مصادر الزنك: سنتحدث عن مصادر الزنك الموجودة في الفواكه، وما هي مصادر الزنك وفوائده، وأعراض نقص الزنك في الجسم. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
مصادر الزنك
1- المكسرات
كما أن تناول المكسرات يزيد من مستويات الزنك في جسم الإنسان بسبب ارتفاع مستوياته. يعد الكاجو من أفضل مصادر الزنك، إذ يحتوي 28 جراماً منه على 14% من الحصة اليومية الموصى بها من الزنك.
2- اللحوم الحمراء
تعتبر اللحوم مصدراً ممتازاً للزنك، وأهمها اللحوم الحمراء. يحتوي كل 100 جرام من اللحم المفروم على 4.8 ملليجرام من الزنك، وهو ما يعادل 43% من الحصة اليومية الموصى بها من هذا المعدن.
3- البقوليات
كما أن البقوليات بأنواعها غنية بالزنك، حيث يحتوي 100 جرام من العدس المطبوخ على 12% من الحصة اليومية الموصى بها من الزنك.
4- الشوكولاتة الداكنة
ويحتوي كل 100 جرام من الشوكولاتة الداكنة على 3.3 ملليجرام من الزنك، وهو ما يقارب 30% من الحصة اليومية. وللأسف فإن الشوكولاتة غنية بالسعرات الحرارية، حيث أن 100 جرام منها تحتوي على ما يقارب 600 سعرة حرارية، لذلك لا تعتبر أفضل مصدر للزنك.
5- البيض
يحتوي البيض على كمية معتدلة من الزنك، حيث تحتوي بيضة واحدة كبيرة على ما يقارب 5% من الحصة اليومية الموصى بها منه. للبيض العديد من الفوائد الصحية، وذلك بسبب ما يحتويه من معادن وفيتامينات ودهون صحية، ولكن يجب تناوله باعتدال.
6- منتجات الألبان
تحتوي منتجات الألبان على العديد من القيم الغذائية المهمة والضرورية لصحة الإنسان، ومن بينها الزنك. ومن الجدير بالذكر أن الزنك الموجود في هذه المنتجات يمتصه الجسم بفعالية كبيرة، على عكس المنتجات النباتية.
مصادر الزنك في الفواكه
1- الفراولة: تحتوي الفراولة على كمية كبيرة من الزنك بالإضافة إلى الحديد وفيتامين C، مما يعزز المناعة ويعطي نضارة للبشرة.
2- الرمان: يحتوي كل 100 جرام من الرمان على 0.40 جرام من الزنك، مما يساعد على تعويض حاجة الجسم خلال اليوم، بالإضافة إلى دور الرمان في إفراز مضادات الأكسدة التي تعمل على الوقاية من الأمراض السرطانية.
3- الكيوي: يحتوي كل 100 جرام من الكيوي على 0.15 جرام من الزنك، والحرص على تناوله مع الرمان والجوافة والشمام يعوض احتياجات الجسم اليومية بالإضافة إلى تعزيز لون البشرة وزيادة نضارة البشرة.
مصادر الزنك وفوائده
1- من فوائد الزنك للبشرة التقليل من ظهور حب الشباب، نتيجة مكافحة البكتيريا التي تنمو على سطح الجلد وزيادة خطر انسداد الغدد أو المسام، مما يؤدي إلى ظهور حب الشباب.
2- يساهم الزنك في تطور ونمو الخلايا المناعية التائية وهي خلايا الدم البيضاء التي تساهم في المناعة المكتسبة مما يقلل من الإجهاد التأكسدي. وتم نشر سبع دراسات علمية من خلال NCBI، أثبتت جميعها أن تناول ما بين 80 إلى 92 ملليجراماً من الزنك يومياً، عند الإصابة بنزلات البرد، يقلل من مدة التعب والعدوى بنسبة تصل إلى 33%.
3- من فوائد الزنك للشعر والبشرة، وخاصة المكملات الغذائية، التقليل من الالتهابات التي تظهر على سطح الجلد وفروة الرأس، حيث يعمل الزنك على تثبيط نشاط ونمو البكتيريا على الغدد الدهنية.
4- يعتبر الزنك من المعادن الضرورية لحاستي الشم والتذوق، حيث يساعد على تنشيط الإنزيمات المسؤولة عن التذوق. وقد لاحظ الباحثون أن نقص الزنك يقلل من القدرة على التذوق والشم.
5- لا توجد أدلة علمية كثيرة حول فوائد الزنك لمرضى كورونا، لكن الأطباء لاحظوا أن تقوية جهاز المناعة ساهم في الحفاظ على الأغشية المخاطية والوقاية من الالتهاب الرئوي لدى المرضى.
6- يعتبر الزنك عنصراً أساسياً في تكوين وتطور الجهاز العصبي المركزي، وذلك من خلال تكوين مجموعة من البروتينات والإنزيمات والهرمونات، التي تساعد الدماغ على القيام بوظائفه مثل الذاكرة والتذكر وتنظيم المزاج والتحكم في المزاج. الهرمونات المسؤولة عن التوتر.
أعراض نقص الزنك في الجسم
1- زيادة حب الشباب في الوجه
ظهور حب الشباب هو أحد أعراض نقص الزنك، وقد يساعد تناول الزنك على إزالة البثور الموجودة في الوجه، وذلك لاحتوائه على خصائص مضادة للالتهابات، كما أنه يقلل من كمية الزيوت والبكتيريا التي تسبب حب الشباب.
2-تساقط الشعر
نقص الزنك يمكن أن يسبب تساقط الشعر، وعادة ما يعاني الأشخاص المصابون بالثعلبة من نقص الزنك في الجسم، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية يسبب تساقط الشعر في فروة الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم، ولكن تساقط الشعر لا يرتبط بالضرورة بنقص الزنك في الجسم. الجسم. بل قد يكون بسبب التوتر أو القلق أو عوامل وراثية، بالإضافة إلى العادات الخاطئة التي تسبب تساقط الشعر، كالاستخدام المفرط للمواد الكيميائية الضارة بالشعر كالصبغة وغيرها.
3- وجود مشاكل صحية مزمنة
قد يرتبط نقص الزنك في الجسم بالعديد من المشاكل الصحية المزمنة مثل مرض السكري، وتصلب الشرايين، ومرض الزهايمر، والاضطرابات العصبية، وأمراض المناعة الذاتية، وذلك لأن الزنك يعزز نشاط الجهاز المناعي ونمو الخلايا السليمة، وعندما عدم حصول الجسم على حاجته من الزنك، وعدم قدرته على محاربة آثار الجذور الحرة الضارة والالتهابات، وهما من عوامل الخطر المرتبطة بالأمراض المزمنة.