إنجازات التعليم في رؤية 2030

نتحدث عن إنجازات التعليم في رؤية 2030 من خلال مقالنا. كما نذكر لكم أهداف سياسة التعليم في المملكة رؤية 2030. هذا بالإضافة إلى خاتمة عن رؤية 2030 في التعليم وأهمية التعليم في حياتنا.

إنجازات التعليم في رؤية 2030

حقق التعليم في المملكة قفزات هائلة على كافة الأصعدة في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده – حفظهما الله – حيث واصل قطاع التعليم تنفيذ مشاريع التطوير والتحديث لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. تطلعات رؤية المملكة 2030، ومن أبرز إنجازاتها ما يلي:
1- أطلقت منصة “مدرستي” للتعليم الافتراضي بأحدث المعايير العالمية والتي استقبلت أكثر من مليار زيارة، وربطت بوابة عين مع بوابة التعليم الوطنية، وأطلقت الروضة الافتراضية والتي بلغ عدد المستفيدين منها (300,294) )، وتوفير 23 قناة تعليمية فضائية. العين”.
2-قدمت وزارة التعليم العديد من المبادرات لتنمية إيراداتها بقيمة مليار ريال، وأتاحت للقطاع الخاص الاستثمار في المرافق التعليمية والتعليم الخاص، كعقد مشروع تمويل وإنشاء المباني التعليمية باستخدام (BMT) ) تم التوقيع على النموذج.
3- شهد التعليم العام ارتفاعاً في نسبة الالتحاق برياض الأطفال والصفوف الابتدائية، وزيادة في نسبة إسناد تدريس الصفوف الابتدائية (بنين) إلى المعلمات، وإطلاق (104) مراكز للعلوم والرياضيات، وزيادة في نسبة مشاركة الطلاب في الأنشطة اللامنهجية، وتحسن نتائج الطلاب في الاختبارات الدولية.
5-قامت الوزارة بتشغيل مراكز جديدة للتربية الخاصة في 5 مدن، وافتتاح 70 برنامج تدخل مبكر في رياض الأطفال الحكومية، و6 فصول تعليمية لتقديم الخدمات للطلبة والطالبات المصابين بالأورام.
5-ارتفاع نسبة مشاركة القطاع الخاص في التعليم العام الخاص إلى (17.2%)، بالإضافة إلى جذب الشركات الأجنبية للاستثمار في المدارس الدولية، وتصنيف أنشطة التعليم العام الخاص وفق نظام التصنيف الدولي (ISIC)، بالإضافة إلى تطوير متطلبات فتح المدارس الخاصة والدولية.
6- أطلقت وزارة التربية والتعليم العديد من البرامج والمبادرات التنموية أبرزها البرنامج الوطني للتعرف على الموهوبين، والأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، إضافة إلى زيادة عدد صفوف الموهوبين إلى (998) صفاً للبنين والبنات، واعتماد نظام تسريع الانتقال من السلم التعليمي إلى الصف الأعلى، واستفاد منه (812) طالباً وطالبة.
7- نفذت الوزارة مشاريع مباني تعليمية بتكلفة نحو 9 مليارات ريال لاستيعاب ما يقارب 460 ألف طالب وطالبة، بالإضافة إلى التخلص من المباني المستأجرة وإيجاد حلول عاجلة لحالات الاكتظاظ في المدارس في المناطق والمحافظات الكبيرة.
8- وفي التعليم الجامعي دخول 3 جامعات سعودية بين الأفضل في التصنيف العالمي، وارتفاع الطاقة السريرية للمستشفيات الجامعية إلى (1916) سريراً، إضافة إلى ارتفاع عدد الجامعات والكليات الخاصة إلى 97 كلية و15 جامعة .
8- ضمن أولويات العلم وبناء الإنسان في رؤية المملكة الطموحة. وتم استحداث ستة مسارات في برنامج الابتعاث الخارجي، كما تمت الموافقة على لائحة جديدة للابتعاث لبرنامج خادم الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى توطين دراسة اللغة الإنجليزية وبرامج تأهيل طلاب المنح الدراسية.
9-من أبرز إنجازات التعليم في مجال البحث والابتكار والتطوير زيادة النشر في الأبحاث العلمية بنسبة 120%، ليصل عدد الأبحاث المنشورة من قبل الجامعات الحكومية عام 2020 إلى (335.88) بحثاً، وتسجيل من (143) براءة اختراع لمنسوبي الجامعات السعودية في نفس العام.
وتم خلال هذه المرحلة بناء استراتيجية وهوية بحثية خاصة لكل جامعة، وتخصيص (350) مليون ريال للتمويل المؤسسي. وحصلت المملكة على أكثر من 600 جائزة دولية وإقليمية ضمن مشاركات الطلاب في المحافل الخارجية. كما حصلت على المركز الأول عربياً، و(14) عالمياً، و(12) على مستوى دول مجموعة العشرين في نشر أبحاث كورونا، بالإضافة إلى تحسين ترتيب المملكة في التصنيف العالمي لريادة الأعمال، حيث وصلت إلى المركز السابع عام 2020. .

أهداف سياسة التعليم في المملكة رؤية 2030

وتضمنت رسالة الرؤية السعودية للتعليم في المستقبل وحتى عام 2030 عدة أهداف في ظل التعليم الإلكتروني عن بعد الذي تسعى المملكة إلى تحقيقه حتى ذلك الوقت. وشملت أهم أهداف رؤية 2030 في التعليم جميع القطاعات التعليمية داخل المملكة على النحو التالي:
1- رفع تصنيف بعض الجامعات السعودية لتكون ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم.
2- اعتماد أحدث الأساليب التربوية والنظريات التربوية في المدارس الحكومية.
3- تطوير المدارس الفنية لتكون بيئة تعليمية مثيرة وجاذبة للطلاب.
4- رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والقيادات الجامعية.
5- تطوير برامج التعليم الأكاديمي وتشجيع التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني والتعليم الذاتي.
6- رفع كفاءة المعلمين والمعلمات من خلال الاعتماد على أقوى برامج التدريب المهني المكثف.
7-تسعى سياسة التعليم في المملكة رؤية 2030 إلى تطوير آليات ووسائل التعليم وإدخال أهم التقنيات الحديثة.
8- التنظيم الهيكلي الجيد للإدارات والمنظمات التعليمية والمؤسسات التعليمية حتى تتمكن من تقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلاب.

خلاصة حول رؤية 2030 في التعليم

وفي كل محور من محاور رؤية 2030، هناك عدد من الالتزامات والأهداف التي تمثل نموذجاً ستعمل المملكة على تحقيقه. كما سيتم اعتماد الرؤية كمرجع عند اتخاذ القرارات للتأكد من توافق المشاريع المستقبلية مع محاور الرؤية وتعزيز العمل على تنفيذها. ومن أجل توضيح آليات العمل والخطوات المقبلة، تم تطوير بعض البرامج التنفيذية التي بدأ العمل بها داخل مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وبرامج أخرى هي أمثلة على البرامج التي سيتم إطلاقها في المستقبل القريب وذلك من أجل تحقيق أهداف الرؤية. إن استدامة النجاح لا تتحقق إلا من خلال استدامة مقومات النجاح، وهذا ما تأمل المملكة العربية السعودية، تحت راية خادم الحرمين الشريفين، تحقيقه من خلال رؤية 2030، والتي تنطلق من عناصر قوتها ويؤدي إلى الاستثمار في هذه المكونات بشكل أكبر بإذن الله

أهمية التعليم في حياتنا

1- امتلاك المعرفة التي تعود علينا بالنفع في جميع جوانب حياتنا، وهذه المعرفة كنز ثمين، ليس فقط لزيادة الوعي، ولكن أيضًا لأن هذه المعلومات تزيد من قدرتنا على عيش الحياة، وكيفية التعامل معها، وما المهارات مطلوبة في كل حالة. وبشكل منفصل، وغيرها من الجوانب التي تدل على تطور وذكاء الإنسان واختلافه عن بقية المخلوقات التي خلقها الله في الكون، فإن الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يمتلك عقلاً ناطقاً يعينه تسخير الكون له.
2- التصرف بعقلانية في كثير من المواقف التي يتعرض لها الإنسان. وهذا السلوك الجيد في كثير من المواقف يعتمد على العقلانية والموضوعية والمنهجية التي يستمدها الإنسان من التربية ومن الأساليب العلمية في حل المشكلات الحياتية وغيرها من المشكلات التي تواجهه.
3- إمتلاك المهارات اللازمة للإنسان. يحتاج الطفل إلى العديد من مهارات التحدث، ومهارات الكلام، ومهارات التواصل، ومهارات الرسم، والمهارات المعرفية والسلوكية، وغيرها من المهارات، ولا يكتسب هذه المهارات إلا من خلال العملية التعليمية التي تساعده في الحصول عليها وتنميتها.
4- القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ في هذه الحياة. لقد خلق الله لنا عقلاً نستطيع به التمييز بين الصواب والخطأ، وتزداد جوانب الوعي بكل شيء من خلال التعليم والحصول على المعلومات التي تساعدنا في هذا الأمر.