ريال مدريد يفتتح السباق على اللقب بفوز رائع في الديربي

بقلم خلود باشا

أدى الأداء الرائع من البداية إلى النهاية إلى فوز ريال مدريد بنتيجة 2-0 على أتلتيكو مدريد مساء السبت على ملعب ألفريدو دي ستيفانو.

افتتح كاسيميرو التسجيل لللوس بلانكوس في الشوط الأول بضربة رأسية قبل أن يسجل داني كارفاخال بتسديدة صاروخية في الشوط الثاني على مرمى يان أوبلاك ليكمل التسجيل.

بالنسبة لأبطال الدوري، كان هذا عرضًا رائعًا آخر بعد هيمنتهم في منتصف الأسبوع على بوروسيا مونشنجلادباخ في دوري أبطال أوروبا، بينما أضاع أتلتيكو فرصة الإدلاء ببيان كبير وتوسيع صدارته لصدارة ترتيب الدوري الإسباني على منافسيه في المدينة.

عاد كارفاخال إلى التشكيلة، فقام زين الدين زيدان بنقل لوكاس فاسكيز إلى الجناح الأيمن، مما يعني هبوط رودريجو على مقاعد البدلاء بينما يقف فينيسيوس مع كريم بنزيما في المقدمة.

بالنسبة للزوار، انضم إلى ساؤول في التشكيلة الأساسية لاعب خط الوسط المكسيكي هيكتور هيريرا على حساب ساؤول.

سجل ريال مدريد أول فرصة في الشباك، حيث أطلق بنزيما تسديدة شريرة بقدمه اليسرى، تمكن أوبلاك من إبعادها لتصطدم بالقائم. واصل لوس بلانكوس الضغط وحصل على مكافأة كبيرة عندما استقبلت ركلة ركنية توني كروس كاسيميرو المتجدد الذي، مع مقاومة قليلة من دفاع أتلتيكو، سجل برأسه ليجعل النتيجة 1-0.

وحاول أتلتيكو الحصول على موطئ قدم في المباراة، لكن دفاع ريال مدريد صمد وحافظ على تماسك ثلاثي هجوم سيميوني لبقية الشوط الأول.

ولم يتردد المدرب الأرجنتيني في إجراء العديد من التغييرات بين شوطي المباراة، حيث أشرك توماس ليمار ورينان لودي وأنخيل كوريا بدلا من فيليبي وهيكتور هيريرا ويانيك كاراسكو على التوالي.

وبدا أتلتيكو أفضل بعد التغييرات، لكن لمسة ليمار الأخيرة بعد تمريرة عرضية عميقة من ماركوس يورينتي تركت الكثير مما هو مرغوب فيه، بتسديدة بقدمه اليسرى.

أجرى سيميوني تبديله الرابع بعد مرور ساعة، حيث أفسح جواو فيليكس المجال لساؤول، لكن ريال مدريد هو من سجل الهدف التالي عندما ارتدت تسديدة كارفاخال من القائم، واصطدمت بظهر أوبلاك ودخلت الكرة. هدف لصالح 2-0.

ولم يقم زيدان بإجراء أي تغييرات، وأجرى سيميوني تغييره الخامس بنزول لويس سواريز لاعب برشلونة السابق ونزول جيفري كوندوجبيا. بعد ذلك، جلس المدرب الفرنسي أخيرًا على مقاعد البدلاء في الدقائق الـ15 الأخيرة، حيث شارك ماركو أسينسيو ورودريغو بدلاً من كارفاخال وفينيسيوس.

ولخصت ضربة رأس من ساؤول تصدى لها كورتوا ثم تسديدة من ليمار فوق العارضة الإحباط الذي يشعر به أتلتيكو على أمل العودة من تأخره بهدف.

في ذلك المساء، كان ريال مدريد هو من أبقى فريق كولشونيروس في مأزق حتى صافرة النهاية، وكان ذلك بمثابة تذكير بأنهم لا يزالون الفريق الذي يجب التغلب عليه في الدوري الأسباني.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً