مبادئ التعلم الفعال سنتعرف معًا من خلال جولة ممتعة على أهم مبادئ التعلم الفعال، وما هو التعريف الحقيقي لمبادئ التعلم الفعال، وما هي أهم أسس التعلم الفعال.
معنى الطريقة:
الطريقة في المجال التعليمي هي الطريقة أو الأسلوب الذي يختاره المعلم لمساعدة الطلاب على تحقيق الأهداف التربوية السلوكية. هي مجموعة من الإجراءات والممارسات والأنشطة العلمية التي يقوم بها المعلم في الفصل الدراسي لتدريس درس محدد يهدف إلى إيصال المعلومات والحقائق والمفاهيم إلى الطلاب.
مزايا الطريقة الجيدة للتدريس هي ما يلي
1- يراعي المتعلم ومراحل تطوره وميوله.
2 نعتمد على نظريات وقوانين التعلم.
3- يراعي خصائص النمو الجسمية والعقلي للمتعلمين.
4ـ يراعي الأهداف التعليمية التي نسعى إليها من المتعلم.
5- مراعاة طبيعة المادة الدراسية وموضوعاتها.
وفي ضوء أهمية طرق التدريس يتضح أن هناك العديد من الأساليب التي يمكن استخدامها لتسهيل عملية التعلم، وهي الأساليب الفردية والأساليب الجماعية، مع ملاحظة أنه لا يوجد أسلوب مثالي للتدريس، ويمكن للمعلم أن يختار وتنويع الطريقة المناسبة حسب أهداف الدرس ومستويات الطلاب ونوع المحتوى الذي يتم تدريسه والمواد والموارد البشرية المتاحة.
مفاهيم وشروط التعلم الفعال
· التبني: الرغبة في التعلم واعتماده كملكية للمتعلم تستجيب لرغباته وتلبي احتياجاته (التملك).
· الانغماس: إحاطة المتعلم بالخبرات والوسائل ومصادر التعلم المتوفرة له، وبالبيئة والمناخ المناسب للتعلم.
· معاينة الأمثلة: يقوم المتعلم بمعاينة الأمثلة والإنجازات والنماذج التوضيحية التي تجسد ما يريد أن يتعلمه…
المحاولات التقريبية: يقوم المتعلم بمحاولات تقريبية تتحسن شيئاً فشيئاً وتنال الموافقة. وهذا ما يقوي ثقته بنفسه، فيتجدد نشاطه وتتحسن محاولاته شيئاً فشيئاً…
توقعات النجاح: إن إدراك المتعلم أن المربي يؤمن بقدرته على التعلم والإتقان يعزز ثقته بقدراته وينمي توقعات إيجابية تفتح له أبواب النجاح.
التعزيز الإيجابي: تشجيع المتعلم وتقبل محاولاته وتعزيزها ينمي الثقة بالنفس ويتغلب على الصعوبات ويؤدي إلى النجاح…
· إعطاء الوقت اللازم للتعلم: يتطلب التعلم فترة زمنية ضرورية للوصول إلى المستوى المطلوب، بغض النظر عن طول الفترة التي تختلف باختلاف طبيعة التعلم وتنوع الفروق الفردية…
· المشاركة الفعالة: ممارسة التعلم، والانخراط في أنشطته، والانخراط فيه، والاندماج
طرق التدريس الفعالة
طرق التدريس الفعالة
تختلف القابلية للتعليم من طفل إلى آخر؛ لا يمكن إيصال المعلومات أثناء الدرس بنفس الطريقة لجميع الأطفال، ويجب أن تكون هناك استراتيجيات وأساليب فعالة في التدريس لإيصالها بشكل عادل لجميع الطلاب، ومن هذه الأساليب ما يلي:
العمل في مجموعات
يعد دمج الطلاب في مجموعات صغيرة أحد الأساليب التي أثبتت فعاليتها في التدريس من خلال المشاركة المتساوية بين الطلاب وتعبيرهم عن أفكارهم وآرائهم حول الموضوع المطروح. يمكن أن تضم المجموعة الواحدة خمسة طلاب أو أقل.
التنويع في المناهج الدراسية
أثبتت الدراسات أن استخدام المناهج والأساليب المختلفة لإيصال المعلومات لكل طالب هو من أعدل الطرق وأكثرها إنصافًا في التعليم. كما أثبتت الدراسات أن طريقة إيصال المعلومات أكثر أهمية من المعلومة نفسها عند التدريس.
إشراك الطلاب وطرح الأسئلة
إن طرح الأسئلة وإعطاء الوقت الكافي للطلاب للتفكير فيها والإجابة عليها هو وسيلة فعالة لتعزيز مشاركة الطلاب في الفصل وإبقائهم نشيطين، بالإضافة إلى الاستماع إليهم والاستماع إليهم دون مقاطعة، ونقل المعلومات من خلال الأسئلة المستمرة أثناء الفصل للتأكد من فهمهم للمعلومات المقدمة لهم، بالإضافة إلى توجيه الأسئلة للطلاب الذين لا يرفعون أيديهم من السؤال. ويمكن اتباع هذه الطريقة من خلال كتابة أسماء جميع الطلاب على أعواد صغيرة، ثم وضعها في كوب وسحب الأعواد بشكل عشوائي لزيادة الانتباه. في الصف.
استخدام الوسائط التعليمية
تعد طرق التدريس وممارسة الأنشطة التعليمية من أساليب التعليم التي توصل المعلومات بطريقة أكثر إثارة للطالب، وتساعده على حفظ وتذكر المعلومات بشكل أفضل من طرق التعليم الأخرى. لا يشعر الطالب بالملل، ويتسع نطاق التعلم لأنه يوفر له طرقًا ومعلومات جديدة لحل الدروس ومعالجتها.
طرق حل الواجبات المنزلية
تهدف الواجبات المنزلية إلى إعطاء الطفل المساحة الكافية لإتقان مهارة الحل والتعلم بطريقة تصبح تلقائية وعادية بالنسبة له، ويمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على حلها بطرق فعالة بخطوات بسيطة وهي:
– تخصيص الوقت المناسب، وتقسيمه حسب قدرة الطفل.
– توفير مكان مناسب للمذاكرة مثل المكتب أو على طاولة المطبخ.
-جعل الطفل يقوم بواجباته بمفرده؛ وتعتبر هذه الطريقة إعداداً للطفل ليتمكن من حل المشكلات والتفكير بشكل مستقل.
– تقسيم الواجبات إلى عدة أقسام حسب عمر الطفل وقدرته على الاستيعاب.
– تقديم المساعدة والدعم للطفل أثناء الدراسة؛ تساعد هذه الخطوة الطفل على تنمية مهارة طلب المساعدة من الآخرين.
استكشاف وتطبيق مبادئ المشاركة الفعالة
مبادئ المشاركة الفعالة
1. التقدير والإعجاب والمودة والثقة المتبادلة
وجود علاقة تربوية سليمة بين المتعلم والمعلم أساسها التقدير والإعجاب والمودة والاحترام والثقة المتبادلة…
2. الثقة بالنفس
شعور المتعلم بالثقة بالنفس وقناعته بقدرته على التعلم والإتقان نتيجة شعوره بثقة المربي به…
3. كن على قناعة بأهمية التعلم
فالاقتناع بأهمية التعلم وفائدته في الاستجابة لحاجات المتعلم ينمي الاهتمام به ويدعم الانخراط في عملياته ما دام المتعلم مقتنعا بأن الجهود المبذولة ستعود عليه بفوائد تعود عليه بالنفع في الحياة…
4. الشعور بالأمان
ويجب أن يطمئن المتعلم إلى أن المعلم سيحميه من أي ارتباك أو إحراج أو سخرية. – ألا يتعرض لملاحظات زملائه أو انتقاداتهم التي تخرج عن نطاق التعلم.