أضرار العنف الأسري

أضرار العنف الأسري، حيث يعد العنف الأسري من أبرز المشاكل التي تواجه الأطفال والكبار، ويسبب لهم العديد من المشاكل النفسية. وفي هذا المقال سنسرد بعض أضرار العنف الأسري وأسبابه وبعض الحلول له.

الآثار الضارة للعنف الأسري

1. أدى إلى زيادة معدلات الانتحار هرباً من الواقع المظلم، حيث أن المنزل هو المكان الذي يقضي فيه الإنسان معظم وقته للراحة. 2. يؤدي إلى الهروب من المنزل أيضاً هرباً من المشاكل والعيوب المستمرة، والمعاملة السيئة والعنيفة، والبحث عن مكان قد لا يكون أفضل أو أفضل بكثير.
3. شيوع مشاعر الكراهية والاستياء والأفكار السلبية.
4. يسبب اضطرابات نفسية دائمة كالقلق والخوف المستمر.
5. تزايد معدلات الجرائم كالقتل والسرقة لسد الحاجات التي يحرم منها الإنسان داخل أسرته.
6. يؤدي إلى انعدام الثقة بالنفس والانعدام التام لتقدير الذات.

أسباب العنف الأسري

1. سوء الاختيار وعدم التناسب والمساواة بين الزوجين في مختلف النواحي بما فيها الفكرية.
2. الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة كالفقر والبطالة والحرمان من الموارد.
3. تؤثر الأوضاع الأمنية وعدم الاستقرار سلباً على الفرد والأسرة والمجتمع.
4. النزوح وانعدام الخصوصية بين أفراد الأسرة.
5. ضعف الإيمان الديني وسوء الفهم لدور الأفراد داخل الأسرة.
6. غياب ثقافة الحوار والتشاور داخل الأسرة.
7. الموروثات المجتمعية التقليدية، مثل عدم المساواة بين الأولاد والبنات، وسوء التربية، والنشأة في بيئة عنيفة.

أنواع العنف الأسري

1. العنف النفسي أو المعنوي

ويشمل التهديد اللفظي والتشهير والإهانة المعنوية والتنمر، وقد يشمل أيضًا التحكم في سلوك الضحية وتصرفاتها وإجبارها على القيام بأشياء غير مرغوب فيها، أو منع الزوجة مثلاً من رؤية أهلها.
2. المطاردة أو المطاردة

هي محاولة الاتصال والتعدي على حرية الضحية بشكل متكرر ومتعمد، مما يجعل الضحية يشعر بالتهديد والخوف على سلامته. وقد يحدث هذا حتى في أبسط أشكاله، مثل إرسال رسائل نصية أو مكالمات هاتفية غير مرغوب فيها.
3. العنف الجسدي

ويحدث من خلال الاعتداء الجسدي، مما يؤدي إلى إصابات جسدية قد تكون خطيرة، ككسر العظام، وقد تؤدي حتى إلى الوفاة، ويعتبر جريمة يعاقب عليها القانون.
4. العنف الاقتصادي

قد يبدو هذا غريباً بالنسبة لك، لكن البخل في حد ذاته يعتبر نوعاً من العنف ضد الأسرة عندما لا ينفق أحد الزوجين على الآخر ويمنعه من الحصول على المال اللازم لحياة الإنسان.
5. العنف الجنسي

ويصنف هذا النوع على أنه جريمة إذا تم إجبار الضحية على القيام بأي سلوك أو نشاط جنسي غير مرغوب فيه، حتى من قبل شريك الحياة وليس فقط من قبل أي فرد من أفراد الأسرة.

آثار العنف الأسري على الأطفال

1. قبل دخول المدرسة

قد يبدأ الطفل بفعل أشياء لم يفعلها منذ أن كان طفلاً، مثل التبول اللاإرادي، ومص أصابعه، والصراخ بدون سبب. كما أنه قد يشعر بالخوف المبالغ فيه من أبسط الأشياء، ويعاني أيضاً من اضطرابات النوم والاضطراب الانفصامي.
2. الأطفال في سن المدرسة

وهنا قد يلوم الطفل نفسه على سوء المعاملة التي تتعرض لها أمه مثلا، ويبدأ الطفل بالمعاناة من تراجع الدراسة، وفقدان الثقة بالنفس، وقلة المشاركة في الأنشطة المدرسية، بل وقد يلجأ إلى العنف في المدرسة. المدرسة كذلك.
3. المراهقة

وهنا تأتي أخطر المراحل. المراهق بطبيعته يرتكب أعمالاً متمردة، فماذا عن المراهق الذي يتعرض أو يتعرض للعنف الأسري؟ وقد يمارس هذه المرة أيضاً العنف ضد أفراد أسرته، ويهرب من المدرسة، بل وقد يلجأ إلى تعاطي المخدرات. وهذا الأمر أكثر شيوعاً عند الأولاد منه عند البنات، الذين يميلون إلى الانسحاب من الحياة ويصابون بالاكتئاب.

بعض الحلول لتجنب العنف الأسري

1. تعديل السلوكيات السلبية لدى الأطفال الذين تعرضوا أو شهدوا العنف إلى سلوكيات إيجابية، بحيث نمكنهم من السيطرة على موجات الغضب والمشاعر السلبية، وممارسة ردود الفعل اللاعنفية لتفريغ الشحنات السلبية المتولدة فيهم كنوع من العلاج. نتيجة العنف الذي طالهم، لمساعدتهم على تكوين علاقات مستقبلية آمنة وصحية.
2. يمكن اللجوء إلى السلطات الحكومية والمحاكم في حالة استمرار العنف للحصول على أمر قانوني يقيد المعتدي أو يجبره على الابتعاد عن الضحية. يمكن رفع الوصاية العائلية عنه إذا ثبت عدم أهليته لذلك وإلزامه بدفع النفقة، وإذا تعذر ذلك 3. من الممكن إيجاد ما يسمى بالأسر البديلة التي ترعى الأطفال الضحايا من العنف المنزلي.
4. يجب اتخاذ الإجراءات العملية وعدم إخفاء المشكلة. الخطوة الأولى هي إخبار شخص ما عن الإساءة، سواء كان صديقًا أو قريبًا عزيزًا أو مقدم رعاية صحية أو مستشارًا دينيًا أو أي شخص آخر موثوق به.
5. يجب تقديم الاستشارة للمعتدين، والتحقيق في أسباب سلوكهم العدواني وعلاجها، بهدف تقليل خطر ارتكابهم للعنف الأسري في المستقبل، سواء في نفس العلاقة أو في علاقة جديدة.
6. يتم علاج العديد من حالات العنف الجسدي من قبل طبيب الأسرة أو غيره من مقدمي الرعاية الصحية، ولكن معظم الضحايا لا يرغبون في مناقشة القضية مع الأطباء الذين يعالجونهم.
7. وضع خطة سلامة للضحية، حيث تتيح خطة السلامة التخطيط للمواقف الخطيرة التي يمكن أن تواجهها الضحية في حالة وقوع حادث حاد في المنزل، ووضع استراتيجيات لضمان سلامتها، مثل تجنب المواجهات في الغرف التي تشمل غرفة واحدة فقط. الخروج، وتجنب الأماكن التي تحتوي على أسلحة كثيرة. الإمكانيات (مثل المطابخ والحمامات وغيرها).

‫0 تعليق

اترك تعليقاً