نتحدث عن حلول العنف ضد المرأة بالتفصيل في هذا المقال، كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل أشكال العنف ضد المرأة، ونتائج العنف ضد المرأة، ولمحة عامة عن العنف ضد المرأة.
حلول العنف ضد المرأة
1- العمل على توزيع المسؤوليات وتقسيم المهام بين الرجل والمرأة من أجل القيام بالواجبات المنزلية.
2- تشجيع الرجل على احترام شريكة حياته حتى عند اختلاف الآراء، ومحاولة فهم احتياجات شريكة حياته.
3- منع أي شكل من أشكال العنف ضد المرأة ومحاسبة ومعاقبة كل من يمارس أي شكل من أشكال العنف ضد المرأة من خلال القانون والتشريعات الدولية.
4- العمل على تعويض النساء المعنفات والعمل على إيجاد مقاربات وأساليب وقائية وقانونية واجتماعية وسياسية وثقافية وإدارية تعزز وتعزز منهج حماية المرأة من العنف.
5- تعمل الحكومات على الاهتمام بمجال التعليم من أجل تغيير وتعديل السلوكيات الاجتماعية والثقافية والحد من أشكال العنف ضد المرأة أو القضاء عليها.
6- العمل على نشر الوعي بين أفراد المجتمع من أجل القضاء على كافة أشكال وصور العنف ضد المرأة والعمل على دحض العادات والتقاليد الخاطئة التي تشجع على العنف ضد المرأة.
7- يجب على دول العالم التصديق والموافقة على اتفاقيات القضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة.
8- تشجيع النساء والأسر على الإبلاغ عن أي شكل أو صورة للعنف ضد المرأة.
9- العمل على زيادة الوعي والثقافة داخل الأسرة وبين جميع أفرادها من أجل القضاء على العنف ضد المرأة.
10- العمل على تخصيص الموارد المالية والمبالغ والميزانيات في الحكومات من أجل القضاء على كافة أشكال العنف ضد المرأة.
11- العمل على نشر الوعي والثقافة بين أفراد المجتمع فيما يتعلق بالعنف ضد المرأة وآثاره وأضراره على حياة المرأة وعلى المجتمع بشكل عام.
12- محاولة الاستماع لتجارب النساء المعنفات والعمل على تلبية احتياجات النساء المعنفات.
13- العمل على تدريب المرأة اقتصادياً وتعزيز قدرتها على كسب المال وتقديم الدعم النفسي والمجتمعي والأسري المناسب للمرأة.
14- العمل على إيجاد الحلول من قبل المؤسسات التعليمية، من خلال تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة، ومنع العنف ضد المرأة، وتقليل أعداد النساء المعنفات.
15- نشر الوعي داخل المجتمعات بسلبيات الزواج المبكر والقسري.
16- العمل على تشجيع دور ومكانة المرأة في المشاركة السياسية ومشاركة المرأة في عملية التنمية الاقتصادية.
أشكال العنف ضد المرأة
1- العنف السياسي
يحدث العنف السياسي ضد المرأة عندما يقوم شخص واحد أو مجموعة من الأشخاص بأفعال جسدية أو نفسية أو جنسية أو عدوانية ضد النساء اللاتي يمارسن دورًا سياسيًا. كالمرشحات أو من يمارسون حق التصويت والتصويت، وقد تتم هذه التصرفات ضد أسرهم، والهدف من العنف السياسي ضد المرأة هو تقييد أو تعليق أو منع المرأة من ممارسة حقوقها أو واجباتها. موقفهم، أو إجبارهم على القيام بأفعال لا يقبلون القيام بها.
2- العنف النفسي
ويحدث هذا النوع عندما يلجأ شخص ما إلى التهديدات أو التعليقات والتفاعلات الدنيئة بهدف السيطرة على تصرفات الآخر (المرأة) وتسبب لها الشعور بالخوف والقلق. سواء كانت هذه التهديدات موجهة لها أو لأحد معارفها أو لممتلكاتها. مثل الملاحقة أو العزلة الاجتماعية أو حتى الضغط عليها للقيام بشيء رغماً عنها ومنعها من اتخاذ قراراتها بنفسها.
3- العنف المجتمعي
ومن أشكال العنف ضد المرأة، نعلم جميعا مدى العنف المجتمعي الذي تتعرض له المرأة، والذي يسبب الأذى للإنسان بسبب العادات والتقاليد السائدة في المجتمع. مثل تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، والزواج المبكر، وغيرها من السلوكيات العدوانية التي تكون نتيجة لاعتقاد مجتمعي.
4- العنف الجسدي
يشمل العنف الجسدي ضد المرأة العديد من الأفعال التي يكون هدفها إلحاق الأذى الجسدي بالمرأة، مما قد يؤدي إلى إصابة المرأة بجروح خطيرة في بعض الأحيان، أو قد يؤدي إلى وفاتها. أظهرت نتائج الدراسات الحديثة التي أجريت في مختلف أنحاء العالم أن هناك نسبة تتراوح بين 10% – 60% من النساء تعرضن للضرب أو الاعتداء الجسدي من قبل شريك الحياة في مرحلة ما من حياتهن.
5- العنف الروحي
وهو نوع من استغلال المعتقدات الروحية والدينية التي يؤمن بها لتوجيه الطرف الآخر والتحكم في تصرفاته. مثل الاستهزاء بمعتقداته الدينية، أو محاولة إجباره على تغيير دينه، أو منعه من ممارسة شعائره ومعتقداته الدينية.
عواقب العنف ضد المرأة
1- الصمت وانتشار الأوبئة
ما علاقة الصمت وانتشار الأوبئة بالعنف ضد المرأة؟ نجد أنه في معظم البلدان، العديد من النساء اللاتي يتعرضن للعنف من قبل شركائهن لا يتحدثن علناً، وأن ثلث النساء اللاتي تعرضن للإيذاء الجسدي من قبل شركائهن لم يخبرن أحداً عن العنف. في المقابل، فإن حوالي 13% و61% من النساء اللاتي تعرضن لإيذاء جسدي مثل الكدمات والكدمات والحروق والكسور وفقدان الأسنان في أجزاء أخرى من العالم أخبرن أحد الأشخاص، عادة من العائلة أو الأصدقاء، كما أن هناك العديد من النساء اللاتي يتعرضن للاعتداء الجنسي من قبل شركائهن، خاصة إذا كن يرغبن في استخدام الواقي الذكري من قبل أزواجهن، وقد تم رفض هذا الطلب عمداً من قبل شريكهن لنشر الأمراض الجسدية مثل الصداع المزمن، أو اضطرابات الجهاز الهضمي، أو اضطرابات القلب والأوعية الدموية، أو الأمراض الجنسية مثل نقص المناعة. ولكن حتى في هذه المواقف، التزمت اثنتان من كل عشر نساء بالتحدث، في حين لم تخبر الأخريات. تقدم نسبة صغيرة نسبيًا من النساء في أي مكان شكوى إلى مسؤولي الخدمة العامة أو الأفراد في موقع السلطة بشأن… العنف، ومن المحتمل أن تعكس بعض الأنماط الاجتماعية عدم وجود أماكن آمنة للنساء وأطفالهن، فضلاً عن عوامل ثقافية محددة تتعلق بقبول مغادرة المرأة أو بقائها في مكان ما دون شريكها، أي أن التزام المرأة بالصمت رغم تعرضها لمختلف أنواع العنف هو نتيجة خوفها من مجتمعها وتطور الصورة النمطية السيئة عنها.
2- الخوف وعدم المساواة
ولكن ما علاقة الخوف وعدم المساواة بالعنف ضد المرأة؟ يرتبط العنف بثقافة الخوف لدى المرأة، حيث يرتبط الانتشار العام للعنف في دولة ما بخوف المرأة مقارنة بخوف الرجل، ومع تزايد معدلات العنف الجنسي في دولة ما، وانتشار معدلات العنف الجنسي على مدى عام مدى الحياة من قبل الشريك الحميم بين 6% و59%، فلا ينبغي أن يكون كون المرأة ضحية للعنف شخصياً يجعل المرأة تشعر بمزيد من الخوف. من المرجح أن تسمع النساء وتعلمن عن أعمال العنف ضد النساء الأخريات. هذه المعرفة كافية لغرس الخوف في نفوس جميع النساء، بغض النظر عن التجارب الشخصية. كما أن إحدى النتائج المهمة للعنف ضد المرأة هي أن بنية عدم المساواة بين الجنسين ترتبط بثقافة العنف ضد المرأة، إذ يرتبط الوضع التعليمي والمهني للمرأة في بلد ما بانتشار العنف فيه، كما أن الوضع التعليمي والمهني للمرأة في بلد ما يرتبط بانتشار العنف فيه، كما أن المكانة العالية للمرأة تتوافق مع انخفاض معدلات العنف في المجتمع. عندما تمثل النساء ما يقرب من نصف المشاركين في مؤسسات التعليم العالي أو أماكن العمل، قد يقبل الرجال كأقران وزملاء متساوين ومؤهلين ينتمون إلى تلك المؤسسات إلى جانبهم، وقد لا تشكل النساء بعد الآن تهديدًا للرجل، وبالتالي، لن يشكل الرجال خطرًا على الرجال. لم تعد تستخدم أي شكل من أشكال العنف، مثل التحرش الجنسي أو التمييز الجنسي في العمل، لردع النساء عن المشاركة في تلك المؤسسات.
حول العنف ضد المرأة
يُعرّف العنف ضد المرأة بأنه أي سلوك عنيف يمارس ضدها، يقوم على التعصب تجاه الجنس، ويؤدي إلى الإضرار بها جسدياً ونفسياً وجنسياً. ويعتبر تهديد المرأة بأي شكل من الأشكال وحرمانها وتقييد حريتها في حياتها الخاصة أو العامة من الممارسات. العنف: يشكل العنف ضد المرأة انتهاكاً واضحاً وصريحاً لحقوق الإنسان، إذ يمنعها من التمتع بحقوقها كاملة. ومن الجدير بالذكر أن عواقب العنف لا تقتصر على المرأة فحسب، بل تؤثر أيضاً على الأسرة والمجتمع ككل، لما له من آثار سلبية اجتماعية واقتصادية وصحية وغيرها. ولا يرتبط العنف ضد المرأة بثقافة أو عرف أو طبقة اجتماعية معينة، بل هو ظاهرة عامة.