تعريف بالإذاعة المدرسية عن العمل التطوعي نقدمه لكم من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل مقدمة عن اليوم العالمي للتطوع، ومقدمة عن العمل التطوعي، ومقدمة قصيرة عن العمل التطوعي.
مقدمة في الإذاعة المدرسية عن العمل التطوعي
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي بذكره أضاءت العقول، وأضاءت بنوره السبل، وهدينا بفضله إلى سبل الرشد. والصلاة والسلام على نبينا المختار خير البشر. أهلاً بكم في برنامج إذاعي جديد بعنوان “أنا متطوع”. ما أجمل العمل التطوعي في حياتنا وفي حياة الآخرين! وبالتطوع ترتفع الروح، وترتفع المكانة، وتتهيأ العزيمة. وبالتطوع نسعد ونرتقي بين الأمم، هيا بنا. ولنبدأ فقرتنا الأولى لهذا اليوم بأطيب الكلام كلام الله عز وجل مع القرآن الكريم والطالب/………
يذكر الطالب بعض الآيات المختارة من القرآن الكريم في فضل التطوع وفعل الخير مثل:
– يقول الله تعالى في سورة البقرة: “يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات.” فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر. وعلى من يطيقه أن يفديه بإطعام مسكين. ومن تطوع خيرا فهو خير له. «ولأن تصوموا خير لكم لو كنتم تعلمون».
أو قال تعالى في سورة الممتحنة: “”لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم”.” “إن الله يحب العادلين.”
مقدمة عن اليوم العالمي للتطوع
اليوم العالمي للتطوع أو اليوم العالمي للتطوع باختصار (بالإنجليزية: IVD) هو احتفال عالمي سنوي يصادف يوم 5 ديسمبر من كل عام، حددته الأمم المتحدة منذ عام 1985. ويتم الاحتفال بهذا اليوم في غالبية دول العالم العالم، والهدف المعلن لهذا النشاط هو شكر المتطوعين على جهودهم بالإضافة إلى زيادة الوعي العام حول مساهمتهم في المجتمع. يتم تنظيم هذا الحدث من قبل المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك الصليب الأحمر والكشافة وغيرها. كما يحظى بدعم ومساندة برنامج متطوعي الأمم المتحدة، وهو برنامج عالمي للسلام والتنمية ترعاه المنظمة الدولية.
دعت الجمعية العامة، في قرارها 212/40 المؤرخ 17 كانون الأول/ديسمبر 1985، الحكومات إلى الاحتفال سنويا في 5 كانون الأول/ديسمبر باليوم الدولي للمتطوعين من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وحثتها على اتخاذ تدابير لزيادة الوعي بأهمية العمل التطوعي. مساهمة الخدمة التطوعية، وبالتالي تحفيز المزيد من الناس من جميع مناحي الحياة لتقديم خدماتهم كمتطوعين في بلدانهم وخارجها. يتيح اليوم العالمي للتطوع فرصة للمنظمات المعنية بالعمل التطوعي والمتطوعين الأفراد لتعزيز مساهماتهم في التنمية على المستوى المحلي والوطني والدولي لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
بالإضافة إلى تعبئة آلاف المتطوعين كل عام، يعمل برنامج متطوعي الأمم المتحدة بشكل وثيق مع الشركاء والحكومات لإنشاء برامج تطوعية وطنية لإنشاء هياكل تعزز العمل التطوعي وتحافظ عليه في البلدان. من خلال الخدمة التطوعية عبر الإنترنت يستطيع المتطوعون القيام بما يلزم لتحقيق التنمية البشرية المستدامة من خلال دعم أنشطة المنظمات التنموية عبر الإنترنت. في كل يوم، يتطوع آلاف الأفراد، عبر الإنترنت أو في الميدان، للمساهمة في السلام والتنمية والعمل على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
مقدمة عن العمل التطوعي
فالخير يعتبر فطرة فطرية خلقنا عليها وتربينا عليها. ويتميز بأنه أحد أهم أسباب الشعور بالحياة الكريمة. كما أنها تجلب السعادة للإنسان وتستمد من الطاقة الإيجابية لدى المعطي. ويصبح المتلقي قوياً في إيمانه بالله عز وجل لأنه أرسل له هذا المتطوع لتلبية طلباته واحتياجاته سواء كانت مادية أو معنوية. أو النفسية والاجتماعية وغيرها الكثير، فيشعر المتلقي بالأمان والطاقة الإيجابية التي يشعر بها المجتمع ويعمل على تحسين معيشته. عندما لا يكون هناك عمل تطوعي في المجتمع، يصبح المجتمع مشوهاً وينأى بنفسه عن… المبدأ الذي تربينا عليه، ولكن إذا قام كل إنسان في المجتمع بعمل تطوعي وخيري، يصبح مجتمعاً مثالياً مليئاً بالخير، وهذا الخير يعود على البشرية جمعاء. عندما تزداد غرور الناس ويفكر الجميع في أنفسهم فقط، فهذا يعني انتشار الفساد، ومعنى الفساد هنا أنه يزيد النفوس المريضة، كما يحدث عدوى أخلاقية في المجتمع، ويزيد الطموحات في الدنيا، وهذا يجلب تدمير النفوس البريئة بدون سبب، وعندما يكون هناك اعتماد حقيقي. لكي يبني المجتمع يجب على الإنسان أن يكثر من العطاء من أجل مساعدة الآخرين في المجتمع، ولهذا السبب فإن بناء الإنسان من أنبل الأمور التي يتم تداولها بين الأوساط المتقدمة. إن الإنسان مخلوق ليتحول بشكل كبير من التخلف والجهل إلى التقدم والشعور بالمسؤولية الكاملة تجاه المجتمع والعالم أجمع.
مقدمة قصيرة عن العمل التطوعي
العمل التطوعي يعني تقديم يد العون والمساعدة للآخرين، وبذل الجهد في فعل الخير، وتحقيقه، ونشره في المجتمع دون انتظار أي جزاء. سمي العمل التطوعي بهذا الاسم لأن الإنسان يقوم به طواعيةً من تلقاء نفسه دون أن يجبره أحد على ذلك. ويأتي بإرادة داخلية كاملة من قبل الشخص المتطوع، فإن انتشار العمل التطوعي في المجتمع مؤشر على سيادة الخير فيه وانتصاره على الشر، ودليل على انفتاح أفراده على كل ما هو جميل. ومفيدة للآخرين، ودليل أيضًا على ازدهار المجتمع وتقدمه.
لا يوجد تعريف حصري للعمل التطوعي لأنه من الأعمال التي يمكن تعميمها بشكل واسع، حيث يمكن للإنسان أن يتطوع بشتى الطرق ويقدم المساعدة للآخرين دون أن يتوقع الثناء أو الاهتمام على ذلك، وكلما انتشر العمل التطوعي في المجتمعات كلما زاد الخير والتقدم فيه. العمل التطوعي من الأشياء التي قد تكون فطرية ومكتسبة في نفس الوقت. يولد الإنسان برغبة كاملة في مساعدة ومساندة الآخرين، ثم يكتسب المزيد من الأسباب التي تجعله يسعى لهذا الشيء بكل قوة.