نقدم لكم قصة قصيرة عن الصدق من خلال مقالنا. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى مثل قصة الصدق منقذ للأطفال وقصة قصيرة عن الصدق والكذب وقصة قصيرة عن الصدق والصدق.
قصة قصيرة عن الصدق
ومن يبحث عن قصة قصيرة عن الصدق فليجرب هذه القصة لأنه لم يجد أفضل منها يرويها لأولاده ليلتزموا بالصدق حتى ينال كل خير بسبب رضا الله بصدقه:
في عهد سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وأثناء دعوته إلى التوحيد بالله وأن سيدنا محمد عبده ورسوله، دخل رجل بدوي في دين الله الإسلام وآمن به. الله ورسوله وكتبه وملائكته، وشهد أن الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، وفي يوم من الأيام علم هذا البدوي أن النبي محمد كان يخطط لغزو بلد ما من أجل نشر الإسلام .
فذهب إليه هذا البدوي وطلب منه أن يرافقه في تلك المعركة يريد الجهاد في سبيل الله لنشر الدعوة الإسلامية. وبالفعل وافق سيدنا محمد على طلب الرجل وأخذه معه في غزوة خيبر. وبعد أن انتصر النبي صلى الله عليه وسلم وانتصر، بدأ النبي بتوزيع الغنائم بالعدل. ومن كان معه فهو يقاتل في سبيل الله، بما في ذلك الرجل البدوي.
فأمر النبي أحد الصحابة أن يأخذ نصيب الأعرابي ويسلمه إليه. فلما وصل الصحابي إلى الرجل وأعطاه نصيبه، تعجب الرجل وقال: ما هذا؟ فقال الصحابي: هذا حقك مما أخذناه من غنائم المعركة. فقال الرجل: لا أريد هذا.
ثم ذهب إلى النبي فقال له: يا رسول الله، آمنت بالله وبك وبكتاب الله لأفوز بالشهادة في سبيل الله، وأفوز بالجنة التي وعدني الله بها، وليس من أجل الحصول على هذه الغنائم.
فقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «إن تصدقوا الله بصدقهم، أي إن كنتم صادقين مع الله تعالى فيما تقولون، يعطيكم الله ما تتمنون بعد إرادته سبحانه». له و تعالى.”
– ثم ذهب الرجل، وعندما انضم إلى الجيش مرة أخرى ليغزو منطقة أخرى لنشر الإسلام، استشهد البدوي بالفعل، ورده الصحابة إلى رسول الله.
فسأل النبي الصحابة: “أهذا البدوي؟” فقال أصحابه نعم، فقال: صدق الله، فصدق.. فكفنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا عليه قائلا: «اللهم هذا» خادمك. لقد خرج مهاجرا في سبيلكم. لقد قتل شهيداً وأنا عليه شهيد».
قصة الصدق خلاص للأطفال
تحكي هذه القصة عن طفل اسمه نبيل أرسلته أمه إلى السوق ليشتري لها زجاجة حليب. ونصحته بعد أن لعب في طريقه حتى لا يسقط منه الحليب وينسكب على الأرض. ووعدها نبيل بعدم تشتيت انتباهه في الشارع، وعندما وصل إلى محل بيع الحليب واشترى الحليب.
وفي طريقه إلى منزله، صادف حشدًا من الناس حول سيارة، فدفعه الفضول والاستطلاع إلى مشاهدة ما يحدث وهو في طريقه إليهم. فسقط القدر من يده على الأرض فانكسر وانسكب اللبن. كان نبيل مرعوباً من والدته واحتار ماذا يفعل في هذا الأمر، فأخذ يبكي كثيراً حتى مر بجانبه. سأله صبي عن سبب بكائها، فأخبره نبيل، فقال له الصبي كذب على أمه وأخبرها أنه اصطدم بشخص ما وسقطت منه السفينة وانكسرت. رفض نبيل ذلك وقال: “لن أكذب على أمي أبداً” وعاد. عاد إلى المنزل وأخبرها بما حدث واعتذر لها بشدة. فقالت له: لا أعاقبك لأنك لم تكذب علي وصدقت بشجاعة. أخبرته والدته أنها سعيدة جدًا به لأنه لم يكذب عليها، وقال لها الحقيقة بشجاعة ولم يخاف من الكذب. ونصحته بقول الحقيقة دائمًا وعدم الكذب أو إهمالها. كلام أمه ونصائحها ولا يخاف من العقاب لأن الأمانة خلاص حافظه.
قصة قصيرة عن الصدق والكذب
سيتم سرد قصة جميلة ومفيدة للأطفال عن الصدق والكذب. كان هناك رجل ثري يملك مصنعاً ضخماً يعمل فيه عدد كبير من الموظفين من الذكور والإناث. وكان هذا الرجل الغني رجلاً صادقاً صاحب أخلاق حسنة، وكان يكره الكذب كثيراً لأنه سلوك مذموم. مرت السنوات وهذا الرجل يعمل حتى كبر في السن وأصبح شيخا، فأراد أن يستقيل، لكنه أراد أن يطمئن على سير عمله، فقرر أن يعين أحد موظفيه مديرا لهذا العمل. المصنع الذي أسسه بفضل الله ثم عمل بجد واجتهاد في العمل.
جمع المدير جميع موظفيه وأخبرهم بنيته الاستقالة من العمل، وأنه لا يريد أن يترك هذا العمل وترثه عائلته ويبيعه، وبالتالي يخسر ما عمل فيه طوال هذه السنوات. قال المدير لموظفيه: عندي بعض البذور. سأقوم بتوزيعها على كل موظف لديك كبذرة، وأريدك أن تعتني بها. وبهذا البئر البئر تفاجأ الموظفون وتساءل كل منهم عن سر هذا الطلب الغريب. ماذا يريد المدير من هذه البذرة وما هدفه منها؟ المدير يقف أمامهم بابتسامة. ارتفعت شفتاه، وكان في داخله هدف يريد تحقيقه، وبدأت قصة عن الصدق والكذب، مذهلة بقدر ما يمكن أن تكون.
– يعود كل موظف إلى منزله حاملاً هذه البذرة ويحكي قصته لزوجته، وعليه أن يعتني بها جيداً، فهي التي ستفسح المجال له لتولي منصب الإدارة. وبقدر جمال نبتته وقوتها وقوتها، سيكون هذا المنصب قريبًا منه، وبدأ كل موظف بزراعة نبتته وسقيها والعناية بها. في أحد الأيام، كان الموظفون يتفاخرون بمصنعهم ومدى طوله. بعضهم نبتت أوراقه، والبعض الآخر كان يتفاخر بأن نباتهم قد أزهر، باستثناء موظف واحد. اسمه فادي. كان يشعر بالقلق دائمًا، ويعود إلى منزله حزينًا لأن بذوره لم تنبت، رغم حرصه عليها.
لقد انقضت المدة التي حددها لهم المدير، وكان على الجميع إحضار البذور التي تحولت إلى نباتات كثيرة. شعر فادي بالقلق والخوف، فقال لزوجته: ماذا علينا أن نفعل الآن؟ ونصحته أن يأخذ قطع النبات كما هو. ولم يقصر في رعايتها، ولكن هذا نصيبه الذي كتبه الله. بكل ارتياح تجمع جميع الموظفين وكل منهم يتفاخر بنبتته باستثناء فادي الذي كان واقفاً خجلاً من بذرته التي لم تنبت. دخل المدير ولاحظ أنه نظر إلى النباتات القوية والجميلة التي يمتلكها موظفوه، فسلم عليهم ورحب بهم وطلب منهم الجلوس في أماكنهم المخصصة.
– إلا فادي. وطلب منه أن يقف جانبا. حاول فادي أن يشرح لمديره أنه اعتنى ببذره جيداً ولم يقصر في الاهتمام بها، لكن كل محاولاته باءت بالفشل، ولم ينتبه المدير لكلام الموظف، واكتفى بابتسامة تقول: فأعطاه، فقال المدير لموظفيه: المدير الجديد سيكون هو الموظف. فادي، تفاجأ فادي بهذا القرار، وغضب الجميع واعترضوا عليه. لم تنبت بذرة فادي وبقيت كما كانت.
قال المدير: هذا ما أريد، وقد اتضح ما كنت أهدف إليه. لغز البذور ليس سوى قصة عن الصدق والأكاذيب التي كنتم تخفيونها في أنفسكم. لقد أعطيتك بذرة فاسدة لا يمكن أن تنمو تحت أي ظرف من الظروف، وصديقك فادي هو الموظف الوحيد الذي كان صادقا ولم يغير البذرة. وأما أنت فغيرته حين وجدت أنه لم ينبت. عملنا يتطلب الصدق والأمانة، وهذا ما شعرت به مع فادي. احذروا من الكذب مرة أخرى، لأنكم جميعاً ستخسرون فرصة هذا المنصب.
قصة قصيرة عن الصدق والإخلاص
عادت ياسمين من المدرسة ودخلت المنزل، مسرعة إلى والدتها لتخبرها بتفاصيل يومها الدراسي. قالت لها: اليوم وجدت في حافلة المدرسة حقيبة تخص إحدى زميلاتي في الصف، لكن لا أعرف من يملكها.
قالت الأم: أليس فيها ما يثبت هوية صاحبها أو أي شيء يحمل رقم صنفها؟ قالت ياسمين: لا يا أمي، هو كيس الطعام، فلا اسم فيه ولا موسم.
فقالت لها الأم: إذن ماذا ستفعلين غداً يا صغيرتي؟ فكرت ياسمين في شيء ثم قالت: سأقف في الحافلة بعد تحميل جميع الطالبات، وأسأل الفتيات من فيهن أضاعت حقيبتها، وسأخبئها داخل حقيبتي، ومن يخبرني بكل مواصفاتها الحقيبة، سأعطيها لها.
قالت الأم: سأحضر لك كمية إضافية من الطعام لتعطي بعضاً منه لزميلتك. ربما لم تحضر معها الطعام لأنها فقدت الحقيبة.
وفي صباح اليوم التالي، ركبت ياسمين الباص وسألت البنات: هل فقدت أحدكم شيئاً بالأمس؟ وقفت فتاتان وقالتا: “أنا”.
فقال الأول: لقد أضعت القلم الأحمر. فقالت ياسمين: لا، ليس هذا. وقال الثاني: لقد فقدت كيس طعامي. إنه أخضر ومرسوم عليه عباد الشمس. قالت ياسمين: بالفعل هذه هي، وقد أعدت لك أمي فطائر لذيذة كما صنعت لي. ووجهت مشرفة الحافلة الشكر لياسمين على صدقها وتقديرها لزميلتها.