قصة النملة والأسد وسنروي لكم قصة النملة والفيل، قصة النملة وحبة القمح، قصة النملة والصرصور. كل هذه المواضيع ستجدها من خلال مقالتنا.
قصة النملة والأسد
ويحكى أن ملك الغابة الأسد أعجب بنشاط النملة المجتهدة وأراد أن يزيد من جهدها فقرر أن يعين عليها قادة ومشرفين. قصة رمزية عن سوء الإدارة والقيادة والاختيار وكأنها تحاكي واقعنا اليوم في الجنوب.
رأى الأسد نملة مجتهدة تذهب إلى عملها كل صباح بنشاط وحماس وسعادة، تنتج وتنجز الكثير. وعندما رآها الأسد تعمل بكفاءة عالية دون إشراف؛
فقال في نفسه: لو كانت النملة تعمل بكل هذه الطاقة دون أن يشرف عليها أحد، فكيف سيكون إنتاجها لو عين لها مشرف؟
وهكذا قام بتوظيف الصرصور للإشراف على أداء النملة، وكان قراره الأول هو إنشاء نظام الحضور والانصراف، وتوظيف سكرتير لكتابة التقارير وعنكبوت لإدارة الأرشيف ومراقبة المكالمات الهاتفية.
أبدى الأسد سروره بتقارير الصرصور وطلب منه تطوير هذه التقارير من خلال تضمين الرسوم البيانية وتحليل البيانات التي سيتم تقديمها في اجتماع مجلس الإدارة. فاشترى الصرصور جهاز كمبيوتر وطابعة ليزر، وعيّن الذبابة مسؤولة عن قسم نظم المعلومات.
النملة المجتهدة كانت تكره كثرة الجوانب الإدارية في النظام الجديد والاجتماعات التي كانت تضيع الوقت والجهد. وعندما شعر الأسد بوجود مشكلة في الأداء، قرر تغيير آلية العمل في القسم، فعين الجراد لخبرته في التطوير الإداري. كان قرارها الأول هو شراء أثاث وسجاد جديد لراحة الموظفين. كما قامت بتعيين مساعد شخصي لمساعدتها في تطوير استراتيجيات التطوير وإعداد الميزانية.
وبعد أن راجع الأسد تكلفة العملية وجد أنه من الضروري تقليل النفقات لتحقيق هذا الهدف، فعين البومة مستشاراً مالياً، وبعد أن درس البومة الوضع لمدة ثلاثة أشهر قدم تقريره إلى الأسد، وخلص فيها إلى أن القسم يعاني من العمالة الزائدة، فقرر الأسد طرد النملة بسبب ضعف أدائها وضعف أدائها. إنتاجيتها…
قصة النملة والفيل
كان هناك فيل يعيش في الغابة. لقد كان فخوراً جداً بحجمه الضخم. عادة ما يسبب مشاكل للحيوانات الأخرى ويسخر منها. في أحد الأيام، وبينما كان يمشي في الغابة، رأى ببغاءً يجلس على قمة شجرة. فقال له الفيل: ما هذا؟ ألم تراني قادما؟ أنا أقوى حيوان في الغابة. هيا، عليك أن تنحني.” أمامي.
فقال له الببغاء: لا يمكن ذلك أبداً. فقال له الفيل: أترفض أيها الأحمق؟ ثم سأعلمك أن تحترمني “. رفض الببغاء الانحناء للفيل، فأسقط الشجرة بأكملها وبدأ يهزها. لم يستطع الببغاء الجلوس عليه وطار بعيدًا. فقال الفيل: هيا، طير. الآن انظر ماذا يمكنني أن أفعل.” ثم قال أنتم جميعا ضعفاء أمامي. هرب الفيل المتبختر وذهب إلى النهر كعادته ليشرب الماء. وبجانب النهر كان هناك نملة تعيش في تلة. النمل الصغير.
كانت النملة تجمع الطعام لمنزلها كل يوم، وكان الفيل يضايقها، ولم يختلف الوضع اليوم. وبينما كان الفيل يشرب الماء رأى نملة في طريقه، فقال لها: يا صغيرتي، طعام من هذا؟ فقالت له النملة: هذا الطعام لبيتي. سيبدأ المطر ويجب أن أجمع الطعام.”
فسحب الفيل الماء من النهر بخرطومه الضخم، ثم رشه على النملة. أفسد الماء طعامها وابتلّت النملة تماماً. فقالت له النملة: أيها الفيل اضحك ما شئت. سأعلمك درسًا يومًا ما.” فقال الفيل: أنا خائف منك أيتها النملة الصغيرة. ابتعد عن هنا. أستطيع أن أدوسك بقدمي. هيا اذهب.” غضبت النملة من الفيل ومن غطرسته الشديدة وقررت أن تلقنه درساً في أسرع وقت ممكن.
قالت النملة في نفسها: يجب أن أفعل شيئاً، فهو يزعج الجميع. وفي اليوم التالي، وبينما كانت في طريقها لجمع الطعام، رأت الفيل نائمًا، وخطرت لها فكرة. ذهبت بهدوء بجوار الفيل، وتسللت إلى داخل خرطومه، وبدأت تعضه من داخل الصندوق. واستمرت على ذلك حتى أفاق الفيل، وهو يضحك من الألم حتى بكى. ومن الألم قال الشخص الذي بداخله: “اخرج من هنا”. سمعته النملة يصرخ، لكنها استمرت في العض. وازداد ألم الفيل وبكى بشدة. سمعت النملة بكاء الفيل وتركت الخرطوم. اندهش الفيل عندما رأى النملة وخاف أن تعضه مرة أخرى. انهار وبدأ في الاعتذار لها.
فقال لها الفيل: أرجوك سامحيني. أدرك الفيل خطأه وغادر المكان ولم يحاول التحرش بأحد مرة أخرى. قالت النملة: أرأيت الآن أن حجمك لا يهم؟ لا تتفاخر بقوتك، بل استخدمها لمساعدة الآخرين.
قصة النملة وحبة القمح
انتهى حصاد القمح وبقيت إحدى حباته في الحقل. رأت نملة حبة فركضت إليها وحملتها على ظهرها.
قالت حبة القمح: إلى أين تذهبين يا نملة؟
فأجابت النملة: إلى بيتي.
قالت حبة القمح: أين منزلك؟
فأجابت النملة: بعيداً! بعيد !
فسكتت حبة القمح ثم قالت: عندي فكرة.
فقالت النملة: ما هذه الفكرة؟
فأجابت حبة القمح: دعني أعطيك سبع سنابل قمح.
فتحت النملة عينيها في دهشة. قالت: سبع سنابل!
فأجابت الحبة: نعم. وفي كل سنبلة مائة بذرة، على بركة الله.
قالت النملة: أخبرني. أسرع! احصل على فكرتك.
فأجابت البذرة: احفر حفرة، وضعني فيها، وغطيني بالتراب، ثم أعود في الموسم المقبل. سوف تجد المسامير.
قالت النملة: وافقت ولكن لا تخدعني يا فول.
فأجابت الحبة: أنا لا أخدع.
عادت النملة ووجدت أن البذرة قد أوفت بوعدها
قصة النملة والصرصور
قصة الصرصور والنملة; تبدأ قصتهم كأصدقاء عاشوا في الغابة.
حيث اتسمت النملة بالحيوية والنشاط.
والسبب في ذلك أن العمل هو أساس الحياة بالنسبة لها، على عكس الصرصور الكسول عديم الفائدة الذي يقضي وقته فقط في اللعب والغناء.
كما سخر من النملة وقال لها إن الصيف للعب وليس للعمل والتعب. كانت النملة غاضبة من صديقتها الكسول.
هذا، وأصبحت العادة هي نفسها يومياً، وتمارس النملة نشاط جمع الحب ووضعه في المنزل بشكل مستمر.
أصبح الصرصور مندهشا. لكن النملة أخبرته أنها تجمع الحبوب لتأكل منها، وتحتفظ بالباقي لفصل الشتاء.
ثم أخبرته أن الشتاء بارد جدًا، وتهطل الأمطار أحيانًا، لذا لن تتمكن من البحث عن الطعام.
لكن الصرصور العنيد لم يستمع لحديثها وكان دائما يلعب ويمرح.
وفي أحد الأيام مر الصرصور بجانب النملة فوجدها تحفر لنفسها بيتاً تحت الأرض.
حيث كانت تأخذ التراب بفمها وترميه من الأرض. لتكون قادرة على جعل حفرة واسعة.
وبمجرد أن رآها الصرصور، ضحك وسخر منها، لأنه كيف يمكنك بناء منزلك الخاص والجو لا يزال ممتعًا ومشرقًا؟
لكنها فعلت ذلك؛ لأن النملة عرفت أن الصيف لا يدوم إلى الأبد.
سيحميها المنزل من برد الشتاء ورياح الخريف المحملة بالغبار.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أن النملة والصرصور كانا صديقين مختلفين في كل شيء. حتى جاء وقت الشتاء.
ثم كانت جميع الحيوانات تعمل بنشاط، بما في ذلك النملة. بينما كان الصرصور يشغل كل وقته باللعب واللهو.
الذي – التي؛ لأن المطر هطل بغزارة وأغرق كل شيء، فقلق من شدة البرد، وخشي أن يموت. لكي لا يتحمل.