نقدم لكم مقدمة الحفل الرائعة من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم مقدمة مكتوبة عن حفل قرآني، ومقدمة عن حفل تكريم الطلاب المتفوقين، ومقدمة عن حفل تخرج الثانوية العامة، ومقدمة قصيرة عن حفل التكريم، وأخيراً خاتمة الحفل. تابع السطور التالية.
مقدمة الحفل الكبير
– بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم إلى يوم الدين، اللهم آمين. وأما ما يلي:
بسم الله وعلى بركة الله نبدأ حفلنا المهيب لتكريم طلابنا الأعزاء الذين وصلوا إلى مستوى التحصيل والتميز الذي هم عليه اليوم بإذن الله تعالى. والآن اسمحوا لي أن أحييكم بتحية الإسلام الدائمة الدائمة والضرورية، التي لها نكهة مثل العطر الذي يفوح مع النسيم، وطعمها أحلى مما تمس الجوارح. السلام عليكم أيها الضيوف. حزبنا الكريم رحمه الله تعالى وبركاته.
باسمكم جميعا نرحب بسعادة الدكتور …… رئيس جامعة ……
– كما نرحب بالسعادة الأستاذ …… والدكتور …… والأستاذ …… ضيوف حفلنا الكريم (اكتب أسماء الضيوف في الفراغات مع مراعاة الألقاب)
والترحيب ممتد ليشمل كل من لبى دعوتنا وأسعدنا بحضوره الكريم، كل بالاسم واللقب. بارك الله فيكم جميعا.
نحتفل اليوم بتخرج كوكبة من طلاب الجامعة، وكلنا فخر بطلابنا الأعزاء المكرمين وما حققوه من نجاح وتميز. وهم اليوم على وشك الانطلاق في رحلة جديدة لتجربة الحياة بحلوها ومرها، بعد أن أثبتوا جدارتهم الكبيرة في الوصول إلى هذه المرحلة. مرحلة التخرج والحصول على الشهادة الجامعية، واليوم باسمكم جميعا ندعو لكم بالتوفيق والتقدم والصلاح في كل خطوة يخطوها نحو مستقبل زاهر يرتقي به الوطن والأمة.
مقدمة مكتوبة لحفل القرآن الكريم
– بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب المبين، ليخرج الناس من ظلمات الجهل إلى نور الإيمان، والصلاة والسلام على النبي الأمي الأمين، الذي أدى الأمانة، وبلغ الرسالة الرسالة، وأوصى الأمة بهداية الله، وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعه. فتبعهم بإحسان وسار على طريقهم إلى يوم القيامة… وبعد.
– اليوم نحن أمام حدث مهيب، من حيث صلته. إننا اليوم أمام نخبة من حفظة كتاب الله تعالى، الذين حملوا في قلوبهم راية من رايات الإسلام، وحفظوها في صدورهم. إنها مسؤولية عظيمة وشرف عظيم، يختار الله تعالى بها من يشاء من عباده.
– بارك الله فيك، وفتح عليك أبواب فضله، وثبتك على حفظ كتابه، وجعلك من الصالحين المتقين. وفقك الله لخدمة دينه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. فلنحيي هؤلاء الكرام الذين جاؤوا إلينا من مختلف بقاع الأرض للاحتفال بإتمامهم حفظ القرآن الكريم.
مقدمة حفل تكريم الطلاب المتفوقين
ونحن اليوم أمام نموذج رائع من الطلاب، أمام نماذج مشرفة يجب علينا الاقتداء بها. هؤلاء الطلاب هم أساس المستقبل والأمة. لقد أثبتوا أن كل شخص لديه قوة إرادة كبيرة. وعلى الرغم من كثرة الاهتمامات والأمور التي ينشغل بها الأطفال الآخرون في مثل سنهم، إلا أنهم اختاروا أن يجدوها… ويعملون بجد. لقد اختاروا قضاء وقتهم في الدراسة والعمل، والجدير بالذكر يا أبنائي أن هؤلاء الطلاب ليسوا ناجحين في الحياة الأكاديمية فحسب، بل إنهم متميزون في كافة مجالاتهم… وذلك لتنظيم وقتهم بين كل شيء بالتساوي، ولا تصدق من يقول لك أن حياة الطالب يجب أن تكون متساوية. يجب أن تكون الدراسة فقط. الطالب إنسان عادي يمارس حياته بحرية. عليك فقط أن تعطي كل شيء حقه. وفي النهاية لا بد لي من أن أتقدم بالشكر باسم هؤلاء الطلاب إلى من تكرموا بالحضور إلى هذه الحفلة للمشاركة في حفل تكريمهم. لقد جئنا اليوم للاحتفال بهؤلاء الطلاب ومنحهم حقهم الذي يستحقونه بعد الليالي الصعبة. وسنظل نفتخر بهم طوال الوقت، ونأمل من الله أن يوفقهم طوال حياتهم.
مقدمة لحفل التخرج من المدرسة الثانوية
– والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مرحباً بكل من حضر اليوم ليشاركنا فرحة تخرج دفعه الثانوية العامة لهذا العام….
ويسعدنا في هذا اليوم أن نحتفل بطلابنا المتفوقين الذين لم يدخروا جهداً في تحقيق النجاح والتفوق. إن الجهود التي بذلوها طوال العام الدراسي لم تكن بالأمر السهل على الإطلاق، لذا كان لزاماً علينا أن نكرم هؤلاء الطلاب المتفوقين من خلال هذا الحفل، وأن نعبر لهم عن مدى فخرنا. ما تشعر به إدارة المدرسة وشعور أولياء الأمور تجاه تفوقهم.
-وأريد أن أقول لطلابنا أن المرحلة الجامعية التي سيقبلونها هي التي ستحدد مستقبلهم إلى حد كبير. وعليهم أن يختاروا التخصص الذي يحبونه والذي يمكنهم أن يبدعوا ويتفوقوا فيه. نصيحتي لك أن تجعل دراستك في هذه المرحلة لتستمتع وتحقق أهدافك وطموحاتك، وحتى تكون مؤهلاً للالتحاق بسوق العمل. تمارين عملية أثناء الدراسة الجامعية.
وفي نهاية كلمتي أود أن أقول لأبنائنا الطلبة أنكم أمل هذا الأمة وعملائها في تقدمها وتطورها. عليكم مواصلة تفوقكم وتطوير أنفسكم ومهاراتكم وتتويج كل جهودكم بالنجاح والتميز. وفقك الله دائما وأبدا فيما هو قادم.
مقدمة قصيرة عن حفل توزيع الجوائز
يقول الرب في كتابه العزيز: “”يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير”.” وها نحن هنا اليوم لنحتفل معًا بالطلاب والطالبات المجتهدين الذين كرسوا وقتهم طوال العام الدراسي للدراسة والحصول على العلم. وتقديراً لجهودهم، أعددنا هذا الحفل تعبيراً عن مدى فخرنا واعتزازنا بالجهود التي بذلتموها، وتشجيعاً لكم على العطاء أكثر. أشكركم بناتي وأبنائي الطلاب وأسأل المولى أن يديم عليكم التفوق ورفعة منزلتكم وجعلكم دائماً مصدر فخر لنا ولعائلاتكم.
خاتمة الحفل
وها نحن أيها الحفل الكريم.. نأتي معكم إلى ختام جولتنا المباركة، بين روعة حديقتنا وعبق زهورنا العطرة.. بعد أن تجولنا فيها معًا.. رأينا ما أسعد المتابعين. وأثلجت العين وأثلج القلب، وسمعنا ما يسر الآذان ويفرح القلب، ويحزننا الفراق بعد لقاء. مسافة بعد لقاء، ولا يسعنا نحن أحبتنا الكرام أن نختتم هذه الخاتمة إلا أن ندعو الله لنا ولكم بالتوفيق. الذي جمعنا في احتفالنا… والآن حان وقت الوداع… وحان وقت الوضوح… وسنلتقي قريباً وفي أفراح سنجتمع. وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.