اسباب التدخين

أسباب التدخين ما هي أهم أسباب التدخين، وما هو السبب الرئيسي الذي يدفع الشباب إلى التدخين؟ وسنتعرف على هذه الأمور المهمة في هذا الموضوع.
أسباب التدخين كثيرة ومتنوعة. غالبًا ما يبدأ معظم الناس بالتدخين عندما يكونون في سن المراهقة، ويصبحون مدمنين عندما يصلون إلى مرحلة البلوغ. حاول البعض الإقلاع عن التدخين، إلا أنهم عادوا إلى السجائر مرة أخرى لأنهم وصلوا إلى مرحلة الإدمان القوي، كما يلجأ البعض إلى التدخين نتيجة الزيادة والزيادة المستمرة والمكثفة في الضغوط الحياتية التي يحاول المدخن من خلالها التخلص من التدخين. التهم الموجودة بداخله. أدت استراتيجية الوقاية من تدخين السجائر إلى العديد من الدراسات التي تحاول التعرف على المنبئات أو عوامل الخطر التي… تدفع الإنسان إلى التدخين،

أسباب التدخين


مصادقة الشباب الذين يدخنون في سن المراهقة
وفقا للعديد من الدراسات التي أجريت مؤخرا حول التدخين في سن المراهقة، فقد تبين أن هناك ما يقرب من 9 أشخاص من كل 10 مدخنين بدأوا التدخين قبل سن 18 عاما، و 99% بدأوا في سن 26 عاما. وجدت التدخين. إنهم مرتبطون ببعضهم البعض وتتشابه سلوكياتهم إلى حد كبير، ويحاولون دائمًا تقليد بعضهم البعض، وهو ما يجعل شرائح كثيرة من الشباب تتجه إلى التدخين في سن مبكرة. إن الصداقات التي تنشأ بين الأفراد في سنوات المراهقة بعيدة عن سيطرة الأسرة، مما يجعل استخدام التبغ أحد الاختيارات العديدة التي سيتخذها الطالب خلال هذه السنوات التكوينية، وبالتالي فإن العامل الحاسم في كل هذا هو ما إذا كان الشباب سيفعل ذلك أم لا. الاستجابة لضغط الأقران للتدخين.

يقلد الأطفال آباءهم وأولياء أمورهم الذين يدخنون


إذا كنت والدًا أو وصيًا أو قريبًا لمراهق وكنت تدخن، فقد يكون من السهل على أطفالك المراهقين البدء بالتدخين في سن مبكرة. وكلما زاد تدخين الأب، كان ذلك من حوافز الأبناء على الإقبال على التدخين، باعتبار أن الأب هو أكثر من يدخن. التأثير على حياتهم. ينظر الأطفال إلى والديهم ويتطلعون إليهم لمعرفة كل ما هو إيجابي وطبيعي وما هو سلبي وضار، وبالتالي سيكون من الطبيعي أن يقتنعوا بالتدخين ويبدأوا في الاندماج في التدخين. وهذه العادة ملفتة للنظر، ويقتنعون بما يقوله بعض الآباء من أن التدخين يساعد البالغين على تقليل التوتر، والاسترخاء، والبقاء مستيقظين، بالإضافة إلى تقديم التدخين كسلوك طبيعي. العديد من المدخنين الحاليين لا يناقشون مخاطر التدخين مع أطفالهم المراهقين؛ لذلك يجب على الأهل أن يحاولوا التحدث مع أطفالهم عن التدخين، بحيث يبدأ الأب بالحديث مع أطفاله عن عادات التدخين، ومخاطر التدخين، ويسألهم عن رأيهم في التدخين، وماذا سمعوا من أصدقائهم، وإذا كان يعتقدون أن الأمر لا بأس به، ويجب أن يقتنعوا بأنه ليس طبيعيًا. أو مريحة.

التدخين مكافأة اجتماعية


ويرتبط هذا السبب بالسبب السابق وهو “ضغط الأصدقاء” في مرحلة المراهقة، لكنه أكثر تعقيدا. المكافأة الاجتماعية هي المكافأة التي يحصل عليها الإنسان والتي لها تأثير إيجابي على نفسيته عند مشاركته في نشاط جماعي… وهذا ما يمكن أن نفسره بقبوله الاجتماعي. نجد في أماكن العمل أن المدخنون تربطهم علاقة قوية بينهم، حتى أنهم ينقلون لغير المدخنين سخريتهم وعدم تقبلهم للقيود المفروضة عليهم بعدم التدخين بالقرب منهم والذهاب إلى أماكن محددة، مما يكلفهم صعوبة التحرك. إذا كان غير المدخن يفتقر إلى روابط اجتماعية قوية خارج نطاق العمل، فإنه يحتاج إلى تعويض ذلك، ويشعر بالغيرة من علاقات المدخنين مع بعضهم البعض، مما يجعله ينزلق إلى عادة التدخين معهم، بحيث، أيضا، يصبح مقبولا من قبلهم.

التدخين وكسر القيود


هناك الكثير والكثير من القيود التي يتم فرضها على المدخنين، أولها أن من حولهم لا يتقبلون المدخن ويشعرون بالاشمئزاز من رائحة الدخان. والثاني هو عدم السماح للمدخن بالتدخين في أي مكان. والثالث: النصيحة التي تقدم للمدخن حول المخاطر الصحية التي تهلك جسده، والتي تجعله يشعر بالغضب والملل. والرابع: العبارات التحذيرية التي يطلقها الآباء في وجوه أبنائهم حتى لا يقعوا في براثن الإدمان.
أسباب التدخين: مع كل هذه القيود – من وجهة نظر الشخص الذي يدخن أو يريد تجربة منتجات التبغ – يخلق شعور ورغبة لدى البعض، وخاصة المراهقين والشباب، في التمرد عليها. ويترجم هذا التمرد في صورة البدء بعادة التدخين ليثبتوا لمن حولهم أنهم لا يخافون من أي شيء على الإطلاق وأنهم يتميزون بالشجاعة.

المواقف العائلية والمشاكل الشخصية


بالنسبة للبالغين الذين يدخنون بكثرة، قد يعانون من الكثير من التوتر بسبب المشاكل الاقتصادية والشخصية. قد يكونون عاطلين عن العمل أو يعملون ولكن ليس لديهم ما يكفي من المال لرعاية أنفسهم وأسرهم. قد يكونون بلا مأوى. قد يكون البعض في زيجات أو علاقات سيئة. فيه إيذاء جسدي ولفظي، فكل هؤلاء الأشخاص قد يدخنون للشعور بالاسترخاء أو لمنحهم الطاقة، وبالتالي يسهل عليهم التعامل مع التدخين والإدمان سواء كان الكحول أو الكوكايين أو الهيروين، وأما بالنسبة التأثير العائلي أيضًا، فغالبًا ما يكون لديهم شباب يبدأون بالتدخين في سن المراهقة؛ يدخن الأشقاء أو الآباء أو الأجداد أو أي فرد آخر من أفراد الأسرة بكثرة، وبالتالي كلما زاد تدخين أحد أفراد الأسرة بشكل معتاد، زادت درجة تحول الشباب المراهقين في هذه العائلة إلى التدخين.
فضول

من الأسباب الرئيسية لانتشار التدخين بين الشباب وخاصة المراهقين هو الفضول والفضول في تجربة التدخين والسجائر. كثيرًا ما نجد أن الشباب يرغبون في تجربة شعور التدخين، لكن حب الفضول هذا سرعان ما يتحول إلى إدمان.
– غياب الرقابة الأسرية

يعتبر عدم مراقبة الوالدين من أهم الأسباب التي تجعل الأفراد يتعرضون لأصدقاء السوء، وبالتالي يلجأون إلى التدخين. أولا، تبدأ الحالة بتدخين السجائر، ومن ثم تؤدي إلى الإدمان على الكحول أو المخدرات الأخرى.
الجهل بالحكم الشرعي للتدخين

الجهل بحكم التدخين والجدال في الحكم الذي لا يعرفونه بشكل صحيح يجعل الكثير من الناس يدخنون دون تفكير في العواقب.
الجهل بخطر التدخين على الصحة

كثير من الأشخاص الذين يدخنون لا يدركون خطورة التدخين على صحتهم. ويشكل التدخين مخاطر عديدة على الصحة والرئتين والمناعة والقلب والدماغ والأعصاب، والعديد من الأضرار الأخرى.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً