ترتيب الجامعات في العالم 2017 سنستعرض معكم ترتيب الجامعات في العالم 2017 حسب الإحصائيات المختلفة التي ترجع إلى طرق التدريس وإمكانيات الجامعات في كل شيء.
جامعة
الجامعة هي مؤسسة للتعليم العالي والبحث، وتمنح الدرجات العلمية أو التراخيص الأكاديمية لخريجيها. ويوفر الدراسة في المستوى الثالث والرابع (كمكمل للدراسات الابتدائية والثانوية). وكلمة “الجامعة” مشتقة من كلمة “جمع” و”اجتماع”، مثل كلمة “جامع” التي يجتمع فيها الناس للعلم.
التاريخ
عرفت البشرية في البداية الجامعة في اليونان وفارس والهند ومصر، ولكن أول جامعة في العالم بالمعنى الحديث كانت جامعة القرويين في مدينة فاس بالمغرب في القرن التاسع الميلادي، ثم وتلاها جامعة الأزهر التي أسسها الفاطميون في القاهرة بمصر، والتي نالت شهرة أوسع.
تعتبر كلية القسطنطينية في الإمبراطورية البيزنطية أقدم مؤسسة للتعليم العالي في التاريخ، بينما أقدم جامعة بالمعنى الحديث للتعليم العالي هي جامعة بولونيا.
تعود الجامعة كمؤسسة للتعليم العالي بشكل عام إلى جامعات العصور الوسطى، ويشير الباحثون إلى أن الجامعة لها جذور مسيحية. قبل إنشائها الرسمي، كانت العديد من الجامعات في العصور الوسطى تعمل منذ مئات السنين كمدارس مسيحية ومدارس رهبانية، وكان الرهبان والراهبات يدرسون فيها. كما أن منح الشهادة الجامعية بعد إكمال التعليم يعتبر منتجاً مسيحياً.
طريقة التدريس
تختلف طريقة التعليم الجامعي والأكاديمي عن المدارس العامة. وفي الجامعة يختار الطالب التخصص الذي يرغب في استكمال مسيرته الأكاديمية والعملية فيه. ومن الطبيعي أن تكون الجامعة أكثر تعمقاً في العلوم التي يختارها الطالب، والدرس يسمى محاضرة. ويسمى الذي يلقي المحاضرة بالمدرس، ومن يحمل شهادة الدكتوراه أو الماجستير يسمى محاضراً.
تصنيف جامعات العالم 2017
وتم ترتيب أفضل عشر جامعات في العالم لعام 2017 حسب الترتيب التالي:
– جامعة أكسفورد – المملكة المتحدة.
– معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا – الولايات المتحدة الأمريكية.
– جامعة ستانفورد – الولايات المتحدة الأمريكية.
– جامعة كامبريدج – المملكة المتحدة.
– معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا – الولايات المتحدة الأمريكية.
– جامعة هارفارد – الولايات المتحدة الأمريكية.
– جامعة برينستون – الولايات المتحدة الأمريكية.
– إمبريال كوليدج لندن – المملكة المتحدة.
– المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ – سويسرا.
– جامعة شيكاغو – الولايات المتحدة الأمريكية.
المراكز الأولى في التخصصات
حصلت الجامعات حول العالم على المراكز الأولى لبعض التخصصات عام 2017 على النحو التالي:
– التخصصات الطبية : جامعة هارفارد – الولايات المتحدة الأمريكية.
– الرياضيات التطبيقية: جامعة بيير وماري كوري – فرنسا.
– الإدارة: جامعة هارفارد – الولايات المتحدة الأمريكية.
– القانون والعلاقات الدولية: جامعة هارفارد – الولايات المتحدة الأمريكية.
– الطب التكاملي: جامعة الصين الطبية – تايوان.
– العلاقات الصناعية وعلاقات العمل: جامعة كورنيل – الولايات المتحدة الأمريكية.
– الخيال وتكنولوجيا التصوير الفوتوغرافي: معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا – الولايات المتحدة الأمريكية.
– الرياضة والترفيه والسياحة: جامعة هونغ كونغ للفنون التطبيقية – هونغ كونغ.
– تاريخ العلوم الاجتماعية: جامعة أكسفورد – المملكة المتحدة.
-التاريخ: جامعة كامبريدج – المملكة المتحدة.
– علوم وتكنولوجيا الطاقة المستدامة: جامعة الأكاديمية الصينية للتكنولوجيا – الصين.
– الدراسات الأسرية: جامعة بنسلفانيا – الولايات المتحدة الأمريكية
أهمية التعليم الجامعي
تعتبر مرحلة التعليم الأكاديمي أو الجامعي من أهم المراحل التعليمية التي يمر بها الإنسان، ففيها يتحدد مصيره، ويختار التخصص في المجال الذي يريد العمل فيه لاحقاً. فمثلاً من الطلاب من يريد أن يصبح طبيباً ويلتحق بكلية الطب، ومنهم من يريد أن يصبح مهندساً فيلتحق بكلية الهندسة، وهكذا. وقد أولت العديد من الدول العربية والأوروبية اهتماما كبيرا لهذه المرحلة. ونجد أن عدداً من هذه الدول أتاحت التعليم الجامعي أو الأكاديمي لأبنائها دون مقابل مالي أو بتكاليف بسيطة، وحرصت على توفير المناخ المناسب الذي يساهم في تخريج طلاب قادرين على النهوض بمستقبل بلادهم. كما قامت بتطوير مرافق الجامعة واختيار الأساتذة الأكفاء من أجل إكساب الطلاب الخبرة اللازمة. ويمكن تلخيص أهمية التعليم الجامعي في النقاط التالية:
ويعتمد الشباب بشكل أساسي على التعليم الجامعي من أجل الحصول على وظيفة مناسبة. لا شك أن المؤهل الجامعي هو المفتاح الأساسي لدخول سوق العمل، وبالتالي يضمن للإنسان الحصول على الدخل المناسب الذي يساعده على تلبية متطلباته.
وتعتمد الدول بشكل أساسي على هذا النوع من التعليم من أجل تخريج مجموعات قادرة على العمل في مختلف القطاعات والمؤسسات سواء في الصحة أو التجارة أو الصناعة أو السياحة أو غيرها من القطاعات. وكل ذلك يزيد من تقدمهم وتطورهم وبشكل دائم، وقد ساهم هذا التعليم بالفعل. وتخرج الأطباء والعلماء والإعلاميون والسياسيون، كل منهم لعب دورًا بارزًا في تعزيز مكانة بلاده بين الدول الأخرى.
يلعب التعليم الجامعي دوراً مهماً في تنمية الوعي الثقافي لدى أفراد المجتمع فيما يتعلق بالقضايا الخاصة بالوطن والتي تحظى بجزء كبير من اهتمام الرأي العام. ومن خلاله يتعلم الطلاب أيضًا أساليب وآداب الحوار وتزداد قدرتهم على الفهم والتفكير بالطرق الجيدة. تجنب العشوائية في اتخاذ القرارات.