حلول العنف

نتحدث عن حلول العنف بالتفصيل في هذا المقال. كما نذكر لكم أسباب العنف وحلول العنف ضد الأطفال وحلول العنف المجتمعي.

حلول العنف

1- الابتعاد عن الأسباب التي تؤدي إلى العنف الأسري، ومنها على سبيل المثال: تعدد الزوجات، وتدخل الأقارب في الحياة الأسرية.
2- تحقيق المساواة بين أفراد الأسرة، حتى لا ينشأ العنف بين الإخوة.
3- مكافحة ظاهرة العنف الإعلامي باعتباره وسيلة متاحة للجميع.
4- وضع حد لأساليب التعليم الخاطئة، على سبيل المثال: العقاب البدني للأطفال، والحرمان، وتعزيز الدولة للحريات السياسية لتجنب القمع السياسي الذي يتحول إلى صور سلبية.
5-وضع البرامج التعليمية التي تتحدث عن حل المشاكل والعيوب الأسرية، وأساليب تربية الأبناء.
6- إجراء البحوث حول العنف ووضع الحلول والنتائج.
7- توفير الحماية والخصوصية واللطف للأشخاص المعتدى عليهم وتقديم العلاج والأدوية والإرشاد لهم.
8- تجنب مشاهد العنف في القنوات الفضائية والإنترنت.
9- إدراج مادة حقوق الأسرة ومنع العنف ومعالجتها في المناهج الدراسية لجميع المراحل التعليمية.
10- الالتزام بكافة تعاليم الدين الإسلامي وتنفيذها في الحياة الأسرية.
11- زيادة الوعي التربوي والوعي الأخلاقي والوعي الديني والثقافي لدى الناس حول ظاهرة العنف أسبابها وآثارها والوقاية منها وحلولها.
12- تنظيم ندوات تعريفية عن حقوق الطفل وواجبات المربين.
13- مكافحة عمالة الأطفال من قبل المجتمع والدولة.
14- إنشاء مؤسسات تعنى بشؤون الأسرة، وتحتوي على أطباء نفسيين واجتماعيين، لديهم القدرة على علاج الاضطرابات النفسية وعلاجها، وحل المشكلات.

أسباب العنف

1-الشعور بالضعف والدونية

من أهم الأسباب التي تدفع الفرد إلى استخدام العنف ضد الآخرين هو شعوره بالنقص والدونية، وأن الجميع يستخفون به ويحاولون التقليل منه، فيلجأ إلى الدفاع عن نفسه باستخدام كافة أساليب العنف ضد الآخرين، لكي يثبت لنفسه قوته وأهميته تجاه المجتمع.
2- الفقر

كما يعتبر الفقر بيئة خصبة لانتشار العنف، لأنه حيث يوجد الفقر يوجد الجهل والبطالة، وفي سياق وبيئة لا يستهجن فيها العنف أو الاعتداء الجسدي أو النفسي على الناس، بالإضافة إلى عدم وجود من المتطلبات الأساسية لحياة كريمة، يجد الفرد نفسه يتجه إلى اعتماد كافة الأساليب العنيفة للحصول على أبسط الحقوق التي يجب أن يمتلكها، وكذلك في البيئات الفقيرة نجد أن انتشار العنف ضد المرأة والطفل كبير أعلى مما هي عليه في البيئات الأخرى، لأن الأفراد في هذا ويحاولون، نتيجة الضغوط المالية والبشرية التي يتعرضون لها، ممارسة الأمر نفسه على الأفراد الأضعف، حيث يكون العنف ضد النساء والأطفال هو الاتجاه الأبرز بينهم.
3-قلة فرص العمل

تعتبر البطالة من أهم العوامل التي تجعل الناس يجدون العنف كوسيلة للتعبير عن أنفسهم. يمكن القول أن البطالة تعتبر من أهم المشاكل المنتشرة في مجتمعنا العربي، وقلة فرص العمل تؤدي إلى وقوع الكثير من الشباب من مختلف الطبقات في فخ العنف. وذلك لأن بعض الأشخاص يجدون أن العنف هو طريقتهم في كسب العيش من خلال التنمر أو الأعمال غير القانونية، بينما بالنسبة للآخرين، فإن العنف ضد مجتمعهم وعائلاتهم هو طريقتهم في محاولة إثبات أنفسهم أو التعبير عن أنفسهم.
4-انتشار العنف في وسائل الإعلام

منذ فترة طويلة، وجدنا أن وسائل الإعلام، وخاصة صناعة السينما، بدأت تحتوي على الكثير من مشاهد العنف. وبالفعل بدأ معظم أبطال السينما في لعب أدوار شخصيات تتميز بالعنف والتنمر، وأصبحت هذه الشخصيات أمثلة حية وقدوة للكثير من الناس، وخاصة الشباب والمراهقين، ومن هذا أصبحوا… الإعلام هو من أخطر الجهات التي تؤسس لثقافة استخدام العنف ضد الناس وغيرهم.
5-انتشار تجارة المخدرات وتعاطيها

لقد ميز الله الإنسان بالعقل، فجعل العقل هو الميزان الذي من خلاله يتحكم الإنسان في سلوكه تجاه نفسه وتجاه الناس من حوله. لكن عندما يستخدم الإنسان المواد المخدرة والمخدرة، فإنه يفقد بالتالي القدرة على التحكم في تصرفاته وسلوكياته، وبالتالي من السهل أن ينتشر العنف بسرعة في جميع أنحاء العالم. بيئة ينتشر فيها تعاطي المخدرات والكحول على نطاق واسع.

حلول العنف ضد الأطفال

1- إيجاد الأشخاص المهتمين بهذه القضية والعمل عليها، بهدف خلق شبكة من المهتمين لتشكيل صوت أكبر للمطالبة بحقوق الطفل، وتوعية المجتمع بالعنف وأسبابه.
2- محاولة الحصول على معلومات حول العنف ضد الأطفال، واستخدامها في نشر الوعي وتغيير نظرة المجتمع للقضية، وحث الناس على اتخاذ الممارسات التي من شأنها الحد من هذا العنف.
3- الإبلاغ عن أي حالات عنف مما يتيح لصانعي السياسات والقادة رؤية وفهم حجم المشكلة مما يعزز التحرك الإيجابي تجاه هذه القضية.
4- تطوير برامج تربوية للآباء والمعلمين والمربين لتوعيتهم بهذا الأمر، وتعليمهم أسس التربية الصحيحة وأشكال التأديب غير الضارة.
5- تشجيع الأطفال والمراهقين المعنفين الذين تعرضوا لظروف ومخاطر قاسية على استكمال تعليمهم ومساعدتهم على ذلك.
6- عقد دورات لتدريب وتأهيل الوالدين على رعاية وتربية الأبناء دون عنف.
7- محاولة الوصول إلى أصحاب القرار والتأثير عليهم وتفعيل القوانين المتعلقة بالعنف والحد منه ونقلها من الفضاء المكتوب إلى الفضاء المكتوب.

حلول للعنف المجتمعي

1- بناء دور رعاية لمن يعانون من العنف الأسري للقضاء على العنف الأسري.
2- سن قوانين رادعة ضد كل من يرتكب أي شكل من أشكال العنف الأسري وتوقيع العقوبة عليه وسن القوانين ضده حتى يكون عبرة للآخرين.
3- تشجيع الرحمة بين أفراد الأسرة وبعضهم البعض، والمسامحة فيما بينهم، وعدم اللجوء إلى العنف.
4- إعطاء دروس ودورات تدريبية حول طرق التعامل مع أفراد الأسرة دون اللجوء إلى أحد أساليب العنف التقليدية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً