جحا في السوق

جحا في السوق نقدمه لكم من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل قصة جحا والمحامي ونوادر جحا. كل هذا وأكثر تجدونه في هذا المقال والخاتمة هي قصة جحا والأرنب.

جحا في السوق

وكان جحا يركب حماره ويمشي في السوق. وكان إذا مر بالسوق سأل عن الأسعار ولم يشتر. فغضب أهل السوق من هذا الأمر وأظهروا علامات الانزعاج من جحا وتصرفاته. لذا التقيا ذات يوم وقررا أن يلقن جحا درسًا لن ينساه أبدًا. فقرر أن أحد الباعة ينتظر جحا، ففي أحد الأيام جاء جحا وتوقف عند أحد المحلات التجارية.
-كعادته أراد جحا أن يسأل عن سلعة معينة، وعندما نزل ليلتقط السلعة، جاءه البائع من خلفه، وصفعه على مؤخرة رقبته بقوة، لكن جحا تمالك نفسه في اللحظة الأخيرة ووقف، وعندما استدار أراد أن يضرب البائع الذي صفعه، لكن البائع تظاهر بسرعة. أنه لم يقصد ذلك وأنه ظن أن جحا رجل آخر سرق منه بضائع منذ زمن طويل، وأن جحا كان يرتدي ملابس مشابهة لملابسه أيضًا، وأنه كان يرتدي عمامة أيضًا، وقال لجحا: أرجوك سامحني.
-فكر جحا في الأمر قليلاً، ثم قرر أن يضرب هذا البائع لأنه أحس أن هناك خدعة ما، لكن التجار حاولوا منعه وشهدوا مع البائع، فقال لهم جحا: أريد حكيماً رجل ليحكم بيننا.” فاختاروا رجلاً كان أغلى تاجر في السوق، ولكن لسوء حظ جحا، كان هذا التاجر أيضًا يكره جحا ويغضب من أسئلته المزعجة أيضًا.
سأل هذا التاجر البائع الذي صفع جحا لماذا صفع جحا، فأجاب: اعتقدت أنه اللص الذي سرقني منذ فترة، وهذا بسبب تشابه ملابسهم. فسأله التاجر: هل استغفرت جحا إذن؟ فقال له البائع: نعم فعلت. فسأل التاجر جحا: ألم يقبل الاعتذار وعفا عنه، فقال له جحا: لا لن أقبل. فقال التاجر: فهل تقبل حكمي؟ فقال له جحا: نعم أوافق، والتجار الحاضرون سيشهدون على ذلك. طلب التاجر من البائع الذي صفع جحا أن يدفع له عشرين ديناراً ثمناً لما فعله، فقال له البائع: لا أملك هذا المبلغ في الوقت الحاضر.
فقال له التاجر: اذهب إلى بيتك وأحضر النقود فوراً. وافق البائع وذهب لإحضار المال. وبقي جحا والتاجر والحاضرون ينتظرون، لكن هذا البائع لم يعد فقد مر وقت طويل. لقد مر الانتظار لفترة طويلة. فغضب جحا غضبًا شديدًا وقرر جحا لكمة التاجر، فضربه بشدة حتى سقطت عمامته. على الأرض، وقلت له: عندما يأتي منافسي، خذ المال كتعويض عن هذه الضربة.
وتفاجأ الجميع بمكر جحا عندما تمكن من كشف خدعتهم. فقال لهم: طالما أن هناك من زعلان مني فليخبرني وينصحني. وأما الموافقة علي وجعلي أضحوكة فهذا لا يجوز. ورحل جحا، ويلقن هؤلاء التجار درسًا لن ينسوه أبدًا بدلًا من الدرس الذي أرادوه. التلقين له.

قصة جحا والمحامي

في أحد الأيام دخل تاجر غني إلى فندق فخم وطلب دجاجة مسلوقة وبيضتين ليأكلهما. وعندما انتهى طلب من صاحب المطعم تأجيل دفع حسابه إلى المرة القادمة، فوافق. دخل هذا التاجر الفندق مرة أخرى وطلب نفس الطعام الذي طلبه في المرة الأولى. فجاء إلى صاحب الفندق وقال له: أعتقد أن الحساب أصبح كبيراً. قل لي ما هو السعر؟
فأجاب صاحب الفندق: سأقول لك المبلغ باختصار: 200 دينار. ضحك الرجل من دهشته بهذا المبلغ الكبير وقال لصاحب الفندق: كيف تساوي دجاجتان وأربع بيضات هذا المبلغ؟ فأجابه صاحب الفندق إجابة غريبة وقال له: أنت لم تدفع لي ثمن الدجاجة لأول مرة منذ ثلاثة أشهر، وأعتقد أنه خلال هذه المدة قد تضع الدجاجة الكثير من البيض ويجب عليك تعويضي عنها. ولكن الرجل لم يوافق على هذا القول الغريب ونشأ بينهما جدال وشجار حتى احتدم بينهما حتى اضطروا للذهاب إلى القاضي.
مثل التاجر وصاحب الفندق أمام القاضي، فسأل القاضي صاحب الفندق: لم تحدد سعر الدجاجة في المرة الأولى، أليس كذلك؟ فأجاب صاحب الفندق: لا، وسأل التاجر لماذا لم يسأل عن السعر، فأجاب القاضي: لم أفعل ذلك لأني توقعت أن يكون السعر منخفضاً. فسأله القاضي إذا فعل ذلك للمرة الثانية، فأجاب: لا أيضًا. ولذلك حكم القاضي بأن يدفع الرجل الثمن كاملاً لصاحب الفندق. فغضب الرجل من هذا الحكم واعتبره ظالما وطالب بالاستئناف لاستكمال القضية.
بدأ هذا الرجل يبحث عن محامٍ ليخرجه من هذا المأزق، فوجهه الناس إلى جحا. وهو معروف بحيلته وبراعته في كيفية الخروج من المآزق، فذهب إلى جحا وحكى له قصته، فقام جحا وطمأنه وقال له: لا تقلق، سأحل هذا الأمر من أجلك. أنت، وعندما جاء وقت القضية كان الجميع حاضرين. لكن جحا تأخر كثيراً في الوصول، فأرسل التاجر من يطلبه.
وعندما حضر جحا إلى المحكمة سأله القاضي عن سبب تأخره فأجاب: كنت أزرع حبات القمح فأعطيت صديقي قمحاً مسلوقاً وطلبت منه أن يزرعه حتى لا أضيع وقتي في الزراعه و زراعة القمح أثناء حضوري للمحكمة. فضحك القاضي وضحك الجميع، فسأل القاضي: هل سمع أحد بالقمح المسلوق؟ فهل يعي هذا الرجل ما يقول؟ فقال جحا للقاضي: هل رأيت دجاجة مسلوقة تضع بيضها؟ لا ينبغي لهذا التاجر أن يدفع ثمن شيء لا يمكن أن يحدث. ضحك القاضي وتعجب من مكر جحا ووقف أمامه متحيرا لا يدري ماذا يقول. ولم يكن أمامه إلا أن يعفي هذا التاجر من دفع المبلغ، وهكذا انتصر جحا بحيلته.

نكت جحا

1- السجود :

وفي أحد الأيام، سار جحا إلى إحدى المدن، وأقام في أحد النزل. استمر في سماع صوت قعقعة من السقف طوال الليل. وفي اليوم التالي ذهب إلى أمين هذا النزل وسأله عن الصوت الذي سمعه. أجابه أمين المتحف: مبنانا متين ولا يمكن أن يسقط، ولكن هذا هو صوت الأخشاب التي بقيت. وسبحت ربها طوال الليل، فأجاب جحا: نعم أصدقك، ولكني أخشى أن يطول تسبيح هذه الغابات وأن يسجدوا طويلاً ولا يقوموا منها أبداً.
2- هل رأسه معه :

في أحد الأيام كان جحا وصديقه يسيران، وفجأة رأوا ذئبًا، فتبعوه من أجل اصطياده، وأرادوا أخذ فروة رأسه. وظل جحا وصديقه يسيران خلف الذئب حتى دخل هذا الذئب جحراً، فقرر صاحب جحا أن يلاحقه ويدخل رأسه في الجحر، فأكل الذئب رأسه. فلما أخرجها جحا رأى صاحبها بلا رأس، فرجع إلى بيت وهب إلى زوجة هذا الرجل ليتأكد وقال لها: هل جاء زوجك معي برأسه أم برأسه؟ بدون رأسه.
3-أعطني تسعة ولا تنزعج:

ويحكى أن جحا رأى ذات مرة في منامه أن أحداً يعطيه تسعة دراهم بدلاً من العشرة التي أرادها جحا منه. واندلع بينهما جدال وشجار طويل، لدرجة أن جحا استيقظ من حلمه وهو يشعر بالخوف والذعر، وعندما استيقظ لم يجد شيئًا، فشعر بالحزن لأنه شعر أنه قد… لقد كان طماعاً في المال، فعاد إلى النوم وبسط لحافه قائلاً في نفسه: أعطني تسعة ولا تنزعج.

قصة جحا والأرنب

حمل أحد الفلاحين أرنبًا وذهب به إلى جحا وبدأ يطرق باب منزله. فتح جحا الباب وقال للرجل: من أنت؟!
فقال الرجل: أنا معجب بذكائك وعلمك، وأرجو أن تقبل هذا الأرنب هدية مني لك!!
– فرح جحا وقبل الأرانب بامتنان بعد أن دعا الرجل لدخول المنزل لتناول الغداء معه. وبعد الغداء ودع جحا الرجل متمنيا أن تتكرر زيارته مرارا وتكرارا…
وبعد اسبوع مر الرجل عليه وقد نسيه. فسأله: من أنت؟ فقال: أنا صاحب الأرنب، فأكرمه ودعاه إلى الأكل معه.
ومضى أسبوع آخر ودخل المنزل أربعة فلاحين فسألهم عن شؤونهم…
– قالوا: نحن جيران صاحب الأرنب. رحب بهم، وفي وقت الغداء قدم لهم الطعام، وودعهم بعد أن وصلوا إلى كل ما في المنزل من طعام. مر الأسبوع الثالث، واقتحم المنزل ثمانية أشخاص. قام من مكانه بخوف
قال في دهشة: من أنت؟!
قالوا: نحن جيران… جيران صاحب الأرنب.
– فقال: لا بأس في بيتك إذا لبست عباءة، وتنزل مع أهلك فتجلسهم حتى يأتيهم بالطعام.
أحضر وعاءً كبيرًا من الماء الساخن. فلما ذاقواه صاحوا: هذا ماء حار!
قال: ألستم جيراناً.. جيران صاحب الأرنب؟
قالوا: نعم.
قال: فهذه مرق.. مرق أرنب.. يا جيران.. جيران صاحب الأرنب!!

‫0 تعليق

اترك تعليقاً