قصة ثمرة التعاون. وسنذكر أيضًا قصة عن التعاون في الأسرة. وسنقدم أيضًا قصة كن صادقًا. وسنذكر أيضًا قصة للأطفال قبل النوم. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.
قصة ثمرة التعاون
هذه قصة قصيرة عن التعاون. يحكى أن رجلاً تعرض لحادث عندما كان صغيراً، مما أدى إلى فقدان إحدى ساقيه. وحصل على ساق صناعية مكنته من المشي، لكنه كان يعاني من عرج.
في أحد الأيام، ذهب هذا الرجل في نزهة على الأقدام. وأثناء سيره التقى برجل أعمى. أصبحوا أصدقاء وذهبوا في نزهة معًا. أثناء السير، وصل الرجلان إلى نهر وأرادا عبوره، لكن لم يتمكن أي منهما من عبور النهر بمفرده.
الرجل الأعرج أعاقته ساقه الصناعية، بينما الأعمى لم يتمكن من رؤية الطريق أمامه. ولم يكن أمامهما إلا التعاون بينهما، فرفع الأعمى الرجل الأعرج على ظهره.
بعد ذلك، قام الرجل الأعرج بتوجيه الأعمى نحو الطريق واتجاه السفر، وبذلك تمكن الاثنان من عبور النهر دون أي مشاكل.
قصة عن التعاون في الأسرة
كانت عائلة السيدة فاطمة عائلة سعيدة، وكانت السيدة فاطمة حريصة دائما على أن تظل هذه الأسرة دائما أسرة مثالية، حيث كانت تستيقظ في الصباح لإعداد وجبة الإفطار وإعداد الأطفال للذهاب إلى المدرسة، وترتيب أمورهم وعندما يذهب الأب إلى العمل ويذهب الأطفال إلى المدرسة، ينشغلون بترتيب المنزل وإعداد الطعام والغداء للعودة إلى المنزل عندما يعود الجميع.
-عندما يعود الجميع إلى المنزل يتناولون الغداء والراحة، أما السيدة فاطمة فتبقى لتنظيف الأطباق وإعداد الشاي وتوقظ الأطفال لمساعدتهم في أداء واجباتهم المدرسية، وهكذا تعمل دون راحة ودون كلل، حتى تغفو. أثناء التفكير في عمل اليوم التالي.
تجدر الإشارة إلى أنها كانت تؤدي كل هذه الواجبات بمفردها، دون أن يقدم لها أي فرد من أفراد أسرتها أي نوع من المساعدة. بل اعتبروها وحدها المسؤولة عن ذلك. وفي أحد الأيام بينما كان الأطفال يقومون بواجباتهم المدرسية، وكان الأب يشاهد البرامج التلفزيونية، سمعوا جميعاً صوتاً من المطبخ، فركضوا مسرعين ليجدوا أن الأم قد سقطت على الأرض، ولا تستطيع الكلام. وتعاون أفراد الأسرة في حمل المرأة إلى سريرها، وأحضروا لها الطبيب الذي أخبرهم أن ما بداخلها ناتج عن التعب والإرهاق.
– شعر جميع أفراد الأسرة بالقلق على والدتهم السيدة فاطمة، وفي نفس الوقت شعروا بالأسف الشديد لأنهم لم يساعدوها في أي من شؤون المنزل، فأخذوا عهداً على أنفسهم بالتعاون ابتداءً من ذلك اليوم وأن يقسموا العمل فيما بينهم ليحصل كل منهم على قسط من الراحة. وعندما استيقظت السيدة فاطمة، وجدت أن المنزل مرتب، وقد تم إعداد العشاء، فاستقبلها الجميع بابتسامة اعتذارًا عن إهمالهم.
قصة كن صادقا
-في قديم الزمان، ومنذ زمن بعيد، كان هناك طفل مليئ بالنشاط والحيوية، كثير الحركة واللهو. وكان لا يدع لحظة إلا ويستغلها في لعبه ومرحه. كان يحب كرة القدم كثيراً، وفي أحد الأيام طلب من والده أن يحضر له كرة ليلعب بها ويمارس هوايته المفضلة. واستجاب والده لطلبه وأحضر له كرة جميلة كتلك التي يراها في التلفاز تتدحرج بين أقدام اللاعبين. أعطاها الأب لابنه وطلب منه ألا يلعب بها داخل المنزل حتى لا يتلفها. وقام بنقل أثاثه حتى لا يزعج جيرانه بصوتها، ونبه الأب وأكد ذلك.
وفي إحدى الأمسيات الجميلة، وبينما كان الأب في العمل والأم منشغلة بأعمال المنزل، خرج الطفل ليلعب بالكرة القريبة من المنزل وبدأ يلعب بها ويسدد كثيرا. وأثناء اللعب قام بركل الكرة بالخطأ وكسر زجاج إحدى السيارات المتوقفة على الرصيف. أخذ الكرة وهرب بسرعة. عاد إلى منزله معتقدًا أن أحداً لم يره. ولاحظت والدته تغير لون وجهه فسألته عن ذلك. كذب عليها وتهرب من كلامه بقوله إن لونه تغير من كثرة اللعب، فبقي شارد الذهن. وتخبط وتغير لونه حتى عاد والده الذي بدل ملابسه وغسل يديه وجلس بالقرب من الطفل.
وسأل الأب ابنه عن حاله وكيف يقضي يومه وهل لعب بالكرة اليوم أم لا. وبينما كان الطفل يجيب على أسئلة والده، بدا مرتبكًا بشكل واضح وقال إنه لعب بالكرة لمدة دقائق قليلة فقط وأنه لم يتلف أي شيء. وتفاجأ عندما سأله والده عن زجاج السيارة الذي تضرر. لقد كسرها بالكرة. ثم شعر الطفل وكأنه مقيد بالحديد. كل ما كان عليه فعله هو أن ينفجر في البكاء ويعترف بذنبه وخطيئته بعد أن وبخه والديه على كذبه. لقد ربوه على الصدق والأمانة، وظل يبكي ويعتذر لوالديه حتى سامحوه. وطلب منه والده الذهاب إلى العيون المجاورة للاعتذار لجارهم صاحب السيارة التي كسر زجاجها الأمامي.
قصة قبل النوم للأطفال
– الأسد والفأر في أحد الأيام، كان الأسد ملك الغابة نائماً، فصعد فأر صغير على ظهره وبدأ باللعب. شعر الأسد بالانزعاج من حركة ظهره واستيقظ غاضبا، فأمسك الفأر وقرر أن يأكله مباشرة. خاف الفأر كثيرًا وبدأ يعتذر للأسد لأنه أزعجه، وتوسل إليه. ليحرره ولا يأكله، فوعده أنه إذا فعل ذلك سينقذه يومًا ما. ضحك الأسد ساخرًا، فكيف للفأر الصغير أن يساعد أسدًا قويًا؟ لكنه قرر تركها.
وبعد مرور أيام قليلة، جاء مجموعة من الصيادين، وأمسكو الأسد، وأوثقوه بالحبال بإحكام حتى أعدوا قفصًا لوضعه فيه. ورأى الفأر الأسد على هذه الحالة، فتذكر وعده له، فقام اقترب منه وبدأ في عض الحبال حتى كسرها، وتمكن الأسد من الهرب والابتعاد عن الصيادين قبل أن يلاحظوه. فنظر الفأر إلى الأسد وقال له: ألم أقل لك إنني سأنقذك يوماً ما؟ ندم الأسد على استخفافه واستهزائه بالفأر، وشكره كثيرًا على إنقاذه.