مقال عن البيئة

مقال عن البيئة نقدمه لكم من خلال هذا المقال بفقراته كاملة، ويتكون من تعريف البيئة وتقسيمها وأنواع التلوث البيئي وأضرار التلوث البيئي، والخاتمة حل مشكلة التلوث البيئي .

مقال عن البيئة

عناصر المقالة

1- تعريف البيئة وتقسيمها
2-أنواع التلوث البيئي
3- أضرار التلوث البيئي
4- حل مشكلة التلوث البيئي

تعريف البيئة وتقسيمها

يمكن تعريف البيئة بأنها كل ما يحيط بالإنسان ويؤثر على قدرته على العيش على الأرض، ويشمل ذلك الهواء والماء والنباتات والحيوانات وغير ذلك الكثير مما تحتويه البيئة. عرفت بيئة الإنسان بأنها مجموع المحفزات التي يتلقاها منذ بداية ولادته حتى وفاته، مما يعني أن البيئة بشكل عام تشمل كافة أنواع القوى والمؤثرات والمؤثرات الجسدية والفكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والمعنوية. والأحوال الانفعالية حسب تعريف دوجلاس وهولاند (Douglas &Holland)؛ ووفقاً لهذا التعريف فإن مصطلح البيئة يستخدم لوصف جميع القوى والظروف والمؤثرات الخارجية التي تؤثر في طبيعة حياة الكائنات الحية وسلوكها ونموها وتطورها.
تتكون البيئة الطبيعية من أربعة أنظمة مترابطة: الغلاف الجوي (الغلاف الجوي)، والغلاف المائي، والغلاف الصخري، والمحيط الحيوي. وتتغير هذه الأنظمة بشكل مستمر بحيث تتأثر وتتأثر بالأنشطة البشرية، وتتضمن عناصر مترابطة بشكل جماعي أو على المستوى الفردي، وهي إما عناصر مادية غير حيوية، وهي التي تحدد الخصائص المتغيرة لموطن الإنسان. مثل: الفضاء المكاني، أو التضاريس، أو المساحات المائية، أو المناخ، أو التربة، أو الصخور، أو المعادن، أو العناصر الحيوية والبيولوجية التي تشمل كل ما يتكون منه المحيط الحيوي، بما في ذلك الإنسان والنبات والحيوانات والكائنات الحية الدقيقة. هناك أيضًا ميزات من صنع الإنسان تُعرف بالعناصر الثقافية. ويشمل عناصر اقتصادية واجتماعية وسياسية.

أنواع التلوث البيئي

1- تلوث التربة :

تتلوث التربة نتيجة اختلاطها بالمواد الكيميائية أو المواد الضارة. يحدث التلوث بشكل مباشر أو غير مباشر نتيجة للأنشطة البشرية، مثل: الأنشطة الصناعية، والعمليات الزراعية، وإلقاء النفايات على الأرض، وتسرب النفط أثناء تخزينه أو نقله. كما تتلوث التربة عندما تختلط بالمطر. حمضية.
1- التلوث الضوضائي :

ويقصد بها الأصوات المفرطة أو غير المرغوب فيها والتي قد تؤثر على صحة الإنسان ونوعية البيئة. يتم قياس شدة الضوضاء بالديسيبل. يرتبط التلوث الضوضائي بالتطور الصناعي، وأنشطة البناء، ووسائل النقل، مثل: الطائرات، والقطارات، وغيرها.
3- التلوث الحراري :

هو التغير المفاجئ في درجة حرارة المسطحات المائية نتيجة لأسباب طبيعية، مثل ثوران البراكين، أو نتيجة الأنشطة البشرية. قد يكون التغيير زيادة أو نقصان في درجة الحرارة. ينتج التلوث الحراري عن استخدام المياه في تبريد محطات توليد الكهرباء والمصانع، وعودة المياه بعد أن تصبح ساخنة إلى مصادرها، أو نتيجة جريان المياه على الأسطح الساخنة المرصوفة في الصيف، مثل مواقف السيارات والطرق، لذلك فيكتسب الحرارة ويدخل إلى شبكات الصرف الصحي والمسطحات المائية. فهي ترفع درجة حرارتها، ويمكن أن ينتج التلوث الحراري عن تآكل التربة، مما يجعل المسطحات المائية أكثر عرضة لأشعة الشمس. يؤثر التلوث الحراري على الحياة البحرية والأنظمة البيئية المختلفة.
4- التلوث الضوئي :

سيحدث التلوث الضوئي نتيجة الاستخدام المفرط للأضواء الاصطناعية ليلاً، مما يؤثر على صحة الإنسان والحياة البرية، ويزيد من استهلاك الطاقة، ويعيق الأبحاث الفلكية.
5- التلوث الإشعاعي:

وينتج عن تسرب المواد المشعة من محطات الطاقة النووية إلى الهواء أو الماء أو التربة. نتيجة النشاط البشري، مثل عمليات تعدين اليورانيوم، وكذلك التخلص من النفايات النووية بطرق غير سليمة، أو استخدام الأسلحة النووية، ومن أهم المخاطر الصحية الناتجة عن التلوث الإشعاعي زيادة الإصابة بالسرطان. .
6- تلوث الهواء :

يتلوث الهواء عندما يختلط بمواد ضارة، مثل أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، وأكاسيد النيتروجين، والأوزون، والرصاص. قد ينجم تلوث الهواء عن بعض الكوارث الطبيعية، مثل حرائق الغابات والبراكين، أو عن الأنشطة البشرية التي تنتج ملوثات بيئية، مثل: الدخان. الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري وعوادم السيارات.
7- تلوث المياه :

تلوث المياه يعني وصول بعض المواد الضارة إلى المسطحات المائية، بما في ذلك الأنهار والمحيطات والبحيرات والجداول والمياه الجوفية، مما يغير خصائصها، مما يجعل من الصعب استخدام المياه بطريقة آمنة، كما يؤثر على وظائف المياه في النظم البيئية المختلفة. ومن الأمثلة عليها: على المواد التي تلوث المسطحات المائية: الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض، والمواد المشعة، والنفايات العضوية القابلة للتفتيت، والمواد الكيميائية السامة، والنفط، وغيرها من المواد.

أضرار التلوث البيئي

1- الأمراض الجلدية نتيجة التلوث الإشعاعي في الجو. إن زيادة تركيز الإشعاعات المنبعثة من الأنشطة البشرية وتطور التكنولوجيا يؤدي إلى زيادة تراكمها في أجسام الكائنات الحية. عندما تحتوي الحيوانات التي يتغذى عليها الإنسان على إشعاعات تنتقل إلى جسم الإنسان.
2- الإصابة بالأمراض المختلفة الناتجة عن تلوث المياه مثل التيفوئيد وشلل الأطفال وذلك بسبب تراكم الفيروسات والجراثيم فيها. ويمكن أن يكون هذا التلوث في المياه السطحية المكشوفة أو يمكن أن يتسرب إلى المياه الجوفية المخزنة تحت الأرض، ثم يستخرجها الإنسان لاستخدامها في مجالات مختلفة.
3- حدوث السرطانات نتيجة تلوث الهواء بالعناصر الكيميائية الضارة المختلفة. يعتبر تلوث الهواء من الملوثات ذات التأثير الأكبر على الإنسان، وذلك بسبب استنشاقه في جميع الأوقات والتواجد حوله في جميع الأماكن. وتعتبر المناطق الصناعية التي تفتقر إلى الأشجار والنباتات من البيئات الأكثر عرضة لتلوث الهواء. بسبب انتشار المصانع والسيارات التي ينبعث منها الدخان في الجو.
4- السكتات الدماغية، وذلك بحسب الدراسة التايوانية التي نشرها العلماء مؤخراً، والتي أثبتت أن هناك علاقة بين زيادة عدد الأشخاص الذين يعانون من السكتات الدماغية والتلوث البيئي.
5- التأثير على القشرة الدماغية نتيجة التلوث الضوضائي الناتج عن أصوات السيارات والطائرات والمصانع والأنشطة البشرية مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة والقلق والتوتر وقلة الإنتاجية وعدم الحصول على ساعات نوم مريحة كافية .

حل مشكلة التلوث البيئي

إن مصير الإنسان يعتمد على عيشه في بيئة صحية وسليمة، بعيدة عن التلوث الذي يسبب له الأمراض المختلفة. ومن الأمور التي يمكن القيام بها للحد من مشكلة التلوث البيئي ما يلي:
1- التقليل من رمي القمامة على الأرض وفي مياه الأنهار، وإعادة تدويرها بدلاً من التخلص منها إن أمكن.
2- نشر الوعي حول الحفاظ على بيئة نظيفة والآثار الناتجة عن التلوث البيئي وانتهاكات طبقة الأوزون.
3- الحد من تلوث الهواء بالامتناع عن التدخين واستخدام السيارات الكهربائية حفاظاً على البيئة.
4-استخدام المواد العضوية لتغذية التربة وتحسين جودتها.
5- الإدارة الحكيمة للمراعي وعدم الإفراط في استخدامها من خلال الرعي المكثف.
6- حماية حقوق الحيوانات وخاصة المهددة بالانقراض.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً