كيف يصبح طفلي اجتماعياً

كيف يصبح طفلي اجتماعيا؟ سنتحدث عن كيفية جعل طفلي متحدثًا فصيحًا. كيف أجعل ابني يدافع عن نفسه؟ كيف أجعل ابني يتمتع بشخصية قوية؟ كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

كيف يصبح طفلي اجتماعيا؟

1- حدد موقفًا اجتماعيًا محددًا تريد أن تعلم طفلك خلاله أن يكون اجتماعيًا، مثل: المشاركة مع أصدقائه في اللعب في الحضانة أو النادي، التفاعل أثناء زيارة شخص غريب.
2- يجب الحرص عند اختيار الألعاب لطفلك على شراء الألعاب التفاعلية التي يشارك فيها أكثر من شخص مثل المكعبات.
3- القصص التي ترويها لطفلك تلعب دوراً هاماً في تكوين المفاهيم الاجتماعية وترسيخها لديه، لذا احرصي عند اختيارك لقصص طفلك على اختيار قصص مليئة بالمفاهيم الاجتماعية.
4- في بعض الأحيان تتسرع بعض الأمهات معتقدات أنهن يحلن مشكلة طفلهن المنعزل، مما يجبر طفلهن على الجلوس مع الزوار، وهذا الأمر بالتأكيد لن يساعد طفلك، حيث يحتاج طفلك إلى الاستعداد التدريجي للمواقف المختلفة. فمثلاً لتعويد الطفل على اللعب مع زملائه في النادي يجب الاستعانة بأحد أقاربه في استخدام اللعبة التبادلية وبالتدريج يبدأ الطفل باللعب مع أكثر من شخص.
5- تحدث مع طفلك. قد يكون خائفاً أو يعاني من وساوس تجعله شخصاً غير اجتماعي. استمع إليه وحاول حل الأمر معه.

كيف أجعل طفلي متحدثاً جيداً؟

1- القراءة

يمكن لطفلك قراءة قصة صغيرة بصوت عالٍ ومن ثم التحدث معه بالتفصيل عن الشخصيات ومكان وزمان القصة وغيرها من الأمور. لذلك اختاري القصة المناسبة لطفلك وقضيا وقتاً ممتعاً معاً.
2- التواصل بالعين

من المهم التواصل البصري عند التحدث مع الطفل، فهذا يساعده على فهم أهمية النظر إلى الشخص الآخر عند التحدث. وهذا سيمكن الطفل من التركيز أكثر على كل كلمة تستخدمها عند التحدث.
3- التحدث في مواضيع مختلفة

اجلس مع طفلك يومياً واقضي معه وقتاً ممتعاً من خلال الحديث في مختلف المواضيع التي تهمه. في هذه الحالة يعتاد الطفل على الكلام وتستطيعين تحديد الأمور التي يجدها طفلك صعبة عند البدء بالكلام.
4- عدم إكمال الطفل للجملة

إذا كنت تتحدث مع طفلك وتوقف فجأة لعدم قدرته على إيجاد الكلمة المناسبة، فلا تكمل الجملة واتركه يفكر حتى يجد الكلمة المناسبة. إذا أكملت الجملة، سوف يعتاد الطفل على ذلك في كل مرة ولن يتمكن أبدًا من التحدث بطلاقة. بل سيعتمد عليك أو على الشخص الذي يتحدث معه في كل مرة.

كيف أجعل ابني يدافع عن نفسه؟

1- استخدم صوتًا قويًا

وينصح بتدريب الأطفال على التحدث بثقة وحزم في المنزل، حتى يكونوا أكثر استعداداً عند تعرضهم للعنف. صوتهم سيكون كافيا لغرض الحماية، فهو سيكون قويا حقا وليس مجرد قوة مصطنعة، ولكن في بعض الأحيان لا يكون الصوت القوي كافيا، وفي حالات أخرى يحتاج الطفل إلى الصراخ بصوت عال لجذب انتباه البالغين من حوله، وهذه العملية مهمة بشكل خاص عندما يتعرض الطفل لهجوم من قبل شخص غريب، مثل محاولة الاختطاف على سبيل المثال.
2- امنح طفلك الفرصة للتحدث

يجب على الوالدين تمكين طفلهما من التحدث عن نفسه، وتدريبه على ذلك، والدفاع عنها بمفردها قدر الإمكان، ومساعدته على تحمل مسؤولية تصرفاته تجاه من يؤذيه، بعد سؤاله أولاً عن أفكاره في مواجهة هذه الأفعال. الاعتداء عليه والاستماع إليه، فهذا سيعطيه شعوراً بقدرته على المواجهة الفعلية لمن يؤذيه. وأطفئه.
3- تقوية وتعزيز الثقة بالنفس

قد يفقد الطفل ثقته بنفسه عندما يتعرض الطفل للاعتداء من أحد، فيشعر بعدم الرضا عن نفسه، وكلما زادت المشاعر السلبية لدى الطفل تجاه نفسه، قل احتمال دفاعه عنها وإيقاف من يؤذيه، لذلك فيجب تقوية تقديره لذاته، ويجب إخباره بالأشياء التي تميزه، وتعريفه بنقاط قوته.
4- تجنب الانفعال أثناء الحديث معه

والمقصود باللغة غير العاطفية هنا هو تشجيع الطفل على الرد على المتنمر دون غضب أو خوف، فهذا يعزز ثقته بنفسه ويرسل للمتنمر رسالة مفادها أن إمكانية السيطرة على هذا الطفل ضئيلة.

كيف أجعل ابني يتمتع بشخصية قوية؟

1- منحه الفرصة لبذل كل ما في وسعه لإنجاز المهام بشكل صحيح مع التشجيع والتحفيز. لا تركزي على الأخطاء، فمن الضروري إعطاء الطفل الفرصة للتعلم، والمحاولة المستمرة، والتجاهل والإهمال من أشكال بناء شخصية قوية – ولكن تجاهلي الأشياء الصغيرة وأنظري فقط، وسيقوم طفلك بذلك. فهم أنه أخطأ.
2- الدعم الروحي والمعنوي للأطفال، وتقديم الهدايا، والكلمات التشجيعية، والتحفيز الدائم، وكذلك سرد قصص شباب الصحابة وقادة الجيش مثل أسامة بن زيد، والقائد محمد الفاتح، وصلاح الدين الأيوبي. مثل هذه الشخصيات تقوي شخصية الابن.
3- الشعور بالفخر والامتنان لمحاولات الطفل حتى لو فشلت في البداية. كل أمر يكون صعباً في البداية، وبالجهد والتشجيع والتحفيز يستطيع أن يصل إلى الهدف.
4- تربية الطفل على المبادئ الإيجابية والعمل على تنمية شعوره بالسعادة في كل الأوقات، وهو من أهم الأمور المستخدمة في التربية الفعالة للطفل، وبناء روح المنافسة الإيجابية والفعالة في تكوين شخصية الطفل. وروح القيادة، والحصول على مركز متقدم في المجموعة.
5- مراعاة رأي الطفل في قراراته الحياتية وتلك المتعلقة بالأسرة، ومشاورة الطفل في الأمور الحياتية، وعدم السخرية من رأي الطفل أو الاستهزاء به، وأيضاً عدم مقارنته بأقرانه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً