موضوع كيف خدمت تقنية المعلومات التعلم عن بعد

يقدم لكم موضوع كيف خدمت تكنولوجيا المعلومات التعلم عن بعد من خلال هذا المقال، ويتكون من مقدمة لثورة المعلومات، وتكنولوجيا المعلومات الوهمية للتعليم عن بعد، ومزايا وعيوب التعليم عن بعد، وخاتمة للمناقشة ثراء تكنولوجيا المعلومات.

الموضوع: كيف ساعدت تكنولوجيا المعلومات في التعلم عن بعد

عناصر الموضوع

1- مدخل إلى ثورة المعلومات
2- أهمية تكنولوجيا المعلومات في التعلم عن بعد
3- مميزات وعيوب التعليم عن بعد
4- اختتام البحث في مجال تكنولوجيا المعلومات

مقدمة لثورة المعلومات

وتدل كلمة ثورة على حدوث تعديل أو تغيير في البنية الشكلية أو الأساسية لجميع المجالات. في الآونة الأخيرة، ظهر ما يعرف بثورة المعلومات، مما يدل على ظهور العالم الرقمي، وحدوث تطور نوعي مستمر في شبكات الاتصال ونظم المعلومات وتقنياتها، بالإضافة إلى تطور صناعة الثقافة وظهور من البث. الفضاء المباشر، وبذلك تحول العالم إلى قرية عالمية صغيرة ذات آفاق مفتوحة وغير واضحة. إن العصر الذي نعيش فيه هو عصر الانفجار المعلوماتي، حيث تم توليد هذه المعلومات وتراكمها في فترات زمنية قصيرة جداً، حيث تعجز كافة القدرات البشرية عن مواكبتها والتحكم فيها.
ويتتبع الباحثون بداية ثورة المعلومات إلى أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، عندما ظهر الكمبيوتر وانتشر استخدامه. ثم عمل العلماء على تطوير تقنيات مختلفة تمكن الإنسان من إجراء العديد من العمليات في وقت واحد، مما يوفر عليه الوقت والجهد. من الممكن أن يتمكن الشخص من إرسال معلومات وتلقي معلومات جديدة وتعديل معلومات أخرى في نفس الوقت.
ارتبطت ثورة المعلومات بتطور الكمبيوتر. فبعد أن كان بحجم غرفة كبيرة، وصل الآن إلى أحجام صغيرة جداً يمكن أن يضعها الإنسان في جيبه. كما زادت سرعته في تبادل المعلومات، وتطورت التقنيات المستخدمة فيه حتى يتمكن الأشخاص من تبادل الصوت والصور وإرسال مقاطع الفيديو مباشرة.
كما ارتبطت بتطور وسائل الاتصال التي أصبحت الآن مرتبطة بشبكة الإنترنت العالمية بالإضافة إلى شبكات الاتصالات المختلفة. يستطيع الشخص الذي يحمل هاتفاً مدعماً بخدمة الإنترنت أن يبحث عن ما يريد من معلومات ويرسلها، ويرسل الصوت والصور ومقاطع الفيديو كما هو الحال عندما يكون هناك جهاز كمبيوتر. بل أصبح مجال المنافسة بين شركات الاتصالات هو سرعة استقبال الهاتف ونقل البيانات.

أهمية تكنولوجيا المعلومات في التعلم عن بعد

لقد جعلت ثورة المعلومات العالم أشبه بشاشة إلكترونية في عصر دمجت فيه تكنولوجيا الإعلام المعلومات والتكنولوجيا والثقافة. وأصبح التواصل إلكترونيا، وأصبح تبادل الأخبار بين شبكات الكمبيوتر واقعا نلمسه. مما أتاح لنا الوصول بسرعة إلى مراكز العلم والمعرفة من خلال العديد من المكتبات والمعلومات الإلكترونية. على كل ما هو جديد.
بدأ ما يسمى بالتعلم الإلكتروني في الانتشار باستخدام الوسائل الإلكترونية القائمة على العرض لتقديم الدروس من خلال الفصول التقليدية واستخدام الوسائط المتعددة في الفصل الدراسي والتعليم الذاتي، ثم انتهى ببناء المدارس الذكية والفصول الافتراضية التي تتيح تفاعل الطلاب مع المحاضرات والندوات التي تقام في أماكن بعيدة وبلدان أخرى. من خلال شبكة الإنترنت التفاعلية. إن التعلم الإلكتروني بما يتمتع به من قوة ومرونة يمكنه تحسين عملية التدريس وحل المشكلات التي يعاني منها التعليم اليوم، مع الحفاظ على جودة التعليم.

مميزات وعيوب التعليم عن بعد

المزايا

1- استخدام أجهزة الكمبيوتر كوسيلة للاستفادة من سرعتها وإمكانياتها في عملية التعلم للمساعدة في توفير التعليم لمن لا يستطيعون تحمل تكاليفه، لأن التعليم عن بعد مفتوح للجميع على اختلاف أعمارهم أو انتماءاتهم.
2- تقليل الطاقة الاستيعابية للجامعة، لأن هذا النوع من التعليم لا يتطلب الالتحاق بموقع الجامعة لتلقي التعليم.
3- تعزيز الشعور بالمسؤولية لدى الطلاب. – تحسين مهارات إدارة الوقت لدى الطلاب. تحسين القدرة المعرفية المستقلة لدى الطلاب.
4- لا داعي لتبادل المعلومات بين الطلاب والمدرسين في نفس المكان.
5- تقديم بدائل مرنة للطلاب بدلاً من التعليم التقليدي.
6- توفير المزيد من الفرص للطلاب لتلقي التعليم.
7- يمكن للطلاب مشاهدة المحاضرات إلكترونياً أو بصيغة نصية أو فيديو أو صوتية في أي وقت مناسب، دون الحاجة لمقابلة الأستاذ، ويصعب القيام بذلك في المحاضرات التقليدية.
العيوب

1- يحتاج الطلاب أيضًا إلى التدريب على استخدام الإنترنت واستخدام البرامج التي تساعد على تبادل المعلومات مع المعلمين.
2- يتطلب الأمر الكثير من الانضباط الذاتي، وفي معظم الحالات لا يمكن لأحد أن يضمن حصول الطلاب على تعليمهم في الوقت المحدد. بالإضافة إلى التدريب على استخدام البرامج الخاصة لنشر المحاضرات أو إنشاء صفحات على الإنترنت، يحتاج المعلمون أيضًا إلى التدريب على جوانب أخرى من استخدام الإنترنت.
3- يجب توفير البنية التحتية التقنية من قبل الجامعة أو الجهة التي تقدم برنامج التعليم عن بعد، وهي من الأنظمة التي لا يمكن لجميع المؤسسات التعليمية استخدامها.
4- لا يوجد اتصال مباشر بين كل طالب ومعلم أو محاضر، ولكن بعض المؤسسات التعليمية تقدم الدعم الأكاديمي من خلال استخدام البريد الإلكتروني أو الهاتف أو الرسائل الفورية.
5- لا يوجد تفاعل بين الطلاب، بل يمكن لبعضهم التفاعل عبر الإنترنت، أو عن طريق إنشاء مجموعات دراسية خاصة.
5-وجود مشكلة في عرض وسرعة موجة الإنترنت. من خلال مشكلة تبادل المعلومات مع مزود خدمة الإنترنت يستطيع الطلاب استخدام الإنترنت عبر هاتفهم المنزلي بسرعة لا تتجاوز 33.6 كيلو بايت، ولكن يحتاج الطلاب إلى سرعة أعلى لمشاهدة المحاضرة بكامل الشاشة، ولن يتسبب ذلك في تقطيع المحاضرة الصورة أو الصوت.

اختتام البحث في تكنولوجيا المعلومات

وفي نهاية هذا البحث الشيق عن تكنولوجيا المعلومات وأهميتها، وصلنا في نهاية البحث إلى الفوائد العظيمة لتكنولوجيا المعلومات، التي ساهمت في تطوير التعليم، كما وفرت الكثير من الوقت والجهد، وجعلت من العالم كله قرية صغيرة، حيث عملت على التواصل الحضاري والثقافي بين دول العالم وأفرادها. وفي جميع أنحاء العالم، اختفت جميع الحواجز الزمنية والثقافية بين دول العالم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً