افضل جامعات العالم 2018

أفضل جامعات العالم 2018. من خلال هذا المقال سنتعرف على أهم وأفضل جامعات العالم 2018، مع توضيح مواقعها ونظام التعليم فيها وكيفية التقديم.
لقد كان الالتحاق بأفضل الجامعات دائمًا حلمًا للعديد من الطلاب. إن اختيار الجامعة المناسبة كان ولا يزال هو الخطوة الأولى على طريق النجاح الأكاديمي والمهني. وبالطبع هناك عدة خطوات من الممكن أن تساعد الطالب في عملية الاختيار، منها البحث عن ترتيب الجامعة في جداول التصنيف السنوية التي تصدرها المؤسسات التعليمية الكبرى. وفي هذا الصدد، يبرز تصنيفان رئيسيان يساعدان الطالب في عملية الاختيار: التصنيف الأكاديمي للجامعات العالمية، وتصنيف QS لأفضل 1000 جامعة عالمية.

من عوائد التعليم العالي


يزود التعليم العالي الأفراد بمعرفة أشمل للأمور المحيطة بهم، ويرفع مهارات التفكير والتحليل المنطقي، ويساعد في تطوير الذات، مما له أثر إيجابي على المجتمع بأكمله. ويرى بعض الباحثين أنه في الدول التي تتميز بتعليمها العالي وجودته العالية تنخفض معدلات البطالة والجريمة، وتبدو الصحة العامة في هذه الدول تتحسن، ويميل أفراد المجتمع المتميزون بتعليمهم إلى المشاركة والمساهمة في تحسين وتطوير حياتهم. المجتمعات. أشارت دراسة أجراها مركز التعليم والدعوة في نيويورك عام 2010 إلى أن حوالي 58 في المائة من خريجي التعليم العالي عبروا عن رضاهم الوظيفي، بينما أفاد 50 في المائة من خريجي المدارس الثانوية و40 في المائة من الأفراد الذين لا يحملون شهادة الدراسة الثانوية عن رضاهم الوظيفي حيث أن الرضا الوظيفي يحدده عدة عوامل مثل خصائص الوظيفة، والدخل الشهري، والمنصب الوظيفي، كما أن الرضا الوظيفي يؤثر على إنتاج الأفراد وبالتالي زيادة القدرة الوطنية على النمو الاقتصادي. يعتقد بعض ذوي الدخل المحدود أن التعليم العالي ما هو إلا رفاهية إضافية يخسر فيها الفرد وقته بدلاً من العمل والبدء في تطوير نفسه. البعض في البلدان التي لا يتوفر فيها التعليم العالي مجانا يعتبرون أن الدراسة الجامعية ليست أكثر من صراع مثقل بالديون. ومن ناحية أخرى، تدرك العديد من الدول المتقدمة أهمية التعليم العالي وأثره في تحسين مستوى دولها. وتتجه هذه الدول إلى التغلب على كافة الصعوبات التي قد تعيق بعض الطلاب من استكمال دراستهم الجامعية، بغض النظر عن الخلفية الاجتماعية والمستوى المعيشي للراغبين في استكمال دراستهم الجامعية.

أهمية التعليم الجامعي


دعم التنمية البشرية

يعتبر التعليم الجامعي أحد العناصر الأساسية المهمة في دعم التنمية البشرية حول العالم، حيث أن التعليم الجامعي لا يزود الفرد بالمهارات الأساسية اللازمة لسوق العمل فحسب، بل يوفر أيضاً التدريب اللازم لجميع الأفراد على اختلاف تخصصاتهم سواء كانوا هم المعلمين والأطباء، أو الممرضات. المهندسين، ورجال الأعمال، وعلماء الاجتماع، أو أي مهنة أخرى، كل هؤلاء الأفراد الذين تم تدريبهم يمكنهم تطوير وتحسين القدرات والمهارات التحليلية، والتي من شأنها دفع الاقتصاد المحلي، ودعم المجتمع المدني، وتعليم الأطفال، بالإضافة إلى زيادة القدرة على صنع القرارات الضرورية التي تؤثر على المجتمع برمته.
توفير فرص العمل وزيادة الدخل

ويساعد التعليم الجامعي الفرد في الحصول على فرص عمل أكثر مقارنة بالأفراد الذين لا يتابعون التعليم ما بعد الثانوي، وغالباً ما يحصل الأفراد الذين يواصلون تعليمهم على دخل أعلى من الأفراد غير المتعلمين، كما ذكر مركز الإحصاء الأمريكي في عام 2004. يكسب خريج الجامعة، في المتوسط، 54,704 دولارًا سنويًا، بينما يحصل الفرد الذي أكمل المرحلة الثانوية فقط على حوالي 30,056 دولارًا سنويًا. أما بالنسبة للأفراد الذين تسربوا من المدارس؛ يبلغ متوسط ​​دخلهم 22,100 دولار، وهو ما يتوافق أيضًا مع رسالة بحث فرص التعليم ما بعد الثانوي (PEORL)؛ إن دخل الأسر التي تعولها أفراد يحملون شهادة البكالوريوس يزيد بحوالي مليون وستمائة ألف دولار عن دخل الأسر التي تعولها أفراد يحملون شهادة الدراسة الثانوية فقط، وكل دولار ينفق على الحصول على التعليم الجامعي ; وينتج ما يقرب من 34.85 دولارًا أمريكيًا من الدخل المتزايد سنويًا، مما يعني أنه استثمار مربح.
تعزيز احترام الذات

يساعد التعليم الجامعي على زيادة ثقة الفرد بنفسه واحترامه لذاته، حيث أن استكمال الفرد للتعليم الجامعي لا يقتصر على إعداده للتعامل مع تحديات الحياة العقلية، بل يجعله يشعر براحة أكبر نتيجة القيام بذلك، و على الرغم من أن الفرد قد لا يحصل على وظيفة على شهادته ويذهب إلى العمل. وفي مهنة أخرى، فإن العمل الشاق الذي قام به للحصول على التعليم الجامعي لن يذهب هباءً، وسيحتاج دائمًا إلى تطبيق ما تعلمه في مختلف شؤون حياته، كما أن قدرته على إدراك كيفية القيام بالأشياء بنجاح ستنجح. تطوير، وهذا لا يقدر بثمن.

أفضل الجامعات حول العالم لعام 2018


1- معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مع

للعام السادس على التوالي، احتل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا – ومقره كامبريدج – المركز الأول في تصنيف QS، وهذا ليس مفاجئا على الإطلاق، حيث تضم هيئة التدريس في المعهد نخبة من العلماء والأكاديميين الذين يتمتعون بخبرة سمعة متميزة حول العالم، بالإضافة إلى الكم الهائل من الأبحاث العلمية التي يصدرها سنويا، ويقيم المعهد عدة شراكات مع جامعات ومؤسسات عربية، كان آخرها تعاونه مع جامعة خليفة في أبوظبي لإطلاق مشروع برنامج تدريبي خاص في هذا المجال من ريادة الأعمال. نسبة قبول الطلاب في المعهد 8%.
2- جامعة ستانفورد

حافظت جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة على المركز الثاني في تصنيف QS، وتتمتع مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بسمعة أكاديمية ممتازة، حتى أنها تتفوق على المعهد في بعض معايير التصنيف، لكن نسبة الطلاب الأجانب منخفضة قليلا. وتوفر الجامعة من خلال موقعها الإلكتروني فرصة الدراسة عبر الإنترنت، من خلال مجموعة من الدورات المجانية. معدل القبول للطلاب في جامعة ستانفورد هو 5%.
3- جامعة هارفارد

صنفت جامعة هارفارد الأمريكية خلال السنوات الماضية كأفضل جامعة في العالم بحسب قسم كبير من الأكاديميين حول العالم، وتعد شروط القبول في الجامعة من الأصعب. على سبيل المثال، يتطلب القبول أن يكون المعدل التراكمي للطالب مرتفعا، وكانت جامعة هارفارد هي الاختيار المفضل لعدد من الشخصيات الشهيرة التي درست هناك، مثل: بيل جيتس، وباراك أوباما، وجون كينيدي. نسبة القبول للطلاب في الجامعة هي 6%.
4- معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا

وارتفع معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا إلى المركز الرابع من المركز الخامس في تصنيفات QS العام الماضي. ويتميز المعهد بدوره المحوري في مشاريع ناسا، خاصة أنه يشرف على إدارة مختبر الدفع النفاث التابع للوكالة. يركز المعهد على الهندسة والرياضيات والعلوم الفيزيائية، وقد فاز خريجوه بـ 35 جائزة نوبل. ولذلك فهي البيئة المثالية للطلاب الراغبين في مواصلة دراساتهم وأبحاثهم، وتبلغ نسبة قبول الطلاب فيها 9%.
5- جامعة كامبريدج

وبعد سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية على المراكز الأربعة الأولى في تصنيف QS، حصلت جامعة كامبريدج البريطانية على المركز الخامس. تعد جامعة كامبريدج ثاني أقدم جامعة في العالم بعد أكسفورد، وتتمتع بسمعة أكاديمية متميزة تجعلها تحتل المرتبة الأولى لأفضل جامعة في بريطانيا.
6- جامعة أكسفورد

جامعة أكسفورد هي الجامعة الأولى في العالم وتحتل المرتبة السادسة في تصنيف QS. يوجد في جامعة أكسفورد أكثر من 30 كلية مختلفة، حيث يستطيع الطالب اختيار التخصص الذي يريده. نسبة القبول في جامعة أكسفورد هي 17.7%.
7- كلية لندن الجامعية

هذه هي المرة الثالثة على التوالي التي يحتل فيها دوري أبطال أوروبا المركز السابع في تصنيف QS. وتفوقت كلية لندن الجامعية في مختلف المقاييس، حيث كانت ضمن أفضل عشر جامعات في عدة تخصصات منها: الطب، وطب الأسنان، والجغرافيا، وعلم النفس، والصيدلة.
8- إمبريال كوليدج لندن

وتتميز إمبريال كوليدج لندن بتخصصاتها الفنية والعلمية، بالإضافة إلى كلية إدارة الأعمال. حصلت الجامعة على المراكز العشرة الأولى في تخصصات الهندسة والتكنولوجيا والعلوم الطبيعية والبيئية، كما حصلت الجامعة على المرتبة العشرين على مستوى العالم من حيث توظيف خريجيها. كل هذه العوامل جعلتها تحتل المركز الثامن في تصنيف QS.
9- جامعة شيكاغو

تأسست جامعة شيكاغو عام 1890، ومع مرور الوقت أصبحت من أعرق الجامعات في أمريكا. تضم جامعة شيكاغو أكثر من 50 تخصصًا عامًا، بالإضافة إلى 35 تخصصًا فرعيًا، وقد فاز خريجوها بـ 91 جائزة نوبل. معدل القبول بجامعة شيكاغو هو 8٪.
10- المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا ETH زيوريخ

كسر المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا احتكار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في المراكز العشرة الأولى في تصنيف QS، وحافظ المعهد على تفوقه العالمي، حيث احتل المركز الأول في مجال علوم الأرض والبحر، بالإضافة إلى ذلك ليكون ضمن العشرة الأوائل في مجالات أخرى.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً