تعبير عن الصدقة للاطفال

مقال عن الإحسان للأطفال نقدمه لكم من خلال هذا المقال. وهو عبارة عن مقدمة عن الصدقة، وفضل الصدقة، وأنواع الصدقة. كل هذا وأكثر تجدونه في موضوعنا، وفي النهاية خاتمة عن الصدقة.

تعبير عن الإحسان للأطفال

عناصر الموضوع

1-مقدمة للصدقة
2- فضل الصدقة
3- أنواع الصدقات
4- خاتمة في الصدقة

مقدمة عن الأعمال الخيرية

الصدقة من أعظم الأعمال التي يقوم بها المسلم، والتي تعود عليه بالأجر والثواب العظيم في الدنيا والآخرة، كما أخبرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال: (الخيرات تقي من الشر، صدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر). الصدقة هي ما يزيد المال ويزيد بركاته، والصدقة تدفع الأذى والبلاء عن صاحبها، وكما قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: بارك الله فيه حدثنا عليه الصلاة والسلام عندما قال: (داووا مرضاكم بالصدقة)، وعن أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اعملوا إن العمل الصالح يدفع الشر والآفات والدمار، وأهل الخير في الدنيا هم أهل الخير في الآخرة).

أنواع الصدقات

– ومن نعم الله على عباده أن أرسل إليهم رسلاً يبشرونهم بجنات عرضها السماوات والأرض، وللعصاة بنار خالدين فيها. حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم. لقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- خاتم الأنبياء والمرسلين، وكان من أهم الأسس التي دعا إليها ورغب فيها وحث على الالتزام بها هي الصدقة، ولا غريب أن مجالات الصدقات لا تتوقف عند الصدقة المادية، بل تتعداها إلى نوع آخر لا يجد الإنسان صعوبة أو مشقة في الوصول إليه، وهو الصدقة المعنوية.
والإحسان المعنوي يتمثل في التسبيح والتكبير والتهليل والاستغفار. قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن كل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تسبيحة صدقة، وكل تهليلة صدقة». الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد قال النبي: “الأمر بالمعروف صدقة، والنهي عن المنكر صدقة”، وكذلك التبسم في وجه المسلم صدقة.
وأما الصدقة المادية فهي متعلقة بالمال. يعطي المسلم ما مكّنه الله من إعطائه لأصناف معينة من الناس، ومن تلك الأصناف: الأطفال. فإذا أنفق الأب على أولاده، وأحسن تربيتهم، وتقويم أخلاقهم، كانوا خيراً له في الدنيا والآخرة، فيعاملونه في الدنيا كما يستحق. ويبذلون قصارى جهدهم لإسعاده ويكونوا سندا له، وبعد وفاته يدعون له بالرحمة والمغفرة، ويعتبر ذلك من أنواع الصدقة، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: « أربعة دنانير: دينار أعطيته مسكينا، ودينار أعطيته عبدا، ودينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته على أهلك؛ الأفضل هو الذي أنفقته على عائلتك.
– كان النبي يفضل الصدقة على الأهل على الصدقة على المسكين، أو الصدقة في رقبة، أو حتى ما ينفق في سبيل الله. لأن من يفعلها فله أجر الصدقة فقط، وأما الصدقة على ذوي القربى فلها أجران: أجر الصدقة والصلة، وقد جعل النبي خير الناس خيرهم لأهله، ومن ذلك ما يكون. ومن الصدقة المادية أيضاً: الصدقة على اليتيم، حيث أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكانة كافل اليتيم، والأجر المعد له. ثم قال – صلى الله عليه وسلم -: «كافل اليتيم له، ومن غيري فأنا وهو كهاتين في الجنة».

فضل الصدقة

1- في الصدقة انشراح الصدر، وطمأنينة القلب، وطمأنينة البال. وقد وصف الرسول مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما أثواب الحديد من ثدييهما إلى الترقوة. وأما المنفق فلا ينفق حتى ينتفخ أو يهرب على جلده حتى يخفى أثره. وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئا إلا إذا علق. ولكل حلقة مكانها، فهو يوسعها، ولكنها لا تتسع.
2- إذا كان المعطي عالماً فهو في أفضل حال عند الله كما قال الرسول ” إنما الدنيا لأربعة: عبد رزقه الله مالاً وعلماً يخاف فيه ربه “. ويصل رحمه، ومن يعرف حق الله فيه. وهذا في أفضل المواقف.”
3- الصدقة مطهرة للمال. وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينصح التجار فيقول: “يا أيها التجار، إن هذا البيع يحضره اللغو والحلف، فصبغوه بالصدق”.
4- الصدقة تدفع البلاء. وقال يحيى عليه السلام في وصيته لبني إسرائيل: «وآمركم بالصدقة، فإن مثل هذا أسره العدو فربطوا يده إلى عنقه وقدموه». ليقطع رأسه، فقال: أنا فديتك بالقليل والكثير، فافتدى بهم.
5- الصدقة تؤدي إلى البر، كما قال الله تعالى: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون).
6- الصدقة تجعل الملك يدعو لصاحبها كل يوم. يقول الرسول: “لا يأتي يوم يكون فيه العباد خلوا إلا ينزل ملكان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا، ويقول الآخر: اللهم أعط المنفقا خليفة” رعاية الضرر.”
7- الصدقة تطفئ غضب الله عز وجل. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «صدقة السر تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى».
8- الصدقة تمحو الذنوب والسيئات. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “”الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار”.”
9- الصدقة تساعد على البركة بالمال وزيادة الرزق، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «ما نقصت صدقة من مال».
10- لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق به. ولما سأل النبي عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي يذبحونها ما بقي منها: قالت: ما بقي منها كتفها. قال: «بقي كله إلا كتفها».
11- يضاعف الله أجر المتصدق. يقول الله تعالى: “إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم”. ويقول الله تعالى: “من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة، ويقبض الله ويبسط، وإليه ترجعون”.
12- الصدقة تمنعك من النار، كما في الحديث النبوي: «اتقوا النار ولو في شق تمرة».
13- المتصدق يكون في ظل صدقته يوم القيامة. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه: “”كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضي بين الناس”.”
14- الصدقة تشفي أمراض الجسد. ويقول الرسول: “داووا مرضاكم بالصدقة”.

خاتمة عن الصدقة

الصدقة عبادة عظيمة يتقرب بها الإنسان إلى رب عباده. وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة في كثير من آيات القرآن وكذلك الأحاديث. وقد أشار الله تعالى إلى الصدقة عندما قال: بسم الله الرحمن الرحيم {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}. صدق الله العظيم، فالابتسامة في وجه الآخرين صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة، فتصدق تسعد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً