كم قضى المسلمون في حفر الخندق؟ سنتعرف على الإجابة من خلال مقالتنا هذه. كما نذكر لكم أحداث معركة الخندق وشهداء معركة الخندق. كل هذا وأكثر ستجده في ذلك الموضوع والخاتمة هي سبب تسمية معركة الخندق بمعركة الأحزاب.
كم من الوقت قضى المسلمون في حفر الخندق؟
غزوة الخندق (وتسمى أيضًا معركة الأحزاب) هي معركة وقعت في شهر شوال من السنة الخامسة للهجرة (الموافق مارس 627 م) بين المسلمين بقيادة النبي محمد، والقوات المسلحة. الأحزاب، وهم مجموعة من القبائل العربية المختلفة التي اجتمعت لغزو المدينة المنورة والقضاء على المسلمين والدولة الإسلامية. وأثناء حفر الخندق صادف الصحابة صخرة لم يستطيعوا هدمها، فضربها الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات فتتفتت. الضربة الأولى: (الله أكبر، أعطيت مفاتيح الشام، ووالله لأرى قصورها الحمراء في هذا الوقت. ثم ضرب الثانية، فقطع الثلث الآخر، وقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس، والله لأنظرن قصر المدائن الأبيض، ثم ضرب الثالثة، فقال: بسم الله، قطع بقية الحجر، وقال: الله عظيم لقد أوتيت مفاتيح اليمن والله إني لأرى أبواب صنعاء من مكاني هذه الساعة). [إسناده حسن]واختلفت الروايات في تحديد مدة حفر الخندق. فمنهم من قال: ستة أيام، ومنهم من قال: أربعة وعشرون يوما.
أحداث معركة الخندق
– بدأت أحداث معركة الخندق بخروج الأحزاب بجميع قبائلها، وكل قبيلة بزعيمها. ولما سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- بذلك أمر الصحابة الكرام بحفر الخندق الذي أشار إليه سلمان الفارسي -رضي الله عنه- حول المدينة. اتباع الطريقة الفارسية في الحرب وهي حفر الخنادق التي لم تكن معروفة عند العرب، وكان الخندق في الجهة الشمالية من المدينة. لأنها المنطقة الوحيدة المعرضة للأعداء، إذ أن الجهات الأخرى محاطة بالبساتين والجبال الكثيفة، وقد عمل النبي -صلى الله عليه وسلم- معهم في الحفر، لكن المنافقين كانوا بطيئين في العمل، وكانوا فذهبوا إلى بيوتهم بغير إذن النبي – صلى الله عليه وسلم – وكتب لكل فرقة سطرًا – أي جزءًا محددًا – لتقسيم حفر الخندق بين الصحابة الكرام. وأثناء الحفر اعترض الصحابة الكرام. صخرة كبيرة، ولم يتمكنوا من هدمها، فدعوا النبي – صلى الله عليه وسلم – فأخذ المعول وقال: بسم الله، فكسره وقال: ” الله أكبر، وبشرهم بفتح الشام وفارس واليمن. وواصلوا الحفر نهارا، ثم ذهبوا إلى منازلهم للراحة ليلا. واستمر الحفر لمدة شهر. تماما، وبعد الانتهاء خيم فيها الصحابة.
– وفي فترة التنقيب كان حيي بن أخطب يقنع بني قريظة على نقض عهدهم مع النبي – صلى الله عليه وسلم -؛ ويستطيعون عن طريقهم دخول المدينة وقتل المسلمين فيها. رفض سيدهم كعب بن أسد القرظي في البداية، لكنه وافق بعد ذلك على نقض العهد، مما اشتد الحصار والبلاء على المسلمين. ولما جاء المشركون فوجئوا بوجود الخندق، فاقتحمه بعضهم مثل عمرو بن ود. فقتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
ذهب أحد اليهود إلى الحصن في المدينة حيث كان هناك أطفال ونساء. ولقتلهم قامت إليه صفية بنت عبد المطلب فقتلته. واستمر القتال في الخندق حتى الليل، وقد فاتت الصلاة على المسلمين من الظهر حتى المساء، فأمر النبي – صلى الله عليه وسلم – بلالاً أن يؤذن، فصليت كل جماعة على حدة، ونعيم جاء بن مسعود -رضي الله عنه-. الله عنه – إلى النبي – صلى الله عليه وسلم -، فأخبره أنه أسلم سرا من قومه، فأمره النبي أن يهجرهم ويحميهم، فإن الحرب كانت خدعة، لذلك أثار نعيم فتنة بين بني قريظة وقريش وغطفان.
شهداء معركة الخندق
استمرت معركة الخندق واستمر الحصار، ومرت ثلاثة أسابيع على ذلك الحصار حتى دب اليأس والفشل في صفوف المهاجمين، وبقيت جبهة المسلمين سليمة ولم تتأثر، ورغم كثرة الأحزاب وتعدديتها. واستمرت المضايقات والمناوشات طوال تلك الفترة، ولم يقتل من المسلمين إلا عدد قليل، وهم:
1- سفيان بن عوف الأسلمي. وروي أن الرسول محمد بعث سليت وسفيان بن عوف الأسلمي في مقدمة يوم الأحزاب فخرجا حتى كانا بالبيضاء. فهجمت عليهم خيول أبي سفيان، فقاتلوا حتى قتلوا. تم إحضارهم إلى الرسول محمد ودفنوا في قبر واحد. وهما الشهيدين الرفيقين . .
2- أنس بن أوس بن عتيق الأوسي، رماه خالد بن الوليد بسهم فقتله.
3 – عبد الله بن سهل العشالي الأوسي .
4- سعد بن معاذ الأشهلي الأوسي سيد الأوس وحامل لواءهم يوم الخندق. فرماه حبان بن العرقة بسهم فمات بعد شهر. هو حبان بن أبي قيس الأميري القرشي.
5- طفيل بن النعمان السلمي الخزرجي، قتل وحشي بن حرب.
6- كعب بن زيد النجاري الخزرجي، قتل على يد ضرار بن الخطاب الفهري القرشي، ويقال أن الذي أصابه هو أمية بن ربيعة بن صخر الدؤلي -كناني.
شق
7- ثعلبة بن أنمة السلمي الخزرجي.
8- سنان بن صيفي السلمي الخزرجي.
سبب تسمية معركة الخندق بمعركة الأحزاب
وسبب تسمية غزوة الخندق بهذا الاسم هو إشارة إلى الخندق الذي حفره المسلمون استعداداً لمواجهة الأعداء الذين ذهبوا لقتالهم في السنة الخامسة للهجرة، حيث تمكن اليهود من حشد العديد من الطوائف في جيش عظيم لقتال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أملاً في القضاء عليه. لأنهم اعتقدوا أن اجتماع أعدائه واتحادهم لقتاله يحقق لهم ذلك، فبدأوا في تحريض قريش على قتال المسلمين. وانقلابها عليهم سرعان ما استجابت لهم، خاصة أنها عادت من غزوة أحد حاملة أذيال الخيبة لعدم قدرتها على هزيمة المسلمين في المدينة المنورة، حيث انتشر الإسلام هناك وتبعت قريش عددا من الناس. من القبائل العربية . ومنهم قبائل تهامة وكنانة بقيادة أبو سفيان، وكان عددهم يومئذ أربعة آلاف، معهم ثلاثمائة فرس وألف وخمسمائة من الإبل، وبنو سليم بقيادة سفيان بن عبد شمس، وعددهم سبعمائة، وبنو أسد بقيادة طليحة بن خويلد. وخرج اليهود نحو قبائل غطفان بقصد تحريضهم على المشاركة في حرب المسلمين. واستجاب لهم عدد من القبائل. ومنهم قبيلة بني فزارة بقيادة عيينة بن حصن وعددهم ألف، وبنو مرة بقيادة الحارث بن عوف وعددهم أربعمائة، وبني أشجع بقيادة مسعر بن زخيلة وهو العدد أربعمائة. وهي الأحزاب المكونة من قريش ومن تبعهم من المشركين من قبائل العرب، واليهود الذين يعيشون في المدينة مثل بني قريظة. أو خارجها مثل يهود خيبر بالإضافة إلى المنافقين، وقد توحدت لقتال المسلمين فزحفت عليهم بحوالي عشرة آلاف مقاتل، وكان ذلك سبباً في تسمية معركة الخندق بمعركة الخندق. الأطراف.