كيفية تقوية شخصية الطفل الضعيفة. سنتعرف على إجابة هذا السؤال من خلال مقالتنا. ونذكر لك أيضًا علامات شخصية الطفل القوية، وكيفية تقوية شخصية ابني في المدرسة، وطرق تساعد في تقوية شخصية الطفل الضعيفة.
كيفية تقوية شخصية الطفل الضعيف
1- لا تفعل له كل شيء
من الأسهل والأسرع أن يقوم طفلك بتنظيف أسنانه وتلبيسه بدلاً من أن يقوم بذلك بنفسه، لكن تركه يعتمد على نفسه في بعض الأمور التي يستطيع التعامل معها بمفرده يقوي شخصيته ويمنحه مهارات جديدة.
2- أعطي طفلك دائمًا خيارات متعددة
يمكنك مثلاً أن تسأليه: هل تفضلين الفول أم البيض على الإفطار اليوم؟ هل تريدين ارتداء السترة الحمراء أم الخضراء؟ وبالتالي، فإن اتخاذ الخيارات لطفلك في هذا العمر يؤهله لاتخاذ خيارات كبيرة في الحياة.
3- عدم المبالغة في الثناء
يشعر طفلك الصغير بالتشجيع الصادق والمجاملات غير الصادقة، فلا تبالغي في الثناء حتى لا يستمد قيمته من مدح الآخرين له، واجعلي مدحك المستمر على أفعاله وليس عليه بشكل مباشر.
4- علمه أنه لا يوجد إنسان كامل
لا تدع طفلك يشعر بالإحباط بسبب إخفاقاته الصغيرة. بل شجعيه وأخبريه أن الجميع فاشلون، حتى أنت وأبوه. البيئة المثالية خطرة على الطفل.
5- لا تسخر من طفلك
لا تسخر من أطفالك وتطلق عليهم أسماء لا يحبونها، ولو على سبيل المزاح. وهذا يقتل ثقتهم بأنفسهم لأنهم يرون ذلك في عينيك وتصرفاتك، وسيكونون أكثر عرضة للتنمر عند الاختلاط بالآخرين.
6- لا تقارنوا بين أبنائكم
إذا كان لديك أكثر من طفل، احذري من المقارنة بينهم. وهذا أمر مؤلم جدًا لأطفالك ومدمر لثقتهم بأنفسهم. بدلاً من ذلك، شجع كل واحد منهم على تحقيق إنجازاته الفريدة.
7- اقضي وقتاً مميزاً مع كل طفل من أطفالك
خصصي وقتاً – ولو عشر دقائق – يومياً لكل طفل من أبنائك لوحده، ليقضيه معاً ويمارس نشاطاً أو يلعب لعبة يحبها، أو يمكنك قضاء الوقت في الأحاديث والنكات بشكل فردي.
علامات قوة شخصية الطفل
1- المسؤولية:
– يحب الطفل تحمل المسؤولية، ولديه رغبة دائمة في الاعتماد على نفسه. كما أنه شخص إيجابي يشارك أسرته دائماً مواقفهم وأحداثهم ويحاول التدخل وحل المشكلات، على عكس الطفل ضعيف الشخصية الذي يكون انطوائياً ولا يعرف الأحداث التي تجري من حوله.
2- الانفتاح:
وهو شخص منفتح على الأحداث التي تجري من حوله، ويحب تكوين صداقات كثيرة.
3- اجتماعي:
يحب الاختلاط والتجمعات، ويحظى بقبول الآخرين، وذلك لقدرته على التحدث بلباقة والحصول على صورة إيجابية، بالإضافة إلى محاولته الدائمة مساعدة الآخرين.
4- الطموح والإبداع :
يحاول دائمًا التعرف على تجارب الآخرين، ولديه القدرة على تعلم المهارات المختلفة. كما يتمتع بروح المغامرة والجهد الدائم دون يأس أو استسلام، وله ذوقه الخاص في نوع الموسيقى التي يرغب في سماعها، أو الشعر الذي يفضل قراءته.
5-العصبية:
على الرغم من أن الطفل الذي يتمتع بشخصية قوية يتمتع بالعديد من الصفات الجيدة، إلا أنه يشعر باستمرار بالتوتر والتوتر والشعور بالذنب، ولذلك تكون ردة فعله سيئة عند تعرضه لموقف صعب.
كيف أقوي شخصية ابني في المدرسة؟
1- الحفاظ على السلامة الجسدية للطفل. إن إعطاء الطفل الوجبات الصحية والمشروبات المفيدة أمر في غاية الأهمية للحفاظ على سلامة جسم الطفل وبالتالي سلامة عقله.
2- فحص الطفل للتأكد من مدى التحسن في شخصيته. على سبيل المثال، أجبريه على قراءة قصة أو تمثيل مسرحية أمام أفراد عائلتك. فإذا استطاع أن يفعل ذلك فقد نجح.
3- التخلص من سمنة الأطفال عامل مهم وضروري لسلامة طفلك النفسية والجسدية. الجسم المرتب والمتناغم يمنح الطفل الراحة النفسية.
4- شرح الهدف من العملية التعليمية. في كثير من الأحيان لا يعرف الأطفال الهدف والهدف من الذهاب إلى المدرسة، لذا يجب تقديم شرح واف وسلس للطفل عن أهمية المدرسة والمراحل التي تلي المدرسة.
5- الاهتمام بالمظهر الخارجي للطفل، فالمظهر الأنيق والمرتب يعزز الثقة بالنفس.
6- شرح الأحداث التي سيمر بها الطفل في المدرسة مثل لقاء زملاء جدد ومعلم جديد وكيفية التعامل مع كل منهم.
7- شغل وقت الطفل بالأشياء المفيدة، مثل قراءة الكتب والقصص، أو ممارسة بعض التمارين الرياضية.
طرق تساعد على تقوية شخصية الطفل الضعيفة
1- أعط طفلك المسؤوليات:
في الأسر التي يقسم فيها الأفراد مسؤولياتهم، يميل الأطفال إلى التطور إلى كائنات مستقلة؛ لذلك أعطي طفلك وظائف معينة مثل غسل الملابس أو إعداد المائدة أو سقي النباتات، ولكن تأكدي من أنها مناسبة لفئته العمرية حيث يمكنك تكليفه بمهام سبق أن أبدى اهتماماً بها. مخلصين ويمنحهم أيضًا الفرصة ليكونوا واقعيين. إذا لم يتم الوفاء بالمسؤوليات، يجب أن تكون هناك عقوبات. غير جسدية، فهي تجعل الطفل يتصرف بعدوانية.
2- قبول النواقص:
تمامًا مثل البالغين، قد يعاني طفلك من بعض العيوب. وهذا أمر طبيعي تماما. تقبل أوجه القصور هذه وساعد الطفل على تكوين صورة إيجابية عن نفسه. تأكدي من أنك لا تجبريه على تحقيق رغباتك وأن توقعاتك واقعية. تأكدي من مساعدته على فهم أنه قد لا يتفوق في الرياضيات مثلاً إذا كان صديقه أقوى منه. هناك أشياء قد لا يتقنها تمامًا، وهذا أمر طبيعي. وهذا الوعي ضروري لتطوير صورة ذاتية إيجابية.
3- اللعب مع الطفل:
هل تعلم أن اللعب معًا يوصل رسالة للطفل مفادها أنه ذو قيمة بالنسبة لك؟ فاللعب يسهل نموه الاجتماعي والجسدي والنفسي. كما أنه يوفر واحدة من أفضل الفرص للآباء للتفاعل مع الأطفال. لذا خذ دورك وكن نشيطًا. اسمح لطفلك أن يقرر محتوى اللعب بدلاً من أن تقرره بنفسك.
4- تعرفي على دائرة صداقاته:
هل تعلم أن هناك العديد من المؤثرات الأخرى التي يمكن أن تؤثر على سلوك طفلك؟ قد يكون للمدارس تأثير على الصحة العاطفية للطفل. إذا كنت تريد تربية طفل واثق من نفسه وعلى درجة عالية من الثقة بالنفس، عليك أن تختار مدرسته بعناية. كن حذرًا أيضًا من الأصدقاء الذين تشعر بالراحة في التعامل معهم، واعرف ما إذا كانوا متنمرين سواء على نفسك أو على الآخرين. تأكد أيضًا من أنك تعرف الأشياء التي يتعلمها بالإضافة إلى اهتماماته وأنشطته.