض، حيث أنه عبارة عن شاشة متصلة بجهاز سهل الحمل يتم من خلاله فحص المريض، إلا أنه ليس كما يظن البعض، حيث أن استخدامه ليس بالأمر السهل على الإطلاق، كما أنه يتطلب شخص ذو خبرة يمتلك المعرفة والخبرة.
قياس عرض رأس الجنين OFD :
يتم قياس عرض رأس الجنين من الأمام إلى الخلف، وللحصول على قياس دقيق بعد إتمام الأسبوع الثالث عشر من الحمل يكون القياس بالملليمتر.
-في الأسبوع الحادي عشر 21، في الأسبوع الثاني عشر 24، في الأسبوع الثالث عشر 29، في الأسبوع الرابع عشر 34، في الأسبوع الخامس عشر 38، في الأسبوع السادس عشر 46، و وفي الأسبوع السابع عشر يكون 50.
-في الأسبوع الثامن عشر 54، وفي الأسبوع التاسع عشر 57، وفي الأسبوع العشرين 61، وفي الأسبوع الحادي والعشرين 63، وفي الأسبوع الثاني والعشرين 78، وفي الأسبوع العشرين. الأسبوع الثالث هو 76.
-في الأسبوع الرابع والعشرين 79، في الأسبوع الخامس والعشرين 82، في الأسبوع السادس والعشرين 84، في الأسبوع السابع والعشرين 86، في الأسبوع الثامن والعشرين 95 وفي الأسبوع التاسع والعشرين يكون 97.
-في الأسبوع الثلاثين 98، في الأسبوع الحادي والثلاثين 101، في الأسبوع الثاني والثلاثين 102، في الأسبوع الثالث والثلاثين 107، في الأسبوع الرابع والثلاثين 108، وفي الأسبوع الثالث والثلاثين 107، في الأسبوع الرابع والثلاثين 108، وفي الأسبوع الخامس والثلاثين يكون 109.
-في الأسبوع السادس والثلاثين 112، في الأسبوع السابع والثلاثين 113، في الأسبوع الثامن والثلاثين 116، في الأسبوع التاسع والثلاثين 119، في الأسبوع الأربعين 120، في الأسبوع التاسع والثلاثين 119، في الأسبوع الأربعين 120، الأسبوع الحادي والأربعون هو 122.
كيفية تحضير المريض للفحص بالموجات فوق الصوتية:
في حالة خضوع المريض لفحص الموجات فوق الصوتية سواء في البطن أو الحوض، يفضل أن لا يتناول المريض الأطعمة والمشروبات الدهنية قبل الفحص بست إلى ثماني ساعات، حتى تكون المعدة خالية من أي غازات أو غازات. – الغازات المتبقية التي تمنع رؤية باقي الأعضاء الداخلية.
ويفضل شرب السوائل مثل الماء وعصير التفاح والشاي واليانسون، لأنها تملأ المثانة، مما يسهل على الطبيب فحص منطقة البطن بشكل جيد، ومعرفة ما هي الحصوات الموجودة بداخلها. جدار المعدة مثلا.
كما أن ما ذكر أعلاه ينطبق على النساء الحوامل في أسابيعهن الأولى عندما يستعدن لإجراء فحص الموجات فوق الصوتية. يفضل الكثير من الأطباء أن تكون المثانة ممتلئة حتى تتمكن من رؤية ما بداخل الرحم بسهولة.
وينطبق الشيء نفسه على الفحص بالموجات فوق الصوتية لتحديد مكان اللولب المانع للحمل، وهل هو في مكانه الصحيح أم لا. كما يفضل في هذه الحالة أن تكون المثانة ممتلئة حتى تسهل الرؤية بوضوح.
كذلك يتم إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية من خلال المهبل نفسه ليتمكن الطبيب من رؤية الإباضة، وفي حالة الأورام الليفية معرفة أسباب النزيف المهبلي. وفي جميع هذه الحالات يفضل قبل الفحص ملء المثانة بالسوائل.
أما: فحص الشرايين والأوردة، الأشعة السينية لمنطقة الخصية، فحوصات الحمل المتقدم، الأشعة السينية من خلال عظام الجمجمة، الأشعة السينية للمناطق السطحية من الجسم، فكلها لا تحتاج إلى أي تحضيرات سابقة من أجل استكمالها وفي أي وقت يتم تنفيذها.