تقرير عن التغذية

تقرير عن التغذية . وسنتعرف على أهمية التغذية السليمة، وما هي أهم فوائدها لجسم الإنسان، وكيف تعمل على محاربة العديد من الأمراض.
ويجب أن تتوافر التغذية السليمة من خلال المواد الغذائية الشاملة والمتنوعة التي يتناولها الأفراد، وبكميات مناسبة حتى لا يتعرض الإنسان للعديد من المشاكل الصحية مثل أمراض القلب، والسكري، وحتى النزيف الدماغي، وهشاشة العظام، وبعض أنواع السرطان. كما أن العادات التي يتبعها الإنسان طوال حياته تبدأ في مرحلة الطفولة، ويصعب تغييرها في مرحلة البلوغ. لذلك يجب تربية الأطفال على عادات غذائية صحية.

تقرير التغذية العالمي 2015

وهي عبارة عن بطاقة تقييم لحالة التغذية في العالم – على المستوى العالمي والإقليمي والوطني – وللجهود المبذولة لتحسين هذه الحالة. ويقيم التقرير التقدم الذي أحرزته البلدان في تحقيق أهداف التغذية العالمية التي حددها مجلس الصحة العالمي. ويوثق التقرير مدى وفاء البلدان والجهات المانحة للمساعدات والمنظمات غير الحكومية والمشاريع وغيرها بالالتزامات والتعهدات التي تم التعهد بها خلال قمة التغذية من أجل النمو في عام 2013. ويعرض التقرير أيضًا الإجراءات التي أثبتت فعاليتها في مكافحة سوء التغذية بجميع أشكاله.
ويظهر تقرير عام 2015 أن التقدم العالمي في الحد من سوء التغذية كان بطيئا ومتفاوتا. ويواجه ما يقرب من نصف بلدان العالم أعباء خطيرة ومتعددة ناجمة عن سوء التغذية، مثل ضعف النمو لدى الأطفال، ونقص المغذيات الدقيقة، وزيادة الوزن والسمنة لدى البالغين. لا يوجد بلد يسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهداف التغذية العالمية التي حددها مجلس الصحة العالمي.
ويسلط تقرير التغذية العالمي 2015، وهو الثاني في سلسلة سنوية، الضوء أيضاً على العلاقة الأساسية بين تغير المناخ والتغذية، فضلاً عن الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه المشاريع والشركات في تعزيز التغذية. ويبحث التقرير في الطرق التي يمكن للبلدان استخدامها لبناء نظم غذائية أكثر دعماً واستدامة من الناحية التغذوية.
ومن خلال ثروة من البيانات والتحليلات، يهدف التقرير إلى تحسين المساءلة بين الحكومات والمؤسسات والشركات وغيرها من الجهات التي تؤثر أعمالها على تغذية الناس. ويرافق التقرير بيانات إضافية واسعة النطاق عبر الإنترنت، بما في ذلك الملامح الغذائية لـ 193 دولة، و6 مناطق، و22 منطقة فرعية.

عناصر غذائية تساعد على تنظيم وظائف الجسم:

الفيتامينات والألياف:

جميع الفيتامينات لا تنتج طاقة في الجسم، ولكنها تسهل استخدام العناصر الغذائية الأساسية التي تولد الطاقة. الفيتامينات لا تقوم ببناء الأجزاء الرئيسية في الجسم، ولكنها تساهم في تنظيم بناء الجسم.
هناك نوعان من الفيتامينات:

الأول: الفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل فيتامينات (أ، د، ح، ك).
ثانياً: الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء مثل فيتامينات (ب، ج، ب).
*مصادر الفيتامينات الغذائية:

منتجات الألبان والبيض واللحوم والأسماك والبقوليات والخضروات والفواكه الطازجة وزيت السمك والفول السوداني.
الأملاح والمعادن:

الأملاح المعدنية عنصر ضروري وهام جداً لجسم الإنسان ولا يمكن الاستغناء عنها. وهي توجد مجتمعة على شكل أملاح مثل الصوديوم، ومثل اتحاد الحديد مع الهيموجلوبين والكبريت مع البروتين. يوجد (18) نوعاً من الأملاح المعدنية.
المصادر الغذائية للأملاح والمعادن:

الأسماك واللحوم ومنتجات الألبان والجبن والبيض والمكسرات والخضروات والفواكه الطازجة وفول الصويا والعدس.
أغذية تساعد على الوقاية من الأمراض الحديثة:

– الأطعمة الطازجة (خضار، فواكه، أسماك، بقوليات).
– الأطعمة التي تحتوي على الألياف.
– الأطعمة الطازجة المصنوعة من البقوليات (العدس، والفول، واللوبيا، والفول المونج).
-استهلاك المياه الطبيعية.
-(تفاح + زبادي خالي الدسم).
-الأعشاب الضارة وخاصة الأعشاب البحرية

سوء التغذية

وهو عامل رئيسي يساهم في العبء العالمي الإجمالي للمرض. وذلك لأن أكثر من ثلث وفيات الأطفال التي تحدث حول العالم تعود إلى ظاهرة نقص التغذية، علماً أن الفقر هو السبب الرئيسي وراء هذه الظاهرة.

تكلفة العبء المزدوج لسوء التغذية

وأوضح التقرير السنوي الذي يصدره المعهد الدولي لأبحاث الغذاء، والذي تموله حكومات مختلفة، بما في ذلك أمريكا وبريطانيا، وجهات خيرية مانحة أخرى مثل المفوضية الأوروبية ومؤسسة جيتس، أن سوء التغذية يظهر بأشكال عديدة، بما في ذلك نمو الفقراء. الأطفال والتعرض للإصابة بالعدوى بين أولئك الذين لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء. الغذاء والسمنة، اللذان ارتفعت معدلاتهما في كل منطقة من مناطق العالم، ومخاطر أمراض القلب والسكري والسرطان. وكشف التقرير أن سوء التغذية مسؤول عن نحو نصف وفيات الأطفال دون سن الخامسة في مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أن النظم الغذائية السيئة هي المحرك الأول للأمراض. وأضاف أن ما لا يقل عن 57 دولة تعاني من مشكلة مزدوجة تتمثل في الأعباء الصحية الناجمة عن سوء التغذية لدى الأطفال، والتي تشمل فقر الدم وتوقف النمو وارتفاع معدلات السمنة بين البالغين، وهو ما يشكل ضغطاً هائلاً على الخدمات الصحية في تلك البلدان، التي يعاني معظمها من نقص التغذية. هم في أفريقيا.
وقال لورانس حداد، كبير الباحثين في المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية ومقره الولايات المتحدة، وأحد المشاركين في تقرير التغذية العالمي، إن واحداً من كل ثلاثة أشخاص يعاني من أحد أشكال سوء التغذية. وكشف التقرير عن التكاليف الاقتصادية الباهظة لسوء التغذية، محذراً من أن سوء التغذية يهدر 11% من الناتج الإجمالي لأفريقيا وآسيا سنوياً.
وأوضح أنه إذا أصيب أحد أفراد الأسرة بالسمنة في الولايات المتحدة مثلا، فإن الأسرة تنفق في المتوسط ​​8% من دخلها السنوي على الرعاية الصحية.

حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم 2018

بناء القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ من أجل الأمن الغذائي والتغذية
تؤكد الأدلة الجديدة هذا العام ارتفاع معدلات الجوع العالمية التي أشار إليها هذا التقرير في العام الماضي، وتنبه إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود إذا كنا نطمح إلى القضاء على الجوع في العالم بحلول عام 2030. وتشير التقديرات المحدثة إلى أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع قد ارتفع. على مدى السنوات الثلاث الماضية، وعادت مستوياتها إلى ما كانت عليه قبل نحو عقد من الزمن. وعلى الرغم من استمرار التقدم في الحد من التقزم لدى الأطفال، فإن أكثر من 22% من الأطفال دون سن الخامسة ما زالوا يعانون منه. هناك أشكال أخرى من سوء التغذية آخذة في الارتفاع: السمنة لدى البالغين آخذة في الارتفاع في البلدان بغض النظر عن مستوى دخلها، وتتعامل العديد من البلدان مع أشكال متعددة من سوء التغذية في نفس الوقت – زيادة الوزن والسمنة، وفقر الدم لدى النساء، والتقزم والهزال في الأطفال. أطفال.
وأظهر تقرير العام الماضي أن الفشل في الحد من الجوع في العالم يرتبط ارتباطا وثيقا بزيادة الصراع والعنف في عدة أجزاء من العالم، وأظهرت الأدلة الأولية في بعض البلدان أن الظروف المرتبطة بتغير المناخ تقوض الأمن الغذائي والتغذية. ويذهب تقرير هذا العام إلى أبعد من ذلك ليبين أن التقلبات المناخية والظواهر المناخية المتطرفة – حتى بدون صراع – هي العوامل الرئيسية وراء الارتفاع الأخير في معدلات الجوع في العالم وسبب رئيسي للأزمات الغذائية الحادة وتأثيرها على تغذية الناس وصحتهم. إن تقلب المناخ والتعرض لظواهر مناخية أكثر تعقيداً وتكراراً وتطرفاً يهددان بإبطال وعكس المكاسب التي تحققت في القضاء على الجوع وسوء التغذية. علاوة على ذلك، فإن الجوع أسوأ بكثير في البلدان التي تكون فيها النظم الزراعية شديدة الحساسية لهطول الأمطار ودرجات الحرارة والجفاف الشديد وحيث تعتمد نسبة كبيرة من السكان على الزراعة لكسب عيشهم.
وتكشف نتائج هذا التقرير عن تحديات جديدة أمام القضاء على الجوع وانعدام الأمن الغذائي وجميع أشكال سوء التغذية. وهناك أيضا حاجة ملحة لتسريع وتوسيع نطاق الإجراءات التي تعزز قدرة الناس على الصمود والتكيف مع تقلبات المناخ والظواهر المتطرفة. وترد تفاصيل هذه النتائج وغيرها في طبعة 2018 من تقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً