ومن أهم واجبات الإمام في الإسلام، وحقوق الإمام في الإسلام، ودور إمام المسجد في المجتمع، ومفهوم الإمامة في الإسلام، سنتناولها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
من أهم واجبات الإمام في الإسلام
1. الحرص على إتمام الصلاة وعدم الانتقاص منها. وروى ابن ماجه في سننه من حديث عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أم الناس فأحسن الصلاة فالصلاة له ولهم، ومن أم الناس فأحسن الصلاة فالصلاة له ولهم، ومن أم الناس فأحسن الصلاة فله ولهم، ومن أم الناس فأحسن الصلاة فله ولهم، ومن أم الناس فأحسن الصلاة فله ولهم، ومن أم الناس فأحسن الصلاة فله ولهم، ومن أم الناس فأحسن الصلاة فله ولهم، ومن أم الناس فأحسن الصلاة فله ولهم، ومن أم الناس فأحسن الصلاة فله ولهم، ومن أم الناس فأحسن الصلاة فله ولهم، ومن أم الناس فأحسن الصلاة فله ولهم، ومن أم الناس فأحسن الصلاة فله ولهم، ومن أم الناس فأحسن الصلاة فله ولهم، ومن أم الناس فأحسن الصلاة فله ولهم، ومن أم الناس فأحسن الصلاة فله ولهم، ومن أم الناس فأحسن الصلاة فله ولهم، ومن أم الناس فأحسن الصلاة فله ولهم، ومن أم الناس فأحسن الصلاة فله ولهم، ومن أم الناس فأحسن الصلاة فله ولهم. من نقص ذلك كان عليه أو عليهم».
2. التأكد من أن صلاته مثل صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، فهو أيسر الناس صلاة في إتمامها. وروى البخاري ومسلم من حديث أنس رضي الله عنه قال: ما صليت خلف إمام قط أخف صلاة ولا أكمل من رسول الله صلى الله عليه وسلم. سلام. ولا ينبغي له أن يطيل الصلاة فيزيد على صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يجعله كصياح الديك. بل ينبغي أن يطمئن في صلاته، ويعتدل فيها، ويقرأ القرآن ترتيلاً جميلاً. ويتوقف عند رأس الآيات ولا يربطها بما بعدها. ويحسن صوته عند قراءة القرآن، ولا يتراخى، ولا يغني، ولا يجهد في تلاوته. ويحرص على تنويع تلاوته، فلا يقتصر على سور معينة. بل كلما حرص على سماعهم عدد السور الأكثر كان أفضل حجة. يقول الله تعالى: “”فذكر بالقرآن من يخاف الوعيد”” [ق: 45].
3. التأكد من ثبات الصفوف وتسويتها كما كان يفعل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وفي الصحيحين، من حديث أنس بن مالك، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «سووا صفوفكم، فإن تسوية الصف من تمام الصلاة».
4. تعليم الناس العلوم الشرعية، وخاصة التوحيد والإسلام والإيمان، وأمور الدين العظيمة كالولاء والبراء، ونواقض الإسلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكذلك أمور العبادات مثل: وأحكام الطهارة، والصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، وما يحتاجون إليه في معاملاتهم وزواجهم، كما هو الحال. الحرص على مستوى حفظ القرآن الكريم والارتقاء به إلى أفضل حال… الخ، لأن حاجة الناس إلى العلم الشرعي أعظم من حاجتهم. للطعام والشراب، فقد روى البخاري في صحيحه من حديث عثمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خيركم من تعلم العلم» القرآن ويعلمه.
5. تفقد الفقراء والمرضى والمتهاونين في الصلاة، وخاصة صلاة الفجر، وساعد من يحتاج زيارة أو مشورة، فإن لذلك أثراً عظيماً في قلوبهم، وفي الحديث: “” أن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم».
6. الحرص على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتطهير الحي من المنكر الظاهر، والتعاون مع مجتمع المسجد في هذا الشأن.
7. الحرص على استضافة العلماء والدعاة لإلقاء الدروس والمحاضرات والخطب، فإن ذلك إحياء للمساجد وتذكير وتعليم للمصلين، وهو من أعظم أنواع عمارتها. وقال تعالى: “”إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة”.” وأدى الزكاة ولم يخاف إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين.
8. الاستمرار في الإمامة في جميع الصلوات، وعدم تفويض غيرها إلا عند الحاجة لذلك. وإذا احتاج إلى التعيين فلا يعين إلا من هو مؤهل لذلك. وعليه أن يراعي ظروف الناس. فإذا بكّر إلى الصلاة واجتمعوا بادر بالصلاة، وإلا فلينتظر.
حقوق الإمام في الإسلام
1- طاعة ما يأمر به أو ينهى عنه، كما وردت في نصوص عديدة، ومن ذلك الامتناع عن الخروج عليه. وليست طاعة الخليفة مطلقة، بل هي مقيدة بالوجود في الخير، لقوله صلى الله عليه وسلم: «إنما الطاعة في الخير»، والوجود في شيء آخر. من المعصية، على حد قوله. وقال صلى الله عليه وسلم: «لا طاعة في معصية الله». وقال ابن خويز منداد: «أما طاعة السلطان فهي واجبة». وما في طاعة الله لا يجب فيما في معصية الله».
2- النصرة، أي نصره ومؤازرته، ومن ذلك نصحه، والدفاع عنه، وعدم الطعن فيه، والكف عن مساعدة من يخالفه، بل الوقوف معه إذا جاء من نازعه في الأمر، كما بشرط ألا يخرج عن الشريعة ويلتزم بتحقيق مصالح الأمة.
دور إمام المسجد في المجتمع
1. الاهتمام بالعبادات وبيان مقاصدها لإمام المسجد
أول مهمة لإمام المسجد هي أداء الصلوات المنتظمة، وصلاة الجمعة، والأعياد، وأشياء أخرى، وبهذا العمل العظيم يعتبر من حافظي مساجد الله. قال الله تعالى: {لا يعمر مساجد الله إلا من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة. ولا يخاف إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين (18)}.
2. توعية إمام المسجد بالعلوم الإسلامية
ويجب على إمام المسجد النهوض بالعلوم الإسلامية، والقرآن الكريم وعلومه، والسنة النبوية الشريفة، واللغة، وغيرها من العلوم، حتى يتحول المسجد ومرافقه إلى مركز علمي يستقطب أكبر شريحة من المجتمع. المسلمون مهما كانت أعمارهم ومكانتهم الاجتماعية والعلمية.
3. التربية الاجتماعية لإمام المسجد
وينبغي لإمام المسجد أن يقوم بدوره البناء في التربية الاجتماعية، لأنه أحد أركان الهداية والإشراق في المجتمع، ومنبر هداية وإرشاد لجميع المسلمين على اختلاف طبقاتهم وألوانهم.
ويجب على الإمام أن يجتهد في جعل المسجد مكتباً للخدمات الاجتماعية.
مفهوم الإمامة في الإسلام
– (عند أهل السنة والجماعة وكذلك عند الشيعة الإثني عشرية والإسماعيلية) وهو مصطلح آخر للخلافة. وبعبارة أخرى، الإمام هو الخليفة الذي من المفترض أن طاعته مفروضة على جميع المسلمين. الإمامة هي الإمامة العامة والإمامة على الناس كافة، وهذا متفق عليه شرعاً.
– هناك اختلاف بين السنة والشيعة في بعض الأمور. وتعتبر الإمامة عند الشيعة أصلاً من أصول الدين، ولا يتم الإيمان إلا بالإيمان بها. ولا بد أن يكون لكل عصر إمام ومرشد للناس، يخلف النبي محمد في واجباته ومسؤولياته، وحتى يتمكن الناس من الرجوع إليه في أمور دينهم ودنياهم، ليرشدهم إلى الحق. ما هو خير لهم وصلاحهم.
وقد أكدت كتب السنة على الإمامة ووجوبها واتباع الإمام، ولم يجعلها أحد من علمائها من أصول الدين.
– في المفهوم الشيعي فإن الإمام معصوم ويجب طاعته. أما في السنة فإنه لا عصمة إلا لأنبياء الله ورسله. وذلك لأنه لا يوجد دليل على عصمة الآخرين. واتفق أهل السنة على وجوب طاعة الإمام، وإن كان غير معصوم عندهم.
– الإمامة عند أهل السنة تكون بالبيعة أو على لسان الإمام من قبله، أما عند الشيعة فهي فقط بنص من الله على لسان النبي أو لسان الإمام من قبله، وهي وليس عن طريق الاختيار والانتخاب من قبل الشعب.