التداوي بالاعشاب للامراض الجلدية

العلاج بالأعشاب للأمراض الجلدية، حيث أنها من الأمراض المزعجة التي تسبب الألم في أغلب الأحيان، ويعالج معظم المرضى بعض هذه الأمراض بالأعشاب، وهو ما سنقدمه لكم في هذا الموضوع.
مع تقدم الإنسان في السن، تزداد نسبة تعرضه للأمراض الجلدية نتيجة التغيرات الهرمونية، أو تمزق الأوعية الدموية، أو الإصابة بالعدوى. وغالباً ما يتم علاج هذه الأمراض بالكريمات والأدوية، خاصة تلك التي تحتوي على المادة الفعالة الكورتيزون، ولكنها في المقابل تسبب العديد من المشاكل الصحية، لذا يمكن استبدالها بالأعشاب والمنتجات الطبيعية، وهو علاج صحي ويفيد. لا تؤذي الجسم.

العلاج بالأعشاب للأمراض الجلدية

أمراض جلدية
الأكزيما

الأكزيما هي اضطراب جلدي يتميز بالحكة والالتهاب. يكون الجلد أحيانًا ملتهبًا وجافًا ومتورمًا ومغطى بقشرة أو يفرز سائلًا. للإكزيما أشكال متعددة ويمكن تصنيفها إلى فئتين رئيسيتين: التهاب الجلد الأكزيمائي الخارجي، والالتهاب الداخلي أو ما يسمى بالالتهاب الهيكلي.
يحدث التهاب الجلد الأكزيما بسبب عوامل خارجية، مثل التأثير المهيج للمنظفات الترابية على الجلد، وليس للأكزيما سبب واضح. تنقسم الأكزيما الداخلية إلى خمسة أنواع فرعية: الأكزيما التأتبية، والأكزيما القيحية، والأكزيما الدهنية، وأكزيما الدوالي، والأكزيما القرصية.
الأكزيما التأتبية، والتي تسمى أيضًا الجلد التأتبي، تميل إلى الانتشار في العائلات، وتبدأ معظم حالاتها في مرحلة الطفولة، وتنمو بسرعة كبيرة عند عمر ثلاث أو أربع سنوات، وبعضها يستمر خلال فترة البلوغ أو البلوغ، وتكون متهيجة من من وقت لآخر، خاصة عندما يكون الضحية منزعجًا أو غاضبًا أو قلقًا. .
أما الأكزيما المعروفة بالنوع البومبي فيمكن رؤيتها على اليدين والقدمين، وتنتشر عادة بين الأشخاص في العشرينيات أو الثلاثينيات من عمرهم. أما الأكزيما الدهنية فهي على شكل لويحات قشرية على الوجه وفروة الرأس. تكون اللويحات في الأكزيما القرصية على شكل قطع معدنية، وتظهر محددة بوضوح. أما أكزيما الدوالي فتظهر بسبب ضعف الدورة الدموية في الساقين، وهي تشبه الأكزيما القرصية التي تحدث غالباً عند كبار السن.
علاجها

أما علاج الأكزيما فيعتمد على معرفة السبب، ويتضمن العلاج استخدام المراهم أو الكريمات الستيرويدية، وتتدخل الأعشاب في علاج الأكزيما. ومن أهم الأعشاب التي تستخدم لهذا الغرض، والتي توجد على شكل مستحضرات صيدلانية عشبية، ما يلي:
زيت لسان الثور، المعروف أيضًا باسم الحمام

أثبتت الأبحاث أن زيت لسان الثور له تأثير على علاج الالتهابات الجلدية، بما في ذلك الأكزيما. ويوجد الزيت في كبسولات تباع في الصيدليات، حيث يتم تناول 500 مليجرام يومياً.
طائر الطيور

يُعرف نبات نبتة الطير أيضًا باسم النجم. وتستخدم الأجزاء الهوائية (النبات بأكمله ما عدا الجذور) على شكل مراهم لعلاج الأكزيما وتهيجات الجلد. هذه الوصفة تستخدم على نطاق واسع في أوروبا. كما يستخدم الزيت المستخرج من النبات كبديل للمرهم لعلاج الأكزيما. أو يمكن إضافة ملعقة منه إلى الحمام المائي قبل التبريد، ويمكن سحق أجزاء النبات ناعماً وإضافتها إلى الحمام المائي قبل التبريد بدقائق قليلة، أو يمكن خلطه مع الفازلين واستخدامه كمرهم، مع ملاحظة أن هناك المستحضرات المصنوعة من نبات نبتة الطير تباع في الصيدليات.
نبات السرسبريلة “سرسبريلة – سرسبريلة – ساميلاسين – سكارشو”

والجزء المستعمل من النبات هو جميع أجزائه. العنصر النشط هو الأحماض السابونيك والفيتوسيرول. تستخدم جذور النبات في علاج الالتهابات الجلدية، وخاصة الأكزيما. وهناك مستحضرات صيدلانية تباع في الصيدليات من هذا النبات.
نبات المساء زهرة الربيع المسائية
الجزء المستعمل من النبات هو جميع أجزائه، والمادة الفعالة هي الأحماض الدهنية الموجودة في زيت البذور. يستخدم زيت البذور كمرهم لعلاج الأكزيما بالإضافة إلى الأمراض الجلدية الأخرى، ولا ينبغي استخدام النبات المخدر للأشخاص الذين يعانون من الصرع.
هاماميليس الساحرة هازل
نبات شجري معمر، الجزء المستعمل منه الأوراق والقشور. ويحتوي على العفص والفلافونويدات والمواد المرة والزيوت الطيارة “في الأوراق فقط”. تستخدم الأوراق والقشور لعلاج الأكزيما وحماية القروح من التلوث بالبكتيريا. وتوجد مستحضرات صيدلانية يتم تصنيعها من نبات الهاماميليس في الصيدليات.
زيت نباتي البلقاء زيت شجرة الشاي
يتم استخراج الزيت من نبات البلكا الذي ينمو في أستراليا. وقد استخدم الزيت منذ مئات السنين لعلاج الأمراض الجلدية، وخاصة الأكزيما، كما أن الزيت له خاصية مضادة للبكتيريا. وقد أصبح هذا الزيت الآن مشهوراً في الولايات المتحدة الأمريكية.
نبات البابونج البابونج
وهو نبات عشبي والجزء المستخدم منه هو الأزهار. تحتوي أزهار البابونج على زيت طيار أهمها مركبات البروازولين والبارنسين والفابيسابولول، بالإضافة إلى الفلافونويدات والجلوكوزيدات المرة والمورينات المشتركة والعفص. تستخدم أزهار البابونج على نطاق واسع ومن أهم استخداماتها: مضاد للالتهابات، بما في ذلك الأكزيما، ومضاد للمغص. . يعد طارداً للغازات ومضاداً للحساسية. لاستخدام البابونج، خذي 50 جراماً من زهور البابونج وانقعيها في الماء المغلي سابقاً، ثم ضعيها على المناطق المصابة بعد أن تبرد، أو أضيفي الخليط وهو ساخن إلى الحمام المائي واجلسي فيه لمدة 20 دقيقة.
صدفية

طفح جلدي، بقع حمراء بأحجام مختلفة مغطاة بقشور، تؤثر عادة على المرفقين والركبتين وفروة الرأس والأظافر. وأهم علاج هو زيت بذر الكتان، أو مطحون لحاء البلوط، حيث يتم دهنه على الجسم.
الهربس

طفح جلدي على الوجه والصدر مع حكة وهرش، مما يؤثر على الأعصاب الموجودة تحت الجلد. عالجي المنطقة المصابة بوضع الثوم، والصبار، والريحان، وأوراق الزعتر الطازجة.
المهق

ظهور بقع شاحبة أو بقع بيضاء ناصعة حسب نوع الوزغة. ويعالج بعجن الزعفران بماء الكبريت ووضعه في مكان الجذام. ويوجد أيضًا عصير البصل الممزوج بماء الورد.
حب الشباب

ظهور الحبوب والبثور على الوجه والصدر والرقبة. والعلاج الأمثل هو دهنها بأوراق الخس المغلية مع الحليب.
سرطان الجلد

تورم وردي صغير ينمو ببطء، أو تكاثر غير طبيعي لخلايا الجلد التي تتطور وتتطور. العسل مفيد جداً في هذه الحالة.
جفاف الجلد

زيادة الخشونة في طبقات الجلد وتظهر على ظهر اليدين والشفتين والقدمين، أو تشققات شديدة ومؤلمة. ويكون العلاج بالعسل مع ماء الورد، أو زيت الزيتون مع عصير الليمون والسكر.
الجرب

مرض طفيلي ومعدي يسببه العث. تعيش هذه الحشرة على أجسام الحيوانات والبشر وتسبب التورم والحكة. والعلاج يكون بطحن قشر الرمان مع الخل، أو استعمال البصل، أو خلط الكمون مع الخل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً