نقدم لكم قصص قصيرة مضحكة خلال هذا المقال. كما نذكر لكم فقرات اخرى متنوعة مثل قصص مضحكة للبنات و قصص كوميدية قصيرة و قصة قديمة مضحكة. تابع السطور التالية.
قصص قصيرة مضحكة
1- الخليفة والشاعر
ويذكر أن الخليفة ألقى قصيدة أمام المدعوين وحاشيته، وكان بينهم شاعر. وبعد أن انتهى الخليفة من قراءة قصيدته التفت إلى الشاعر وسأله: هل أعجبتك القصيدة أيها الشاعر؟ أليس بليغا؟ فأجاب الشاعر: لا أشم فيها رائحة البلاغة والله! فغضب الخليفة وأمر بحبس هذا الشاعر في الإسطبل مع الخيول والحمير. وبقي الشاعر مسجونا في الإسطبل شهرا كاملا، وعندما أطلق الخليفة سراحه وعاد إلى مجلسه، عاد الخليفة إلى إلقاء الشعر. وقبل أن ينتهي من التلاوة، نهض الشاعر وأراد أن يغادر المجلس سراً. فلاحظه الخليفة ثم سأله: إلى أين أنت ذاهب أيها الشاعر؟ فأجاب الشاعر: إلى الإسطبل يا سيدي!
2- الرجل العجوز ذو الذقن الطويلة
يحكى أن شاباً ثرثاراً رأى ذات يوم رجلاً عجوزاً ذو شعر رمادي طويل يجلس على باب السوق. أراد هذا الشاب أن يبدأ معه حواراً للترفيه عنه، فأتاه وسلم عليه وقال له: هل من سؤال يا عم؟ فقال له الشيخ العجوز: تفضل يا ولدي. فقال الشاب: هل تضع ذقنك هذا فوق اللحاف عند نومك يا عمه أم تحته؟ فصمت الرجل العجوز لفترة ولم يعرف إجابة سؤال هذا الشاب. وذلك لأنه لم يدرك ما كان يفعل به عندما ينام من قبل، لكنه وعده أنه سيلاحظ ما سيفعل به عندما ينام الليلة، وفي الصباح انطلق الرجل العجوز يبحث عن الشاب رجل في السوق بكل إصراره، فلما لقيه سلم عليه وضربه وقال له: منذ أربعين سنة وأنا أحمل ذقني حيثما ذهبت، ولا أشعر منه بأي ثقل لا حين أنام، ولا حين أنام آكل، ولا عندما أشرب. أما الليلة فقد حرمت من النوم ولم أعرف الطريق إليه. إذا رفعته فوق اللحاف أحسست بأني معلق، وإذا وضعته تحت اللحاف أحسست بأني أختنق، فاذهب بارك الله في أعدائك، ولا تجعل ثرثرتك هذه تؤثر على أحد .
3- القرود والموز
ومن قصص الأطفال الشهيرة أنه كان هناك قردين ودودين في الغابة، أحدهما كان سيئ الحظ والآخر كان محظوظاً في كل شيء. وفي أحد الأيام، اتفق القردان على الذهاب إلى مزرعة قريبة منهما للحصول على الموز وأكله، ووضعا خطة لذلك، تقضي بأن يبقى القرد سيئ الحظ على الأرض بينما يصعد القرد للأعلى. ذهب المحظوظ إلى شجرة الموز ليلتقطها ويرميها إلى الشخص البائس بالأسفل. رأى المزارع القردين يسرقان الموز، فأمسك القرد البائس وضربه بينما هرب القرد. كان المحظوظ يقطف الموز، وفي المرة الثانية تكرر ما حدث، وضرب المزارع القرد سيئ الحظ أيضًا، حتى قرر القردان تبادل الأدوار، فصعد القرد سيئ الحظ لقطف الموز هذه المرة، بينما كان المحظوظ بقي أحدهم على الأرض، وعندما رآهم المزارع، أمسك القرد المحظوظ ليضربه، لكنه قرر أن يضرب القرد الموجود في أعلى الشجرة هذه المرة، وليس القرد الموجود في الأسفل كما كان يفعل دائمًا، وبالتالي تعرض القرد المؤسف للضرب للمرة الثالثة على التوالي أثناء فراره. ضحك القرد المحظوظ.
4- حبل بطول الرمح
جاء رجل ذات يوم أمام القاضي ليحكم في أمره، فسأله القاضي: ما تهمتك أيها الرجل؟ فقال له الرجل بهدوء: لا شيء يا سيدي إلا أنني سرقت حبلاً بطول الرمح. قال القاضي مستغرباً: هل قدمت للمحاكمة بتهمة سرقة هذا الحبل القصير؟ فأخفض الرجل رأسه وقال: نعم يا سيدي، فقد كانت هناك بقرة في نهاية الحبل.
قصص مضحكة للفتيات
القصة الأولى:
ويسأل أحد المتصلين الشيخ سؤالاً مهماً جداً: “إن شاء الله بفضله سندخل أنا وزوجي الجنة مع بقية المسلمين. لكن يا شيخ إذا أردت أن أكون زوجته في دار الحق دون أن يملك الحور الجميلة فماذا أفعل وبماذا أدعو؟! ودعا الشيخ لها أن تدخل الجنة مع زوجها. لها ما يرضى عنه خالقها، فضحك وقال: هل تريدين أن تحتكري الدنيا والآخرة؟!
القصة الثانية :
أرادت إحدى الفتيات أن تعمل مقلباً على إحدى صديقاتها حتى يضحك عليها الجميع. كانت صديقتها تحمل إبريقًا من الشاي الساخن لتقديمه لهم جميعًا. جاءت لتجلس على الكرسي، لكن صديقتها سحبته من تحتها. وسقطت الفتاة، لكن إبريق الشاي طار أيضاً من يدها، وانسكب على الشخص الذي كان يقوم بالمقلب في المقام الأول، مما أدى إلى إصابتها. مع بعض الحروق الخفيفة، ومنذ ذلك اليوم، مُنعت هذه الفتاة من القيام بأي مقلب على أي شخص.
القصة الثالثة:
قصة غريبة تحمل في طياتها الكثير من الضحك من أعماق القلب. اتصلت تسأل وتريد أن تعرف كفارة ما فعلت. هي تقول…
اشتريت ديكًا جديدًا من السوق، ووضعته مع طيوري التي قمت بتربيتها منذ وقت ليس ببعيد. كل يوم كنت أرى أن الطيور القديمة (الأصيلة) تعذب الديك الجديد، لكن كنت أظن أنها ستمضي فترة وسيعتاد الجميع على بعضهم البعض، لكن في صباح أحد الأيام… يوم وجدت الديك مقتولاً على أيديهم وقع الحزن في قلبي وأحسست أنني كنت السبب في قتله، ولم أعرف ماذا أفعل لأكفر عن ذنبي!
القصة الرابعة:
-اتصلت إحدى الزوجات لتستشيرها بشأن قطة لديها في منزلها. أرادت الزواج منه ولكن لم يكن لديها إمكانية الحصول على قطة له. أرادت أن تجري له عملية تعقيم، فسألت هل يجوز أم ستعاقب على ما كانت تنوي فعله؟!
وكان الرد عليها قاسيا، بعد أن تم سؤالها وعلمت منها شخصيا أنها متزوجة ولديها ثلاثة أطفال، وزوجها يقضي النهار كاملا وأحيانا جزءا كبيرا من الليل في توفير احتياجاتها واحتياجات أطفالها . وقال إنه من المستحسن أن ترمي قطتها في الشارع حتى يأكل من الأرض، وإن كان لديها مال زائد فعليها أن تعطيه لأحد الفقراء، فإنه سيكون خيراً لها. تذكرة لها يوم القيامة أنها تدخل الجنة وتأمن من النار.
وظلت مصرة على تزويج قطتها، فسألها: “كيف عرفت أنه يريد الزواج؟!” فأجابت: من طبيبه الخاص.
قال لها: بالتأكيد ستجدين أن ممرضته الخاصة يمكنها أن تتقدم لقطه لتكون عروسًا جميلة له! أغلق الهاتف ولم يرد عليها بكلمة واحدة حتى الآن.
قصص كوميدية قصيرة
1-جحا والقاضي:
في أحد الأيام كان جحا واقفاً في السوق، فجاء شخص وصفعه على رقبته، ولكن الرجل حزن عليه وقال له: كنت أظنك فلاناً، ولكن جحا لم يرض. بما قاله ذلك الرجل وطلب محاكمته أمام القاضي. ثم ذهبوا إلى القاضي، وكان ذلك الرجل مرتبطًا بالقاضي، وعندما وقفوا أمام القاضي، غمز القاضي للرجل قائلاً: لا تقلق، سيخلصه من هذه المشكلة. فأخبروه بالمشكلة، فحكم القاضي على الرجل بعشرين ديناراً. فقال الرجل: لا أملك المال. اسمحوا لي أن أذهب وأحصل عليه من هناك. ” فغمزه القاضي مرة أخرى وقال: اذهب، جحا سينتظرك بجواري هنا. ومرت ساعات وأنا أنتظر ذلك الرجل، لكنه لم يأتي. وهنا شك جحا في وجود اتفاق بينهما، وأنه لم يفهم سبب الغمزات التي يوجهها القاضي لذلك الرجل، ثم توقف. توجه جحا نحو القاضي وصفعه بقوة. فنزعت عمامة القاضي من رأسه وقال له: إذا جاء الرجل فخذ منه العشرين دينارا الحلال والخير لك.
2- ما خفي أعظم
كان هناك رجل صالح اسمه عبود، وكان لديه خروف يطمع جميع أصدقائه في أكله، فاجتمعوا ذات ليلة ليتفقوا على حيلة تجعل عبود يذبح الخروف ويأكله معه. وتوالت الأفكار حتى اتفقوا على خدعة يوم القيامة، واتفقوا على زيارته واحدا تلو الآخر. ذهب إلى عبود صديقه الأول، وطرق الباب، ففتح له عبود، وجلسا معًا حتى أمره بذبح شاته، فإن يوم القيامة كان غدًا أو بعده. فكذب عليه عبود وقال له: لا أصدقك. ثم غادر هذا الصديق وجاء الثاني وطرق الباب. ففتح له عبود وجلسا معًا. قال له اذبح شاته فما فائدة بقائه وأن القيامة غداً أو بعد غد، لكن عبود انزعج وقال له ابتعد عني لا أصدقك. ثم جاء. وأخبره صديق عبود الثالث أن القيامة ستكون غداً أو بعد غد. وهنا تحدث عبود مع نفسه وقال: أكيد عندهم حق. ثم اتصل بأصدقائه ليخبرهم أنه سيذبح الخروف في صباح الغد على الشاطئ، وبالفعل في الصباح قاموا بجمعه وذبحه وسلخه أمامهم، لكن أصدقاء عبود تركوه وخلعوا ملابسهم استحم في البحيرة، لكن عبود كان منزعجًا من عدم مساعدة أحد له، وعندما كان يطبخ الخروف وجد ملابسهم وجعل منهم وقودًا لطهي ذلك الخروف عندما ظن أنهم قد خدعوا بتلك الحيلة. ليذبح أغنامه، ومضى بعض الوقت وخرج أصدقاء عبود من الماء متعبين وجائعين، لكن عندما بحثوا عن ملابسهم لم يجدوها. فسألوا إذا كان عبود قد رأى ذلك، فقال لهم عبود: “لقد جعلته وقودًا لطهي الخروف”. فقالوا له: هل أنت مجنون؟ فقال لهم عبود: أخبروني ما فائدة تلك الملابس إذا كان يوم القيامة غدا أو بعد غد.
3- حمار جحا :
في يوم من الأيام، كان لجحا حمار يعتني به ويهتم بشؤونه. كان لديه زوجة كان يحبها كثيرا. مرضت هذه الزوجة وماتت، وبدأ جميع أهل البلدة يزورونه لتعزيته ومشاركته حزنه. فلم يجدوا فيه إلا الصبر والصبر. ومرت الأيام ومات حمار جحا أيضًا، فحزن حزنًا شديدًا وقُتل. كان حزينًا جدًا لدرجة أنه كاد أن يموت، فبدأ أهل القرية يطمئنون على حالته يوميًا، وعندما زاروه سأله أحدهم: “لماذا شعرت بالحزن الشديد عليه؟” حمارك ولماذا حزنت على نصفه على زوجتك؟؟ رد عليه جحا: عندما ماتت زوجتي جاء جميع أهل البلدة للاطمئنان عليّ والتعزية، وعرضوا عليّ تزويج امرأة أخرى، وعرض عليّ بعضهم ابنته، ولكن عندما مات حماري، ولم أجد تلك العروض، ولم يعرض عليّ. شخص آخر هو حمار، لذلك كنت حزينا جدا.
قصة قديمة مضحكة
يتحدث الإنسان عن بداية نشأته وطفولته. يقول: كنت في المدرسة ذات يوم وكنت ضعيفاً لا أتحمل ضربة واحدة من المعلم. كانت العادة في ذلك الوقت أن الطالب الذي يسكب حبرًا على مكتبه من محبرته الخاصة سيدفع غرامة أو يتعرض للضرب المبرح من المعلم. معلمه، لذلك كان صاحبنا يحرص بشدة على الإمساك بالمحبرة الخاصة به بعناية، مراعاة لظروف والده المادية وحالة جسده المعوزة. لكن في بعض الأحيان لا تهب الرياح بما تشتهي السفن، فيراق منها الحبر مرة واحدة. رغماً عنه، نظر إليه المعلم بنظرة قاسية، ونتيجة لذلك عرف صديقنا ما يجب عليه فعله. وعندما عاد إلى منزله أخبر والده بما حدث له. أشفق عليه والده الحنون، فأعطاه الغرامة، رغبة في إنقاذه من الضرب. وفي اليوم التالي ذهب الطالب إلى المدرسة، وعندما نظر إليه المعلم ليعرف ماذا لو قرر دفع الغرامة أو التعرض للضرب، لكن الطالب قرر التضحية بنفسه من أجل الحصول على المال، ضرب المعلم عليه بشدة حتى تصبب العرق من جبينه، ولما عاد أخبر أباه بما حدث فضحك. فقال له الأب: هذا أول مالك كسبته بعرق جبينك. أنت تستحق ذلك حقًا.”