طرق التدريس والتربية. نقدم لكم متابعينا الأعزاء مقالا مهما عن أهم أساليب التربية والتربية وما هي النقاط المهمة التي يمكن من خلالها تطبيق هذه الأساليب.
إن تقدم الأمة ورقيها مرتبط بسلامة التعليم، وجودة التربية، والمناهج الأرضية، وسير البشر، مهما بلغت قوتهم، ومهما امتلكوا من خبرات. إنهم غير قادرين على تحقيق الكمال والانسجام مع الفطرة السليمة، والسبب هو أن هذه المناهج لا تخلو من أهواء إنسانية جاهلة، أو نظرة ضيقة محدودة مع ضعف في الشعور الداخلي الصادق – الملاحظة – وهو بلا شك عامل رئيسي. التأثير على تقدم العمل التربوي والتربوي.
الأساليب التعليمية
أساليب التربية أو أساليب التربية هي بناء نفسي يمثل الاستراتيجيات القياسية التي يستخدمها الآباء في تربية أطفالهم. يمكن أن تكون جودة أسلوب التربية أكثر أهمية من مجرد مقدار الوقت الذي يقضيه الوالد مع الطفل. تعتبر أساليب التربية تمثيلاً لكيفية استجابة الوالدين وتفاعلهم مع أطفالهم. في حين أن “ممارسات التربية” هي سلوكيات محددة، فإن “أساليب التربية” تمثل أشكالًا أوسع من الممارسات. هناك العديد من النظريات والآراء حول أفضل الطرق لتربية الأبناء، فضلاً عن اختلاف مستويات الوقت والجهد الذي يرغب الآباء في استثماره.
يمر الأطفال بمراحل مختلفة في الحياة، لذلك يقوم الآباء بإنشاء أنماط تربية محددة من خلال مجموعة من العوامل التي تتطور مع مرور الوقت عندما يبدأ الأطفال في تطوير شخصياتهم الخاصة. خلال مرحلة الطفولة، يحاول الأهل التكيف مع نمط الحياة الجديد من حيث التكيف والترابط بما يناسب طفلهم الرضيع. العلاقة بين الوالدين والطفل هي علاقة ارتباط، ولكن في مرحلة المراهقة يواجه الآباء تحديات جديدة، مثل محاولة المراهقين أو سعيهم للحصول على الحرية والرغبة فيها.
التمييز بين الممارسات التعليمية
تشير بعض مراجعات الأدبيات التي أجراها كريستوفر سبيرا (2005)، ودارلينج وستينبرج (1993) إلى أهمية فهم الاختلافات بين أساليب التربية وممارسات الأبوة: “ممارسات الأبوة هي سلوكيات محددة يستخدمها الآباء لإشراك أطفالهم في التواصل الاجتماعي”، بينما أساليب التربية هي “المناخ العاطفي الذي ينشأ فيه الطفل”.
وقد أوضحت دراسة أخرى أجريت الفرق بين “نتائج الطفل والمقاييس المستمرة لسلوك الوالدين”، ومن بين المرفقات المدرجة: الدعم، والمشاركة، والدفء، والموافقة، والسيطرة، والمراقبة، والعقاب القاسي. يبدو أن ممارسات الأبوة والأمومة مثل دعم الوالدين والمراقبة والحدود الشخصية مرتبطة بالدرجات الأعلى في المدرسة، ومشاكل سلوكية أقل، وصحة عقلية أفضل. هذه المكونات ليس لها حدود عمرية، ويمكن أن تبدأ في وقت مبكر من مرحلة ما قبل المدرسة وتقود الطريق إلى الكلية.
الأساليب التعليمية
أولاً: التعليم من خلال الملاحظة:
ويعتبر هذا التعليم من الركائز التي جسدها النبي -صلى الله عليه وسلم- في مراقبته لأفراد المجتمع، والتي يتبعها التوجيه الرشيد. والمقصود بالتربية الملاحظة هي متابعة الطفل ومرافقته في التكوين العقائدي والأخلاقي، ومراقبته ومراقبته في الإعداد النفسي والاجتماعي، والتساؤل الدائم عن حاله وحالته في تربيته البدنية وتحصيله العلمي. وهذا يعني أن الملاحظة يجب أن تشمل جميع جوانب الشخصية.
ويجب الحذر من أن تتحول الملاحظة إلى تجسس، فمن الخطأ أن نفتش غرفة الطفل المميز ونحاسبه على خطأ نجده. لأنه بعد ذلك لن يثق بالمربي، وسيشعر بأنه شخص غير موثوق، وقد يلجأ إلى إخفاء أشياء كثيرة عن أصدقائه أو معارفه، ولم يكن هذا هدي النبي -صلى الله عليه وسلم-. صلى الله عليه وسلم – في تربيته لأولاده وأصحابه.
ثانياً: التربية بالعادة:
المبحث الأول: أصول التربية بالعادة:
وأساس التعليم عادة هو حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة. لأن التكرار الذي يستمر ثلاث سنوات يكفي في غرس العبادة حتى تصبح عادة راسخة في النفس، وكذلك هدي ابن مسعود -رضي الله عنه- حين قال: “ووعدوهم الخير فإن الخير كان خيرا”. عادة.” وبالتالي فإن التربية بالعادة لا تقتصر على الشعائر التعبدية وحدها، بل تشمل الآداب. وأنماط السلوك.
الموضوع الثاني: كيفية رفع العادة:
وحتى يعتاد الطفل على العبادات والعادات الحميدة لا بد من بذل الجهود المتنوعة لتكرار الأفعال والمداومة عليها من خلال التشجيع والترهيب والقدوة والمتابعة وغيرها من الوسائل التربوية.
يبدأ تكوين العادات في سن مبكرة جدًا. يستمتع الطفل في شهره السادس بتكرار الأفعال التي تسعد من حوله، ويصبح هذا التكرار عادة، ويستمر هذا التشكيل حتى سن السابعة. ويجب على الأم الابتعاد عن التدليل منذ ولادة الطفل. في اليوم الأول يشعر الطفل أنه محمول ويبقى صامتاً. فإن كان محمولاً دائماً صار ذلك عادته، وكذلك إذا تسارع الأم إلى حمله كلما بكى، وعلى الأم أيضاً أن تحذر من إيقاظ الرضيع للرضاعة؛ لأنها تزعج نومه وتعوّده على طلب الطعام ليلاً والاستيقاظ له، حتى لو لم يكن جائعاً جداً. وقد تستمر هذه العادة إلى سن لاحقة، مما يصعب عليه التخلي عنها. يخطئ بعض المربين عندما يعجبهم بعض الكلمات المحرمة على لسان الطفل ويضحكون عليها، وقد تكون كلمة بذيئة. وقد يفرحون بتصرف غير جيد لأنه صادر من طفل صغير، وهذا الإعجاب عادة من حيث لا يدركون.
ثالثاً: التعليم بالرجوع:
ويستخدم التعليم بالإشارة في بعض المواقف، مثل أن يخطئ الطفل أمام بعض الضيوف أو في جمع كبير، أو إذا كانت المرة الأولى التي يفعل ذلك، فنظرة غضب أو إشارة خفية مع تصبح اليد كافية. لأن فرض العقاب قد يجعل الطفل عنيداً؛ ولأن الناس ينظرون إليه، ولأن بعض الأطفال يخجلون أمام الناس، فإن الإشارة تكفيه. كما أنها تستخدم مع الطفل الأدبي والحساس.
وفيه سب، فيقال: طفل فعل كذا وكذا وكان فعله مذموما، ولو كرر ذلك عاقبته. هذه الطريقة تحفظ كرامة الطفل وتؤدب بقية أفراد الأسرة الذين يقومون بنفس الفعل دون علم المربي.
رابعاً: التعليم بالوعظ وإرشاد السلف فيه:
وتعتمد الخطبة على جانبين: الأول: توضيح الحق وكشف المخطئ، والثاني: تحفيز الضمير، فيتأثر الطفل بتصحيح الخطأ وتوضيح الحق، وتقل أخطائه. أما تحفيز الضمير فهو يقوم بوظيفته؛ لأن النفس لديها استعداد للتأثر بما يقدم لها، والموعظة تدفع الطفل إلى الفعل المطلوب.