خطوات البحث العلمي باختصار

خطوات البحث العلمي باختصار. ومن خلال هذا المقال الشيق سنتعرف على خطوات البحث العلمي باختصار وما هي أسهل الطرق للقيام بالبحث العلمي باختصار.

ظهور البحث العلمي


أول من استخدم هذا النهج في أساليب البحث هم علماء النفس وعلماء الاجتماع في القرن التاسع عشر. ويذكر بعض العلماء أن عالمًا نفسيًا يُدعى إرنست فيبر كان أول من حاول قياس نماذج محددة من السلوك البشري في الأربعينيات من ذلك القرن، مما مهد الطريق للآخرين الذين تبعوه في استخدام نفس الأسلوب. ويمكن القول إن تلك المحاولات الأولى هي التي أدت إلى أساس معرفي جيد أدى، في بداية القرن العشرين، إلى رسم الخطوط العريضة لملامح البحث العلمي في الدراسات الإنسانية. وفي تلك المرحلة المبكرة من ظهور هذا النوع من الأبحاث، اقتصرت معظم طرق القياس على نماذج محدودة من السلوك بسبب محدودية طرق التحليل ودوامها، حيث اقتصرت معظم هذه الجهود على استخدام أساليب الإحصاء الوصفي، وهي معروفة أن تكون ضعيفة في الإبلاغ عن نتائج البحوث الموثوقة. الإنسانية لتبني هذا النهج.

خطوات البحث العلمي باختصار


– اختيار اسم البحث. وتعتبر هذه من المراحل الصعبة التي يمر بها الكاتب.
– كتابة مقدمة البحث . وفي هذا الجزء يعرض الكاتب خلاصة أهداف بحثه. وهنا يمكن للكاتب أن يشكر كل من سانده في نجاح بحثه.
– عرض مشكلة البحث . طريقة العرض عادة ما تكون على شكل سؤال. وفي هذه الخطوة يجب أن يكون أسلوب الكاتب في عرض المشكلة واضحاً وصريحاً للجميع.
– عرض أسئلة البحث. وتعتمد هذه الأسئلة بشكل أساسي على مشكلة البحث.
– عرض أهداف البحث المستنبطة والمتوصل إليها من أسئلة البحث، والتعبير عن الغرض من إعداد هذا البحث.
– عرض أهمية البحث مع شرح أهداف البحث.
– تطوير فرضيات البحث، وهنا يقترح الباحث الحلول التي يراها مناسبة لحل المشكلة التي يرتكز عليها البحث.
– اختيار العينة وهي الشعب والمنطقة وغيرها التي سيتم إجراء أو إجراء البحث عليها، وسيكون اختيارها على أساس أهداف البحث.
– وضع خطة بحثية. يقوم الباحث في هذه الخطوة بتضمين الأبحاث أو الدراسات التي سبق أن أجراها بخصوص الموضوع أو المواضيع المشابهة له.
– جمع المعلومات، ويتم ذلك من خلال وحدة التحليل الإحصائي، بهدف الحصول على نتائج تخص البحث.
– تحديد المقترحات والتوصيات وهي عبارة عن ملخص للنتائج التي حصل عليها الباحث من إجراء هذا البحث مقارنة بأبحاث أخرى ذات صلة بنفس الموضوع.
– توثيق المصادر والمراجع، حيث يجب أن يحتوي على تفاصيل المراجع والكتب التي لجأ إليها الباحث
– يتضمن اسم الكتاب، واسم المؤلف، وطبعة الكتاب، وغيرها من التفاصيل الضرورية.

خطوات إجراء البحوث


غالبًا ما يتم إجراء الأبحاث باستخدام نموذج هيكل الساعة الرملية البحثي. يبدأ نموذج الساعة الرملية بمجموعة واسعة من موضوعات البحث، ثم يركز على المعلومات المطلوبة من خلال “طريقة المشروع” (تمامًا مثل عنق الساعة الرملية)، ثم يوسع البحث بالمناقشة والنتائج. الخطوات الرئيسية في إجراء البحوث هي:
– تحديد مشكلة البحث
– مراجعة الأدبيات المكتوبة حول هذا الموضوع
-تحديد الهدف من البحث
– تحديد أسئلة البحث والفرضيات المحددة
-جمع البيانات
-تحليل وتفسير البيانات
– تقديم التقارير وتقييم الأبحاث

طرق وأساليب البحث العلمي


1) الدراسة الاستقرائية
الدراسة الاستقرائية (المعروفة أيضًا بالدراسة الاستنتاجية والاستنباطية) هي دراسة جوهرها هو استنتاج القصد من النص المراد دراسته من خلال النص نفسه ودون الحاجة إلى كتب أخرى لتفسير النص أو شرحه. كان فن الدراسة الاستقرائية واسع الانتشار في الماضي، لكنه عاد إلى الظهور في العصر الحديث.
2) المنهج الوصفي.
3) الطريقة التاريخية.
4) الطريقة التجريبية.

ما هو مقياس نجاح البحث العلمي :


لقد اتفق المتخصصون على أن من شروط البحث الجيد ما يلي:
عنوان جذاب وواضح:

ويجب على الباحث أن يجد عنواناً يجذب القراء إليه. وهو عنوان يشير إلى الجدلية ويشير إلى البحث نفسه بشكل مختصر ومفيد.
المقدمة :

البحث الجيد هو ما يحتوي في بدايته على مقدمة، يوصل من خلالها الباحث فكرة البحث للقارئ، فيتناول الأسباب التاريخية للمشكلة، سبب رغبته في البحث عنها، أسلوبه في التعامل معها. ، والأساليب التي استخدمها، مع تجاهل النتيجة بالطبع، وتركها لنهاية البحث، وعليه يجب أن يكون بأسلوب مثير وبسيط.
للوصول إلى نتيجة:

ولكي يكون البحث ناضجاً ومفيداً للقارئ، لا بد أن يصل إلى نتيجة في النهاية. فلا يعقل أن تبحث المراجعات والبيانات دون نتائج، ولا يشترط أن تكون النتيجة جديدة. بل يمكن أن يكون تأكيدًا لما ذهب إليه الآخرون، ولكن يجب على الباحث تقديم الأدلة. الجديد في الوسائل التي استمد بها ما توصل إليه الآخرون.
نشأة منهج الباحث في العمل والتحليل:

كل كاتب له أسلوبه الخاص. أحياناً نقرأ كتاباً في مجال معين، ولا نستطيع أن نتركه حتى النهاية، وأحياناً نقرأ كتاباً آخر في نفس المجال، دون أن نستمتع به. الأسلوب مهم، وإظهار الأسلوب يشبه التوقيع وبصمة الإصبع. ويجب أن تكون فريدة ومميزة بالنسبة لصاحبها، رغم أن ذلك لا يمنع من تأثرها بكتاب آخرين.
البحث في نقطة محددة وعدم التفرع:

يجب تحديد نقطة البحث وعقدته قبل البدء بالبحث، ويفضل عدم الخوض في مواضيع جانبية، مما سيشتت ذهن القارئ، وبالتالي قد ينسى موضوع البحث الأصلي. ويجب على القارئ أن يبقى في خط البحث العادي.
تنوع المصادر والبحث عن مراجع جديدة:

ومن فوائد تنوع المصادر تأكيد النتيجة بعدة طرق وبالتالي إقناع القارئ بطريقة أبسط وأسهل. كما يجب على الباحث العودة إلى مراجع جديدة، حيث أن تكرار نفس المراجع ومقارنتها، خاصة مع أبحاث أخرى مماثلة في نفس الموضوع، سيؤدي إلى نتائج مماثلة ومملة إلى حد ما.
الرجوع إلى المراجع:

ويجب على الكاتب أن يشير إلى مراجعه بعناية في حواشي البحث، حرصاً على الأمانة العلمية وسلامة النقل العلمي.
خالية من الأخطاء المطبعية والإملائية:

مراجعة البحث بعد الانتهاء منه، والتحقق من الأخطاء سواء كانت مطبعية أو إملائية، ويمكنك استشارة المختصين في التصحيح اللغوي.
فِهرِس:

اعمل على وجود فهرس لبحثك، ليسهل على القارئ الرجوع إلى فصول البحث وأقسامه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً