حوار قصير جداً بين شخصين حول المخدرات، نقدمه لكم من خلال هذا المقال. نذكر لك أيضًا فكرة عن المخدرات وسيناريو عن المخدرات. كل هذا وأكثر ستجده في هذا المقال، والخاتمة أضرار المخدرات النفسية.
محادثة قصيرة جداً بين شخصين عن المخدرات
– المذيع: مشاهدينا الكرام، مرحباً معنا بضيفنا اليوم، الشاب (..) أحد المتعافين من الإدمان. وسيخبرنا عن تجربته مع إدمان المخدرات وكيف تغلب على هذا المرض. مرحباً. أولاً، وثانياً، أخبرنا متى سلكت هذا الطريق؟
الضيف: مرحباً. بداية أود أن أقول إن السبب الرئيسي وراء ظهوري في هذا البرنامج هو أنني أردت توجيه رسالة غير مباشرة لمن يعانون من الإدمان بضرورة التوقف عن تناول هذا السم وتجنب تدمير النفس وضرورة التوجه للتعافي. مراكز. ثانيا بداية إدماني للمخدرات. بدأت في السنة الأولى من الجامعة.
– المذيع: نعم، وكيف وقعت في شبكة المخدرات؟
-الضيف: التقيت بمجموعة من الزملاء الذين فتحوا لي الطريق لاتباع طريق الإدمان وشجعوني على ذلك. في البداية، كانوا قادرين على خداعي للاعتقاد بأنني يجب أن أتناول هذه الحبوب لاستعادة الطاقة والتركيز.
– المذيع: ماذا حدث بعد ذلك؟
-الضيف: وجدت لهذه الحبوب تأثيراً مختلفاً، حيث أنها جعلتني أفقد تركيزي وانتباهي، ولم أعد قادراً على القيام بمهامي الدراسية على أكمل وجه كما اعتدت. كما أنها جعلتني أشعر بالسعادة والراحة.
– المذيع: وهذا ما دفعك إلى تناوله مرة أخرى؟
الضفاف: نعم اعتدت عليه، وبدأت أدخر مالي له، وعندما لاحظ أصدقائي إدماني عليه، أحضروا لي المزيد منه على شكل حقن وريدية، ولم أتمكن من ذلك. تركتها منذ ذلك الحين، وهذا ما جعلني أفشل في السنة الأولى لمدة عامين متتاليين. وهذا سبب لي مشاكل عائلية لأنني كنت من الطلاب المتفوقين في المدرسة.
– المذيع: كيف عرفت عائلتك بقصة إدمانك؟
الضيف: في البداية كنت أطلب من والدتي أموالاً كثيرة بحجة شراء كتب مدرسية مهمة، لكن هذا الأمر أغضب والدتي ولم تعد تقتنع بأعذاري، فقررت منذ ذلك الحين أن أعطي القليل من المال ولكن هذا الأمر أغضبني وزادت الشجارات والمشاجرات بيننا مما دفعني لسرقة المال. ودون أن تدرك حدث شيء غير متوقع، حيث اكتشفت حالتي وعندما واجهتني لم تتمكن من إخفاء الحقيقة.
– المذيع: كيف تعاملت والدتك مع هذا الأمر؟
-الضيف: كانت في حالة صدمة عندما سمعت قصة إدماني وطلبت مني الذهاب إلى مراكز علاج الإدمان، لكن هذا الطلب زاد من غضبي ودفعني إلى مغادرة المنزل. ذهبت للإقامة في منزل أحد أصدقائي وطلبت منه المال بحجة شراء أدوية مهمة لوالدتي، وعندما بدأت… بتناوله، ضاعفت الجرعة التي تعودت عليها، لأجد فجأة نفسي أفقد الوعي.
– المذيع: ماذا حدث بعد ذلك؟
-الضيف: وجدت نفسي في المستشفى، أمام عائلتي، وأخبرني الطبيب أن حالتي الصحية خطيرة للغاية، ومن هنا بدأ صراعي للتعافي من الإدمان. وبعد أن استقرت حالتي الصحية، تم تحويلي إلى مركز التعافي من الإدمان.
– المذيع: نعم أخبرني كيف كان الوضع داخل مركز علاج الإدمان؟
الضيف: كنت أخوض أصعب المعارك في حياتي. منذ ظهور أعراض الانسحاب وأنا أعاني من حالة من الهستيريا لم تهدأ إلا بعد إعطائي أدوية مهدئة. لم أتمكن من الصمود لدقيقة واحدة، فكل ما كنت أفكر فيه هو قتل من حولي من أجل الحصول على… جرعة بسيطة من المخدرات، ولكن بعد عدة أيام بدأت أستعيد صحتي من جديد، والآن، والحمد لله تعافيت من هذا المرض منذ 4 سنوات.
أفكار حول المخدرات
يقول الشخص المدمن لنفسه بعد أن دخل في دائرة الإدمان: من المفترض أن أكون أسعد إنسان الآن. هذا ما كان يظنه، أو هذا ما اقترحه عليه أصدقاء السوء الذين دمروا حياته وصحته من أجل المال الذي كان عليه أن ينفق عليهم، ولكي يجعله كذلك لا بد أن يكون مثلهم في التعامل. معهم.” في البداية جعلوه يعاملهم على سبيل المجاملة، ثم بدأ يطلب هذا الشيء، حتى لو باع نفسه أو إحدى أخواته مقابل حبة أو جرعة. أدرك أن طريقه أصبح أكثر صعوبة. قال في نفسه: «سأبدأ بعلاج نفسي من الإدمان الذي كان يفصلني عن الحياة الحقيقية ويجعلني أعيش في عالم يخصني وحدي، مليئ بوهم هلاوس السعادة. خلال فترة العلاج وقف أهلي معي في محنتي بينما تخلى عني أصدقائي السوء، وقال في نفسه أنا الآن محاط بأشخاص يحبونني”. وبعد أن كنت أعيش بعيداً عنهم، أصبحت الآن أستمتع بالقبول، لكن للأسف لا أستمتع بالقبول والمصداقية التي كنت أتمتع بها قبل الإدمان. إنها حقا معادلة صعبة، ويجب أن أتقبل هذا الوضع وأرضى بعالم الواقع وسيكون… مع خيار الوحدة هذا، ثم فكرت في حالتي السابقة عندما تخلى عني أصدقائي السوء وأصبحت وحدي بعد تدهور صحتي وسمعتي. وقال: “هذا شيء سعيد ومحزن في نفس الوقت. كنت سعيدًا بالابتعاد عنهم وحزنًا لفقد حياتي معهم. وفي نفس الوقت يبكيني على حالي وتسيل دموعي رغما عني. كنت مدمنًا وكنت أظن أن السعادة موجودة في تعاطي المخدرات والشرب والسهرات الحمراء، وعشت بأفكار المدمن الذي يرى الحياة صخبًا بلا قيود ولا بد منه. ليتحول إلى أروع شيء. كان إدماني يعزلني عن الواقع وعن أهلي وأصدقائي الحقيقيين، الذين عندما نصحوني كثيرا ووبختهم ابتعدوا عني.
– ولكن بعد أن أقنعني أخي بتصحيح نفسي حتى لا أعرض نفسي لمزيد من الخطر، وافقت على ذلك وشعرت بالأمل وأنه لا بد لي من العودة إلى الله أولاً. وهذه كانت حالتي في ذلك الوقت. من قبل كنت أشعر في أعين الآخرين أنني أحمق وأناني لا يعيش في عالم الواقع ويعيش لنفسه. ورغباتي وملذاتي. كان أصدقائي الحقيقيون يصفون إدماني بأنه عصيان لله وهروب من المسؤولية. كنت أسخر من كلامهم فهدفي أن أكون سعيدا ولكن طريقتي كانت خاطئة لأني مشيت في الطريق الخطأ وأشعر بالندم ولكن كنت أقول لنفسي إن إدماني هذا لم يضرني لا أحد غيري، ولو كنت أستطيع الاستمرار في تناول الأدوية لفعلت ذلك، لكن للأسف الدواء لم يعد له أي فائدة والظروف أصبحت معقدة للغاية. مما جعلني غير قادر على المواصلة، لعدم قدرتي على الاستمرار، إذ بدأ جسدي يطلب جرعات أكبر، وجاء ذلك على حساب عقلي وأعصابي وصحتي، حتى انهارت.
سيناريو عن المخدرات
نص السيناريو والحوار
يبدأ اللقاء عندما يقرر تاجر مخدرات ومتعاطي مخدرات شهير التوبة من هذا الذنب العظيم والذهاب إلى مركز خاص لعلاج الإدمان للتخلص من هذه العادة السيئة. ويجري الحوار التالي بينه وبين زملائه في المركز:
من أنت ؟
أنت مدمن مخدرات. أنا مدمن للمخدرات منذ أكثر من عشرين عاما، منذ أن كنت صغيرا، وقد ضيعت عمري مدمناً عليها.
لماذا اتجهت للمخدرات؟
لجأت إليها بسبب فشلي في التعليم، ورسوبي في السنة الأولى من الدراسة الثانوية، وعدم قدرتي على تحقيق حلم عائلتي، واضطهادهم وكراهيتهم لي بسبب تلك المشكلة. ولم أجد أمامي إلا رفقاء السوء، وبدأت معهم كنوع من التجربة والفضول والتقليد، ولكني كنت أقلد الهدوء، إلى إذا كبرت وتزوجت وزوجتي لا تعرف ذلك. كنت مدمن؟
كيف كانت حياتك الزوجية وأنت مدمنة؟
زاد إدماني للمخدرات بعد فترة قصيرة من زواجي بسبب المشاكل الكثيرة التي أحاطت بخروجي كثيرًا. زوجتي حملت وأنجبت طفلاً. قررت في هذا الوقت التوقف عن الإدمان وسوء المعاملة. لقد حاول أهلي معي كثيرًا، لكنهم صرفوا عني في البداية وعاملوني معاملة سيئة. وكانت النتيجة أنني لجأت إلى أصدقاء السوء.
كيف بدأ إدمانك للمخدرات عندما كنت صغيرا؟
بدأ إدماني على المخدرات في سن مبكرة عندما تعلمت تدخين السجائر. كنت أسرقها من والدي، وأخذ المال، وأشتري القليل منها. وتزايدت تعاملاتي مع أصدقاء السوء الذين كانوا يشربون الحشيش، فبدأت بتقليدهم رغبة في اكتشاف ما يفعلونه.
ما هو شعورك عندما تبدأ بتناول الحشيش؟
أصر أصدقائي على أن يجعلوني أتناول أول نفخة من سيجارة الحشيش التي كان يدخنها، وبدأت بالنفخة الأولى، وكان بداخلي إحساس وإحساس غريب، يمتزج بالسعادة والضحك والفرح، ومنذ ذلك الوقت أصبحت بدأت رحلة الإدمان في سن الرابعة عشرة في المدرسة الثانوية.
من أين حصلت على أموال المخدرات أثناء دراستك؟
في بعض الأحيان كنت أحصل عليه من مصروفي الخاص، وفي أحيان أخرى كنت لا أتناول وجبة الإفطار وأتناول سيجارة الماريجوانا مقابل ثمنها. كنت آخذ أي قرش أو مال مفقود في المنزل لشراء الحشيش.
ما هي الأعراض التي عانيت منها؟
سأفعل أي شيء للحصول على جرعة من الدواء. كنت أسرق، وأخدع، وأكذب، وأغش، وأبيع كل ما أستطيع رؤيته. وهذه هي الخصائص المشتركة بين جميع المدمنين.
لماذا قررت التوبة والعودة من الإدمان؟
وبعد أن عانيت أكثر من المخدرات، تركتني زوجتي وماتت، ومات ابني بعدها. أهلي تركوني وتخلوا عني بعد أن سبت والدي لأخذ المال، وأصدقائي تركوني بعد إدماني وهروبي وسرقتي. قررت أن أرجع عن كل ذلك وأبدأ من جديد بعد أن أنهيت حياتي بالخسارة، للعلم. قصة عن المخدرات، عن مدمن عانى أكثر من غيره وترك كل ملذات الحياة.
الأضرار النفسية للمخدرات
1- قد تظهر الأمراض النفسية على شكل شك عنيف بأفراد أسرته ومن حوله وكل ما يتعامل معه.
2- ومن الأضرار النفسية ضعف الإرادة والوراثة وكراهية العمل وزيادة الاضطرابات السلوكية وظهور بعض الأمراض النفسية لدى المستخدم مثل القلق والاكتئاب والغضب.
3- عادة ما ينتهي الإدمان بمجموعة من الاضطرابات النفسية المختلفة مثل الاكتئاب والقلق المستمر، وهناك الكثير من الأبحاث التي أثبتت أن الإدمان والأمراض النفسية وجهان لعملة واحدة.
4- يعاني المدمن من عدد من الهلاوس السمعية والبصرية والحسية.
5- يشعر الشاب بألم في جسده أو ضمور في العضلات، ويشعر وكأن هناك حشرات تمشي على جلده.
6- أحلام اليقظة تأخذ نصيباً كبيراً من وقته.
7- يلجأ دائمًا إلى استخدام الحيل الدفاعية والكذب والاحتيال وخرق القانون.