ونقدم لكم أنواع الجبن بالتفصيل من خلال مقالتنا. كما نذكر لكم فوائد الجبن للصحة، بالإضافة إلى فقرات أخرى متنوعة مثل أضرار الجبن ولمحة تاريخية عن الجبن. تابع السطور التالية.
أنواع الأجبان
1- جبنة موزاريلا
ويوجد منه أشكال عديدة، وهو مشهور بمحتواه العالي من الكالسيوم. إن تناول حصة واحدة من جبنة الموزاريلا يومياً يمنحك 33% من القيمة اليومية للكالسيوم الذي يحتاجه الجسم.
2-جبنة الريكوتا
وهو أحد أنواع الجبن الإيطالي التقليدي ويسمى “جبنة مصل اللبن” لأنه يصنع من مصل اللبن المتبقي من عملية صنع الجبن. يحتوي على نسبة قليلة من الصوديوم مقارنة بأي نوع آخر من الجبن.
3- الجبن السويسري
ويعتبر من أشهر أنواع الجبن. وهو الجبن المخمر. تنتج عملية التخمير غاز ثاني أكسيد الكربون، وهو سبب الثقوب في قوالب الجبن. تحتوي الأجبان المتخمرة على بكتيريا البروبيوتيك التي تتميز بفوائدها للمعدة والعملية الهضمية.
4-جبنة الفيتا
يحتوي على كمية قليلة من اللاكتوز وهو مناسب للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل اللاكتوز. إنه أيضًا خيار رائع إذا كنت تبحث عن جبن قليل الدسم.
5-جبنة بارميجيانو ريجيانو
أنه يحتوي على كنز من العناصر الغذائية. كما أنه يحتوي على مواد تساعد على خفض ضغط الدم وتحسين الصحة. كما أنه غني بالكالسيوم، لذلك فهو يساعد على الوقاية من هشاشة العظام.
6- الجبن القريش
يتصدر قائمة الأجبان الصحية بسبب محتواه العالي من البروتين. يحتوي نصف كوب من الجبن قليل الدسم على 14 جرامًا من البروتين ويحتوي أيضًا على أعلى نسبة من الكازين مقارنة بمصل اللبن، وهما نوعان من البروتين الموجود في الجبن.
7-جبن الماعز
يُصنع هذا النوع من الجبن من حليب الماعز وقد اكتسب شعبية كبيرة بسبب تعدد استخداماته في الطهي. كما أنها تتمتع بطعم لذيذ وتحتوي على سعرات حرارية أقل من الجبن المصنوع من حليب البقر. كما أنه يحتوي على كمية أعلى من الأحماض الدهنية المتوسطة.
8- جبنة كوارك
وهو نوع من الجبن الهولندي القابل للدهن والمتوفر في الأسواق الأوروبية. وتشتهر بمحتواها العالي من البروتين ومحتوى منخفض من اللاكتوز.
9- جبنة الشيدر
وهو متوفر في مجموعة متنوعة من النكهات والألوان، وبطبيعة الحال يحتوي على نسبة منخفضة جدًا من اللاكتوز، ويحتوي على كمية لا بأس بها من الكالسيوم.
10-جبنة نوشاتيل
هو نوع من أنواع الجبن الكريمي الفرنسي، ذو ملمس وطعم يشبه الجبن الكريمي العادي، لكنه يستخدم كبديل منخفض السعرات الحرارية، حيث يحتوي على نسبة أقل من الدهون.
الفوائد الصحية للجبن
1- الوقاية من تسوس الأسنان
يحفز الجبن إنتاج اللعاب في الفم مما يساعد على إزالة جزيئات الطعام، وبالتالي الحفاظ على نظافة الأسنان والفم. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الكازين الموجود في الجبن على حماية مينا الأسنان من خلال تكوين طبقة رقيقة على سطح الأسنان، مما يمنع تسوس الأسنان.
2- مفيد لبشرتك
كونها غنية بفيتامينات ب، فإن الجبن مفيد جدًا للبشرة. يساعد على نمو الخلايا، مما يجعل البشرة مشرقة ويزيل العيوب والبقع، مما يؤدي إلى بشرة صحية.
3- الحفاظ على صحة العين
يحتوي الجبن أيضًا على فيتامين أ، الذي يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على الرؤية الطبيعية.
5- يمنع هشاشة العظام
الجبن غني بالكالسيوم، والذي يمكن أن يساعد في الوقاية من هشاشة العظام، وهي حالة تصبح فيها العظام ضعيفة، بسبب نقص الكالسيوم.
6- الوقاية من السرطان
يحتوي الجبن على مواد تسمى حمض اللينوليك المترافق (CLA) والتي تساعد على الوقاية من السرطان. بالإضافة إلى ذلك، يساعد فيتامين ب الموجود في الجبن أيضًا على حماية الجسم من الأمراض.
6- زيادة الوزن
إذا كنت تحاول زيادة الوزن، سواء كان وزن العضلات أو الدهون أو كثافة العظام، فإن الجبن هو وسيلة صحية لزيادة الوزن. يحتوي الجبن على البروتين والدهون والكالسيوم، مما يساعد في نمو العضلات وعظام قوية وصحية.
7- تقوية العظام
الجبن هو مصدر ممتاز للكالسيوم وهو ضروري للحفاظ على عظام صحية وقوية. بالإضافة إلى ذلك، تساعد فيتامينات ب الموجودة في الجبن الجسم على امتصاص الكالسيوم وتوزيعه.
8- تقوية جهاز المناعة
تحتوي أنواع معينة من الجبن، مثل الجبن الأزرق والسويسرية وجبن الشيدر، على السيلينيوم، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تلعب دورًا مهمًا في جهاز المناعة. بالإضافة إلى ذلك فإن فيتامينات ب الموجودة في الجبن تساعد في الحفاظ على وظائف الجسم ورفع المناعة.
أضرار الجبن
1- اضطراب نظام الغدد الصماء :
وقد أثيرت مخاوف كثيرة بشأن وجود هرمون الاستروجين والهرمونات الأخرى في منتجات الألبان، والذي يسبب اضطراب في نظام الغدد الصماء ويزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. ولتجنب هذه المخاطر، يمكنك شراء الجبن المصنوع من الحليب العضوي، مما يساعد على تقليل التعرض للمضادات الحيوية والهرمونات.
2- عدم تحمل اللاكتوز:
يفتقر الشخص المصاب بعدم تحمل اللاكتوز إلى الإنزيم اللازم لتكسير السكر الموجود في الحليب، ويمكن أن يؤدي تناول الحليب ومنتجاته إلى انتفاخ البطن والإسهال، ويمكن لبعض الأشخاص تحمل منتجات الحليب منخفضة اللاكتوز، مثل الزبادي والأجبان الصلبة، مثل مثل جبن الشيدر والبارميزان، بينما قد يصاب البعض الآخر بالأعراض من خلال تناول كميات صغيرة من منتجات الحليب.
3-عدم تحمل اللاكتوز:
يفتقر الشخص المصاب بعدم تحمل اللاكتوز إلى الإنزيم اللازم لتكسير السكر الموجود في الحليب، ويمكن أن يؤدي تناول الحليب ومنتجاته إلى انتفاخ البطن والإسهال، ويمكن لبعض الأشخاص تحمل منتجات الحليب منخفضة اللاكتوز، مثل الزبادي والأجبان الصلبة، مثل مثل جبن الشيدر والبارميزان، بينما قد يصاب البعض الآخر بالأعراض من خلال تناول كميات صغيرة من منتجات الحليب.
4-الحساسية:
تحدث الحساسية نتيجة رد فعل مناعي غير طبيعي لبعض المحفزات، مثل بروتين الحليب، وينتج عن ذلك مجموعة من الأعراض مثل الإسهال، والقيء، والصفير، وسيلان الأنف. في الحالات الشديدة، يمكن أن يحدث النزيف والالتهاب الرئوي والأكزيما والربو، لذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الحليب: تجنب جميع منتجات الألبان، بما في ذلك الجبن.
5- العفن:
قد تتعرض الجبنة الطرية للعفن، وهو ما يضر بالصحة، ويأخذ شكل بقع تصيب مساحة كبيرة من الجبن، وليس الجزء المتعفن فقط. وفي هذه الحالة ينصح بالتخلص من قطع الجبن المتعفنة وليس فقط جزء منها، وخاصة الأجبان الطرية. : الجبن الطري)، في حين أنه لا يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الجبن الصلب، وفي هذه الأنواع يمكن التخلص من الجزء العفن بزيادة 2.5 سم من الجبن.
تاريخ موجز للجبن
الجبن طعام قديم يقال أن جذوره تسبق التاريخ المسجل، حيث تعود إلى طريقة نقل الحليب في المثانة المأخوذة من معدة الحيوانات المجترة، وهي المصدر الأصلي للمنفحة. لا يوجد دليل قاطع يشير إلى أصل صناعة الجبن، سواء كان في أوروبا، أو آسيا الوسطى، أو الشرق الأوسط، أو الصحراء الكبرى. انتشرت صناعة الجبن في أوروبا مع بدايات الأساطير اليونانية. وفقًا لبليني الأكبر، أصبحت صناعة الجبن مشروعًا متطورًا في بداية روما القديمة، عندما تم نقل الجبن الأجنبي الثمين إلى روما لإرضاء أذواق النخبة. ثقافة الشعوب مختلفة. يوجد في كل بلد أو حتى قرية مصدر للكنوز الطبيعية التي تأسر القلوب. كما نشهد مؤخراً عالماً لم نشهد فيه اختلافات أو حتى أصناف لم نشاهدها من قبل في الجبن، وخلط النكهات وحتى الإضافات التي لم نتوقعها.
– على سبيل المثال، تتمتع إيطاليا وفرنسا وبلجيكا وبولندا وهولندا وإنجلترا وغيرها في الغرب بإبهار المشاهدين بما تصنعه وحتى بما تخترعه لتثبت وجودها في عالم الجبن الذي لا نهاية له. الجميع يعرف المقولة الشهيرة من عام 1546، حيث ذكر كتاب مثل جون هيوود أن “القمر مصنوع من الجبن الأخضر”. (كلمة أخضر هنا لا تشير إلى اللون، كما قد يتبادر إلى الذهن، وإنما تشير إلى استمرارية التجدد وعدم الشيخوخة). وقد تكررت أشكال كثيرة من هذا الشعور على مدى فترة طويلة، واستغلت ناسا هذه الأسطورة في كذبة إبريل عام 2006. هناك قصة تروي اكتشاف الجبن قبل 1500 سنة هجرية.
– هناك أبحاث تقول أن قطعة الدهن التي وجدت في بطن رجل الثلج، وهي مومياء عمرها خمسة آلاف سنة، والتي تم اكتشافها في مقاطعة جنوب تيرول، يمكن أن تكون قطعة جبن قديمة، مما يعني أن قد تكون أقدم قطعة جبن في تاريخ البشرية. سُميت مومياء رجل الثلج باسم أوتزي، نسبة إلى جبال الألب في أوتزتال، حيث عثر عليه في جبل جليدي أثناء مرحلة الذوبان عام 1991م. ويذكر أنه عاش بين عامي 3350 و3100 قبل الميلاد، وقد عثر على قطعة الدهن في معدة رجل الجليد – مع بقايا آخر وجبة تناولها قبل الموت. يُشار أيضًا إلى أن العلماء سجلوا أقدم قطعة جبن إلى حوالي عام 1615 قبل الميلاد أيضًا، وذلك بعد اكتشاف جبن الكفير بين الجثث المحنطة في صحراء تاكلامكان في الصين. ومع ذلك، إذا كان رجل الثلج قد أكل الجبن، فإن هذا سيعود إلى تاريخ الجبن. 1500 سنة أخرى.