طرق التدريس الناجحة: نقدم لكم طرق التدريس الناجحة وكيفية تطبيقها بالشكل الصحيح وما هي أهم الطرق الصحيحة لتطبيقها، كل ذلك في هذا المقال.
لا شك أن التحدث مع الطلاب والاستماع إلى انطباعاتهم عن الدروس المختلفة بحيث تعكس آرائهم وأفكارهم هو أمر في غاية الأهمية. يتحدث معك والديك أو أحد معلميك في السيارة أثناء عودتك من الرحلة عن المهارات التي اكتسبتها وما استمتعت به في ذلك اليوم، أو الأخطاء التي ارتكبتها أثناء المباراة. ماذا، أو ربما الحديث عن ما تشعر به بعد الانتهاء من مشروع استغرق منك الكثير من الوقت والجهد، كل هذا يساهم بجزء كبير في تطوير شخصيتك وتطوير العملية التعليمية، ويساعدك أنت والمعلم على تقييم مدى من فهمك واستيعابك. للحصول على الدروس والمعلومات، كما يشجعك على المشاركة وتحمل مسؤولية إتمام العملية التعليمية على أفضل وجه ممكن.
تدريس
وهي كلمة مشتقة من الفعل الثلاثي يدرس، وتعتمد على نقل المعلومات الثقافية والعلمية للطلاب عن طريق شخص يسمى المعلم. يعد التدريس من المهن القديمة التي عرفها الإنسان منذ وجوده على الأرض. لقد حرصوا على دراسة كل الأشياء المحيطة بهم لاكتشافها والتعرف عليها، وهذا ما ساهم في جعل التدريس أداة لتقدم المجتمعات البشرية.
طرق التدريس الناجحة
يمكن الاستفادة من الكمبيوتر في تخفيف عبء الكتب المدرسية الثقيلة عن الطالب، حيث يتم تحويل الكتب المدرسية إلى كتب إلكترونية يستطيع الطالب من خلالها التفاعل مع الأمثلة والأنشطة الموجودة على الكمبيوتر.
– يستطيع المعلم استخدام النماذج والألعاب لتوصيل الأفكار التي تتطلب رؤية المواد ولمسها.
يمكن للمعلم أن يكلف الطالب بمشروع صغير وبسيط، مثل إجراء دراسة إحصائية عن المجتمع من حوله.
يمكن استخدام العروض التوضيحية العملية لتوصيل الفكرة. العروض العملية هي عندما يقوم المعلم بإجراء تجربة أمام الطالب، مثل تجربة درس الفيزياء أو الكيمياء أمام الطلاب. وفي هذه الحالة ستترسخ المعلومة في ذهن الطالب. ويمكن أن يتم هذا النوع من التعليم أيضًا خارج حدود المدرسة. على سبيل المثال، تفاعل الطلاب مع المجتمع الخارجي، مثل زيارة دار للمسنين، أو دار للأيتام، أو حضانة، إذا كان الدرس يتعلق بذلك. أما إذا كان الدرس متعلقًا بطريقة تصنيع الطعام مثلًا، فيمكن للمعلم أن يأخذ الأطفال إلى مصنع للأغذية ليوضح لهم خطوات الإنتاج.
– التعليم المبرمج: هو نوع من التعليم الذاتي، حيث يعلم الطالب نفسه ويستطيع اكتشاف أخطائه وتصحيحها، لكن العملية ليست بهذه السهولة حيث يتم اختبار قدرة الطالب على تحقيق الأهداف التعليمية المطلوبة. أما البرامج المستخدمة في التعليم المبرمج فهي برامج يتم التحكم فيها من قبل المعلمين والمعلمين، بحيث تعود بالنفع الأكبر على الطالب، كما يتم وضع ضوابط لهذه العملية تجعل الطالب ملتزماً بالعملية التعليمية.
– أسلوب المناقشة: يفتح باب المناقشة بين الطالب والمعلم بهدف معرفة رأي الطالب في المسألة. – النقاش بين الطلاب ومعلمهم يزيد من ثقة الطالب بنفسه ويزيل الخوف الذي قد يشعر به الطفل عند التحدث أمام الآخرين. كما تعمل هذه الطريقة على تطوير لغة الطالب حيث يصبح أقوى ويكتسب كلمات جديدة يستطيع من خلالها تحويل أفكاره إلى جمل واضحة.
– التدريس باستخدام العصف الذهني، حيث يطلب المعلم من الطلاب أن يتخيلوا ما يشرحه لهم، ويسمى هذا التعليم بالتعليم التعاوني.
خصائص الطريقة الناجحة في التدريس
مسؤولية المعلم
المعلم هو حامل رسالة سامية، وعليه أن يكون صادقا في هذه الرسالة، مدركا لعظم المسؤولية الملقاة على عاتقه. إن المعلم أمانة عند أبناء الأمة، ومسؤولية المعلم كبيرة جداً، فهي لا تقل خطورة عن مسؤولية الطبيب. يمكن للطبيب أن يدمر مريضه إذا عامله بشكل سيء بسبب الإهمال أو الجهل. وكذلك فإن المزارع قد تتلف محصوله إذا أخطأ في العناية بها بسبب الإهمال أو سوء الإدارة. وكذلك المعلم يدمر طلابه إذا أساء استخدام عمله أو أهمله، والمعلم ممثل للوالدين ومكان. شفقتهم لأنهم عهدوا إليه بتربية ابنهم، حيث كان يقوم بدور الوالدين في المدرسة
التمكن من المادة العلمية
إن إتقان المادة العلمية صفة ضرورية وضرورية لكل معلم. إن إتقان المادة ضروري للحفاظ على مكانة المعلم من جهة وقدرته على التدريس من جهة أخرى. إن إتقان المادة العلمية يبعث النشاط في المعلم والحماس لعمله، كما ينبغي أن يكون لدى المعلم، وخاصة مدرس اللغة العربية، وهذا يجب أن يكون فوق كل شيء. أن يكون لديه حفظ واسع للشعر والنثر العربي
خصائص الطريقة الناجحة في التدريس
هناك مكونات وأسس لأسلوب التدريس الناجح، وهذه الأسس والمكونات هي:
1. أن يحقق الهدف في أقل وقت وأسهل جهد من قبل المعلم والمتعلم
2. إثارة وتحفيز الطلاب ودفعهم إلى العمل الإيجابي والمشاركة الفعالة في الدرس
3. تشجيع الطلاب على التفكير
4. يجب أن تكون الطريقة مرنة وغير جامدة، تارة على شكل ألعاب ومسابقات، وتارة على شكل حوارات ومسرحيات، وأحيانا على شكل ألعاب ومسابقات، لأن الاستمرار في الطريقة على وتيرة واحدة يؤدي إلى الملل والهلع. الملل داخل الفصل الدراسي، وبالتالي التنويع مطلوب.
5. مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب في الذكاء والميول والقدرات والتحصيل ومراعاة ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية. فما يناسب طلاب الحضر قد لا يناسب طلاب الريف.
6. الأسلوب يربط المادة بواقع الطلاب
7. يجب أن تعمل الطريقة على تثقيف الطلاب على الاعتماد على الذات، ويجب ألا تخلو الطريقة من أساليب متنوعة ومناسبة
8. يجب أن يعتمد الأسلوب على مبادئ علم النفس وعلى الخصائص النفسية للطلاب
9. العمل على جعل الطالب محور العملية التعليمية. ولا ينبغي للمعلم أن يهمل طلابه أثناء الدرس
10. وبذلك نعلم أن اختيار الطريقة المناسبة للدرس هو أمر علمي يقوم على أسس معينة لا يمكن الاستغناء عنها
أفضل طرق التدريس الناجحة
وهو الأسلوب الاستقرائي من خلال استقراء المادة المستهدفة أو القاعدة الأكاديمية من خلال المشاركة الصفية، وإثراء الدرس بالمشاركة والمناقشة، ونقل الطلاب نحو استنتاج المعلومة. وهذا أفضل من طريقة المحاضرة أو غيرها من الطرق.