قصص قصيرة مؤثرة نقدمها لكم من خلال مقالتنا. كما نذكر لكم مجموعة أخرى مميزة من الفقرات مثل قصة قصيرة فيها حكمة بالغة وقصة قصيرة هادفة وقصة قصيرة جداً. تابع السطور التالية.
قصص قصيرة مؤثرة
1- قصة اختبار للذات
في أحد الأيام، ذهب طفل صغير إلى متجر به هاتف أرضي. كان الطفل قصيرًا، لكنه بدا ذكيًا ومجتهدًا. وضع كرسيًا للوصول إلى الهاتف، وأجرى مكالمة ليطلب من امرأة الرد عليه. كل هذا بينما كان صاحب المتجر يتابع المكالمة باهتمام كبير.
تحدثت الطفلة مع المرأة وطلبت منها أن تعمل في حديقتها من أجل تنظيف النباتات ورعايتها والعناية بها، إلا أن المرأة قالت إن لديها شخص نزيه يقوم بالتنظيف يومياً. فأجاب الطفل أنه سيفعل ذلك بنصف الراتب الذي يتقاضاه هذا الشخص، لكن المرأة رفضت، فأخبرها أنه سينظف السيارة ويحرس البوابة، لكن المرأة رفضت أيضاً. قالت: عندي من يؤدي كل هذه الواجبات بأمانة ومهارة.
أغلق الطفل الهاتف بينما قال له صاحب المتجر الذي كان يراقب باهتمام: «بسبب اهتمامك أريدك أن تعمل عندي في هذا المتجر». لكن الطفل رفض وقال: أنا أعمل لدى هذه المرأة ولكني كنت أختبر مدى رضاها عني. فخرج الرجل من صاحب المتجر وسط دهشة شديدة. لمثل هذا الصدق والفطنة.
2- قتل الفراشة
-هذه القصة معبرة حقاً وقد تحدث معنا يومياً. يتحدث عن رجل كان يمشي في حديقة وحينها وجد فراشة تطير، فتبعها حتى دخلت شرنقتها وانغلقت على نفسها، وتركت نفسها على هذا الوضع ساعات طويلة دون أن تتحرك، حتى دخل الرجل فشعر بالقلق وظن أن هذا قد حدث موت للفراشة، فتطوع لقطع الشرنقة لتخرج الفراشة، وبالفعل خرجت الفراشة، لكنها لم تستطع الطيران على الإطلاق حتى أصبحت جميع أعضائها صمت وتوفي بعد فترة وجيزة.
وفهم الرجل بعد فترة أن دخولها إلى الشرنقة ضروري لكي تحصل على كل السوائل المهمة، وأن هذا الوضع لا بد أن يستمر حتى تخرج الفراشة إلى وحدة قوية متجددة. لقد ارتكب خطأ أدى إلى موت الفراشة. لقد فهم الرجل أن تدخل الإنسان في حياة بعض الناس قد يفسدها رغم أنه أراد بهذا التدخل الخير. إن الخبرة والخبرة هي التي تساعدنا على فهم الحياة جيدًا.
2- قصتك ومال أبيك
هذه القصة حدثت بالفعل في المملكة العربية السعودية لشاب كان يعيش مع والده المسن. كان الأب مديناً لأحد الأشخاص بحوالي تسعين ألف ريال، وفي يوم من الأيام ذهب الرجل الذي يريد الدين إلى هذا الرجل العجوز في حضور ابنه وقال له إن عليك دين يجب أن تسدده ولن أؤخرك لأكثر من ذلك.
ولم يكن الشاب يعرف هذه الحقيقة، فذهب إلى هذا الرجل في اليوم التالي ودفع له حوالي 27 ألف ريال كان يدخرها لزواجه. فقال للرجل: هذا القسط الأول من الدين، وعليك أن تنتظر قليلاً فأنا أقضي الدين. وعندما علم والده بهذا الأمر، بكى الرجل العجوز وغادر. إلى الرجل وتوسل إليه أن يعيد المال إلى ابنه لأنه المال الذي سيتزوج به، لكن الشاب رفض وقال له: “سأقضي عنك الدين”. بكى الرجل العجوز بشدة، وهو يحث ابنه على اتخاذ الخطوات الصحيحة، والتفوق، والنجاح في العمل، وإرضاء الله في هذا العالم. الآخرة.
– وبعد أيام قليلة وأثناء العمل التقى هذا الشاب بصديقه الذي لم يراه منذ فترة طويلة فقال له الصديق فكرت فيك منذ أيام لأن هناك رجل أعمال يريد عملاً مميزاً ورجل أمين يدبر أمره بمهارة، وقد رشحتك له».
وأشرق وجه الشاب والتقى برجل الأعمال الذي تأثر كثيراً بتميز الشاب وصدقه وترشيح صديقه له. فقال له كم راتبك من العمل . رد الشاب 5 آلاف ريال وقال له أوكي. مقابل العمل معي ستحصل على 15 ألف ريال شهريا بالإضافة إلى راتب 6 أشهر لتحسين ظروفك وعمولة 10%”. مقابل كل ربح شهري يحققه رجل الأعمال مقابل حسن الإدارة، بكى الشاب بشدة ثم أخبر رجل الأعمال بموقف دين والده. تأثر رجل الأعمال وقرر أن يسدد دين والده كاملاً تقديراً لهذا الولد الذي عرف قيمة البر. الآباء : لم يكن يبخل على أبيه في مال زواجه .
قصة قصيرة جدا
في غابة خضراء جميلة ساد فيها السلام والأمان لفترة طويلة، تمكن الأسد المغرور الذي وصل مؤخراً إلى هذه الغابة من إخافة جميع الحيوانات، لدرجة أن بعضهم قرر إنقاذ نفسه والهروب إلى الخارج خوفاً من ظلم هذا الأسد الشرير.
في أحد الأيام، كان الثور يستريح خارج المغارة التي اتخذها مسكناً له، بينما مر بجانبه الأسد الذي كان يشعر بالجوع متظاهراً بأنه لم يراه، بينما كان يخفي في نفسه رغبة في أكل هذا الثور السمين. كما لاحظ الثور الأسد وأحس بالخطر، ففكر في الهرب، لكنه قرر. وفي النهاية عليه أن يحمي نفسه، وعندما اقترب الأسد من الثور نظر الثور الذكي إلى الكهف وصاح بصوت عالٍ: يا عزيزي، لا تطبخ أي شيء على العشاء الليلة، لأنني وجدت أسداً سميناً وأنا أنتظر. ولكي يقترب حتى أتمكن من اصطياده، سمع الأسد ما قاله الثور وهرب.
رأى الثعلب الماكر الأسد يركض، فسأله عما حدث، فقص عليه الأسد قصته. ضحك الثعلب وقال للأسد: لقد جعلك الثور أضحوكة. ما رأيك أن نذهب معًا ونجعله وجبة غداء دسمة لكلينا؟ تردد الأسد، لكن الثعلب قال له: إذا كنت خائفاً سأربط ذيلي بذيلك وسنذهب معاً حتى تطمئن. وافق الأسد وذهبا معًا. وعندما رآهم الثور علم أن الثعلب قد كشف خطته، وقرر استخدام ذكائه مرة أخرى. فالتفت إلى الثعلب وصرخ: أنت سألت أيها الثعلب الغبي. يمكنك أن تحضر لي أسدين على العشاء، وليس أسداً واحداً. هل تريد أن يذهب أطفالي إلى الفراش جائعين؟ سمع الأسد كلام الثور فهرب وهو يجر الثعلب بين الصخور والأشواك. وهكذا تمكن الثور الذكي من خداع الأسد من جديد، ومعاقبة الثعلب على خطته أيضاً، وعاش في أمان بفضل عقله وذكائه.
قصة قصيرة فيها حكمة عظيمة
كان هناك طفل عمره 9 سنوات. في أحد الأيام، فكر الأب في تلقين ابنه درساً في الحياة، فوضع زجاجة عصير بداخلها برتقالة كبيرة. وعندما رأى الطفل ذلك اندهش كثيراً.
بدأ يسأل والده كيف تمكنت من إدخال البرتقالة في هذه الزجاجة الصغيرة، وبالفعل بدأ يحاول إخراج البرتقالة من الزجاجة بكل الطرق، لكن جميعها لم ينجح.
أخذ الأب طفله إلى حديقة المنزل وأحضر زجاجة فارغة تماماً، ثم ربط الزجاجة بغصن شجرة تحتوي على البرتقال، ثم أدخل برتقالة صغيرة في الزجاجة وتركها. وبعد فترة من الزمن بدأ حجم البرتقالة يكبر حتى أصبح حجمها كبيراً جداً، ومن هذه الحيلة عرف الطفل كيف دخلت البرتقالة. الكبير في العنق الصغير للزجاجة.
تحدث الأب مع طفله وقال له: يا بني، سوف تقابل في حياتك الكثير من الأشخاص الذين قد يصدمونك. وقد يكونون في مناصب عليا ولهم مكانة عالية في البلاد، لكنهم يتبعون أساليب غير سليمة ولا صحيحة، ولا تتناسب مع المبادئ والأخلاق. هذه الأخلاق تغرس في الناس منذ الصغر، فلا تستطيع إصلاحها كما لا تستطيع إخراج برتقالة من عنق الزجاجة.
قصة قصيرة هادفة
-في أحد الأيام وقع حمار أحد المزارعين في البئر. بدأ الأخير بالنهيق والشكوى شفقة لساعات طويلة، وبدأ المزارع يتساءل ماذا يفعل. وأخيراً قرر المزارع أن يترك الحمار لأنه أصبح عاجزاً، والبئر لأنه لم يعد قادراً على إعطائه الماء سيختفي على أية حال، ولن يكون من المفيد له انتشال الحمار من البئر.
– لذلك دعا جميع جيرانه ليأتوا ويساعدوه. ولملء البئر بالتراب، جاءوا جميعًا حاملين المجارف وبدأوا في دفن الحمار في البئر. في البداية، أدرك الحمار ما كان يحدث وبدأ في إطلاق صرخات رهيبة. ثم تفاجأ الجميع وصمتوا. وبعد عدة معازق، نظر المزارع في نهاية المطاف إلى قاع البئر وأذهل مما رآه. مع كل كمية تراب تساقطت عليه، كان الحمار يفعل شيئاً مذهلاً.
– كان الحمار يهتز ليزيل التراب عن ظهره وهو يركب عليه. وبينما كان جيران المزارع يرشون التراب على الحيوان بالمجارف، كان يرتجف ويرتفع إلى الأعلى، وفجأة تفاجأ الجميع عندما خرج الحمار من البئر وركض بسرعة!
– المغزى من القصة هو أن الحياة ستحاول أن تبتلعك وتغرقك في كل أنواع القمامة. استغلال كل عقبة للتعلم واستخدامها للمضي قدما. كل مشاكلك هي الحجر الذي يمكنك من المضي قدما ويمكننا من الخروج من أعمق الآبار دون توقف أكثر من أي وقت مضى. لا تستسلم! هز نفسك والمضي قدما! وتذكر القواعد الخمس البسيطة! والتي لا ينبغي أن تنساها أبدًا، خاصة في أحلك لحظاتك. أن تكون سعيدا / سعيدا