نتحدث عن البطاطس المسلوقة في هذا المقال. كما نذكر لكم أضرار البطاطس المسلوقة وفقرات أخرى متنوعة مثل فوائد البطاطس المسلوقة للأطفال ولمحة تاريخية عن البطاطس.
بطاطا مسلوقة
تعتبر البطاطس المسلوقة صحية ومفيدة لصحة الإنسان، وفيما يلي أهم فوائد البطاطس المسلوقة
1- تخفيف الالتهابات
تحتوي البطاطا المسلوقة على العديد من المواد المضادة للالتهابات وبالتالي تساعد في علاج التهابات المعدة والقرحة والحموضة، ولكن ينصح بتناولها باعتدال وعدم الإفراط في تناولها.
2- خفض ضغط الدم
من فوائد البطاطس المسلوقة والمشوية للجسم أنها تخفض ضغط الدم لأنها لا تحتوي على أي كمية من الدهون أو الكوليسترول. كما تحتوي البطاطس على كمية قليلة جدًا من الصوديوم، وكل هذه الأسباب تجعلها مناسبة للتحكم في ضغط الدم في الجسم.
3- علاج الإسهال
يساعد تناول البطاطس المسلوقة في علاج الإسهال واستعادة صحة الجهاز الهضمي من جديد بعد فقدان العديد من العناصر الغذائية المهمة. البطاطس من الخضروات التي تحتوي على كمية قليلة من الألياف وكمية عالية من النشويات، خاصة عند تناولها بدون قشرها الخارجي. ولذلك فهي تساعد في علاج الإسهال من ناحية أخرى. على عكس أنواع الخضار الأخرى الغنية بالألياف، مما يزيد من الإسهال.
4- مصدر جيد للبوتاسيوم
تعتبر البطاطس مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم وهي من أرخص المنتجات التي يمكننا الحصول منها على البوتاسيوم. أثبتت العديد من الدراسات أن حبة بطاطس واحدة مسلوقة أو مشوية تمد الجسم بكمية البوتاسيوم التي يحتاجها يومياً، حيث تمد حبة البطاطس الواحدة الجسم بـ 620 جراماً من البوتاسيوم. البوتاسيوم.
5- مصدر للبكتيريا النافعة
تحتوي البطاطس على نوع من النشا الذي يعد بدوره غذاءً للبكتيريا الحميدة والمفيدة التي تعيش في معدة الإنسان. تساعد البكتيريا النافعة على حماية الجهاز الهضمي للإنسان من الالتهابات المختلفة وحماية الجهاز الهضمي من الإصابة بسرطان القولون أيضًا.
6- التخفيف من عسر الهضم
يساعد تناول البطاطس المسلوقة أو شرب عصير البطاطس على تحسين شعور الأشخاص بعسر الهضم بشكل كبير.
أضرار البطاطس المسلوقة
على الرغم من فوائد البطاطس المسلوقة العديدة، إلا أن هناك بعض الأضرار التي تصيب الجسم من الإفراط في تناول البطاطس المسلوقة، ومنها:
1- من أضرار البطاطس المسلوقة أنها تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم بسبب كمية النشويات التي تحتويها البطاطس.
2- من أضرار البطاطس المسلوقة أنها تقلل بعض العناصر في الجسم مثل فيتامين ك وفيتامين هـ.
3- إذا تم تناول البطاطس بشكل مفرط فإن ذلك قد يؤدي إلى زيادة الوزن بدلاً من الاستفادة من فقدان الوزن بسبب كمية الكربوهيدرات التي قد تكون مخزنة في الجسم.
4- الاعتماد على البطاطس فقط في النظام الغذائي قد يعيق عملية التمثيل الغذائي لأن التنوع في الوجبات الغذائية مطلوب.
5- الإفراط في تناول البطاطس قد يؤدي إلى فقر الدم. ومن خلال تناول الكثير من البطاطس، يفقد الجسم بعض المعادن المهمة في الجسم، مثل الأحماض الدهنية والسيلينيوم والبروتينات.
فوائد البطاطس المسلوقة للأطفال
1- تعمل البطاطس المسلوقة كمادة مغذية تملأ معدة الطفل وتشعره بالشبع لأطول فترة ممكنة. تستخدم في علاج الإسهال، وخاصة الناتج عن البكتيريا الضارة، وذلك بسبب عمل البطاطس في تكوين البكتيريا الصديقة في أمعاء الطفل.
2- تعتبر البطاطس المسلوقة مصدراً للمعادن التي تقوي الجلد، خاصة عند الأطفال، فتمنحه المرونة واللمعان وتحميه من التشقق.
3- تعمل على زيادة مناعة الطفل وخاصة البطاطس الحمراء حسب نوعها وتربتها.
4- يحتوي على مادة الأنثوسيانين التي تعمل على زيادة مناعة الجسم ضد الفيروسات.
5- تفيد البطاطس المسلوقة أكباد الأطفال وتزيد من قدرتهم على مواجهة السموم المختلفة والتخلص منها.
6- مفيد للطفل في تثبيت جهازه الهضمي والوقاية من النزلات المعوية خاصة مع تغير الطقس والتعرض للبرد.
القيمة الغذائية في البطاطس المسلوقة
يمكن أن يساعد حمض ألفا ليبويك، وهو أنزيم موجود في البطاطس، في تعزيز الصحة الإدراكية بشكل عام. وقد ربط الخبراء بين هذا الحمض وبين التأثيرات المفيدة على مرضى الزهايمر أيضًا. يؤثر عدد من الفيتامينات والمعادن الموجودة في البطاطس بشكل إيجابي على وظائف المخ (بما في ذلك الزنك والفوسفور وفيتامين ب). فيتامين ب6 مهم بشكل خاص للحفاظ على الصحة العصبية. وإليكم القيمة الغذائية لكوب من البطاطس المسلوقة:
– سكريات 1.3 جم
-بروتين 2.7 جم
– كالسيوم 12 ملجم
-السعرات الحرارية 134 (561 كيلوجول)
-إجمالي الدهون 0.2 جرام 0%
-الدهون المشبعة <0.1 جرام 0%
– صوديوم 8 ملجم 0%
-إجمالي الكربوهيدرات 31.2 جرام 10%
-ألياف غذائية 2.8 جرام 11%
-الدهون المتعددة غير المشبعة <0.1 جم
-الدهون الأحادية غير المشبعة < 0.1 جم
-الكوليسترول 0 ملجم 0%
– بوتاسيوم 512 ملجم
-الكحول 0 جم
-فيتامين أ 8 ملغ
-فيتامين سي 12 ملغ
-القيمة الغذائية
تاريخ موجز للبطاطس
ظهرت البطاطس في أمريكا الجنوبية، ويعتقد معظم العاملين والمهتمين بهذا النوع من الخضار أن البطاطس خرجت من أنواع نباتية تزرع في بوليفيا، وتشيلي، والبيرو. وكان الهنود الذين عاشوا في تلك البلاد أكثر من أربعة قرون يزرعونها في أودية جبال الأنديز، حيث صنعوا منها مادة خفيفة دقيقة تسمى تشونو، واستخدموا هذه المادة بدلاً من القمح في صناعة الخبز.
– كان المستكشفون الإسبان أول الأوروبيين الذين تناولوا البطاطس، وقد أحضروها معهم إلى أوروبا في منتصف القرن السادس عشر الميلادي. وفي الوقت نفسه تقريبًا، جلب المستكشفون الإنجليز البطاطس إلى إنجلترا، ومن هناك تم نقلها إلى أيرلندا، حيث نمت جيدًا. أصبحت البطاطس معروفة في بعض الدول الغربية باسم البطاطس الأيرلندية، لأن جزءًا كبيرًا من الأيرلنديين يعتمدون عليها في غذائهم.
ويعتقد أن البطاطس انتقلت إلى أمريكا الشمالية في بداية القرن السابع عشر الميلادي، لكنها لم تصبح محصولاً غذائياً مهماً حتى جلبها المهاجرون الأيرلنديون عندما استقروا في نيو هامبشاير عام 1719م.
ونتيجة لمرض اللفحة المتأخرة وظهور خنفساء بطاطس كولورادو، كان محصول البطاطس نادراً في أيرلندا في الفترة ما بين عامي 1845م و1847م. ولذلك مات حوالي 750 ألف إيرلندي نتيجة المرض أو الجوع، وغادر مئات الآلاف أيرلندا واستقروا في بلدان أخرى، وخاصة الولايات المتحدة. .
أدى التقدم الذي حدث في تصنيع الأغذية خلال القرن العشرين إلى انتشار استخدام البطاطس، حيث تم إدخالها في رقائق البطاطس ومنتجات البطاطس المقرمشة.