معلومات عامة عن الزراعة

معلومات عامة عن الزراعة. وفي هذا المقال سوف نقوم بسرد بعض المعلومات العامة عن الزراعة، وأهمية الزراعة، ومراحل تطور الزراعة، وأنواع الزراعة الحديثة.

معلومات عامة عن الزراعة

1. هناك أعداد كبيرة من النباتات معرضة لخطر الانقراض.
2. ساهم نمو الزراعة في ظهور الحضارات على مر العصور.
3. 90% من الأطعمة التي يتناولها الإنسان تأتي من 30 نباتاً.
4. العديد من النباتات لها استخدامات طبية.
5. قضى الناس معظم وقتهم في البحث عن النباتات البرية وصيد الحيوانات ليأكلوها، كما تعلم الناس الزراعة تدريجياً.
6. منذ حوالي 2000 عام، كان سكان الأرض يعتمدون على الزراعة.
7. تم تدمير حوالي 80% من غابات الأرض.
8. نشأت الحضارات الأولى التي اعتمدت على الزراعة المكثفة بالقرب من نهري الفرات ودجلة في بلاد ما بين النهرين وعلى طول
النيل في مصر.
9. تطورت الأدوات الزراعية من العظام والحجر والبرونز والحديد إلى غيرها من الطرق الحديثة.
10. طور المزارعون في بلاد ما بين النهرين أنظمة ري بسيطة منذ أكثر من 5500 سنة قبل الميلاد.
11. كان الصينيون أول من طور الأساليب الزراعية.
12. حرص المزارعون الأوروبيون في العصور الوسطى على الحفاظ على العناصر الغذائية في التربة، مما كان له الأثر في زيادة إنتاج الأراضي المزروعة.
13. أول نبات مستأنس كان الذرة أو الأرز. قام الصينيون بزراعة الأرز حوالي 7500 سنة قبل الميلاد.
14. أول الحيوانات المستأنسة كانت الكلاب، والتي كانت تستخدم للصيد. تم تدجين الأغنام والماعز بعد ذلك، واستخدم الناس الحيوانات مثل الثيران للحراثة والنقل.
15. مكنت الزراعة الناس من إنتاج فائض من الغذاء يمكنهم استخدامه عندما يكون هناك نقص في الإنتاج في وقت معين، كما أن توفر المنتجات الزراعية أعطى الناس الفرصة للعمل في مجالات أخرى.
16. يستخدم المزارعون أساليب مختلفة لحماية المحاصيل من الأمراض والآفات، وأشهرها المواد الكيميائية لمكافحة الآفات. تشمل الآفات الحشرات والحيوانات الصغيرة مثل الأرانب والفئران، بالإضافة إلى الكائنات المسببة للأمراض والبكتيريا والفيروسات والفطريات.
17. منذ آلاف السنين، اعتمد المزارعون على الأسمدة الطبيعية مثل رماد الخشب، والعظام الأرضية، والأسماك، وفضلات الطيور، والسماد لتزويد التربة بالعناصر الغذائية التي تحتاجها.
18. استخدم المزارعون في البلدان المتقدمة الكهرباء والبنزين لتشغيل الآلات، وحلت الجرارات محل الحيوانات.
19. رش الأوكسينات قبل التزهير وبعد العقد يقلل من تساقط الثمار والأزهار.
20. لا يمتص النبات عنصري البوتاسيوم والفوسفور إلا بعد مرحلة الإخصاب وتكوين الأوكسين.

أهمية الزراعة

تعتبر الزراعة أهم حرفة في العالم، سواء من حيث انتشارها، أو عدد العاملين فيها، أو فوائدها للجنس البشري. قد يعتقد الإنسان أنه كائن منفصل في العالم العضوي، لكن الواقع غير ذلك. إنه يعتمد بشكل كامل على الكائنات الأخرى في حياته وسعادته المادية أيضًا. وقد ساعده ذكاؤه على أن يكون أكثر اعتماداً على الكائنات الأخرى بدلاً من أن يكون أقل اعتماداً عليها، وعلى الرغم من مساهمة المصادر الأخرى مثل المعادن، إلا أن الإنسان يعتمد بشكل أساسي على المملكة النباتية. منذ خلق الإنسان وهو يعتمد على النباتات بشكل مهم جداً. وفي ضروريات حياته ربما كانت احتياجات الإنسان الأولى، باستثناء المأكل والملبس والمأوى، محدودة. إلا أن الحضارة والتقدم جلبت له تعقيدات متزايدة وزادت متطلبات الإنسان إلى حد كبير. ولم يعد الإنسان اليوم يكتفي بحياة لا تحتاج إلا إلى المأكل والملبس والمأوى. بل يرغب في الاستمتاع بالعديد من الجوانب الأخرى.
إن متطلبات الإنسان الضرورية، كالطعام والملبس والمأوى، بالإضافة إلى العديد من المنتجات الأخرى التي تعود عليه بالنفع، كلها تعتمد إلى حد كبير على النبات. فمثلاً يحتاج الإنسان إلى أكل اللحوم التي تعتمد على العلف، ويحتاج إلى الملابس، وهذا بدوره يعتمد على النبات إلى حد كبير سواء بشكل مباشر، مثل الجوت والكتان. أو بشكل غير مباشر كالصوف والقطن وكذلك الغذاء والمأوى. على الرغم من الأهمية المتزايدة للتعدين أو الصناعة أو صيد الأسماك في بعض البلدان، تظل الزراعة واستخدام النباتات في غاية الأهمية، لأنها تساهم بشكل كبير في الإنتاج العالمي. والدخل القومي للدول . بل هو مصدر أساسي للدخل القومي في بعض الدول.

مراحل تطور الزراعة

المرحلة الأولى

بدأت بزراعة محاصيل الحبوب في المناطق المحيطة بالأنهار وانتهت بزراعة محاصيل الألياف مثل القطن.
المرحلة الثانية

والتي تتمثل بالزراعة المتنقلة، والتي تشير إلى تطهير منطقة الغابات عن طريق قطع الأشجار وحرقها واستبدالها بزراعة المحاصيل. إلا أن عملية الإزالة تؤدي إلى انخفاض معدل خصوبة التربة، فيضطرون إلى الهجرة منها بعد سنوات قليلة نتيجة قلة الإنتاج الزراعي وتدني جودته.
المرحلة الثالثة

وهي الزراعة المستقرة التي بدأت في العصور الوسطى في أوروبا وكانت تعتمد على زراعة محاصيل الحبوب مثل القمح.
المرحلة الرابعة

وهي الزراعة المختلطة، وتعني الجمع بين زراعة النباتات والمحاصيل وتربية الحيوانات.
المرحلة الخامسة

والتي تشير إلى مرحلة الزراعة الصناعية التي تستخدم المحاصيل كمصدر للحصول على المواد الأولية اللازمة للتصنيع. ومن أبرز مميزات هذه المرحلة هو استخدام الحزم التقنية.
المرحلة السادسة

بدأ خلالها استخدام التقنيات الحديثة في زراعة المحاصيل وابتكار أساليب جديدة للزراعة، مثل استخدام الدفيئات الزراعية والزراعة بدون تربة.

أنواع الزراعة الحديثة

البستنة المتخصصة

أدى الطلب المتزايد على المنتجات البستانية في المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية إلى تطوير البستنة المتخصصة. وقد تم اعتماده بنجاح في مناطق زراعة الكروم في شمال المجر وفرنسا والبحيرات السويسرية.
زراعة الكفاف

تتضمن زراعة الكفاف زراعة المحاصيل وتربية الحيوانات لغرض وحيد هو إطعام المزارع وأسرته. أنها تنطوي على استخدام أدوات زراعية بسيطة على قطع صغيرة من الأرض. ويعتقد أن معظم مزارعي الكفاف فقراء، وبالتالي لا يستطيعون تحمل تكاليف البذور والأسمدة المحسنة. ولذلك، فإنهم يزرعون في أراضٍ ذات تربة منخفضة الخصوبة، وزراعة الكفاف منخفضة الإنتاجية ولا تنطوي على استخدام أنظمة الري أو الكهرباء، وغالبًا ما تكون المرافق غير متاحة لهؤلاء المزارعين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً